المرأة مأمورة بالزنا لتتحرر من عبودية الزوج {متى 5:32}.
يلعن أبو حرية المرأة ، فلا فارق بينها وبين جردل الزبالة .. فجردل الزبالة يلقي فيه قاذوراته وكذا الزوجة المسيحية … لذلك تشريع يسوع أجبرها لتكون مثل العاهرة مريم المجدلية عشيقة يسوع .
وتعالوا ندرس هذا الحدث العجيب (الطلاق).
مرقس 10: 11
فقال لهم من طلق امراته و تزوج باخرى يزني عليها 12 و ان طلقت امراة زوجها و تزوجت باخر تزني
المعروف أن إنجيل مرقس الأسبق لأنه هو أول الأناجيل مكتوبة بين الأناجيل الأربعة وأن إنجيل متى ولوقا ويوحنا كُتبوا بعد إنجيل مرقس بأكثر من عشرة أعوام .
من خلال هذه المقدمة نقول أن قانون الطلاق لم يأتي علي لسان يسوع كما ذكره متى وإلا لكان مرقس هو أول من سبقه لأن مرقس لم يعلن قول : من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني … فمرقس كان اكثر حرصاً ودقة بإعلانه تحريم الطلاق البتة ومهما كانت الأسباب وفي كتاباته لم يذكر أسباب للطلاق … فمن أين جاء كاتب إنجيل متى بعلة الزنا ؟!
ولو اعتبرنا أن كاتب إنجيل متى سمع من يسوع ما لم يسمعه كاتب إنجيل مرقس !! فأين الوحي ونحن نتحدث عن ناموس ولا نتحدث عن حدوتة من حواديت الأناجيل والتي تلمئ الأناجيل بنسبة 60% من مضمونه والتي تتحدث عن الشعوذة وإخراج الشياطين ؟
ولو اعتبرنا أن ما جاء بإنجيل متى صحيح وما جاء بإنجيل مرقس كان سهو من الكاتب والوحي ….. فلماذا أباح إنجيل متى الطلاق إلا لعلة الزنا فقط ؟ ولماذا أباح إنجيل متى الزنا لينول المتزوج من الجنسين الطلاق بسهولة بدلاً من العبودية وإجبار الزوجة على البقاء مع رجل لا يطاق لأي سبب من الأسباب .. وكلنا نعلم أن المحاكم المصرية مليئة بمئات الألوف من قضايا الطلاق والخلع المسيحي .. ولنا في إحدى الممثلات المسيحيات عبرة وفضائح لا حصر لها ظهرت من خلال قصة طلاقها حيث أن الكنيسة الأرثوذكسية اعتربت الكنيسة الإنجيلية (والبعض يقول بروتستانتية) هم كفار وبذلك تمكنت الممثلةالمسيحية من الطلاق مع إثبات علة الزنا على زوجها بالكذب ، كما اثبت الزوج علة الزنا على زوجته بالدليل لأنها لم تكن بكر لحظة زواجه منها .
ولكن هناك سؤال مُحير : يقول إنجيل مرقس : من طلق امراته و تزوج باخرى يزني عليها ……………. هذه النقطة واضحة وتفيد بأن الزوج هو الذي يطلق زوجته .
لكن يقول إنجيل مرقس : ان طلقت امراة زوجها ………… فكيف تطلق المرأة زوجها ؟! فمن بيده العصمة ؟
أعتقد صيغة ما جاء بإنجيل مرقس واضحة ولا تحتاج للف ولا دوران والتحايل في الألفاظ سيكون أمر مكشوف للقارئ .
والأمر لم ينتهي إلى هذا الحد ، فأسفار الشريعة أعلنت بأن كل من زنا بامرأة يقتل ، فكيف يبيح يسوع الطلاق لعلة الزنا علماً بأن الزاني يقتل (الزوح أو الزوجة) ؟ فكيف يطلق الزوج زوجته أو الزوجة زوجها علماً بأن الزاني يقتل ؟ فهل يقتل قبل الطلاق أم يقتل بعد الطلاق ؟ ومن الذي يطبق ناموس بتنفيذ عقوبة القتل ؟ ولو رجعنا إلى وقائع الطلاق بالمسيحية والتي تم التطليق لعلة الزنا نجد الكنيسة لا تطبق قتل الزاني ………….. فهل هذا يعتبر إعلان من الأناجيل بإباحة الزنا ولن تطبق الكنيسة التشريع لأن يسوع حررهم منه ؟ وهل استكفت بالطلاق كعقاب الزاني وتغاضت عن تطبيق الناموس الذي شرع قتل الزاني والذي قال فيه يسوع : {فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل (مت 5:18)} ، وما هو الناموس المسيحي لو زنا عازب ؟
والأمر لم ينتهي عند هذا الحد ، فما هو المقصود بالزنا في المسيحية ؟
قال يسوع : {من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه (مت 5:28)} ، فهل النظرة كافية للتطليق ؟ .
وكما شرحت لنا أسفار التشريع أن هناك انواع متعددة للزنا ، فهناك من يزني ببهيمة ، وهناك زنا رجل برجل ………….. فهل هذه حالات كافية لطلب الطلاق ؟
ما هو رد الكنائس في حالة مشابهة لهذه الحالة ؟
سؤال : هل لو الزوجة اكتشفت أن زوجها رجل شاذ جنسياً (مثيلي) فهل يحق لها أن تطلب الطلاق منه إن وجدته في وضع شاذ مع رجل اخر ؟ وهل كلام يسوع يسوع ينطبق عليه ؟.
سؤالي الآخر : لماذا اختار يسوع بالأخص الزنا لتنال المرأة ورقة طلاقها وحريتها من استعباد زوجها لها ؟
لنفترض أن الزوج طلب من زوجته بأن يُعاشرها جنسياً من الدُبر والكتاب المقدس باكمله لا يملك فقرة واحدة تتحدث عن تحريم ذلك بين الرجل وزوجته ؟ فهل لها الحق في طلب الطلاق منه ام تُوافقه طلبه ؟ وهل لو طُلقت منه تصبح زانية لو تزوجت من رجل آخر (ما هو الذنب التي اقترفته؟)؟

العجيب أن الكثير من النساء سألت رجال الكنيسة عن فقرة تُحرم هذه العلاقة إلا أن الكنيسة عجزت في الرد معتمدة فقط على أحداث قوم سدوم ولكن النساء المسيحيات كن أكثر ذكاء من رجال الكنيسة حيث أنهم أشاروا أن أحداث قوم سدوم كانت بين جنس واحد (شذوذ الرجال ذات الجنس الواحد) ولكنهم يسألوا عن فقرة حول رجل وامرأة وليس رجل ورجل أو امراة وامرأة .
.




.