من تناقضات الإلحاد والملحدين

[ابوغسان]

التناقض هو إجتماع الشئ وضده ! وهذه الصفة متلازمة لكل دين باطل ولكل فكر ومعتقد فاسد
ولا يخفى على الجميع إن التناقض من خصائص الفكر الإلحادى وعلى كل ملحد عاقل أن يفكر فى ذلك بحيادية وإنصاف ليتبين له صدق مقولتنا ونحن هنا نطرح بعض التناقضات لعل القوم يعيدون النظر فى الفكر الإلحادى من جديد
(1)
يُنكر المُلحد وجود الإله الخالق مع أنه يؤمن بأن الأكوان المُتعدده خالق ؛ والكون خالق نفسه ؛ والعشوائيه خلقت والطبيعة خلقت والصدفة خلقت وو فلماذا الإعتراض على إحتمال الإله بالتحديد ؟!
(2)
اذا انتقم الله من الظالم، قال الملحد : لن اعبد هذا الاله الجبار المنتقم ؛ لان الاله الحق لابد ان يكون رحيماً ..
واذا امهل الله الظالم , قال الملحد : أين هذا الرب الذى يترك الظلم ولا يحرك ساكناً؟
(3)
يدعي أنه لا سبيل للوصول للمعرفة إلا بالتجربة وكل ما هو خلاف التجربة كلام فارغ وسفسطة، والمسكين لا يعرف أن ليس هناك نظرية ثابته واحدة تؤكد وتثبت الفكر التطوري، حتى جملته هذة غير خاضعة للتجربة بل هي إدعاء من نِتاج العقل
(4)
يؤمن بأن اللاشئ يأتى بشئ ! (الخلية الأولى أتت من لا شئ )
(5)
مؤمن بعدم وجود الله ويقضي حياته في شتم هذا الاله الغير موجود !
(6)
يدعى إن الدين أدلته ظنية وليس يقينية ومع ذلك لن تجد إجابة يقينيه ثابته للفكر الإلحادى !
(7)
لو قلت له أن يترك الإلحاد ويؤمن بالله يرد قائلاً: فيه 5000 ديانة غير الاسلام ... أختار ايه ( باستنكار )
والغريب انه لا يسب إلا الإسلام
طب لماذا ايها الملحد تسب الإسلام؟ ألا يوجد 5000 ديانة عندك أم عينك لا تري سوي الإسلام!
(8)
يدعى ان اصله من سمكة وبن عمه من أسلاف القرد ! ولا يثبت من اين ذلك!، حتى الطور المشترك مزور
(9)
يقول ان الاخلاق اصلها ليس الدين ويقول ان الاخلاق من عند نفسه مع ان 90% من الصفات الاخلاقيه منقوله فمن اين اتى بها
(10)
يقول لا حرام وكل شئ مباح ويستاء لو حد قال له عاشر امك او اختك او ابنتك
(11)
يستاء ان قيل الاسلام حرم السرقه والزنا و الكذب لكن يستاء ان فعل ذلك به احد ويقول أين الاخلاق
(12)
يقول انه ذا عقل ويعقل ان الماده الصماء الغير عاقله اتت بعاقل كيف ياعاقل ؟!
(13)
يقول لا رب ولا قائد للكون مع انه معترف ان لجسده قائد يقوده ألا وهو العقل
(14)
يقول انا اريد الحريه كلها وليست حرية الإسلام ونسى ان حريته تقف عند حريه الاخرين وهذا هو الاسلام ولكن لا حياه لمن تنادى
(15)
يؤمنون بالكائنات الفضائية و هم لم يروها = لا يوجد دليل مادي على ذلك !
(16)
يدعى أن القرءان ليس به إعجاز علمى ؛ ويبرهن على ذلكـ بوجود إعجاز علمى فى كتاب الفيدا الهندوسى !
(17)
يدعى أنه ترك الإسلام وألحد لأن الإسلام مخالف للعلم وإن حدثته عن الإعجاز العلمى يرفضه جملاً وتفصيلاً بحجة أن العلم متغير !
(18)
يستند الملحد فى إنكار وجود الإله على أن الأديان خاطئه ؛ ولا يدرى المُلحد أن إعترافه بأن الأديان ناقصه - من وجهة نظره - دليل على أن فى عقله صوره ذهنيه عن الإله الكامل لهذا يستبعد المُلحد أن يكون هذا كلام الإله مادام فيه نقص - من وجهة نظره - فكيف ينفى ويثبت الوجود فى أن واحد !
(19)
يُنكر المُلحد كل الأديان ووجود الإله ثم يحتج بكفره على أنها مشيئة الله له !! ولا يدرى أنه أثبت وجود الإله المسيطر المهيمن على الكون ؛
(20)
يُحضر المُلحد إجابته على سؤال " ماذا لو وجدت إله بعد الموت " وفى الوقت ذاته يقول ليس بعد الموت حياه
(21)
يُنكر المٌلحد تعدد الزوجات وبالوقت ذاته يُنكر التحفظ فى التعامل بين الجنسين بناءً على تعاليم القرءان ؟!
