الحال الذي دخلت به هذه المرأة النصرانية على شنودة (في الصورة الأولى) وهي كاسية عارية في اللباس الضيق جداَ (المحزق باللهجة المصرية) والذي يكشف أكثر مما يستر وبالقصير الذي أظهر مفاتن ساقيها حتى ما فوق الركبة والفخذين!! انظر كيف تميل بنحرها وبكل ما تبدى من جيبه الواسع وعينا شنودة قد زاغتا في متاهات الكهوف البيضاء التي دنت فتدلت بانحناءة اغتبط منها من استقبل وجه شنودة من قساوسته وقد صلبوا أنظارهم على دوائر فخذي تلك النصرانية “التقية”!!
شكرا للاخ الكريم من أعضاء الحملة الذي أهداها هذه الصورة وجزاه الله خيرا
هذه النصوص من كتاب النصارى المقدس تليق فعلاً أن تكتب على هذه الصورة فهي تصف واقع الحال خير وصف، وبما أن الصورة لكبيرهم الذي علمهم سحر التنصير وفتنهم به فحق علينا أن نأنيهم بنصوص كتابه وكتابهم لكي تضع النقط فوق الحروق.
وأقول: لو كنت ساكتب تعليقا على هذه الصورة، ومن وحي ما حُرف من الوحي في الاسفار السابقة لأهل الكتاب، لتخيلت هذا الحوار بين هذه النصرانية وأبيها شنودة (على ضوء قصص أسفارهم وما جاء فيها من زنى محارم وفجور نسبوه لأنبياء الله الكرام، حاشاهم صلوات ربي وسلامه عليهم):
المرأة: سلام ونعمة! حـ امثل دور مريم المجدلية في فيلم شباك حيكسر الدنيا يا قدس أبونا… عاوزة بركتك وترشحني للدور.. يا ريت ما تكسفنيش!
شنودة: ده شباك بلوزتك يا حلوة هو اللي كسر قلبي… مش شايفة عيني تاهت فين؟ بس دور المجدلية مش لايق عليكي لانك مربربة وملظلظة شويتين!
المرأة: طيب ايه رأيك في راحاب الزانية يا ابونا.. هي صحيح كانت عاهرة محترفة برضك بس مباركة وهي في سلسلة نسب رب المجد والا ايه (1).
شنودة: طيب وطي صوتك معانا ضيوف من الحكومة ودول مسلمين ممكن يشوفوا حالهم علينا بنسب رسول الاسلام اللي مش عارفين نشكك فيه !!
المرأة: ليه وهو أبونا القمص زكريا بطرس راح فين؟ لا تكون شلحته وطردته يا سيدنا؟!
شنودة: يا ريتني كنت شلحته قبل كده لكن لا هو لسه معانا بس يا خسارة!!
المرأة: ايه بس يا ابونا حصل ايه؟! وشك اللي قال عليه شيخ الأزهر الجديد انه بيشوف فيه وش سيدنا المسيح اتعكر فجأة كده ليه!! أنا ما أحبش أشوفك زعلان قد كده! أنا ممكن أطب ساكتة!! أرجوك ده اخويا الشماس عندك بيسجد لك بحد في القداس يا ابونا! انت بابا وانت ماما وانت كل حاجة في الدنيا
(شوية وحتبكي بس هي بتمثل لأنها ممثلة)
شنودة: لا مش كده يا بنتي الرب يباركك.. بس أصلي أنا انسحبت من لساني مع المذيع عمرو أديب في أول يناير الماضي على برنامجه بتاع القاهرة اليوم ودافعت بكل حرارة عن أبو الزيك بتاعنا ورحت قلت “خلوا المسلمين يردوا عليه”… قامت الحكومة سمحت للشيوخ بتوعهم يردوا عليه في كل فضائية وانهار السد وآدي الطوفان غرق بيوتنا واولادنا صاروا يتفرجوا كل سبت على الشيخ…. خليني افتكر اسمه (عامل نفسه مش فاكر) …..
