الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ... وبعد ؛

لليهود صفات ندر أن تجتمع في غيرهم، ولشدة خطرهم أفرد لهم القرآن الكريم مساحة واسعة لم تخصص لغيرهم، ولا حجة لأي مسلم أن ينخدع بيهود رغم كل ما جاء في القرآن الكريم من تحذير منهم صدَّقه التاريخ والواقع والحس والمشاهدة، ولا تجد صفة من صفات اليهود في القرآن الكريم إلا وتستحضر ذهنك عشرات الأدلة من التاريخ القديم والوسيط والحديث.. وسبحان الله العلي العظيم.

عرفت اليهود بصفات دنيئة كثيرة وردت في الكتاب والسنة نذكر منها علي سبيل المثال:

1) أنهم أهل سوء أدب
2) يكثرون من أكل أموال الناس بالباطل
3) أهل غرور وتكبر
4) أهل مكر وخداع
5) أهل حقد وكراهية
6) أهل حسد
7) ليس عندهم حياء
Cool أهل كتمان للحق جبناء خونة

وهانحن الآن مع حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم يوضح أن الأمة ستتبع سننهم شبرا بشبرا وذراعا بذراعا

حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو عمر الصنعاني من اليمن عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم" قلنا يا رسول الله (اليهود والنصارى؟) قال "فمن؟".

أولا : سوء الأدب**

روى البخاري: ومسلم وغيرهما بالسند إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السام عليك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك ", فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تدرون ما يقول "؟ قال: "السام عليك", قالوا يا رسول الله, ألا نقتله؟ قال: "لا". قال: "إذا سلم عليكم أهل الكتاب, فقولوا: وعليكم".

روى الترمذي في سننه والنسائي بالسند إلى عائشة رضي الله عنها قالت كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان, فكان إذا قعد فعرق ثقلا عليه, فقدم بزٌ من الشام لفلان اليهودي, فقلت: لو بعثت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة, فأرسل إليه فقال: قد علمت ما يريد, إنما يريد أن يذهب بمالي أو بدراهمي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذب, قد علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة".

ثانيا : المكر والخداع**

- روى ابن هشام في السيرة عن ابن اسحاق وروى ابن جرير في تفسيره من طريقه بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنه قال: قال كعب بن أسد وابن صوريا وشاس بن قيس بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى محمد, لعلنا نفتنه عن دينه, فأتوه فقالوا: يا محمد إنك قد عرفت أنا أحبار يهود وأشرافهم, وسادتهم, وإنا إن اتبعناك اتبعنا يهود ولم يخالفونا, وإن بيننا وبين قومنا خصومة فنحاكمهم إليك. فتقضي لنا عليهم, ونؤمن لك ونصدقك, فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فأنزل الله فيهم: (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك) – إلى قوله – ( لقوم يوقنون ).

- روى الترمذي وأبو داود وغيرهما بالسند على أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم, يرجون أن يقول لهم: (يرحمكم الله), فيقول: (يهديكم الله ويصلح بالكم).

ثالثا : الحقد والكراهية**

- روى الحاكم في مستدركه والطبراني في معجمه الكبير بالسند إلى عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال: -واللفظ للحاكم- لما نزلت تحريم الخمر. قالت اليهود أليس إخوانكم الذين ماتوا كانوا يشربونها؟ فأنزل الله عز وجل: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " قيل لي أنت منهم ".

رابعا : الحسد**

- روى ابن ماجة في سننه بالسند إلى عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين ".

- رو ى ابن ماجة في سننه بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حسدتكم اليهود على آمين فاكثروا من قول آمين ".

خامسا : انعدام الحياء**

- روى البخاري ومسلم وغيرهما بالسند على أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا ".

سادسا : الغرور والتكبر**

- روى ان هشام في السيرة عن ابن اسحاق وروى ابن جرير في تفسيره من طريقه بالسند إلى ابن عباس رضي الله عنه قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمان بن أضاء وبحري بن عمرو وشاس بن عدي فكلموه وكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاهم إلى الله وحذرهم نقمته فقالوا: ما تخوفنا يا محمد, نحن أبناء الله وأحباؤه –كقول النصارى- فأنزل الله تعالى فيهم: ( وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ).


سابعا : معرفة الحق وكتمانه والتواصي فيما بينهم على ذلك**

قال تعالى: " وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(76) ". البقرة

ثامنا : الإكثار من أكل أموال الناس بغير حق من ربا واحتيال وخداع بشتى صوره*****

واليهود هم سادة العالم في ذلك.. قال تعالى: " وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(62) " المائدة.

ومن ذلك أيضاً: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(34) " التوبة.

ومنه: " وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا(161) "النساء.

تاسعا : جبنهم الشديد**

فقد تحملوا الحياة أذلاء في أحياء فقيرة معزولة "وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(96) " البقرة.

المهم عند اليهودي أن يحيى حياة، ولا يهمه أي حياة. وكثيرا ما نقل المجاهدون العرب كيف كان جنود اليهود يربطهم قادتهم بالجنازير داخل دباباتهم كي لا يهربون في حروبهم مع العرب!!

لذا: " قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ(24) " المائدة.

عاشرا : خيانتهم للعهود**

قال تعالى: " أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(100) " البقرة.

الحادي عشر : تحريفهم للكلام سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً**

قال تعالى: " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا(46) " النساء.

الثاني عشر : الإفساد في الأرض**

ولهذا فهم في جميع استطلاعات الرأي أكثر الشعوب في العالم إثارة للمشاكل.. قال تعالى: " وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا(4) ". الإسراء
___________________________________

فإلي أمة النبي صلي الله عليه وسلم وخاصة من ادعوا أن الرسول صلي الله عليه وسلم أسوة لهم وبعد ذلك اتصف بصفات اليهود والنصاري :: ألا تعتبرون مما حاق باليهود والنصاري؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

اليهود غضب الله عليهم ... والنصاري ضالين

فيا أتباع اليهود والنصاري سينتشر الضياء ويري الناس نور الإسلام رغم أنوفكم

" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ(32) " التوبة.

والحمدلله رب العالمين ... وصل اللهم علي سيدنا محمد