.

يقول البروتستانت عن أنفسهم في عصر سلطة الكنيسة في أوروبا ” العصور الوسطى “، كانت الكنيسة متخلية عن جذورها الصحيحة، فتركت العهد القديم و اكتفت بالعهد الجديد.
و العهد الجديد فيه البشارة، و لا يوجد فيه منهاج حياة كالعهد القديم. لذلك جاء العهد الجديد لوحده غير كافي لرسم منهاج الحياة، فما كان من رجال الكنيسة حينها إلا أن أضافوا للإنجيل أجزاء كثيرة من عندهم و قالوا هي من عند الله.
و زاد الإنحراف عن الحقيقة حتى كان رجال الكنيسة يبيعون للفلاحين صكوك الفغران.
فما كان من المثقفين و الموحدين الحقيقين إلا أن ثاروا على هذا و رفضوا سلطة رجال الدينا
الإلهية و رفضوا ما تمت إضافته من أجزاء للإنجيل، فنبذناها، و أرجعنا الكتاب على أصله
بعهديه القديم و الجديد.
فكل ما عندنا نحن البروتستنت (أي المحتجين على الانحراف العقدي) هو ما أنزل الله
وقد قامت حروب بين البروتستانت والكنيسة البابوية برئاسة البابا بولس العاشر قتل فيها عشرات الآلاف وأحرقت ودمرت فيها بعض المدن ومئات من الكنائس والأديرة.
وقد قمنا نحن البروتستانت بحذف أسفار من طبعة الكتاب المقدس … >>>> ونؤمن بأن الأسفار المحذوفة لا يمكن أن ترتقي إلى مستوى الوحي الإلهي، وهي أسفاراً مدسوسة، وتضم موضوعات غير ذات أهمية و خرافات لا يقبولنها .
لمذا حذف البروتستانت هذه الأسفار؟
1- يقولون أن هذه الأسفار لم تدخل ضمن أسفار العهد القديم التي جمعها عزرا الكاهن لما جمع أسفار التوراة سنة 534 ق.م. وذلك لأن بعض هذه الأسفار تعذَّر العثور عليها أيام عزرا بسبب تشتت اليهود بين الممالك. كما أن البعض الآخر منها كُتِب بعد زمن عزرا الكاهن.
2- يقولون أنها لم ترد ضمن قائمة الأسفار القانونية للتوراة التى أوردها “يوسيفوس” المؤرخ اليهودى فى كتابه.
3- يقولون أن لفظة (أبو كريفا) التى أطلقت على هذة الأسفار، وهى تعنى الأسفار المدسوسة والمشكوك فيها, كان أول من استعملها هو (ماليتون) اسقف مدينه سادوس فى القرن الثانى الميلادى. وإذاً فالشك فى هذة الأسفار قديم.
4- يقولون أن بعض الآباء اللآهوتيين القدامى والمشهود لهم وخصوا منهم أورجانيوس وإيرونيموس لم يضمنوا هذه الأسفار فى قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم. بل ان إيرونيموس الذى كتب مقدمات لأغلب أسفار التوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة فى مكان خاص بها بأعتبارها مدسوسة ومشكوك فى صحتها.
5- يقول البروتستانت أن اليهود لم يعترفوا بهذه الأسفار خصوصاً وانها فى الغالب كتبت فى وقت متأخر بعد عزرا فضلاًعن أن هناك أمور تحمل على الظن أن هذة الأسفار كتبت أساساً باللغة اليونانية التى لم يكن يعرفها اليهود.
6- يقول البروتستانت أن هذة الأسفار لا ترتفع الى المستوى الروحى لباقى أسفار التوراة ولذا فلا يمكن القول أنه موحى بها.