(22)
بنكر الملحد تعدد الزوجات وفى نفس الوقت لاينكر الزنا مع أكثر من واحده
(23)
تاره يقول الملحد أن ظهور الأديان لم يتجاوز سوى قبل الأديان الإبراهيميه ببضعة سنوات مما يدل على أن الإلحاد كان سائداً وأن الأديان مُختلقه بشرياً ؛ وتاره أخرى يقول أنها موجوده منذ نشأه الإنسان لأنه كان عندما يعجز عن تفسير الظواهر كان ينسبها لإله غيبيى - إله الفجوات -
(24)
يقول الملحد لماذا لم يستشيرنى الله قبل أن يخلقنى كى أوافق او لا أوافق ؛ ولا يدرى أنه أقرَّ هُنا بأن له خالق " لا يُسئل عما يفعل وهم يُسئلون " ؛ ولا يدرى المُلحد أنه لو ركب قطار كان لا يريد أن يركبه فهذا لا يبرر له أن يقتل كل الراكبين فيه !!
(25)
يؤمنون بشيء ويتعاملون بعكسه !
فالحادهم مبني على المادة وعند المحاورات يقولون ان سبب الحادهم هو مثلا الكراهية التي في اﻻسلام .....الخ
وفي اﻻلحاد ﻻ يوجد كراهية ﻻنه اصلا ﻻ يوجد مشاعر
(26)
يقول المُلحد أنَّ العلم فى المستقبل سيعرف هل هناكَـ خالق أم لا ؛ ولا يدرى المُلحد أن هذا إيمان غيبى + أنها ليست فى إطار العِلم المادى التجريبى فهو لم يصل بعد إلى مجرات مجاوره فكيف يصل إلى حدود الكون
+ هل المصنوع من الممكن أن يحيط علماً بصانعه ؟ كأن يدركـ الكٌرسى أن أجلس عليه ؟! + كيف يكون الإله الغير مادى قابل للتجربه الماديه ؟
(27)
كيف تتعفف أيها المٌلحد عن خوض الحوارات مع المؤمنين بحُجة أنه لا يمكن لأحد أن ينفى أو يٌثبت وجود الإله ؟ مع أنه نحن بصدد إحتمالين لا ثالث لهما إما ان هناكَـ إله أو ليس هناكَـ إله ؛ والأدله والبراهين هى من تحسم المسئله !
(28)
المُلحد ينتقد المؤمن لأن القرءان يتكلم عنهم ككفار ويقول أنهم كالأنعام ؛ ويزعم المٌلحد أن هذا تطرف وعدم إحترام للحريات وفكر عنصرى ؛ وفى الوقت ذاته تجد المُلحد يسب ويشتم المقدسات والمتدينين !! فهل هذا ليس تطرف ؟ لماذا تعترض على شئ وتفعله أنت ؟!
(29)
يستاء عندما يسمع وصف الله للكفار المعاندين المتكبرين إنهم كالانعام وفى نفس الوقت يقول ان أصله سمكة وقرد وإن الخنزير أفضل من الإنسان وإن الإنسان كجميع الكائنات الحية كالميكربوات والجراثيم والفيروسات وووو
(30)
يعتقد المُلحد أن القرءان ليس كلام الله لأن القرءان بلغه سهله يفهمها الجميع ولو كان القرءان من عند إله لكان القرءان مُعقد أكثر وغير مفهوم !! وهنا السؤال الأول : لماذا يبعث الله إلينا بكلام ليس مفهوم ويُلزمنا به ؟ هل هذا عدل ؟
لكن فى الحقيقه ليست هذه القضيه ؛ بل القضيَّه أن المُلحد يستنكر الحروف المُقطعه من القرءان مثل " طسم - كهيعص " ويقول لماذا يكتب الله لكم كلاماً غير مفهوم ! (رغم أن هذه الحروف لها تفسير أيضاً ) أليس من الأجدر به ان يخاطبكم بما تدركونه ؟!!
(31)
يؤمن المُلحد بأن الوجود جسد مادى فقط وفى الوقت ذاته يتكلم فى الأخلاق والمشاعر اللاماديه !!
(32)
يقول المُلحد أن معضلة الشر أكبر برهان على عدم وجود الإله ويتناسى المُلحد أن وجود فعل ( الشر ) يستلزم فاعل ( شرير ) فكيف نُثبت فعل بدون فاعل ؟!
(33)
يحاول المُلحد جاهداً أن يثبت تحريف القرءان - ويتناسى المُلحد أنَّه هنا يتعامل على هدم قوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " فلو لم يكن مؤمناً بأنها من عند الله حقاً لما بحث فى التحريف من أجل أن يُبطل صحَّه الأيه الكريمه
(34)
تاره تجد المُلحد متشبث بتفسير عالِم بعينه عِندما يكون فى امر يعزز إلحاده وحينها يٌلزم المُلحد المسلم أن يؤمن بهذا التفسير ولا يأخذ غيره ؛ وتاره أُخرى عندما يناقش المُلحد تفسير أيه ويأتيه مسلم بتفسير لا يعزز إلحاده تجد المُلحد يقول للمؤمن لماذا تتشبث بهذا التفسير وكأنه وحى ؛ هذه تفسيرات بشر وتصيب وتخطئ لماذا الكهنوت الدينى ؟!
