الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام

    هل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أفضل أم سيدنا المسيح عيسى صلى الله عليه وسلم ؟
    ==================

    لقد تم طرح هذا السؤال أكثر من مرة وقد أجبت عليه فأعود وأجيب مرة أخرى :
    =========================

    أولا :

    * لا يصح أن نقارن نبي كريم من أولي العزم من الرسل بنبي آخر هو أيضاً من أولي العزم من الرسل
    بل لا يصح أن نقارن نبي بنبي ولا مَلَك بمَلَك ولا صحابي بصحابي
    لأن في تفضيل الآخر انتقاص من الآخر وهذا سوء أدب لا يبدر منا .

    فإنّ إيماننا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا يقل عن إيماننا بسيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم
    وإن اقتدائنا بسيدنا عيسى صلى الله عليه وسلم كاقتدائنا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    فنحن نؤمن بجميع الأنبياء المرسلين حيث قال تعالى : " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لانفرق بين أحد من رسله .. "
    أما بشكل عام
    *سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو سيد المرسلين .

    توضيح : لو قلت خالد أفضل من سعيد .. فإنّ سعيد سيحزن لأن في هذا انتقاص من قدره .. لكن لو قلت خالد الأول على فصله فإنّ هذا لايحزن سعيد بل يفرح له .
    همسة للنصارى : ستنا مريم عليها السلام هي أفضل نساء العالمين
    قال تعالى : " يامريم إنّ الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين"

    =====================================
    ثانياً :

    كل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام اختص بمعجزات تختلف عن الآخرين فسيدنا موسى عليه السلام كليم الله ، وسيدنا عيسى عليه السلام يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص .. الخ من المعجزات ( بإذن الله ) .. ، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معجزة شفاء بعض الصحابة ،تكثير الطعام ، حنين الجذع ... وعلى رأسها القرآن الكريم.... الخ ( بإذن الله ) ...
    كما قال تعالى : "تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات .............. "
    ======================================
    ثالثاً : بعض أدلة أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل المرسلين ..

    * حديث الشفاعة :
    " .... فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا .. " رواه البخاري (7510) .
    ( في المشاركة الثانية سأضع حديث الشفاعة بشكل كامل )
    ومن هذا يكفي أن نقول لكم أيها النصارى أن سيدنا المسيح عيسى عليه الصلاة و السلام يقول للخلق اذهبوا إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ....
    * إنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "فُضِّلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ" صحيح مسلم (523)
    فرسالته للناس كافة ومعجزته ( القرآن الكريم ) خالدة باقية إلى يوم الساعة
    أما بقية الأنبياء عليهم جميعاً الصلاة والسلام أرسلوا إلى قوم معين ومعجزاتهم لقوم معين ....

    ====================
    تم بحمد الله وفضله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    حديث الشفاعة :
    عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ
    فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ) فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ أَنَسٍ قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا: لَوْ مَرَرْنَا بِالْحَسَنِ وَهُوَ مُتَوَارٍ فِي مَنْزِلِ أَبِي خَلِيفَةَ فَحَدَّثْنَاهُ بِمَا حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَأَتَيْنَاهُ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا فَقُلْنَا لَهُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ جِئْنَاكَ مِنْ عِنْدِ أَخِيكَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَلَمْ نَرَ مِثْلَ مَا حَدَّثَنَا فِي الشَّفَاعَةِ ، فَقَالَ: هِيهْ ، فَحَدَّثْنَاهُ بِالْحَدِيثِ فَانْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ : هِيهْ فَقُلْنَا لَمْ يَزِدْ لَنَا عَلَى هَذَا فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي وَهُوَ جَمِيعٌ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَلَا أَدْرِي أَنَسِيَ أَمْ كَرِهَ أَنْ تَتَّكِلُوا ، قُلْنَا : يَا أَبَا سَعِيدٍ فَحَدِّثْنَا ، فَضَحِكَ وَقَالَ : خُلِقَ الإِنْسَانُ عَجُولا مَا ذَكَرْتُهُ إِلا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُحَدِّثَكُمْ حَدَّثَنِي كَمَا حَدَّثَكُمْ بِهِ قَالَ : ( ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ ائْذَنْ لِي فِيمَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَكِبْرِيَائِي وَعَظَمَتِي لأُخْرِجَنَّ مِنْهَا مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ )

    للاستزادة راجع :
    www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=02-05-0024


الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على دعوى تفضيل المسيح - عليه السلام - على محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى الذب عن الأنبياء و الرسل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-06-2022, 01:47 AM
  2. الرد على شبهة إن القرآن يقر بأن عيسى أفضل من محمد عليهما صلوت الله وسلامه'
    بواسطة عبدالحليم عون في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 15-08-2015, 10:10 PM
  3. مشهد درامي : المسيح يبشر بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام ويتبأ ببولس لعنه الله
    بواسطة صدى الحقيقة في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-11-2012, 12:11 PM
  4. القوارع تضرب كنيسة المسيح , دليل صدق محمد - عليهما الصلاة و السلام
    بواسطة دكتور وديع احمد في المنتدى منتديات الشيخ الدكتور وديع أحمد فتحي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 22-02-2011, 09:42 PM
  5. محمد والمسيح عليهما الصلاة والسلام
    بواسطة Abou Anass في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-12-2008, 02:19 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام

الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام