تنشر لأول مرة هنا وتصدر في كتاب الشهر القادم:
اعترافات خطيرة بقلم أشهر راهبة في القرن
صدر كتاب جديد في المكتبات الغربية أثار موجة من الجدل حول الحياة الخفية لأشهر منصرة وراهبة أوروبية في القرن العشرين روج لها الإعلام الغربي صورة القديسة المتفانية في خدمة فقراء ومنبوذي الهند التي كانت تسعى إلى تنصيرهم حتى نالت لأجل ذلك (جائزة نوبل في السلام) والتي رسخت مكانتها وجهودها في التنصير دولياً.تعززت مصداقية ما جاء في الكتاب من حقائق تكشف لأول مرة بعد عقد من الزمن على وفاة المنصرة من جهة أن الذي أعده للنشر قسيس كاثوليكي، أي ليس من طائفة نصرانية مخالفة قد تنسب له تهمة محاولة الاساءة للكاثوليك، ومن جهة أنه كان على صلة وثيقة بالراهبة الراحلة بل ومن الذين طالبوا بابا روما بتنصيبها (قديسة). وقد اعتمد مؤلف الكتاب على مراسلات سرية جداً بين المنصرة تريزا والفاتيكان الذي كان يدعمها بقوة معنوياً وإعلامياً ومادياً من أجل استكمال مشروع تنصير جنوب الهند الذي رفعت فيه صليباً كبيراً بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب في استغلال عوز وحاجة أغلبية الهندوس خصوصاً من فريق المنبوذين وبعض المسلمين.جدير بالذكر أن هذه المنصرة المقدونية / الألبانية الأصل، كانت قد نذرت نفسها للتغلغل وسط فقراء الهندوس وهي في سن الثامنة عشرة بعد الحرب العالمية الثانية بمباركة وتأييد الكرسي البابوي ولأكثر من خمس عقود متوالية حتى أرست دعائم منظمة تنصيرية دولية بغطاء إغاثي ومليون من المتطوعين حول العالم.ومما جاء في تلك الاعترافات الخطيرة التي تضمنتها رسائل (تريزا) بخط يدها إلى الفاتيكان:شعورها الداخلي الدائم في أعماق نفسها بـ (التيه والضياع والخواء)، على حد تعبيرها، وأنها حاولت طيلة أكثر من خمسين عاماً قضتها في سلك الرهبانية والتنصير أن تستشعر وجود الإله (المسيح بحسب معتقد النصارى الكفري) بلا جدوى فأحست بالفشل المرير.{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} (43) سورة إبراهيم
Now, however, a remarkable new book reveals that Mother Teresa – born as Agnes Gonxha Bojaxhiu in Macedonia in 1910 – had persistently tried and failed to feel the presence of God during more than 50 years of her life, and consequently felt “lost and empty“.
——————————————————————
ويضيف الكتاب أن (الأم تريزا) كانت في أحلك الأوقات قد اقتربت جداً من الشك في وجود الرب ذاته، أي أنها كانت قاب قوسين أو أدني من الوقوع في براثن الالحاد.{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (74) سورة الحـج{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (7) سورة الحجرات
In her darkest moments, she came perilously close to seeming to doubt his very existence.
——————————————————————
ثم يقول كاتب التحقيق في صحيفة الديلي ميل البريطانية:
“إن المرأة المبجلة حول العام والتي ينظر إليها كقديسة حقيقية حتى لو تحصل على اللقب (رسمياً من الفاتيكان) كانت هي تعتقد أيضاً أنها صارت محتجزة في الجحيم – إشارة إلى عملها التنصيري وسط بؤساء الهند – خلال فترة نشاطها مع منبوذي كالكتا حيث أسست ارساليتها التنصيرية الأولى سنة 1948م لتواصل العمل بلا كلل لخمس عقود بعدها وسط المصابين بالبرص وفاقدي البصر وأصحاب العاهات الجسدية.”
أي أن ما صرّحت به تريزا لوسائل الإعلام العالمية حيال سعادتها لوجودها بين الفقراء والمساكين وما تردد عن رضاها بذلك كله أكاذيب تم تصديرها تنصيريا للاستهلاك العالمي. هذا هو المكياج الذي كانت ترتديه هذه الراهبة أو قل القناع الذي جعلوه لها بينما هي لعلها كانت تلعن صباح كل يوم يطلع عليها وهي في الهند. هاهي النجومية الإعلامية والهالة الزائفة التي صنعت لها تثار حولها كل علامات الاستفهام والريبة.{كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} (8) سورة التوبة
The woman revered around the world as a saint in all but name also believed she had become “trapped in Hell” during her work among the destitute of Calcutta, where she founded her first mission in 1948 and worked tirelessly for the next five decades among lepers, the blind and the deformed.