المرأة: الشيخ عبدالملك محمد الزغبي… آه انا شفته على قناة الخليجية في برنامج أصواء وأصداء وكا……
(شعرت انها انسحبت من لسانها هي كمان لما شافت تضايق شنودة من اسم اسم الشيخ)
شنودة: آآآآخ يا نافوخي!!! هو انت كمان بتتفرجي عليه!!!! بواسيري يا عالم حتنفجر!!! الاقيها منين ولا منين!! هو الشيخ ده بس لوحده؟؟ دول حتى شبابهم طلعوا على فضائيات وعملوا حلقات كثير تشرح وتقطع في الكتاب المقدس والتثليث والوهية المسيخ والصلب والفضاء بحجة الرد على الغبي الشاذ بتاعنا اللي راح قال الاسبوع الماضي انه مش حيرد على الشيخ الزغبي!!! الجبان!!! هو أنا جاني العيا وكل البلاوي دي اللي طلعت على جتتي من شويتين…
المرأة: خلاص يا سيدنا انسى… خذلك كمان بصتين على جسمي وابتسامتي وانت تنسى الدنيا… كلنا بنحبك قوي قوي قوي يا قدس أبونا ولا أي حاجة تزعلك….
شنودة يتنهد مرتاخاً وعينيه تعودان لتأمل مفاتن المرأة: هللويا! معاكي حق.. انت بتفكريني بالحمامة اللي طيروها من ورايا في القداس… اقصد اللي ظهرت لوجدها فجأة وكانت معجزة لي لأن الحمام ما بيطرش في الليل!
المراة تضحك: ربنا يخليك يا رب! أنا حمامة!!!
شنودة: ايوه يا أحلى بطة وهزّ يا وز! مش رب المجد وصف الكنيسة في سفر نشيد الانشاد متكلما على لسان العاشق الولهان بمرأة جميلة ترمز لكنيستنا أنها حمامته الجملية؟ انت كمان حمامة وجوزين حمام كمان في بعض….. الا فكريني أقدر اقدم ليكي ايه ومن عيني؟
المرأة: قلت عاوزة أمثل فيلم يخدم الكنيسة…طيب ايه رأيي قداستك ألعب دور الراقصة اللعوب استير (2) اللي دوخت ملك فارس وخلصت شعب الرب يا قدس أبونا؟
شنودة: وانت تعرفي ترقصي كويس يا مزّة؟ ابقى تعالي المرة الجاية ببدلة رقص واشوفك عشان احكم كويس (يغمز لها)
المرأة: ما انا ممكن ارقص كويس بالهدوم دي يا ابونا؟ تحب تشوف؟
شنودة: ههه اذا كان اللي عليكي ده هوت هدوم فانا عريان ملط!! ولكن مش هنا يا بنت. عندنا غرف اعتراف كثيرة ومستورة في الكنيسة فممكن تعترفي عندي هناك على واحدة ونص بعدين وبراحتنا. بس برضك انا شايف الدور مش ينفع لك قوي…هممم (يحزق من كثر التفكير)
المرأة: طيب ايه رأيك في ستنا راعوث (3) يا ابونا؟ دي لها كمان زي ستنا استير سفر باسمها في الكتاب المقدس وهي كانت ملكة جمال وعرفت تجيب راس العجوز الغني بوعز… والا قدسك مش شايف ان جمالي يجنن؟
شنودة: حاشا! لكن لو حتلعبي راعوث كنت حلعب معاكي أنا دور بوعز لما راح ينام سكران طيبنة واتغطى!!
المرأة: ياي… اثارة! أكشن! وساسبنس كمان!
شنودة: يا اختي عليكي! طيب خليني اكمل… وبعدين راعوث عرفت مكان العجوز المتريش وراحت له بعدما اغتسلت واتدهنت واتزينت على سنجة عشرة… و….
المرأة: انا متخيلة المشهد قدامي وانا باستحمى زيها واغني “الطشت قال يا حلوة يللي قومي استحمي!”
