الحمد لله الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد .
و الصلاة والسلام على خاتم المرسلين والنبيين .


قال تعالى : : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت: 41].

قصص المتنصرين او الشهادات او الاختبارات كما يسميه المنصريين هي عبرة عن قصص ذات طابع سردي يحاول النصارى و المنصريين عن طريقه ، الترويج لعقيدتهم وافكارهم واقناع المسلمين بان هناك مسلمون تنصروا وامنوا بالمسيح واعتنقوا النصرانية .

تختلف تلك القصص او الشهادات مع اختلاف الاشخاص المضمون قد يختلف الا ان الهدف هو واحد .. يتحدد في : كنت مسلم ، و عانيت.. ثم اكتشفت المسيحية .. ثم تنصرت . هذا هو الهدف من تلك القصص و الاختبارات كما يسمونها .

اولا في هذا الموضوع سنستعرض في كل مرة قصة او شهادة لحالة تنصرت نقوم بتحليله تحليل موضوعي ونعلق عليها ..ونكشف بذلك اسلوب من اساليب الكنيسة التي تمتهن حرفة التحريف والكذب والتضليل .

ثانيا اخترت لهذا البحث اربع قصص من المفروض ان تكون لمتنصرين جزائريين تحول من الاسلام الى نصرانية .

ثالثا القصص موجودة في موقع نصراني جزائري ساضع رابط له في اخر البحث .

و في الاخير ليست مهمة هنا الاساءة الى اشخاص او ديانة ، كلا مهمة ستكون محددة و الهدف منها فضح الكذب و الافتراء و التدليس الذي يمارسه بعض المنصريين من اجل كسب فرد او اثنين في كنيستهم التي بدات تنقرض على كل حال .

و الله ولي التوفيق .

مرضي القاتل منحني الحياة الأبدية

سليمان الشاب القبائلي الذي لم يتوقع يوما إن يصبح مسيحياً، نشأ في أسرة تتخللها أحيانا صراعات ومشاكل زوجية، اكتفى بمستوى الرابعة متوسط ليخرج إلى صعوبات الحياة، لم يحتك بالمسيحية إلا عندما قرر إن يظهر لأخويه رابح و بلعيد اللذان دخلوا المسيحية قبله بأنهم على خطأ فيما يعتقدون فيه، ليس عن طريق القران وإنما من الإنجيل ذاته, و الشيء الذي حمسه لقراءة الإنجيل بالرغم انه لم يزل مسلم هي أية في القران تقول اقرأ باسم ربك ،وفسر هذه الآية على انه تسمح له كمسلم أن يقرأ الإنجيل، وبالفعل أصبح يعرف الإنجيل ويحفظ آياته، فكان أحيانا يصحح سلوك إخوته بالاستشهاد بالإنجيل لكنه حتى ذلك الحين كان محافظ على إسلامه،إلى أن يفاجئ بالمرض الذي غير ملامحه، وأدى الى تضخم في بطنه ليدخل بعدها إلى المستشفى ويظل فيها لمدة 27 يوم تمضي بكل ألامها وأحزانها. ينهكه المرض فلا يجد مخرج إلا بالبكاء خفية وخاصة انه لم يصرح له بطبيعة المرض ، حتى يكتشف ذلك بنفسه باستراق السمع من حديث دار بين الأطباء المتابعين لحالته فعرف انه مصاب بمرض “السل ” وقف الطب عاجزا أما مرضه، فلم يزده ذلك إلا شقاءاً وفي هذه الوضعية رجعت به ذاكرته إلى الماضي ليتذكر ما فعله في حياته من أخطاء، وهو يائس من الحياة، فإذا فاجئه الموت فحتما سوف يكون مصيره الهلاك لأنه خالف ما جاء في الكتاب المقدس وتحديدا الوصايا العشر لكنه في الوقت ذاته أسعفته ذاكرته لدرس حظره في المدرسة في مادة التربية الإسلامية عن معجزات السيد المسيح وبالرغم من أنه لم يتذكر منه شيئاً، إلا إن صديقه الذي اهتم بالمسيح ومعجزاته في ذالك الوقت أعاد له كل ما قاله المعلم، فالمسيح يحي الموتى، وسليمان يقول لنفسه أنا ميت فأحيني إذا أردت ،ياسيد المسيح أنت تشفي المرضى فشفني أناإذا كنت فعلا كلمة الله . نام بعدها سليمان وترك الأمر إما للقبول والرفض ولكن ماذا حصل؟ لقد بشر بالقبول بشفاء ادهش الكل وكذا هو شخصيا. بعد أيام من كلماته خرج من المستشفى وهو مؤمن بكلمة الله وبشر أخوه رابح بالإيمان “هاهليلويا” قال لأخوه رابح ليذهبوا مباشرة إلى الكنيسة في تيزي وزو، وليتأكد إيمانه وجد القس يتحدث عن معجزات المسيح وما فعله مع شعبه فلم يتمالك سليمان نفسه بالبكاء، ولم يخرج من الكنيسة إلا لما حكى قصته مع المسيح، ومند ذلك اليوم وسليمان وفي لإيمانه فهو الأن رجل في الأربعينات وقد مضى على إيمانه تقريبا 20 سنة، رب لأسرة يعطيها كل ماله من حنان والاستقرار الذي حرم منه صغيرا . يقيم علاقات جيدة مع محيطه مبنية على أساس الاحترام المتبادل، استعاد علاقاته الجيدة مع عائلته وحتى مع أخوه المسلم، فسليمان رجل لا يهمه كيف يعامله الغير وإنما تهمه أن يعيش تجربته الروحية مع المسيح ويعامل الناس انطلاقا من تعاليم الإنجيل.”]


