ماءالرجل أبيض غليظ وماء المرأة أصفر رقيق


ثبت علميا أن للمرأة نوعين من الماء، أولهما: ماء لزج يسيل ولا يتدفق،وهو ماء المهبل،وليس له علاقة في تكوين الجنين.
وثانيهما: ماء يتدفق وهو يخرج مرة واحدة من حويصلة جراف بالمبيض عندما تقترب هذه الحويصلة المليئة بالماء الأصفر
"في رواية صحيحة من حديث ثوبان قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما ساله أحبار اليهود .. " مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ".
والواضح أنه هذا الماء ليس هو الماء الشفاف الذي يخرج من المهبل ولا كان يُرى بالعين .. هذا الماء يحيط بالبويضة ويجتمع مع ماء الرجل المحيط بالحيوان المنوي ..

من البديهي أن الجنين يتكون داخل جسم المرأة فمن البديهي أن يكون الماء المتكون منه الجنين داخل جسمها وهو الذي إتضح صفته في روايات أخري ماء أصفر . وهو ما أثبته العلم الحديث حيث أن الماء الذي يحتوي البويضة ويتدفق حاملها إلي أنبوب فالوب ماء أصفر .
فكيف عرف النبي عليه الصلاة والسلام بأن ماء المرأة المقابل لماء الرجل أصفر ..؟!!

أساطير اليونانيين حول ماء المرأة

وهاته المعلومة الطبية لم تعرف الا في القرن العشرين بالمجهر الضوئي وتاريخيا الذين قالا بوجود ماء للمرأة يقابل ماء الرجل :
أبقراط وجالينوس قالا بأن ((ماء المرأة الذي منه الولد شفاف)) وليس كما قال النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) : بأنه أصفر .