شنودة: ما الاغنية دي ترنيمة احنا اللي عملناها ولكن شغبية عشان نتذكر بها راعوث الكتاب المقدس…. انت قطعت حبلي يا بنت مرة ثانية… أقصد حبل افكاري! انا كنت بأقول ايه؟؟ آه افتكرت… وبعدين راعوث اتسحسبت لمكان نوم بوعز على طراطيف صوابعها وراحت كاشفة الغطا ناحية رجلين الراجل واتمددت بينهم هناك!!
المرأة: بين رحليه يا قدس أبونا؟؟
شنودة: أيوه أيوه!
المرأة: عشان تنام ولا كانت بتعمل ايه بالظبط؟!
شنودة: تنام بين رحليه؟؟؟ لو كانت عاوزة تنام تستحمى وتتدهن وتتزين ليه من اساسه؟ انت عمرك شفتي واحدة تعمل ده كله قبل النوم ولا واحدة عايزة تعلق رجالة او رايحة فرح وكباريه؟
المرأة: يبقى على كده تكون عملت اللي بالي بالك للراجل الكخة في سريره… يعععع وععع!!!
شنودة: آه وماله يا بت!! انت حتعترضي على الكتاب المقدس؟!!! ما هو كمان في نشيد الانشاد الاصحاح الثاني البطلة بتقول عن حبيبها وهي بتوصف فيه: “حبيبي كشجرة تفاح قلت أجلس تحت ظله وكانت ثمرته حلوة لحلقي”… اكيد انت متخيلة المشهد دلوقتي وعارفة يعني ايه “ثمرته حلوة” لحلق الولية الفنجرية المفترية هناك!!!
المرأة: آه صح!! أنا فكرت اعمل دورها اللي ما تتسماش دي في نشيد الانشاد لكن دلوقت مش حقدر لأن المشهد ده كثير قوي قوي يا أبونا!!!
شنودة: لا أبدا! عادي خالص! لأنه بطلة نشيد الانشاد يا ضنايا هي رمز للكنيسة وحبيبها هو رمز ليسوع! فانت يشرفك انك تزلطي…. لأ مرسي…. أقصد أقول تتناولي الثمرة المقدسة !!! بس يا خسارة أنا ما انفعش للدور ده لأن صعب قوي على بواسيري!!
المرأة: طيب أنا آسفة بحد اني غلطت في كلمة الرب يسوع له المجد! ممكن اعمل دور فاتنة الانشاد بس مين البطل الفحل اللي حيكون قصادي وانا تحته بين رجليه؟
شنودة: والله ولا واحد في الكنيسة ينفع يا أمورة… ولكن ممكن نشوف لك واحد لسه متنصر جديد لتح بنمرته من المسلمين وهو لسه بعافيته وصحيته عاملة زي البمب!!
المرأة: بس أنا عاوزة أعمل الدور الأول معاك يا شوشو… تسمح لي أدلع قدسك شوية عشان اعيش الدور وكأني راعوث مع بوعز؟
شنودة: آه وماله يا شوشتي وحوستي انت! بس لازم تؤدي دورك بأمانة وما ينفعش تمثلي المشهد ده وانت عليكي اي حاجة! يعني لابد تقلعي الاول وبعدين تتمدي بين رجليا!
المرأة في حالة تعجب: ليه؟؟؟ هو المخرج عاوز كده؟!!!
شنودة: لا يسوع هو اللي عاوز كده!!! وبعدين ليه لأ؟
المرأة مصدومة: يعني هي ستنا راعوث قلعت ملط خالص خالص وعملت كده بين رجلين الراجل الغريب؟! يا لهوي!!
شنودة: انت مالك اتخضيتي كده ليه؟! آه ايوه وماله؟!!! ما النبي اشعياء (4) العظيم صاحب السفر اللي احنا بنقول عليه “الانجيل الخامس” اتمشى وسافر واتغرب يكرز برسالة السما عريان ملط زي ما ربنا خلقه واستمر على دا الحال مش يوم او اسبوعين ولكن عمل كده تلات سنين بحالهم… آية وعلامة ومعجزة من القدوس!!