——————————————————————
ثم يعود تقرير الديلي ميل البريطانية إلى رسائل تريزا السرية ليشير إلى أنها كانت ترى وجوب أن يقوم الفاتيكان بحرق رسائلها تلك التي ضمنتها اعترافاتها لقساوسته وكانت قد ألحت في أواخر أيامها على ذلك مراراً (لخوفها من انكشاف أمرها بعد وفاتها) إلا أن كنيسة روما أصدرت أوامره بالمحافظة عليها للعالم بأسره. (حسناً فعل الفاتيكان ولا شكر لهم لكنه مكر الله بهذه المؤسسة الاجرامية الكبرى في تاريخ البشرية).
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} (29) سورة محمدومما وصفته تريزا في رسائلها الشفافة حالة الظلامية والوحدة والعذاب الروحي التي كانت تستشعرها على الدوام والتي جعلتها تشك في وجود السماء والإله.{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى …} (10) سورة إبراهيمإن من يطلب المغفرة والصفح من القساوسة في غرف الإعتراف (كما يفعل جمهور النصارى) عوضاً عن توحيد الله تبارك وتعالى والتبرؤ من الشرك وما يفضي إليه لابد أن يشك في كل ما لديه، وهذا هو المعنى اللطيف الذي تشير إليه الآية القرآنية الكريمة. هذا هو حصاد تريزا من الخيبة والحسرة والشك جزاء اتخذاها وقومها الرهبان والقساوسة أرباباً من دون الله كما أخبر الحق تبارك وتعالى عنهم وعن اليهود في موضع آخر من الكتاب العزيز.{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد
In secret letters that Mother Teresa insisted should be burned after her death, but which the Vatican ordered should be preserved for the world, she also describes the “darkness, loneliness and torture” she constantly felt, which made her doubt the existence of Heaven and God.
——————————————————————
وفي رسالة وجهتها المنصرة تريزا إلى أمين سرها ومستشارها الروحي، الأب ميخائيل فاندربيت باحت له فيها بقولها: “إن يسوع (عيسى المسيح) يكن لك محبة خاصة ولكن من ناحيتي فإن حجم الصمت والخواء الداخلي لضحم جداً لدرجة أنني أنظر ولكن لا أبصر، أنصت ولكن لا أسمع شيئاً واللسان يلهج بالصلوات ولكنه أخرس لا ينطق. أريدك أن تصلي من أجلي…”

تيزيزا تطبع قبلات حارة على تمثال مزعوم للمسيح!!
{وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } (171) سورة البقرة{صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} (18) سورة البقرة{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (179) سورة الأعراف{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} (108) سورة النحل{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} (3) سورة المنافقون{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} (57) سورة الكهف{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (10) سورة الملك{خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ} (7) سورة البقرة
In one letter to Father Michael van der Peet, a spiritual adviser and close confidant, Mother Teresa wrote: “Jesus has a very special love for you. “But as for me, the silence and the emptiness is so great that I look and do not see – listen and do not hear – the tongue moves [in prayer] but does not speak. “I want you to pray for me – that I let Him have a free hand.”
——————————————————————
وبينما كانت تبدو تريزا مبتهجة في العلن وعلى الرغم من قساوة وصرامة عملها وسط الفقراء والمحتضرين، فإنها كانت تعاني اضطرابا وهياجاً داخلياً معترفة في رسائلها بأن حياتها كانت أقرب ما تكون إلى عذاب متواصل ثم تصف الابتسامة التي تظهر بها للناس على محياها بأنها قناع أو رداء يخفي كل شيء، على حد تعبيرها.{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} (10) سورة البقرة{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (59) سورة الروم{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (14) سورة المطففينوعلى العكس من تيرزا، نجد حال المؤمن الذاكر لله تبارم وتعالى من {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعدوإن انشراح الصدر الحقيقي لا يكون إلا بالإسلام الصحيح الخالص لله:
{أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (22) سورة الزمر
Cheerful in public, despite the rigours of working among the poor and dying, she was in inner turmoil, saying her life was one of almost constant “torture” and “my smile is a mask – a cloak that covers everything”.
——————————————————————
وتعترف أمهم تريزا في رسالة لقسيس آخر: “لقد تكلمت وكأن قلبي كان عامراً بحب اللهن وكأنه كان كان لينا (اعتراف ضمني منها بقساوة قلبها)… ثم حارت في أمرها وتساءلت إذا كانت واقعة في ما وصفته بـ(خداع لفظي) تمارسه مع الملايين الذين جعلوا من عملها دليلاً على وجود الإله ذاته. وتختم مكاشفتها تلك بقولها للقسيس التي كانت تراسله: “لو كنت هناك لكنت قلت في نفسك: يا له من نفاق!”{… يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} (167) سورة آل عمران
“I spoke as if my heart was in love with God – tender, personal love,” she wrote to another adviser, wondering if she was involved in “verbal deception” of the millions who followed her every act as proof of God’s existence. “If you were there, you’d have said: ‘What hypocrisy.'”
