تتكون هذه المخطوطات من حوالي أربعين ألف قصاصة مدوَّنة. ومن هذه القصاصات أمكن جمع أكثر من خمسمائة كتاب. وضمن هذه المخطوطات تمَّ اكتشاف كتب وقصاصات غير كتابية تلقي الضوء على المجتمع الديني لقمران على شواطئ البحر الميت من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي. وتساعدنا كتابات مثل «وثائق صادوق» و«قانون المجتمع» و«دليل التعليم» على فهم طبيعة الحياة اليومية في قمران. ففي كهوف قمران المختلفة كانت هناك شروحات نافعة جداً للأسفار المقدسة. ولكن أهم مخطوطات البحر الميت هي نسخ نص العهد القديم التي ترجع إلى ما قبل ميلاد المسيح بحوالي مائة عام.





( تعليق) حينما يعترف المسيحيون بوجود كتابات غير كتابية ويعترفون بوجود 500 كتاب ذلك يعني ان ما وجدوه لا يطابق ما معهم ( وهو لا يطابقه ) بل هو يزيد عما معهم فيعني الاستشهاد بما وجد انه اقرار من المسيحيين بصحة كتب قمران ال500!! فهل يعترفون بالكتب الباقية ام انها شهادات انتقائية ؟؟





و كانت إحدى مخطوطات كهوف البحر الميت نسخة كاملة للنص العبري لسفر إشعياء. ويقدِّر العلماء تاريخ نسخها إلى حوالي 125 ق.م. ولكن لم يتم تطابق الكتاب المذكور مع سفر اشعياء الحالي إلا بعد ترميم النص المكتشف لمدة 40عام تقريبا (تخيلوا ، 40 عام بالتمام والكمال .. ياللهول !) في جامعة حيفا ولم يسمح للعلماء برؤيته قبل الترميم ولا حتى بعده فقط نشرت في التسعينات عبر مجلة علمية اميريكية واما الـ 500 كتاب البقية فقد اخفاها الاْسرائيليون حتى اليوم كذلك فعل الفاتيكان الذي حصل على بعض المخطوطات من الجيش الاْردني قبل العام 67





والعجيب هو إذا وضعنا اسم اي من اسماء العلماء الذين استشهد بهم المسيحيين ستجدون انهم ليسوا سوى اعضاء في حزب التبشير المسيحي الذين يؤمنون ان الكتاب المقدس مقدس مع او بدون اثباتات وهم ممن يؤمنون ان اللبن اسود وطعمه مثل العسل تماما .





فلا تؤخذ شهادتهم لاْنها شهادة طرف في القضية ونحن نريد اطراف محايدة ولا يبقى لدينا الا ان نستعمل المقارنة بين محامي الدفاع ومحامي الادعاء خاصة ان هذه المخطوطات تعرضت الى مضاعفات سياسية اثرت على مصداقية ما يعلن عنها بعد العام 1967 تاريخ وقوع المتحف الذي يضمها في ايدي الدولة العبرية التي منعت اي كان منذ ذلك التاريخ من الاْطلاع على المخطوطات حتى العقد الاْخير من القرن الماضي حين علقت نسخة من سفر اشعياء حسب الترجمة المازورية على جدران متحف يودفاشيم في اسرائيل بعد مضي عقود على وقوعه تحت ايدي علماء جامعة حيفا ( من يدري ما حصل اثناء الترميم والترجمة ؟؟)





واما القصة التي لا تروى بين المسيحيين ويخفونها في اعلامهم عن مكتشفات وادي قمران فهي :





ما كشف من المخطوطات ظهر منها واحد نشرها م.باورز ، ج.تريفر ، و هـ . براونلي ,الذين عملوا على تاْمين ترجمته في الولايات المتحدة عام 56 وظهر انه لسفر التكوين الذي يتطابق مع سفر تكوين اليهود و المسيحيين بالاْسم فقط لا المضمون ، وهو ما احرج الطرفين فوجدوا حلا احتياليا باْن قالوا حسنا هذا سفر تكوين آخر ، فهذا اسمه تكوين ابو كريفا / فهل يمكن لعاقل ان يقبل هذا المعيار المزدوج وهل من مصداقية ، انها مثل لعبة كرة القدم المسيحيون واليهود وعلماءهم فريق و باقي العالم فريق اخر فاْن ادخل اليهود والمسيحيون هدفا اشتعلت الصرخات محتفلة لمائة سنة قادمة بالفتح العظيم واذا اصاب الفريق الاْخر هدفا صفر الحكم والغى الهدف نهائيا ( هذا ليس مرمى فريقنا هذا مرمى ابوكريفا والهدف لا يحتسب !!)





وحتى لو كان سفر اشعياء مطابقا لما مع المسيحيين مائة بالمائة وهو امر غير صحيح لاْن الترجمة السبعينية تختلف تماما عنه وعلى فرض صحة ذلك فهو يشكل 66 صفحة من اصل 1360 صفحة هي عدد صفحات العهد القديم بشكله الحالي ما يشكل اثباتا على صحة 5 بالمئة من الكتاب المقدس ( مع المساعدة الاْسرائيلية فهو كتاب اليهود اساسا ) فماذا عن ال95 بالمئة الباقية ؟؟ .