انتهت القصة
التعليق على القصة :

القصة باختصار هي لشاب قبائلي يدعى "سليمان" يفترض انه مسلم كانت لديه مشاكل عائلية واظن ان حتى البابا في الفاتيكان لديه مشاكل ، كتحرش الرهبان بالاطفال واغتصاب الراهبات ..

مستواه التعليمي هو السنة الرابعة متوسط اي انه ليس اميا ويملك شيء من التعليم المحترم

لم يحتك بالمسيحية ولا يعرف عنها شيء

ولكنه رغم ذلك اراد ان يثبت لصديقيه اللذان تنصرا انهما على خطا فيما يعتقدون !!!!

ليس من القران الكريم بل من الاناجيل

و الشيء الذي حمسه لقراءة الإنجيل بالرغم انه لم يزل مسلم هي أية في القران تقول اقرأ باسم ربك ،وفسر هذه الآية على انه تسمح له كمسلم أن يقرأ الإنجيل .. شخص يملك مستوا السنة الرابعة متوسط يعتقد ان اية اقرا باسم ربك اي اقرا الانجيل !!!!!كلام تافه لا يقوله حتى طفل في الابتدائي بالله عليكم هل هناك شخص مسلم يقول هذا الكلام في الدنيا كله !!!!

وبالفعل أصبح يعرف الإنجيل ويحفظ آياته، فكان أحيانا يصحح سلوك إخوته بالاستشهاد بالإنجيل لكنه حتى ذلك الحين كان محافظ على إسلامه!!!!

لا اعرف كيف كان يصحح سلوك اخوته بالاستشهاد بالانجيل ومع ذلك كان مسلم !!!! و محافظ على اسلامه !!!!! اي محافظ على الصلاة و الصوم وتلاوة القران.

إلى أن يفاجئ بالمرض الذي غير ملامحه، وأدى الى تضخم في بطنه ليدخل بعدها إلى المستشفى ويظل فيها لمدة 27 يوم تمضي بكل ألامها وأحزانها. ينهكه المرض فلا يجد مخرج إلا بالبكاء خفية وخاصة انه لم يصرح له بطبيعة المرض ، حتى يكتشف ذلك بنفسه باستراق السمع من حديث دار بين الأطباء المتابعين لحالته فعرف انه مصاب بمرض “السل ” !!!!!
كلام تافه لم اسمع في حياتي ان من اعراض مرض السل تضخم في البطن .. الحقيقة هي العكس فالمصاب بهذا المرض يتعرض لنحولة ثم ان هناك محاولة لتضخيم القضية وتعظيم من شانها كان مرض السل هذا مرض قاتل و الحقيقة ان 98 بالمئة من المصابين بهذا المرض يشفون عن طريق الدواء و المضادات الحيوية ... يا مخترع القصة نحن لسنا في القرون الوسط .