مع العلم أن هناك أسفار أخرى مرفوضة تماماً من الكاثوليك والأرثوذكس ولم تقرها مثل أسفار عزرا الثالث والرابع وأخنوخ وغيرها…. فهل العهد القديم هو التوراة ؟ بالطبع الرد واضح ….. لا
فكيف يتم بعد كل هذه الأعترافات نسب العهد القديم للتوراة إذا كانت التوراة تحتوي على مضمون يزيد أو يقل عن العهد القديم الذي بين أيدي النصارى …. ألم يكفي كل هذا لإثبات أنه لا وجو د على وجه الأرض كتاب مقدس واحد معترف به أنه من عند الله ؟
إذا كان الكتاب المقدس هو من عند الله … فلماذا لم يحفظه الله كما حفظ القرآن …. فعل الرغم من أختلاف الطوائف الإسلامية ، إلا أنهم يجتمعوا على كتاب واحد لا إختلاف عليه لا بالنقصان ولا بالزيادة ؟
والعجيب أن الأرثوذكس والكاثوليك يعارضون البروتستانت على حذفهم لبعض الأسفار من العهد القديم بحجة أن هذه الأسفار أقتبسها كتبت العهد الجديد!!!!!!!! …. فأين الوحي ؟ أهذه هي الأمانة والعدل ؟ يقبسوا من العهد القديم ويدعو أن الوحي الألهي هو الذي أوحي إليهم ؟
تعالوا نرى أستشهاد الأرثوذكس والكاثوليك : فهذا على سبيل المثال لا الحصر
اقتبس كتبة أسفار العهد الكثير من الأسفار القانونية الثانية التى حذفها البروتستانت. وسنذكر على سبيل المثال لا الحصر العديد من هذه الإقتباسات، وستجدونها في مقدمة كل سفر.
سفر طوبيا: طو 4 : 7،10، 11 (قابل لو 14 : 13،14) وطو 4: 13 (قابل 1 تس 4: 3) وطو 4 :16 (قابل مت 7 :12) وطو 4 : 23 (قابل رو 8 : 18).
المصدر : من موقع الأنبا تكلا ” تحت بند ” /pub_Deuterocanon/Deuterocanon-Apocrypha_El-Asfar_El-Kanoneya_El-Tanya__0-index_.html#لمذا%20حذف%20البروتستانت%20هذه%20الأسفار؟
هيا بنا نتصفح ما جاء بموقع الكلمة والذي يؤكد بعد كل ما ذكرناه أن الكتاب المقدس بريء من التحريف …. كيف ؟ سنرى الكذب واضح
يقول موقع الكلمة :
هل حدث تغيير في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم؟
نستطيع ان نقول لا لعدة أسباب :-
1-عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده فهل تظن أنة لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟ وآلا فأنك تشك في درة اله القدير وتؤمن بان الإنسان أقوى منة ويستطيع أن يعبث بكتابة0
والرد :
{ أعتقد أنهم لا يملكون نص صريح من الله أن سيتكفل بحفظ أي كتاب لديهم ، بل الله كفلهم بحفظه وهم الذين خانوا العهد … فما جاء عن البروتستانت يكفي لكشف زيف هذا البند }
جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب :
( فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والاحكام التي انا اعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الارض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذي انا اوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب الهكم التي انا اوصيكم بها ) [ ترجمة الفاندايك ]
وهذا دليل على أن الله جعل حفظ هذه الكتب أمراً تكليفياً لهم فهو قابل للطاعة والعصيان
2-من زور الكتاب المقدس وأين ولماذا ؟
الرد
{ أعتقد أن الرد على هذا السؤال يمكن أن يجد جواب عند البروتستانت }
3- إن العهد القديم الذي لدى المسيحيين هو نفسه توراة اليهود .
الرد :
{ هذا كذب ، لأن اليهود لا يؤمنوا إلا بخمس أسفار المنسوبة الى موسى عليه السلام زائد سفر يشوع فقط …. والبروتستانت يختلفوا عن الكاثوليك والأرثوذكس في أسفار العهد القديم … فكيف يكون العهد القديم هو التوراة الذي يؤمن به اليهود … كلام كله كذب وللأسف زائرين هذه المواقع يرفضوا التدبر بهذا الكلام بحجة أن رجال الدين أعلم منهم … حجج لا ترقى لمستوى الإنسان المثقف والذي سيقف أمام الله في يوم من الأيام ليحاسبه .}
4- يوجد الآن أكثر من 24000مخطوطة أثرية للكتاب المقدس ترجع تواريخ كتابتها إلى القرون الأولى للمسيحية وأنة لا يوجد اختلاف واحدة منها وبين الكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم؟
الرد :
{ نرجو من موقع الكلمة أن يحدد لنا …. هل هذه المخطوطات الموجود تخص أي كتاب من الكتب المقدس :
الكاثوليك – الأرثوثكس – البروتستانت – السبتيين – الأدفينتست – شهوه يهوه – …. مع العلم أن امريكا لوحدها تحمل اكثر من مائتين مذهب مسيحي ، وكل مذهب له كتابه المقدس خاص به … فأي كتاب مقدس من هذه الطوائف يطابق هذه المخطوطات .}