المرأة في صدمة أشد: نبي وبلبوص على روحه في الشارع على عينك يا تاجر واللي ما يتشريش يتفرج؟؟ مش معقول كل ده؟!
شنودة: ايوه يا قليلة الايمان؟! ما النبي شاول كان كان كمان لما يتنبأ للرب ينطرج على الأرض عريان حالص ملط عشان الوجي ينزل عليه وهو كده! والنبي داود رقص عريان وسط الناس! كله في الكتاب المقدس!!
المرأة: بس يا ابونا انا كده جطلع بين رجلين قدسك عريانة خالص وراسي عند…. (مكسوفة) فـ… فـ…. هل راعوث كانت بتعمل حاجة معينة وهي كده؟
شنودة: طبعا طبعا! هي عملت العمايل اللي فوقت راجل كبير في السن وسكران طينة لأن واحد زيه ما كانش يمكن يقوم من سابع نومة لو جابوا له المسحراتي او فرقة حسب الله حتى لو ضربوا مدافع رمضان جنب راسه التقيلة!! لكن راعوث عرفت “من أين تؤكل الكتف”…. واخدة بالك انتي من “تؤكل”؟!
المرأة وهي تبلع ريقها ميتة من الكسوف: آه آه!!!
شنودة: طبلعا ولولا كده استحالة كان راجل زي ده يفوق ويقوم يفزّ فزّة عنيقة! بس لأن أنا ما احبش العنف ورجل سلام فلن يكون هناك عنف أبداً في الفيلم ده أبداً عشان اترشح به لجايزة نوبل للسلام!
——– لحظة صمت طوية…..
شنودة: مالك كده كأنه طلع لك عفريت على جتتك المبرومة البرمة اللطيفة دي؟!
المرأة في أقصى حالات الصدمة والذهول: بس يا أبونا…. كده…. أمممم؟؟؟؟
شنودة: أنا عارف ايه اللي مخوفك بس هو لو في حاجة تخوف كنت أقول لك تخافي ولكن اتذكري كلام رسل المسيح: “ليس كل ما يدخل الفم ينجسه ولكن ما يخرج منه (5)!”
المرأة تصيح وهي بتخبط على صدرها: يا خراشي!!!! ويدخل الفم كمان؟؟؟!! يع يع يع!!!!
شنودة: انت بترغي كثير قوي وتعبتيني معاكي كده ليه؟؟ هو في حاجة هنا حتخش اي حته اصلا؟؟ يعني اطلب دوبلير يلعب الدور بدالي؟؟ افهميني بقي وحسي وخلي عندك دم وراعي شعوري! (الدمعة حتفر من عينه).
المرأة: آسفة بجد يا ابونا.. آسفة!!
شنودة: ممكن ازعل عليكي وانا زعلي وحش قوي قوي! و اخليكي تلعبي دور ثامار لما نامت بالكامل مع يهوذا (6) اللي هو كان حماها! واطلع عينك واطلع دين اللي خلفوكي في اللقطة مع رجل الكنيسة الحديدي الأنبا بيشوي وهو يلعب فوقك دور أبو جوزك المتوفي!!
المرأة وهي تكاد تترنح مما تسمع: زنى محارم كمان!!! يا دي النيلة!!
شنودة: نيلة تنيل اهلك كلهم يا مهرطقة!!! اتكلمي بأدب مع أجداد وجدات المخلص الفادي له المجد!!!
المرأة تصرخ: يا لهوي!! كمان من نسل زناة تاني وزنى محارم!!! انا شوية وحكفر يا أبونا…. كفاية الله يخليك!!
