هـدف الحرب فى الإسلام:

قال تعالى: ( البقرة ) :
)
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين(190) واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهممن حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكمفاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين (191) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم(192) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين(193) الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكمفاعتدوا عليهبمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين(194)(

الأوامر :
قاتلوا ، اقتلوهم ، أخرجوهم ، فاقتل وهم ، قاتلوهم ، فاعتدوا عليه : =
تلك الأوامر ضد :
الذين يقاتلونكم ، أخرجوكم ، يقاتلوكم فيه ، الظالمين ، اعتدى عليكم .

( الحج : آيات 39 – 41 ) :
) أُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
الَّذِينَ
أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ ( ،

)وما لكم لا
تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا (75)(
( النساء ) ،

)وإن
نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون (12) ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين (13)( ( التوبة )

)وإن طائفتان من المؤمنين
اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9)(
( الحجرات

" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ
لــَمْ يُقَاتِلــُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ .
إِنَّمَا
يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُــوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْــرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَــاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْأَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ. "

)
لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ( ( البقرة: ٢٥٦ )

، )
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر( ( الكهف: ٢٩ )

، )وما أرسلناك إلا
رحمة للعالمين(107)( ( الأنبياء )

)ادع إلى سبيل ربك
بالحكمة والموعظة الحسنة( ( النحل: ١٢٥)

)فذكر إنما أنت مذكر (21)
لست عليهم بمصيطر(22) إلا من تولى وكفر(23) فيعذبه الله العذاب الأكبر(24)(
( الغاشية

)فإن أعرضوا
فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ (
( الشورى: ٤٨ )

)فإن توليتم فاعلموا أنما
على رسولنا البلاغ المبين (92)(
( المائدة ).

أخرج البخاري عن أسلم :
سمعت
عمر بن الخطاب يقول لعجوز نصرانية: أسلمي تسلمي ، فأبت ، فقال : اللهم اشهد ، ثم تلا لا إكراه في الدين ،
وروى عنه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم
أنه قال لزنبق الرومي غلامه :
لو أسلمت استعنت بك على أمانة المسلمين فأبى ، فقال : لا إكراه في الدين .

(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا هِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي هِلالٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ أُسَّقَ ، قَالَ :
" كُنْتُ مَمْلُوكًا
لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَنَا نَصْرَانِيٌّ ، فَكَانَ يَعْرِضُ عَلَيَّ الإِسْلامَ ، وَيَقُولُ : " إِنَّكَ لَوْ أَسْلَمْتَ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى أَمَانَتِي ، فَإِنَّهُ لا يَحِلُّ لِي أَنْ أَسْتَعِينَ بِكَ عَلَى أَمَانَةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلَسْتَ عَلَى دِينِهِمْ ، فَأَبَيْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَعْتَقَنِي وَأَنَا نَصْرَانِيُّ ، وَقَالَ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ " , قُلْتُ لِشَرِيكٍ : سَمِعَهُ أَبُو هِلالٍ مَنْ أُسَّقَ ؟ قَالَ : زَعَمَ ذَاكَ. "

عن عبد اللّه بن عمرو‏:‏ ‏( ‏عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال‏:‏
من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عامًا‏ )‏‏.‏
رواه أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجه‏.‏

عن أبي هريرة‏:‏ ‏(‏عن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال‏:‏
ألا من قتل نفسًا معاهدة لها ذمة اللّه وذمة رسوله فقد أخفر ذمة اللّه ولا يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين خريفًا‏)‏‏.‏
رواه ابن ماجه والترمذي وصححه‏.‏
حديث أبي هريرة قال الترمذي بعد أن قال إنه حسن‏:‏ إنه قد روي عن أبي هريرة من غير وجه مرفوعًا‏.‏

عن الحارث بن مسلم بن الحارث عن أبيه - رضي الله عنه - قال:
بعثنا رسول الله [صل الله عليه وسلم] في سرية ; فلما بلغنا المغار استحثثت فرسي فسبقت أصحابي ; فتلقاني أهل الحي بالرنين . فقلت لهم:قولوا:لا إله إلا الله تحرزوا . فقالوها . فلامني أصحابي , وقالوا:
حرمتنا الغنيمة! فلما قدمنا على رسول الله [صل الله عليه وسلم] أخبروه بالذي صنعت . فدعاني فحسن لي ما صنعت . ثم قال لي:" إن الله تعالى قد كتب لك بكل إنسان منهم كذا وكذا من الأجر " . . [ أخرجه أبو داود ]

عن بريدة قال:
كان رسول الله [صل الله عليه وسلم] إذا أمر الأمير على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله تعالى , وبمن معه من المسلمين خيرا . ثم قال له:"
اغزوا باسم الله , في سبيل الله, قاتلوا من كفر بالله. اغزوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا "
. [ أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي ] .

قال صلى الله علية وسلم :
لا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا صبياً ولا امرأة

هذا ما كان يقولة ابــــــــــــو بكر الصديق رضى الله عنه :

لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا
ولا تقتلوا طفلا أو امرأة أو شيخا
‏ ولا تحرقوا نخلا ولا تقطعوا شجرة
‏ ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا إلا لمأكله
و‏ إذا مررتم بقوم تفرغوا للعبادة في الصوامع فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له


روى مالك عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه قال في وصيته لجنده:"
ستجدون قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله , فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له, ولا تقتلن امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما" . .

عن ابن عمر - رضي الله عنهما – قال:
" وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله [ صل الله عليه وسلم ]
فنهى رسول الله[صل الله عليه وسلم] عن قتل النساء والصبيان" .
[ أخرجه مالك والشيخان وأبو داود والترمذي ] .

عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله [صل الله عليه وسلم]:
"
أعف الناس قتلة أهل الإيمان"
. [ أخرجه أبو داود ] .

عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال:
قال رسول الله [صل الله عليه وسلم]:
"
إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه"
. [ أخرجه الشيخان ] .

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
" بعثنا رسول الله [صل الله عليه وسلم] فقال:" إن وجدتم فلانا وفلانا [ رجلين من قريش ] فأحرقوهما بالنار " . فلما أردنا الخروج قال:" كنت أمرتكم أن
تحرقوا فلانا وفلانا, وإن النار لا يعذب بها إلا الله تعالى فإن وجدتموهما فاقتلوهما"
. [ أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي ] .


عن عبد الله بن يزيد الأنصاري - رضي الله عنه - قال:
"
نهى رسول الله[صل الله عليه وسلم] عن النهبى والمثلة "
. [ أخرجه البخاري ] .

وعن ابن يعلى قال:غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد , فأتى بأربعة أعلاج من العدو , فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل . فبلغ ذلك أبا أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - فقال:
سمعت رسول الله[صل الله عليه وسلم] ينهى عن قتل الصبر. فوالذي نفسي بيده , لو كانت دجاجة ما صبرتها . فبلغ ذلك عبد الرحمن , فأعتق أربع رقاب . . [ أخرجه أبو داود ] .

وأما الاسرى فيقول الله عنهم :


" فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم
فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ( 4 )" سورة محمد



وهنا جعل معاملة الاسرى بعد الحرب بالمن عليهم واطلاقهم بلا فدية أو افتدائهم بالمال واطلاقهم .

قال الله تعالى :
"
ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا . إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا "
( سورة الإنسان ) ،

قال رسول الله في أسرى غزوة بدر:
(
استوصوا بالأسارى خيراً)
( رواه الطبراني في الصغير والكبير وإسناده حسن كما في مجمع الزوائد (10007)، وذكر ابن هشام هذه الوصيّة في سيرته.)

، وقال الحسن:
( وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤتى
بالأسير فيدفعه إلى بعض المحسنين، فيقول: أحسن إليه. فيكون عنده اليومين والثلاثة، فيؤثره على نفسه)
( تفسير الكشّاف للزمخشري 4-543)

ويذكر ( أبو عزيز ) أخو مصعب بن عمير، وكان من أسرى غزوة بدر: ( وكنت في رهط من الأنصار حين أقبلوا من بدر، فكانوا
إذا قدّموا غداءهم وعشاءهم خصوني بالخبز وأكلوا التمر، لوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياهم بنا، ما تقع في يد رجل منهم كسرة خبز إلاّ نفحني بها. وقال: فأستحيي فأردّها على أحدهم، فيردّها ما يمسّها)
( سيرة ابن هشام 3-54 )

، وروي أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه في أسرى بني قريظة بعدما احترق النهار في يوم صائف "
أحسنوا أسراكم وقَيِّلوهم واسقوهم"
(إمتاع الأسماع للمقريزي 1-248.)
قيلوهم: أي ساعدوهم بالقيلولة وهي راحة نصف النهار عند حرّ الشمس.

وقال: (
لا تجمعوا عليهم حرّ هذا اليوم وحرّ السلاح)
( شرح السير الكبير لمحمّد بن الحسن الشيباني 3-1029 وفتح الباري 1-551 والنووي شرح صحيح مسلم 13-87.).

يقول الله عز وجل :
(( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً))


ويقول الله /
(( لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ
تَحْرِيرُ رَقَبَة))

ويقول الله عز وجل /
(( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا
فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ))
((
فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ )) سورة البلد

((
وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ ))


(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلالٍ الْحِنَّائِيُّ , قَالَ : أنبأ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قثنا الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ , قثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ , قثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , يَقُولُ :
"
أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا , وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا" يَعْنِي بِلالا .



عدد قتلى و شهداء غزوات النبي الكريم : =
الاحصاء التالي قام به الدكتور محمد عمارة يقول:
- غزوة بدر (مشرك
70 /مسلم 14(
- غزوة السويق (مشرك
0 /مسلم 2(
- بعث كعب ابن الأشرف (مشرك
1 /مسلم " صفر" )
- غزوة أحد (مشرك
22 /مسلم 70(
- غزوة حمراء الأسد (مشرك
1 /مسلم " صفر" (
- بعث الرجيع (مشرك "
صفر " /مسلم 7)
- بعث بئر معونة(مشرك "
صفر " / مسلم 27(
- غزوة الخندق (مشرك
3 /مسلم 6(
- غزوة بني قريظة (مشرك "
صفر " /مسلم " صفر" ) ،

الـ
600 الذين قتلوا من بني قريظة لم يقتلوا في الحرب. وانما قتلوا قضاء بالتحكيم الذي ارتضوه جزاء على خيانتهم فلا يحسبون في قتلى المعارك.

- بعث عبد الله بن عتيك(مشرك
1 /مسلم " صفر" )
- غزوة ذي قرد (مشرك
1 /مسلم 2)
- غزوة بني المصطلق (مشرك "
صفر " /مسلم 1)
- غزوة خيبر (مشرك
2 /مسلم 20)
- غزوة وادي القربى (مشرك "
صفر " /مسلم 1)
- غزوة مؤتة (مشرك
0 /مسلم 11)
- فتح مكة (مشرك
17 /مسلم 3)
- غزوة حنين (مشرك
84 /مسلم 4)
- غزوة الطائف (مشرك "
صفر " /مسلم 13)
- المجموع (مشرك
203 /مسلم 183)