السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى أهل السلام الذين يدعون , الى من يريدون خلط الحق بالباطل ويجمعوا بين الاديان على أن هذا هو المستقبل المشرق الذي ينتظر الشرق الاوسط , فالمشكلة هنا هي الشرق الاوسط , وبعد فشل محاولات الاحتلال العسكري ثم الاقتصادي ثم الفكري والان السياسي بدأنا نتجه الى إحتلال جديد ممكن أن يندرج تحت الاحتلال الفكري وهو خلط الديانات
فلا مانع من أن تكون مسلم أو مسيحي أو يهودي كلنا سواء المهم (( قلبك يكون نظيف )). بالتأكيد هذا هو المبدأ الذي يتبعونه الان . بل فعلا بدأ بالتطبيق فالان يفتي أهل المسيحية في الاسلام ويفتي أجهل الناس أمثال زكريا وأتباعه في المسيحيه , ولا مانع من أي شيء المهم ان هناك فتاوي , من مين أو بتقول ايه مش مهم. المهم أن هناك فتوى.
حسبنا الله
المهم : قد تناول د/الشيخ بكر عبد الله أبي زيد هذا الموضوع وهو نظرية الخلط بين الديانات تفصيلا . حتى يوضح لمن لا يعلمون أن ما يفعل الان من محاولات للتقرب من المسلمين ودمجهم في الحياة العبثة التي يعيشونها الان , ان هذا ما هو الا خطة فقط للتضليل لا تفرق كثيرا عن الحروب العسكريه ولكن بطريقة مختلفة .

يقول الشيخ :

الحمد لله رب العالمين، الذي هدانا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم، فأكمله -سبحانه- لنا وأتمه، وأتم به علينا النعمة، ورضيه لنا ديناً، وجعلنا من أهله وجعله خاتماً لكل الدين وشرعة، ناسخاً لجميع الشرائع قبله، وبعث به خاتم أنبيائه ورسله محمداً صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏{‏وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون‏}‏ ‏[‏الأنعام/ 153‏]‏، وجعل نهايته‏:‏ رضوان الله والجنة ‏{‏قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين‏.‏ يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراطٍ مستقيم‏}‏ ‏[‏المائدة/ 15، 16‏]‏‏.‏ ‏{‏وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم‏}‏ ‏[‏التوبة/ 72‏]‏، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمره‏:‏ ‏{‏أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً وإليه يرجعون‏}‏ ‏[‏آل عمران/ 83‏]‏‏.‏

ونعوذ بالله من طريق‏:‏ ‏"‏المغضوب عليهم‏"‏‏:‏ ‏"‏اليهود‏"‏‏:‏


"‏ الأمة الغضبية، أهل الكذب، والبُهت، والغدر، والمكر، والحيل، قتلة الأنبياء، واكلة السحت -وهو الربا والرشا- أخبث الأمم طوية، وأرداهم سجية، وأبعدهم من الرحمة، واقربهم من النقمة، عادتهم البغضاء، وديدنهم العدواة والشحناء، بيت السحر، والكذب، والحيل، لا يرون لمن خالفهم في كفرهم وتكذيبهم الأنبياء حرمة، ولا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة، ولا لمن وافقهم عندهم حق ولا شفقة، ولا لمن شاركهم عندهم عدل ولانصفة، ولا لمن خالطهم طمأنينة ولا أمنة، ولا لمن استعملهم عندهم نصيحة، بل أخبثهم‏:‏ أعقلهم، وأحذقهم‏:‏ أغشهم، وسليم الناصية -وحاشاه أن يوجد بينهم- ليس بيهودي على الحقيقة، أضيق الخلق صدوراً، وأظلمهم بيوتاً، وأنتنهم أفنية، وأوخشهم سحيّة، تحيتهم‏:‏ لعنة، ولقاؤهم‏:‏ طيرة، شعارهم الغضب، ودثارهم المقت‏"‏ ‏[‏ما جاء بين القوسين من‏:‏ ‏"‏ هداية الحيارى ‏"‏ لابن القيم‏.‏ وهكذا في المواضع بعده من هذه المقدمة‏]‏‏.‏

