كثيراً ما يتسائل الشخص المسيحي سؤال منطقي

وهو أيهما كلام الله هل هو القرءان .. أم الإنجيل ؟ وما الذي يجعل المسلم متأكد من دينه بتلك الدرجه من القوة ؟

اقول لكل مسيحي يا اخي في الإنسانية المسلم متأكد تمام التأكد بأنه على حق وذلك لصحة السند الذي بيده

فالمحمامي حين يقف أمام المحكمة تثبت حجته بنوع المستند الذي بيده

فمستندنا الوحيد هو :

القرءان .. ذلك الكتاب الذي يمدح نفسه ويقول (( ا ل م (1)
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (2) سورة البقرة

اي ليس فيه شك لا من قريب ولا من بعيد بأنه من الله وهو هدى للناس الذين يتقون عقاب الله فالقرءان محفوظ بالسندات والمخطوطات والتوارث من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم الصحابه ثم التابعين ثم تابعي التابعين إلى يومنا هذا عن طريق النقل الشفهي والكتابي (
يعني حفظ وكتابه )

وهذه الميزه لن تجدها في اي ديانه أخرى ( اتصال السند من الصحابه والتابعين إلى ان يصل إلى المصدر وهو محمد صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن رب العالمين سبحانه وتعالى )علماً أن هذا كان هو السبب الاساسي لنزول القرءان ((
وهو ضياع الأصول من التوراة والإنجيل ))
فإدعاءنا مازال موجود ومن كتبكم بأن التوراة والإنجيل قد حرفت وفقد الأصل
وهذا مرجع للتأكد من صحة كلام المسلم الذي يحاج بالدليل وليس بالكلام كتاب دائرة المعارف الكتابية صفحة 279






الخلاصة الأصل مفقود
فبدون الأصل لا يوجد مستند تستطيع الإعتماد عليه في دعواك بأن الكتاب المقدس هو كلام الله
مثال ذلك لقد اختلفت المخطوطات في اختيار الألفاظ والحقائق ومثال ذلك في كلمة ابن الإنسان وابن الله ( يوحنا 9-35) فهذا التناقض في اساس الإعتقاد .. يعني لا يغتفر

وهذا وفقاً للبردية رقم
P066

https://antishubohat.files.wordpress.com/2014/11/112814_1024_9.jpg?w=400&h=492

صورة مقربة من نفس البردية :

https://antishubohat.files.wordpress...pg?w=412&h=119
والترجمة الصحيحه هي كما في الصورة التالية
https://antishubohat.files.wordpress.com/2014/11/112814_1024_2.jpg?w=534&h=229

فأيهما اصح ؟ ابن الله .. أو ابن الإنسان ؟ كما ورد في موقع تكلا

( مع طريقة حفظ الكتاب المقدس لن تستطيع ان تحكم بثبوتية نص لأن طريقة حفظ الكتاب المقدس هي النسخ من النسخ بدون حفظ وبهذه الطريقة لن تستطيع ان تحكم بثبوت ابن الله أو ابن الإنسان وكذلك الأعمى آمن بعيسى عليه السلام بأنه نبي وليس ابن الله فالطريقة الوحيدة التي يمكن التأكد منها هي بالرجوع للمخطوطه الأساسية أو الأصلية (( وهي مفقوده )) فهنا واضح العجز عن الوصول لنتيجه )

ومن هذه النقطه اقول لك بأن المسلمين هم الأصح لأنهم أكدوا تلك المعلومه التي أوردها الأعمى وغيرها كثير

وأيضا كذلك سقوط كل أدلة المدعيين بوثائقهم الغير مؤكدة والغير متصلة السند للمصدر
( النصارى ) بالوثيقة المقدمة من الدفاع والمتمثلة في اشخاصنا نحن المسلمون فوثيقتنا وسندنا هو القرءان المتصل السند لمدة تزيد عن 1436 سنه وهذه الوثيقة المتمثلة في القرءان الكريم من 1400 سنه لم يتغير ولم يتبدل وهذا بسبب آيه واحده ( إنا انزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) سورة الحجر آيه 9

فلو افترضنى ان القرءان هو من عند محمد صلى الله عليه وسلم وحاشه صلوات ربي وسلامه عليه , لما استطاع أن يفي بوعده لمده تزيد عن 1400سنه بينما النصارى فقدو الأصل من 200 سنه فقط ( وذلك من عمر أقدم مخطوطه )

مع العلم ان الأمه الإسلاميه مرت بمراحل إباده جماعيه مثل غزو التتار والحملات الصليبية (( التي وصل فيها الدم للركب ))

ومع هذا صمد القرءان في وجه الجميع

وكذلك صمد مع محاولة التحريف التي قام بها الفرنسيون بحذف كلمة في الآيه ( ومن يبتغي
غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) سورة آل عمران آيه 85 فهذه الكلمة تغير معنى الآيه 180 درجه وتم كشفها وذلك بالرجوع للحفاظ الذين يحفظون القرءان في صدورهم من جيل إلى جيل

فإن حاول أحد تحريف القرءان عن طريق المصحف اصطدم بواقع أليم وقوي وهو صدور المسلمين فلا سبيل لإنتزاع القرءان أو تحريفه إلا بإجتثاث المسلمين عن بكرة أبيهم لظمان عدم وجود حافظ للقرءان

فما اعظم هذا الدين وما اعظم هذا الكتاب

وما اعظمك يا من تفكر في اعتناق هذا الدين الذي يتوفر فيه قوة السند والإثبات

هذا وما فيه من توفيق فمن الله ومافيه من خطأ وزلل فمني ومن الشيطان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته