بسم الله الرحمن الرحيم


لنفترض أنك ترتدي زي أحمر وتمشي في الشارع وتسمع من يصرخ بصوت عالي بأن الذي يرتدي زي احمر نجس .. فهذا سب وقذف لكل من يرتدي زي أحمر دون تحديد المقصود بالأسم .



وهذا ما فعله بولس تجاه غير المسيحي .



فيقول بولس لكل رجل مسيحي تزوج بغير مسيحية والعكس :-



1كورنثوس7


14 لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة و المراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل و الا فاولادكم نجسون و اما الان فهم مقدسون



يتضح لنا من كلام بولس وبتطبيقه على الإسلام أو اليهودية أو أي ديانة أخرى الآتي :-



أي رجل مسيحي يتزوج من امرأة مسلمة فهي مقدسة لكونها متزوجة من مسيحي ، وأي رجل مسلم متزوج من امرأة مسيحية فهو مقدس لكونه متزوج من مسيحية وبذلك اولادهم مقدسون .



أما خلاف ذلك فالرجل والمرأة انجاس واولادهم أنجاس مثلهم… هذا يعتبر قذف لغير المسيحيين بطريقة غير مباشرة باعتبارهم انجاس وأولادهم كذلك أنجاس .



ولم يكتفي يوحنا بما تم ذكره بل حرم على المسيحي نشر السلام بينه وبين من ليس على دينه بقوله :-



2يوحنا 1


10 ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام



فهل هذه هي اخلاق المسيحية التي تتظاهر بالسلام والمحبة ؟



الكارثة الأكبر والأكثر إساءة هي أن رجال الدين المسيحي وعلى رأسهم القديس أغسطينوس يُبيح الزنا لكل مسيحي يريد أن يشتهي امرأة غير مسيحية عن طريق اسلوب جديد يطلق عليه زواج ولكن بدون صلوات لله وبذلك اصبحت هذه العلاقة غير ملزمة عليه ويمكنه أن ينفصل عنها ولا تُحسب عليه خطية بحجة انه حل هذه العلاقة من اجل الرب والضحية هي المخطئة التي نصب شباكه عليها بقوله :