فلماذا المُلحد ليس له منهج واضح لماذا يتلون وفقاً لما يعزز إلحاده ؟!
(35)
ينزعج المُلحد من قوله تعالى " إن هم إلا كالأنعام " مع أنه يؤمن بالداروينيه ؟! فلماذا ينزعج من وصف أعتبرته نظرية التطور حقيقة ويعتبره هو سب وشتيمه ؟َ
(36)
يدعى الملحد ان النبى محمد قتل وسرق وفعل وفعل ؛ لكن عندما تواجه المٌلحد بعكس ما يقول فحينها تسمع ( أصلاً التاريخ لم يذكر شخصيه كانت موجوده إسمها مُحمد ) !!
(37)
الملحد لايعترف بالغيبيات وفى نفس الوقت يقول بأشياء فيها غيبيات كالدورانية والأكوان المتعددة والمخلوقات الفضائية ووو
(38)
يدعى إنه ترك الإيمان بسبب الشبهات والشكوك وعدم الراحة النفسيه ومع ذلك يعترف أن الإلحاد كله شكوك وكله شبهات وليس فيه راحه نفسيه
(39)
يحدثك عن كثرة الإختلافات ليدلل لك على غموض الأصل ويتشبث بالفلسفة التى ما إجتمع أهلها على شئ واحد !
(40)
يقولون أن اهم دليل على بطلان الأديان كثرتها وإختلافها ! رغم انهم فرق كثيرة جدا جدا جدا
(41)
ينكر وجود الله رغم وجود الأدلة الوضحة ويثبت الأكوان المتعددة والكائنات الفضائية رغم عدم وجود دليل واحد
(42)
يدعي الملحد العربي أن السبيل الوحيد للوصول للمعرفة هي التجربة والحس، فالمقولات الميتافيزيقية والدينية لا معنى ولا قيمة لها، إذ انها لا تخضع للتجربة والمشاهدة، ومع ذلك يؤمن الملحد العربي بنظرية التطور ويعتبرها حقيقة مطلقة لا يجوز نقدها على الرغم من عدم وجود دليل واحد تجريبي أو رصدي على أي أصل من أصول التطور.
(43)
يعتقدون أن المادة إللا عاقله صنعت الإنسان العاقل !
(44)
يقول الحمد لله ان ربنا جعلنى ملحد هههه ( مع أن معلومته عن الإجبار خاطئه ) وتاره يقول ( اخترت ) ان أكون ملحداً فكيف اخترت مع أنكَـ مُجبر
(45)
يتسائل عن بعض الشبهات كسحر النبى وزواج السيدة عائشه ووو ثم نجيب ونأتى له بعض دلائل النبوة مثلاً يقول لأ اعتبر التاريخ دليل لأن التاريخ يكتبه المنتصر فقط !
(46)
يسألنا عن حديث صحيح فيه شبهة من وجه نظرة فنجيب ونزيل هذه الشبهة ويأتينا بحديث ضعيف لايصح فنقول هو لايصح طبقاً لقواعد الحديث يرد ويقول انتم بتضعفوا وتصححوا على هواكم !
(47)
يقول ان أكبر دليل على بطلان الإسلام وجود الشبهات ! وكأن الإلحاد ليس به شبهات ! ده حتى كلمة إلحاد لوحدها شبهة J
وكمان الشبهات فى حد ذاتها ليس دليل بطلان بالعكس ده دليل صحة لسببين اولاً : لو الدين من تأليف بشرى كان مؤلفه هيحذف أى شئ فيه إحتماليه للشبهات
وثانياً : كل الشبهات مردود عليها بفضل الله رد علمى وعقلى ولو كان الدين بشرى كان يستحيل يترد عليها بقوة
وبعدين فعلا الشبهات دى بسبب سوء فهم وسهل جدا أى حد يعترض على أى كلام ويقولك شبهة ! والصحيح أن ليس كل دعوة تقبل بغير بينة
(48)
يدعى أن العالم الفلانى الفزيائى الكبير ملحد وفلان ملحد وعدد الملحدين كبيييرة جداَ ولما ترد عليه ان علماء طبيعة كتير جدا مؤمنين وان عدد الملحدين أقل من المؤمنين يرد يقولك الإلحاد فكر وليس أشخاص ومش بالكترة والعالم الفلانى لايهمنا ولايخصنا ولو الناس كلها آمنت عادى نو مشكلة !
(49)
يدعي انه يحترم العقل وان كلامه يوافق المنطق ثم يخالف ذلك فى أغلب كلامه كقول "ان الكون جاء صدفة" أو إنكارهم للسببية وغير ذلك
(50)
يدعى إنه منصف ويبحث عن الحق ومع ذلك يتفنن فى الأسئلة الفلسفية التعجزية التي ايضاً يمكنها ان تهدم التطور

[نيو]

موضوع جميل اخى الحبيب....استفدت منه كثيرا