10-من يعاصره والاحداث التي تواكب خروجه
اجمع العلماء علي ان المهدي يسبقه و يعاصر خروجه الا ان الامر به اشكال كبير . كما انه يعاصر المسيح عيسي بن مريم

والمهدي سيظهر في خضم الملاحم التي تبدا بقتال (المسلمين وحلفاؤهم من

الروم )
(للروافض وحلفاؤهم ربما من الصينيين والروس) ودليلي علي ذلك

-سَتُصالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا ، فَتَغْزُونَ أنْتُمْ وهُمْ عَدُوًّا من ورائِهِمْ ، فَتَسْلَمُونَ وتَغْنَمُونَ ، ثُمَّ تَنْزِلونَ بِمَرْجٍ ذِي تُلولٍ فَيَقُومُ رجلٌ مِنَ الرومِ فَيَرْفَعُ الصَّلِيبَ ، ويقولُ : غَلَبَ الصَّلِيبُ ! فَيَقُومُ إليهِ رجلٌ مِنَ المسلمينَ فَيَقْتُلُهُ ، فيغدرُ القومُ ، وتَكُونُ المَلاحِمُ ، فَيَجْتَمِعُونَ لَكُمْ فيأتونَكُمْ في ثَمانِينَ غَايَةً مع كلِّ غَايَةٍ عشرَةُ آلافٍ
الراوي : ذو مخبر الحبشي المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع

واوضح نعيم بن حماد ذلك العدو
-عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتى يقاتلوا معهم عدوا لهم فيقاسمونهم غنائمهم ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس فيقتلون مقاتلتهم ويسبون ذراريهم


الفتن لنعيم بن حماد
وهو الاثر الوحيد الذي يذكر العدو المشترك وان كان الاثر ضعيفا
والدليل الاخر هذا الحديث

-سيصيرُ الأمرُ أن تكونوا جنودًا مجنَّدةً : جندٌ بالشامِ، وجندٌ باليمنِ، وجندٌ بالعراقِ، فقال ابنُ حوالةَ : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! إنْ أدركتَ ذلكَ ؟ قال :عليكَ بالشامِ ؛فإنها خيرةُ اللهِ منْ أرضهِ، يجتبي إليها خيرتَهُ من عبادِهِ، فأما إنْ أبيتُمْ ؛ فعليكُم بيمَنِكُم، واسقُوا منْ غُدُرِكم ؛ فإنَّ اللهَ - عز وجل - توكَّل لي بالشامِ وأهلِهِ .

الراوي : عبدالله بن حوالة المحدث : الألباني


وهذا يدل علي ان عدو اهل الشام واليمن والعراق هو عدو واحد وهم الروافض ولا شك

ويقال ان المهدي يظهر عند قتال الروم وان كانت الاثار في الواردة فيه ضعيفة والله تعالي اعلم

بينما
يخرج الدجال بعد فتح القسطنطينية

ولكن الامر المؤكد هو معاصرة الدجال للمهدي وابن مريم قولا واحدا

كما يتواجد الدجال وقت الملاحم ولكن خروجه الاكبر يكون بعد فتح القسطنطينية

وقد تواترت رؤي بعض الاخوة الثقات علي ان المهدي يظهر بعد الملك سلمان ويكون موته علامة ظهور

المهدي وهو الخليفة المذكور في الحديث

-يكونُ اختلافٌ عندَ مَوْتِ خليفَةٍ فيخرُجُ من بني هاشِمٍ فيأْتِي مكةَ فَيَسْتَخْرِجُهُ الناسُ من بيتِهِ بينَ الركنِ والمقامِ فيُجَهَّزُ إليه جيشٌ منَ الشامِ حتى إذا كانوا بالبيداءِ خُسِفَ بِهم فَيَأْتِيهِ عصائبُ العراقِ وأبدالُ الشامِ وينشأُ رجلٌ بالشامِ أخوالُهُ من كلْبٍ فيُجَهِّزُ إليه جيشًا فيهزِمُهُمُ اللهُ فتكونُ الدائِرَةُ علَيهِم فذلِكَ يومُ كَلْبٍ الخائِبُ مَنْ خابَ من غنيمةِ كلبٍ فَيَسْتَفْتِحُ الكنوزَ ويقْسِمُ الأموالَ ويُلْقِي الإسلامُ بجرانِهِ إلى الأرضِ فيعيشون بذلِكَ سبعَ سنينَ أو قال تسعَ

الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث : الهيثمي

-يُقتَلُ عندَ كَنزِكُم ثلاثَةٌ كُلُّهُم ابنُ خَليفَةٍ لا يصيرُ إلى واحِدٍ منهُم ثُمَّ تطلُعُ الراياتُ السودُ من قِبَلِ المشرِقِ فيقاتلونَكُم قتالًا لَم يقاتِلهُ قومٌ ثُمَّ ذكر شيئًا لا أحفَظُهُ قال فإذا رأيتُموه فبايِعوهُ ولو حَبوًا على الثَّلجِ فإنَّهُ خليفَةُ اللَّهِ المهدِيُّ

الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث : ابن كثير
المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم: 1/42 خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي صحيح

والله تعالي اعلي واعلم

يتبع ان شاء الله