من أعجب الإحصائيات الحديثة وجدنا أن أكثر من 90 بالمائة مِنْ المسيحيينِ غير قادرين على استيعاب أو قبول الحقائق الإجرامية الإرهابية التي ارتبطت بيسوع إله العهد القديم والجديد .

لقد اصابهم الفزع عندما لفتنا نظرهم حول المجهول في حياة يسوع قبل حياته التي ظهرت من خلال العهد الجديد .. إله إجرامي شيء مُفزع يُأرق المسيحي حين تتم محاكمة يسوع كمجرم حرب .
فلو كنت انت قاتل وتم القبض عليك وتمت محاكمتك فمن المؤكد بأنه سيتم الحكم عليك بالإعدام وهذا ما حدث مع يسوع في العهد الجديد حيث حكم عليه بالقتل .
فسواء كان يسوع العهد القديم والجديد شخصية وهمية وما كان لها وجود إلا أن لدينا كتاب يحمل من جرائم قتل وتحريض للقتل لأغراض شخصية تخالف القيم الإنسانية .
فقد نضع يسوع في قفص الإتهام ولكنه لا يملك لسان يُدافع به عن نفسه إلا الكلمات التي جاءت على لسانه بالعهدين .
فإن وصف نفسه بالطيب واللين والحب فما قدمناه وما سنقدمه يُثبت عكس ذلك .. ولكن من خلال دراسة العهدين لم نجد من يسوع ما يُشير بأنه المحبة بل هي إدعاءات تستخدمها الكنيسة لإخفاء الوجه الحقيقي ليسوع .
فأسفار العهدين القديم والجديد والإصحاحات والفقرات تثبت أن يسوع يتشوق ويعشق لرائحة الدم وجثث الموتى .
فالعالم مكان خطير جداً للعيش عليه لا بسبب الناس أجمع بل بسبب الذين يؤمنوا بأقوال وأفعال يسوع بالعهدين .
يقول بطرس
1 بطرس 3
15 كُونُوا دَائِماً مُسْتَعِدِّينَ لأَنْ تُقَدِّمُوا جَوَاباً مُقْنِعاً لِكُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ

فهل الكنيسة لديها القدرة بالرد على مذابح يسوع الدموية التي عُرضت وستعرض ؟