وقف الطب عاجزا أمام مرضه، كلام غير صحيح

فلم يزده ذلك إلا شقاءاً وفي هذه الوضعية رجعت به ذاكرته إلى الماضي ليتذكر ما فعله في حياته من أخطاء، وهو يائس من الحياة، فإذا فاجئه الموت فحتما سوف يكون مصيره الهلاك لأنه خالف ما جاء في الكتاب المقدس وتحديدا الوصايا العشر ... مسلم ولكنه يخالف الوصايا العشرة الموجودة في التوراة كلام تافه !!!!!

لكنه في الوقت ذاته أسعفته ذاكرته لدرس حظره في المدرسة في مادة التربية الإسلامية عن معجزات السيد المسيح وبالرغم من أنه لم يتذكر منه شيئاً، إلا إن صديقه الذي اهتم بالمسيح ومعجزاته... من هذا الصديق ؟؟؟
في ذالك الوقت أعاد له كل ما قاله المعلم، فالمسيح يحي الموتى، وسليمان يقول لنفسه أنا ميت فأحيني إذا أردت ،ياسيد المسيح أنت تشفي المرضى فشفني أنا إذا كنت فعلا كلمة الله .

هل كان الاستاذ يقول لهم ان المسيح يحي الموتى بارادته او ان المسيح كان يحي الموتى باذن الله كما جاء في القران الكريم ؟؟؟؟.. هل يعني هذا ان الاستاذ مسيحي ويدرس التربية الاسلامية حسب ما جاء في سياق كلامه ؟؟؟؟ ... نكتشف هنا كمية من الكذب و التضليل النصراني المقدس .

نام بعدها سليمان وترك الأمر إما للقبول او الرفض ولكن ماذا حصل؟ كانه في مسابقة وضع الاجابة و انتظر النتيجة هاكذ يتعامل النصارى مع الله عز وجل كانهم يتعاملون مع بعضهم البعض

لقد بشر بالقبول بشفاء ادهش الكل وكذا هو شخصيا .. النتيجة كانت متوقعة فيلم رومنسي

بعد أيام من كلماته خرج من المستشفى وهو مؤمن بكلمة الله وبشر أخوه رابح بالإيمان “هاهليلويا” قال لأخوه رابح لنذهب مباشرة إلى الكنيسة في تيزي وزو، وليتأكد إيمانه وجد القس يتحدث عن معجزات المسيح وما فعله مع شعبه فلم يتمالك سليمان نفسه بالبكاء،

يا سلام وجد حتى القس يتكلم عن معجزات المسيح مع شعبه ليتاكد من ايمانه اخيرا .

ولم يخرج من الكنيسة إلا لما حكى قصته مع المسيح، ومند ذلك اليوم وسليمان وفي لإيمانه فهو الأن رجل في الأربعينات وقد مضى على إيمانه تقريبا 20 سنة، رب لأسرة يعطيها كل ماله من حنان والاستقرار الذي حرم منه صغيرا . يقيم علاقات جيدة مع محيطه مبنية على أساس الاحترام المتبادل، استعاد علاقاته الجيدة مع عائلته وحتى مع أخوه المسلم، فسليمان رجل لا يهمه كيف يعامله الغير وإنما تهمه أن يعيش تجربته الروحية مع المسيح ويعامل الناس انطلاقا من تعاليم الإنجيل.

وبهذا الشكل تنتهي كل القصص في الافلام بالسعادة و العيش الرغيد ... بالمناسبة حتى المشاكل العائلية انتهت واستعاد علاقاته معهم مما يطرح سؤال وجيه هل يعني هذا ان عائلته نصرانية ؟؟؟؟

في النهاية تبدوا القصة مفبركة و بها الكثير من الغموض مما يشكك في مصداقيته كليا
ويبدوا ان هذا الشخص لم يعرف الاسلام في حياته وهي محاولة من نصراني لتاليف قصة حتى يمجد ربه بالكذب كما قال بولس معلمهم .

من له تعليق فاليتفضل ...