——————————————————————
الأب النصارني براين كولودجشك، وهو عضو في منظمة تريزا للراهبات المتفرغات للتنصير المعروفة بإسم (منصرو العمل الخيري)، أكد من جانبه قول تريزا الذي مر معنا آنفاً من أنها حاولت طوال خمسين عاماً أن تستشعر حضور الإله في حياتها ولكنها لم تقدر لا في قلبها ولا بالقربان المقدس (طقس تناول لحم المسيح كما تدعي الكنيسة والعياذ بالله إذ يظنون في قداس الأحد أنهم يأكلون جسده!!).{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} (14) سورة الرعد
Father Brian Kolodiejchuk, a member of the nun’s Missionaries Of Charity movement, says that for the last 50 years of her life she tried to feel the presence of God – but could not, “neither in her heart or the Eucharist”.
——————————————————————
هذه الرؤية الجديدة الصاعقة والمثيرة للجدل التي تتبصر في العذابات الروحية لإحدى “أعظم” ايقونات القرن العشرين، قامت بالاستحواذ عليها قيادات الالحاد البارزة كدليل (قدموه من جانبهم في ظنهم) على أن كل المؤمنين (بوجود الإله) بل والاكثرة شهرة من فريقهم في نفس مستوى الضلال. حُقَّ للملاحدة وصف النصارى بالضالين فكذا جاء وصفهم في سورة الفاتحة. وإن قول الملحدين هذا لينطبق على ديانات أهل الارض كلها وخصوصاً النصرانية إلا الإسلام، بل إننا نجد شاهداً لذلك من قولهم بحق سائر الديانات في قول الحق تبارك وتعالى:{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} (175) سورة البقرة{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ} (44) سورة النساء{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } (116) سورة النساء
This startling – and controversial – new insight into the spiritual turmoil of one of the 20th century’s greatest icons has been seized on by prominent atheists as proof that all believers, even the most famous, are deluded.
——————————————————————
ويشير الملاحدة إلى تناقضات صارخة بين خطاب الأم تريزا العام والخاص حيال موضوع الإيمان
They point to glaring inconsistencies in Mother Teresa’s public and private pronouncements of faith.
——————————————————————
ثم تذكر صحيفة الديلي ميل نموجاً على نفاق الأم تريزا إذ أنها بعد رسائلها السابقة الذكر التي اعترفت فيها بما تقدم، سافرت بعدها بحوالي ثلاثة أشهر إلى أوسلو في ديسمبر من العام 1979م لتسلم جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها ودخلت قاعة الاحتفال وهي ترتدي رداء منبوذات الهند متشوحاً بمسوح الكهنة الخفيف منتعلة صندلاً في عز شتاء اسكندنافي قارس امعانا منها في التظاهر بالتقشف والزهد. وبينما نددت تريزا في خطابها التي القتها بتفشي حالات الاجهاض وتعاطي المخدرات في الغربن أعلنت من هناك تحت اضواء الإعلام المسلطة عليها أن المسيح في كل مكان حيث يشع بهجة “لأن المسيح هو في قلوبنا”، بحسب زعمها. “إن المسيح هو في الفقير الذي نقابلهن وإن المسيح في البسمة التي نعطيها والمسيح هو في البسمة التي نتلقاها.ثم أضافت من ذلك المحفل العالمي تقول لعنها الله:
بموته على الصليب فإن الإله قد جعل نفسه الشخص الجائع والمتعري والمتشرد. إن واجبي يحتم علي أن أجد جوع المسيح لكي أسكنه”.
“By dying on the Cross, God had made himself the hungry one, the naked one, the homeless one – and Jesus’s hunger is what you and I must find and alleviate.”
ثم يعلق كاتب التحقيق في الديلي ميل على تصريح المنصرة تريزا هذا بقوله:
إن يقيناً معلناً كهذا بكل هذه العاطفة لأمر يتعارض بشدة مع كارثة متعلقة بإيمانها الداخلي.
Such passionate public conviction sits oddly with her private crisis of belief.
——————————————————————
منقول عن صحيفة الديلي ميل البريطانية – رابط التحقيق
رابط الكتاب الجديد الذي يفضح الراهبة تريزا
Mother Teresa: Come Be My Light
العشرين