تناقلت شبكة تلفزة أمريكية في بلدة صغيرة صوراً لشجرة في ضاحية سكنية زعم صاحبها أن جذها تتشكل عليه ملامح يبدو منها وجه المسيح كما يتخليه النصارى في تصاوير الكنائس.وتردد أن الوجه لا يظهر على الشجرة في وضح النهار إلا في الظلام عند حلول المساء في ولاية فلوريدا الأمريكية!!عموماً فقد اعترف الشخص الذي عاين ((الظهور اليسوعي)) العجيب على الشجرة أن الوجه لا يظهر إلا بعد سقوط ظلال أضواء الرصيف بزاوية معينة من جهة الشارع على جذع الشجرة لتشكل الظلال مع الضوء ما يبدو منها ملامح بشرية سرعان ما تختفي.ويعد كثير من طوائف النصارى هذه التخيلات من ظهورات الهية اعجازية يدعونها مستدلين بها على صحة معتقداتهم الفاسدة وخصوصا طائفة الكاثوليك وطائفة الأرثوذكس.ولن نتعجب إذا قام البابا شنودة، من الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بارسال وفد كنسي ((رفيع المستوى)) للتحقق من الظهور المزعوم لكي يطير به أقباط المهجر في أمريكا فرحاً في حالة جديدة تتلبسهم من حالات الهوس النصراني بهذه الظهورات المزعومة.ومن المرجع أن تتحول هذه الشجرة إلى وثن يعبد بعد الظهور المزعوم للمسيح في جذعها وسوف تتحول إلى مزار يقصده النصارى للتبرك وطلب الغفران بينما يقبض صاحب الفناء الثمن للسماح بالتعبد الباطل عند الشجرة ولها.ولا نخالف الصواب إذا قلنا للنصارى: لعل هذا تجسداً جديداً للإله ولكن في جذع شجرة هذه المرة بعد أن ظهر في نار العليقة وظهر ليصارع يعقوب حتى الصباح وظهر في جسد المسيح بزعمكم وبحسب ما جاءت به نصوص أسفاركم المحرفة!!والحمدلله على نعمة الإسلام.
رابط الخبر المصور باللغة الانجليزية
شاهد فلم التقرير التلفازي الأمريكي



مطلوب من النصارى اليوم الكف عن الصلاة بهذه الصيغة: ((أبانا الذي في السموات)) وأن يجعلوها : ((أبانا فوق الشجرة))!