شنودة: آه وتالت ورابع كمان!! كلهم في النسب المقدس، في عينك وعين اللي خلفوكي!! أما انك بقحة بصحيح!!! طيب انا حوريكي ازاي يا بنت المتعوجة (7)!! وصليب اهلي لاخليكي تلعبي دور الجارية اللي في سفر القضاة (8) ملما اغتصبوها جماعيا كتيبة رجالة بحالها للصبح وهما يغنوا “طلعت يا محلى نورها شمس الشموسة”، وبعدين قطعوا جمسها حتت زي جسمك اللي عامل زي الجاموسة البتلّو… بس ما كانش اياميها لسه اخترعم اكياس يعبوا لحمة الهبر فيها!
المراة تكاد تفنجر من البكاء: لا الله يخليك يا قدس أبونا والى منتهى الأعوام بلاش… كله الا الدم!!
شنودة: يعني ما خفتيش من الكتيبة يا فاجرة ومرعوبة بس من الدم!!
المرأة: لو مافيش دم مش معهم كم واحد راجل معايا في نفس السرير…. أنا ممكن آخذ اوسكار في المشهد ده بس وأهديه للكنيسة!!
شنودة: لا وعلى إيه! ما احنا عندينا في دير المحرقي (9) شرايط فيديو عملها برسوم لخمست الاف واحدة زبطهم قوي! الافلام دي لوحدها تعمل لنا مدينة سيمنا في وادي النطرون. ونسميها مدينة أهوليبيوود”
المرأة: على وزن هوليوود… أيوه بس أولها جاي من اسم أهوليبا (10) وهي قصة شرمو….. محترفة دعارة، وأختها أهولا اللي بتشتغل معاها!
شنودة: لا والله وطلعتي بتفهمي يا بت يخرب عقلك!! برافوا!!
المرأة في حماس: أنا غارفة كل اصحاحات السخسخة في الكتاب المقدس يا سيدنا. نفسي ومنى عيني تشفع لي أم النور وتحل علي بركتها عشان امثل دور دليلة اللي لوّعت شمشون (11) وجابت راسه الارض بعدما ما حلقت له قصة كابوريا!!
شنودة: يا صايعة أنا فاهمك كويس لأن باشوف زيك كثير في الكنيسة اليومين دول. قولي انك انت عاوز واحد في قوة شمشون وحجتك هي الفيلم (يضحك)
طب خلاص انا سامحتك وحرجعك تلعبي معايا دور راعوث وبوعز! تيجي نعمل بروفة بعد ما الشلة دي تمشي؟
المرأة وقد احمر وجهها: بس الفيلم ده يا قدسك حيكون…. حيكون فيلم أرثوسكس جامد!
شنودة يضحك: أيوه ايوه كده! اللهم قوي ايمانك!
أهدي هذا الحوار إلى شنودة الذي يشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان زكربا بطس والأب يوتا وغيرهم من قساوسته وأتباعه الذين حرضهم على ما هو أكثر من ذلك فهم قد سمعوا صرختنا اليوم موجعة ومدوية: إلا رسول الله يا شنودة!
هامش الموضوع ————————————————————————————————
(1) ورد في نسب يسوع في متي العدد 5:1 (وسلمون ولد بوعز من راحاب. وبوعز ولد عوبيد من راعوث. وعوبيد ولد يسى). وراحاب إمرأة زانية حسب ما ورد في سفر يشوع 2:1 (فارسل يشوع بن نون من شطّيم رجلين جاسوسين سرّا قائلا اذهبا انظرا الارض واريحا. فذهبا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب واضطجعا هناك).
