الرد على شبهة طول ادم 60 زراع

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة طول ادم 60 زراع

النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الرد على شبهة طول ادم 60 زراع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي الرد على شبهة طول ادم 60 زراع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    والصلاة والسلام على سيدنا محمد
    صلى الله عليه وسلم




    الشيخ رفاعى سرور

    قال الله سبحانه و تعالى

    {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].
    وعلى ضوء هذا التفسير نفهم النصوص التي يعجز الإنسان عن تخيلها:
    مثل: «إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها»([1]).
    ويقول أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم: {وظل ممدود}.
    وكذلك يكون الأمر في خلق آدم مناسبًا للجنة، بصورته وطبيعته [2]
    وهي صورة وطبيعة أهل الجنة جميعهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة " َ علَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ»([3]).
    ولكن آدم بمجرد معصيته تغيرت خلقته ومن ذلك ظهور السوءة بدليل قول الله عز وجل (فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طـه:121)
    فنزل إلى الأرض لتكون صورته مناسبة لها في الباية ثم إقتضى بقاء ذرية آدم في الدنيا تناقص خلقهم ليتناسب مع هذا البقاء.
    ظاهرة التناقص في الخلق:
    وهي كما أخبر الرسول ? في الحديث «فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن»([4]).

    وهذا التناقص هو السبب في العجز عن تخيل خلق آدم في بداية خلقه بالصورة المناسبة للجنة

    وقد سجل القرآن مراحل تاريخية في اتجاه هذا التناقص، ومنها مرحلة قوم عاد حيث أنها من أقدم مراحل التاريخ البشري التي سجلها القرآن حيث قال فيهم: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأعراف: 69].
    التوازن الكوني:
    ولكن خلق آدم وتناقص الخلق حتى الآن يحدث في سياق كوني يثبت بدوره حقيقة كونية هائلة وثابتة عند كل البشر وهي ظاهرة التوازن الكوني.
    والتوازن الكوني هو ضبط العلاقة بين العناصر الكونية من حيث الأحجام والمسافات والعدد والحركة، ويمتد إلى العلاقة بين الحجم والعمر والعدد في وجود العنصر الواحد.
    وقد أورد كريسي موريسون ظاهرة التوازن بين العدد والحجم والعمر فقال:
    وحول تلك الخلائق التي تدب على الأرض أنواعا وأجناسا وأشكالا وأحجاما فلا يحصيها إلا الله وأصغرها كأكبرها: معجزٌ في خلقه، معجزٌ في تصريفه، معجزٌ في تناسب حياته على هذه الأرض، لايزيد جنس معين عن حدود معينة تحفظ وجوده وامتداده، وتمنع طغيانه على الأجناس الأخرى طغيان إبادة وإفناء واليد الممسكة بالأنواع والأجناس، التي تزيد عليها وتنقص بحكمة وتركب في كل منها من الخصائص والقوى والوظائف ما يحفظ التوازن بينها جميعا.
    ولكن اليد المدبرة هناك تضبط الأمور وَفق تقدير محسوب، فيه حساب لكل الحاجات والأحوال والظروف([5]).
    ولكن عجلة التوازن لا تختل في يد القدرة التي تدبر هذا الكون، وازنت بين كثرة العدد وقصر العمر؛ فكان هذا الذي نراه، والميكروبات وهي أكثر الأحياء عددًا، وأسرعها تكاثرًا وأشدها فتكًا، هي كذلك أضعف الأحياء مقاومة وأقصرها عمرًا، تموت بملايين الملايين في البرد ومن الحر ومن الضوء ومن أحماض المعدات ومن أمصال الدم ومن عوامل أخرى كثيرة ولا تتغلب على عدد محدود من الحيوان والإنسان، ولو كانت قوة المقاومة طويلة العمر لدمرت الحياة والأحياء([6]).
    وفي الإنسان تجتمع كل حقائق التوازن الكوني:
    حيث يبقى التوازن بين حجمه وعمره وعدده على مدى الزمان كله .
    وقاعدة التوازن في وجوده هي أنه «كلما زاد العدد صغر الحجم ونقص العمر» ففي الوقت الذي كان فيه حجم الإنسان كبيراً وعمره طويلاً كان عدده قليلا، ففي بداية الخلق كان آدم طوله ستون ذراعًا وكان عمر أبنائه طويلًا عندما كان عددهم قليل.
    وكلما مر الوقت تغير الحجم فأصبح قليلا وقل العمر وسار عددهم يزيد.
    وليس أدل على طول عمر آدم وأبنائه من أن يجعل آدم لابنه من عمره أربعون عامًا
    وعن ابن عباسٍ قال: لما نزلت آيةُ الدين قال: قال رسُولُ الله ? : «إن أول من جحد آدمُ عليه الصلاة والسلامُ، قالها ثلاث مراتٍ، إن الله لما خلق آدم عليه الصلاة والسلامُ مسح ظهرهُ فأخرج منهُ ما هُو ذارئٌ إلى يوم القيامة، فجعل يعرضُهُم عليه فرأى فيهم رجُلًا يزهرُ فقال: أي رب، أي بني هذا؟ قال هذا ابنُك داوُدُ، قال: أي رب، كم عُمرُهُ؟ قال: ستون سنةً قال: أي رب زد في عُمره، قال: لا إلا أن تزيدهُ أنت من عُمرك، فكان عُمرُ آدم ألف عامٍ، فوهب لهُ من عُمره أربعين عامًا، فكتب اللهُ عز وجل عليه كتابًا وأشهد عليه الملائكة، فلما حُضر آدمُ عليه السلام أتتهُ الملائكةُ لتقبض رُوحهُ فقال: إنهُ لم يحضُر أجلي قد بقي من عُمري أربعُون سنةً، فقالُوا: إنك قد وهبتها لابنك داوُد، قال: ما فعلتُ ولا وهبتُ لهُ شيئًا، وأبرز اللهُ عز وجل عليه الكتاب فأقام عليه الملائكة»([7]).
    فنرى من الحديث أن آدم كان عمره ألف سنة، كما أخبر الله عن نوح وهو قريب من آدم لأنه أول رسول لأهل الأرض فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا.
    وبذلك يتبين أن مناقشة طول آدم دون النظر الى تناسبه في البداية مع واقع الجنة ودون النظر الى الظاهرة الثابتة بتناقص الخلق والى قاعدة التوازن الكوني تكون مناقشة ناقصة خاطئة لايثيرها إلا المتهمون بمحاولات التضليل التى يلاحقها الفشل لأنهم لايفهمون أن قوة التصور الإسلامي وإحكام منهجه هي الحرز الحقيقي من تلك المحاولات المثيرة

    ([1]) صحيح البخاري ح (4599)، صحيح مسلم ح (7314).
    [2] (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) (طـه:118)
    (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)
    ([3]) صحيح البخاري ح (3149)، وصحيح مسلم ح(7328).
    ([4]) صحيح البخاري ح(5873).
    ([5]) في كتاب: الإنسان لا يقوم وحده.
    ([6]) المرجع السابق.
    ([7]) مسند أحمد ح (3519).
    منقول بتصرف


    النتيجة
    1 - لا يوجد ربط فى الحديث بين خلق أدم ستون ذراعا وطوله على الارض بما يتناسب مع حجم الارض
    2 - الواقع يشهد بتناقص الاطوال كما تتناقص الاعمار
    3 - لم يتم التوصل لطول أدم الحقيقى عن طريق الحفريات ولم يتم التوصل للوقت الحقيقى الذى خلق فيه أدم
    4 - لم يُكتشف جميع حفريات كل قرن منذ أدم ومقارنتها مع بعضها بصورة دقيقة مفصلة

    الحمد لله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 31-05-2015 الساعة 12:06 PM سبب آخر: تنسيق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


الرد على شبهة طول ادم 60 زراع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على شبهة آية اللمم
    بواسطة حــــوراء_Hawraa في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 22-06-2015, 12:18 AM
  2. الرد على شبهة العبودية والرق وملكات اليمين في الإسلام - الرد الأخير ونتحدى !
    بواسطة مجاهد في الله في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 22-08-2014, 10:27 PM
  3. الرد على شبهة قل يا عبادى
    بواسطة ميدو المسلم في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 03:05 PM
  4. الرد على شبهة روح منه
    بواسطة ismael-y في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-04-2010, 05:49 PM
  5. الرد على :شبهة جمع اسم علم يجب إفراده
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-07-2007, 12:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة طول ادم 60 زراع

الرد على شبهة طول ادم 60 زراع