جواب:
يتدخل العلمانيون في أحكام الإسلام وشئون المسلمين , لهذه الامور :



1- عدم الأخذ بالإسلام كدين يمارس على أرض الواقع وعدم الأخذ بالإسلام دين ودولة .

2- تمييع مجتمعاتنا الاسلامية وجعلها مجتمعات بدون اسس وقيم واصول ثابتة وبالتالي حرمانها من الفكر الاسلامي الذي هو اساس النهضة والتقدم والقوة .

3- العلمانية هي نظرة مادية للإنسان والمجتمع والكون تستبعد الدين من ذلك , وبالتالي حرمان المجتمع من القوة الايمانية والروحية التي هي اكبر حوافز البذل والعطاء والتعاون والمثابرة والتكافل .

4- حصر الدين في المسجد وتقزيم للإسلام إن لم يكن القضاء عليه حتى لا يبقى للإنسان من وجود وهو يشاهد الكثير من الأخطاء والفساد والمآسي تحيط حوله دون أن يؤثر في ذلك ، من حيث مقاومة الظلم والتأكيد على العدل والمساواة والوقوف في وجه الفساد في الدولة والمجتمع .

5- رغبتهم بعدم الالتزام لأن الالتزام سوف يقف ضد الكثير من رغباتهم وشهواتهم غير المشروعة .

6- العمالة والتبعية للغرب السياسي والفكري والتشريعي والاستعماري .

7- زيادة أزمات المجتمعات الإسلامية .

8- تمييع النظام والفكر والفقه الاسلامي السياسي والاقتصادي والاجتماعي حتى يعيش المسلمون كأنهم غرباء في مجتمعاتهم , وايجاد الازدواجية والتعارض والتناقض في المعايير والنظم.

9-إبعاد أثر الدين عن الحياة السياسية ، وإضعاف أثر الدين في مقاومة الاستعمار السياسي والفكري والثقافي والاجتماعي ، قوى تستند للدين كمرجعية في مقاومة الاستعمار .

10- نشر المحرمات الفواحش في المجتمعات الاسلامية , كمنع الحجاب, او منع المتحجبات من التعليم الجامعي .

11- تعطيل عدد من الأحكام التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي أمرنا باتباعها . مثل احكام الحدود وخاصة الردة , وربما حتى السماح بان يكون رئيس الدولة الاسلامية كافرا - غير مسلم - , ووضع احكام بديلة تسمح باعلان الكفر والارتداد وتسمح بالربا والزنا وشرب الخمر ...الخ .

12- فصل الترابط المهم بين الفكر والممارسة وبين العقيدة والسلوك .

13- إبعاد أثر الدين عن الحياة الفكرية ، ووضع الافكار والمذاهب والفلسفات الغربية من ليبرالية وديمقراطية والحريات المطلقة وغير المقيدة بقيود الشريعة , حتى يعم الفساد الفكري والاخلاقي وينتشر الاحتكار والاستغلال وتغليب المصلحة والمنفعة الشخصية الفردية على مصلحة الجماعة , مما يسبب التنافر والتشاحن بين افراد االمجتمع .


مما سبق يتبين ويتأكد لنا ما يلي من الحقائق :

1- ان الدعاة الى العلمانية هم دعاة الى الردة والكفر والفساد والتمييع والضعف .
2- ان الدعاة الى العلمانية هم عملاء للغرب بمعنى الكلمة .
3- لا يمكن ان تنجح او تسيطر العلمانية وافكارها في المجتمعات العربية والإسلامية .
4- لا يمكن للعلمانية ان تحل مشاكلنا بل ستزيدها تعقيداً .
5- الدعوة الى العلمانية دعوة الى تجارة وتعاطي المخدرات ، وانتشار الأمراض الجنسية أبرزها الأيدز ، والاكثار من الاغتصاب ومن عمليات الإجهاض المحرمة ، والاكثار من الأطفال غير الشرعيين وابناء الحرام واللقطاء ، والعمل على التفكك والعنف الاجتماعي ، وانتشار السرقات ، والنصب ، والاحتيال ، والقتل إلى غيره من المشاكل الاجتماعية .

التوصيات :
1- يجب محاربة العلمانية والعلمانيين وكل من يدعو اليها او الى اي فكرة فيها .
2- يجب ابعاد العلمانيين عن مراكز القرار والتاثير والاعلام .
3- يجب العمل على بيان حكم العلمانية وان الاخذ بها هو اخذ بالكفر وهو ردة عن الدين الاسلامي عقيدة وشريعة