ونعوذ بالله من طريق ‏"‏الضالين‏"‏‏:‏ ‏"‏النصارى‏"‏‏:‏

‏"‏المثلثة، أمة الضلال، وعباد الصليب، الذين سبوا الله الخالق مسبة ما سبه إياها أحد من البشر، ولم يقروا بأنه الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ولم يجعلوه أكبر من كل شئ، بل قالوا فيه ما‏:‏ ‏"‏تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا‏"‏ فقل ما شئت في طائفة أصل عقيدتها‏:‏ أن الله ثالث ثلاثة، وأن مريم صاحبته، وأن المسيح ابنه، وأنه نزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن الصاحبة، وجرى له ما جرى إلى أن قتل ومات، ودفن، فدينها‏:‏ عبادة الصليب، ودعاء الصور المنقوشة بالأحمر، والأصفر في الحيطان، يقولون في دعائهم‏:‏ يا والدة الإله ارزقينا، واغفري لنا وارحمينا‏!‏ فدينهم شرب الخمور، واكل الخنزير، وترك الختان، والتعبد بالنجاسات، واستباحة كل خبيث من الفيل إلى البعوضة، والحلال ما حلله ‏"‏القس‏"‏ والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه، وهو الذي يغفر لهم الذنوب، وينجيهم من عذاب السعير‏"‏‏.‏

ونعوذ بالله من كل‏:‏ ‏"‏عابد أوثان، وعابد نيران، وعابد شيطان، وصابئ حيران؛ يجمعهم الشرك، وتكذيب الرسل، وتعطيل الشرائع، وإنكار المعاد، وحشر الأجساد، لا يدينون للخالق بدين، ولا يعبدونه مع العابدين، ولا يوحدونه مع الموحدين‏.‏ وامة ‏"‏المجوس‏"‏ منهم تستفرش الأمهات والنبات، والأخوات، دع العمات، والخالات، دينهم‏:‏ الزمر، وطعامهم‏:‏ الميتة، وشرابهم‏:‏ الخمر، ومعبودهم النار، ووليهم‏:‏ الشيطان، فهم أخبث بني آدم نحلة، وأرداهم مذهباً، وأسوأهم اعتقاداً‏.‏

واما الزنادقة الصابئة، وملاحدة الفلاسفة، فلا يؤمنون بالله، ولا ملائكته ولا كتبه، ولا رسله، ولقائه، ولا يؤمنون بمبدء، ولا معاد، وليس للعالم عندهم رب فعال بالاختيار، لما يريد، قادر على كل شئ، عالم بكل شئ، آمر، ناهٍ، مرسل الرسل، ومنزل الكتب، ومثيب المحسن، ومعاقب المسئ، وليس عند نظارهم إلا تسعة افلاك، وعشرة عقول، وأربعة أركان، وسلسلة ترتبت فيها الموجودات هي بسلسلة المجانين أشبه منها بمجوزات العقول‏"‏‏.‏

فالحمد لله الذي اعاذنا من سُبل الضلالة، التي تجمعها هذه الطرق الخمسة الشيطانية‏


وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، تعالى، وتقدس عن كل مبطل كذاب، ومشرك يعدل به غيره من الالهة المخلوقين، والأرباب المكذوبين‏:‏ ‏{‏ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون‏}‏ ‏[‏المؤمنون/ 91-92‏]‏‏.‏


وطبعا يطول بحث الشيخ في هذا الامر وهو لا يتكلم فيه صراحة عهما نبهت اليه الا ان كلام الشيخ الكريم يدلل ويعلل على هذه النقطة تحديدا وهي من أهم النقاط اليت يجب ان نلتفت اليها ونكن في حذز منها , فالشيخ يوضح لنا تلك الامم والديانات ودورنا نحن كمثلمين للحفاظ على هقيدتنا

طبعا الموضوع طويل جدا وفقط أحببت ان انبه اليه ومن أراد ان يتابع هذا الكلام الحميد فهذا هو رابط الكتاب
نفعنا الله واياكم به وهدانا الى سراطه المستقيم
وهذا هو الرابطhttp://www.al-eman.com/Islamlib/view...D=282&CID=2#s3