(2) لديها سفر خاص باسمها يخلد ذكراها وسيرتها في المجون والاغواء؟ لنقرأ ما يقوله كتاب «التفسير التطبيقي» عن هذه الماجنة التي كانت ترقص لملك فارس وترضي نزواته لأجل تخليص قومها من اليهود:
لم يجمع ملوك فارس كميات ضخمة من الحلي فحسب، بل جمعوا أيضا أعدادا كبيرة من النساء، وكانت أولئك العذارى الصغيرات يؤخذن من بيوتهن وتفرض عليهن الإقامة في بيوت منفصلة بالقرب من قصر الحريم. وكان الهدف الوحيد من وجودهن هو خدمة الملك وانتظار دعوته لهن للمعاشرة الجنسية. وكان من النادر أن يرين الملك، فكانت حياتهن مقيدة ومملة. ولو لم تنل أستير حظوة لدى الملك، لأصبحت واحدة من فتيات كثيرات رآهن الملك مرة واحدة ونسيهن. ولكن حازت أستير بجمالها إرضاء الملك حتى إنه توجها ملكة بدلا من وشتي. وكان للملكة مكانة أعظم نفوذا من مكانة المحظية، وكانت تمنح حرية وسلطة أكثر من سائر الحريم، ولكن لم يكن لأستير، ولو كملكة، إلا القليل من الحقوق، وبخاصة لأنها قد اختيرت لتحل محل امرأة عنيدة.
أما المرأة الأخرى التي يصفها واضعوا «التفسير التطبيقي» من نصارى العرب بـ «العنيدة» فهي الملكة الفارسية الأصلية التي رفضت حياء أمراً من زوجها المخمور لكي ترقص أمام الرجال الأغراب من ضيوفه، وتطوعت للرقص عوضاً عنها كل ليلة اليهودية «أستير»، لتصبح تلك الفاجرة شخصية مكرمة أخرى في كتب اليهود والنصارى المقدسة!! لا عجب أن دخل الإسلام إلى قلوب الفارسيين، هدى الله بقيتهم إلى التمسك بهدى السنة والإسلام الصحيح بعيداً عن بدع اليهود والنصارى.
(3) مما جاء في سفر راعوث الاصحاج الثالث:
(1) وقالت لها نعمي حماتها: «يا ابنتي ألا ألتمس لك راحة ليكون لك خير؟ (2) فالآن أليس بوعز ذا قرابة لنا, الذي كنت مع فتياته؟ ها هو يذري بيدر الشعير الليلة. (3) فاغتسلي وتدهني والبسي ثيابك وانزلي إلى البيدر, ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الأكل والشرب. (4) ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي, وهو يخبرك بما تعملين». (5) فقالت لها: «كل ما قلت أصنع».

(6) فنزلت إلى البيدر وعملت حسب كل ما أمرتها به حماتها. (7) فأكل بوعز وشرب وطاب قلبه ودخل ليضطجع في طرف العرمة. فدخلت سرا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت. (8) وكان عند انتصاف الليل أن الرجل اضطرب, والتفت وإذا بامرأة مضطجعة عند رجليه.
أما قول الكتاب المقدس «وشرب وطاب قلبه» فهو كناية توراتية معروفة عن السكر وتعاطي الخمر. وقول المتحدثة لراعوث: «ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى…» فإن «المعرفة» هنا كناية أخرى ولكن عن المعاشرة الجنسية, ولها قرائن كثيرة شبيهة في أسفارهم، منها على سبيل المثال وليس الحصر:
* وكانت الفتاة حسنة المنظر جدا وعذراء لم يعرفها رجل. فنزلت الى العين وملات جرتها وطلعت [سفر التكوين 24: 16].
* فتحققها يهوذا وقال: «هي ابر مني لاني لم اعطها لشيلة ابني». فلم يعد يعرفها ايضا [سفر التكوين 38: 26] – قصة زنى محارم بين يهوذا وكنته «زوج ابنه»، وقول كاتب السفر «فلم يعد يعرفها أيضاً»، أي لم يجامعها مرة أخرى.
* وكانت الفتاة جميلة جدا، فكانت حاضنة الملك. وكانت تخدمه ولكن الملك لم يعرفها [سفر الملوك الأول 1: 4] – قصة مكذوبة تدفئة الملك داود [حاشا نبي الله الكريم] بعد أن تقدم في السن باحضار أجمل فتاة صغيرة لكي تحضنه في السرير. وكأن اليهود لم يعرفوا استخدام الحطب في التدفئة!! لعل هذه الماجنة التركية تنصرت لكي تدفيء البابا شنودة في مرضه أو بابا الفاتيكان؟! من يدري! فمن أجاز نسبة هذه القصص للأنبياء يجوز في حقه كل شيء!