وان تسائلت مع نفسك مرة هل وجود كتابات زرادشتية عمرها 3000 عام مطابقة حرفيا لكتابات زرادشتية الحالية تجعلها كتابا مقدسا ؟؟





صحيح أن السلطات الإسرائيلية قد أعلنت في التسعينات عن أنها قد أظهرت كل المخطوطات وأن عملية الترجمة قد تمت بالكامل ، وتبنت بعض المجلات الأمريكية المتخصصة نشر محتويات تلك المخطوطات التي أذاعتها السلطات الإسرائيلية، إلا أن الكثير من الباحثين يؤكد عكس ذلك ويؤكد أنه لا يوجد أي دليل على أن إسرائيل قد سمحت لجميع المخطوطات بالظهور.





فمن هم أولئك الذين عاشوا في تلك المنطقة واختبئوا في الكهوف ودفنوا كتبهم الدينية في الجرار الفخارية؟





إن الكتابات التي وجدت في هذه الكهوف تثبت بما لا يدع مجال للشك ان الكتاب المقدس الذي استعمله اهل قمران احتوى كتبا اكثر من كتب اليهود والمسيحيون الحاليون وبالتالي لا يمكن الحديث عن امانة نقل الكتاب المقدس ..فالامين لا يزيد كتبا والاْمين لا ينقصها فاْما ان ما كان مع اهل قمران هو الصحيح وبالتالي تم تحريف العهد القديم عبر تحريف و الغاء عدد من الكتب او ان قوم قمران محرفون ومزورون والمزور والمحرف لا تقبل شهادته في المحاكم .








في 27 فبراير (شباط) عام 2002 اعلنت مكتبة الكونغرس عن معرض لاْجزاء من مخطوطات قمران و عرفت هذه المكتبة المحترمة وذات المصداقية العلمية العالية المعرض بالكلمات التالية التي نشرت على جميع اعلانات المعرض في الصحافة والإنترنت و الملصقات و المطبوعات الدعائية انقله لكم حرفيا :











The exhibition Scrolls From the Dead Sea:





a: The Ancient Library of Qumran and Modern Scholarship brings before the American people a selection from the scrolls which have been the subject of intense public interest. Over the years questions have been raised about the scrolls’ authenticity, about the people who hid them away during the period in which they lived, about the secrets the scrolls might reveal, and about the intentions of the scrolls’ custodians in restricting access. The Library’s exhibition describes the historical con**** of the scrolls and the Qumran community from whence they may have originated; it also relates the story of their discovery 2,000 years later. In addition, the exhibition encourages a better understanding of the challenges and complexities connected with scroll research.








حينما تقول اهم مكتبة في العالم والتي تعتبر الاْكثر مصداقية ان هناك كتابات توراتية في قمران وكتابات توراتية مزورة …. وان كانت اربعين سنة بحث من اكبر علماء العالم لم تستطع الاْجابة على نوعية وما هي الكتب الموجودة فهل من المسموح استخدام هذا الغموض في استغفال المؤمنين حول العالم عبر الاْدعاء باْن وجهة نظر المسيحيون انتصرت عبر الاْدعاء بمطابقة سفر اشعياء لما اكتشف من نسخ في تلك الكهوف وتناسي ذكر اثبات التحريف الواقع على الكتب اليهودية ككتاب صموئيل الذي كشف العلماء انه مختلف ايضا مع ما بين ايدي حامليه ومقدسيه المعاصرين اليوم !





There is less agreement on the specifics of what the Qumran library contains. According to many scholars, the chief categories represented among the Dead Sea Scrolls are:





Biblical:





those works contained in the Hebrew Bible. All of the books of the Bible are represented in the Dead Sea Scroll collection except Esther.





Apocryphal or pseudepigraphical:





those works which are omitted from various canons of the Bible and included in others.





Sectarian:





those scrolls related to a pietistic commune and include ordinances, biblical commentaries, apocalyptic visions, and liturgical works.








قال دان براون، مثل الكثيرين غيره : ” لحسن حظ المؤرخين فأن بعض الأناجيل التي حاول قسطنطين محوها من الوجود تمكنت من النجاة. فقد وجدت لفائف البحر الميت عام 1950 مخفية في كهف بالقرب من قمران , كما عثر على اللفائف القبطية عام 1945 في نجع حمادي. وقد تحدثت تلك الوثائق عن خدمة المسيح بمصطلحات إنسانية تماماً بالإضافة إلى أنها روت قصة الكأس الحقيقية, وقد حاول الفاتيكان جاهداً في أخفاء الحقيقة, وأن يمنع نشر تلك اللفائف. حيث أن اللفائف تلقي الضوء على تناقضات وفبركات تؤكد بوضوح أن الكتاب المقدس الحديث كان قد جمع ونقح على يد رجال ذوي أهداف سياسية – لتعلي لاهوت الإنسان يسوع المسيح واستخدام تأثيره لتدعيم قاعدة سلطتهم وأن الأناجيل الأبوكريفية تنفي عن المسيح لاهوته وتصوره كمجرد إنسان ونبي فان”.





اخيراً :





* هل اكتشافات وادي قمران تثبت صحة الكتاب المقدس ؟





* وهل نقبل ما نريد من المخطوطات ونفرح بها و ننكر وجود المختلف عن ما معنا ونقول هذه ليست اسفار هذه ابو كريفا ؟؟؟





إذن إي محاولة لإثبات تحريف الكتاب المقدس في ضوء مخطوطة معينة يعتبر كلام لا هدف من ورائه إلا ضياع للوقت والجهد .





صدق الله العظيم في قوله :


فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (80)البقرة .