وفي الإنجيل:

ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. ودعا اسمه يسوع [انجيل متى 1: 25]. أي لم يجامع المدعو «يوسف النجار» السيدة مريم عليها السلام إلا بعد أن ولدت سيدنا عيسى عليه السلام بزعم النصارى ونص هذا الانجيل.
وعودة إلى العبارة السابقة في سفر راعوث المقدس لديهم فإن معناها يصير: «ولكن لا تمارسي معه الجنس حتى يفرغ من الأكل والشرب»!! طبعاً اغواء الرجل السكير أسهل بكثير… ويبدوا أن النسوة اللواتي يقرأن هذه القصص أعرف من غيرهن بهذه الأمور. ثم أين اضجعت «راعوث»؟ أولا كشفت عن رجلي الكهل وتمددت بين فخذيه: «فدخلت سرا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت». لست بحاجة إلى تخيل المشهد الفاضح لأن لغة السفر لم تترك لقراء هذا الكلام مجالاً للخيال!!
وجاء في موقع ابن مريم: “وقد قال القس أنطونيوس فكرى أن (راعوث) كانت عارية تماماً واحتاجت لمن يسترها .وهذا ما أوضحه سفر حزقيال في قوله : 16: 8 “فبسطت ذيلي عليك و سترت عورتك” إذن عندما قالت (راعوث) : فابسط ذيل ثوبك … فهذا يوضح أنها كانت عارية تماماً وعورتها ظاهره لذلك طلبت منه أن يسترها بثوبه” – المصدر.
(4) من موقع نصراني – رابط المصدر: “فسار اشعياء عاريا حافيا ثلاث سنوات في شوارع اورشليم كنبوة بأن شعب اسرائيل سوف يسير هكذا اذا لم يتكل على الله (20: 2-6)”.
(5) مرقس: الفصل: 7, الآية 15
(6) سفر التكوين الاصحاح: 38
(7) شاول قال ليوناثان: "يا ابن المتعوّجة المتمردة، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسّى (داود) لخزيك وخزي عورة أمك". (صموئيل (1)20/30).
(8) {وفيما هم يطيبون قلوبهم اذا برجال المدينة رجال بليعال احاطوا بالبيت قارعين الباب وكلموا الرجل صاحب البيت الشيخ قائلين اخرج الرجل الذي دخل بيتك فنعرفه (22) فخرج اليهم الرجل صاحب البيت وقال لهم لا يا اخوتي لا تفعلوا شرا.بعد ما دخل هذا الرجل بيتي لا تفعلوا هذه القباحة (23) هوذا ابنتي العذراء وسريته دعوني اخرجهما فاذلوهما وافعلوا بهما ما يحسن في اعينكم واما هذا الرجل فلا تعملوا به هذا الامر القبيح (24) فلم يرد الرجال ان يسمعوا له.فامسك الرجل سريته واخرجها اليهم خارجا فعرفوها وتعللوا بها الليل كله الى الصباح وعند طلوع الفجر اطلقوها (25)} ….. سفر القضاة الاصحاح 19
(9) طالع قسم فضائح الراهب برسوم
(10) قصة جنسية رمزية (العاهرتـين : أهولا وأهوليبا) حزقيال 23
وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «يَاابْنَ آدَمَ، كَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَتَانِ، ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ، زَنَتَا فِي صِبَاهُمَا فِي مِصْرَ حَيْثُ دُوعِبَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَعُبِثَ بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهِمَا. اسْمُ الْكُبْرَى أُهُولَةُ وَاسْمُ أُخْتِهَا أُهُولِيبَةُ، وَكَانَتَا لِي وَأَنَجْبَتَا أَبْنَاءَ وَبَنَاتٍ، أَمَّا السَّامِرَةُ فَهِيَ أُهُولَةُ، وَأُورُشَلِيمُ هِيَ أُهُولِيبَةُ. وَزَنَتْ أُهُولَةُ مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ لِي، وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا الأَشُّورِيِّينَ الأَبْطَالَ. الْلاَّبِسِينَ فِي الأَرْدِيَةَ الأُرْجُوَانِيَّةِ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ. وَكُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وَفُرْسَانُ خَيْلٍ. فَأَغْدَقَتْ عَلَى نُخْبَةِ أَبْنَاءِ أَشُورَ زِنَاهَا، وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ وَبِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ. وَلَمْ تَتَخَلَّ عَنْ زِنَاهَا مُنْذُ أَيَّامِ مِصْرَ لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا مُنْذُ حَدَاثَتِهَا، وَعَبَثُوا بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا شَهَوَاتِهِمْ، لِذَلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا أَبْنَاءِ أَشُورَ الَّذِينَ أُوْلِعَتْ بِهِمْ. فَفَضَحُوا عَوْرَتَهَا، وَأَسَرُوا أَبْنَاءَهَا وَبَنَاتِهَا، وَذَبَحُوهَا بِالسَّيْفِ، فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ وَنَفَّذُوا فِيهَا قَضَاءً.وَمَعَ أَنَّ أُخْتَهَا أُهُولِيبَةَ شَهِدَتْ هَذَا، فَإِنَّهَا أَوْغَلَتْ أَكْثَرَ مِنْهَا فِي عِشْقِهَا وَزِنَاهَا، إِذْ عَشِقَتْ أَبْنَاءَ أَشُّورَ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ الْمُرْتَدِينَ أَفْخَرَ اللِّبَاسِ، فُرْسَانَ خَيْلٍ وَجَمِيعُهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ. فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ تَنَجَّسَتْ، وَسَلَكَتَا كِلْتَاهُمَا فِي ذَاتِ الطَّرِيقِ. غَيْرَ أَنَّ أُهُولِيبَةَ تَفَوَّقَتْ فِي زِنَاهَا، إِذْ حِينَ نَظَرَتْ إِلَى صُوَرِ رِجَالِ الْكَلْدَانِيِّينَ الْمَرْسُومَةِ عَلَى الْحَائِطِ بِالْمُغْرَةِ، مُتَحَزِّمِينَ بِمَنَاطِقَ عَلَى خُصُورِهِمْ، وَعَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَكُلُّهُمْ بَدَوْا كَرُؤَسَاءِ مَرْكَبَاتٍ مُمَاثِلِينَ تَمَاماً لأَبْنَاءِ الْكَلْدَانِيِّينَ فِي بَابِلَ أَرْضِ مِيلاَدِهِمْ، عَشِقَتْهُمْ وَبَعَثَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. فَأَقْبَلَ إِلَيْهَا أَبْنَاءُ بَابِلَ وَعَاشَرُوهَا فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ. وَبَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ بِهِمْ كَرِهَتْهُمْ. وَإِذْ وَاظَبَتْ عَلَى زِنَاهَا عَلاَنِيَةً، وَتَبَاهَتْ بِعَرْضِ عُرْيِهَا، كَرِهْتُهَا كَمَا كَرِهْتُ أُخْتَهَا. وَمَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَتْ مِنْ فُحْشِهَا، ذَاكِرَةً أَيَّامَ حَدَاثَتِهَا حَيْثُ زَنَتْ فِي دِيَارِ مِصْرَ. فَأُوْلِعَتْ بِعُشَّاقِهَا هُنَاكَ، الَّذِينَ عَوْرَتُهُمْ كَعَوْرَة ِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. وَتُقْتِ إِلَى فُجُورِ حَدَاثَتِكِ حِينَ كَانَ الْمِصْرِيُّونَ يُدَاعِبُونَ تَرَائِبَ عِذْرَتِكِ طَمَعاً فِي نَهْدِ صباك .
(11) سفر القضاة 14