Stan Weatherford – Charles & Te’Andrea Wilson

رفض ستان ويذرفورد راعي كنيسة فارست بابتيست تشارش بمنطقة كريستال سبرينغس عقد قران رجل وامرأة داخل الكنيسة بسبب لون بشرتهما. وبرر القس موقفه للزوجين شارلز و أندريا ويلسون بأنه لم يسبق لكنيسته أن عقدت قران أناس سود وذلك منذ سنة 1883 تاريخ تأسيس الكنيسة، وأنه تعرض لتهديدات من طرف المنتسبين للكنيسة الذين هددوه بالعزل من منصبه. وعرض عليهما في المقابل عقد القران في كنيسة اخرى مجاورة المنتمون اليها أغلبهم من ذوي البشرة السوداء.
مصدر الخبر:
SWISSINFO
**************************************************
السؤال الآن: هل تصرف الكنيسة وأتباعها مجرد عنصرية لا أصل لها في النصرانية أم أنها مستندة الى أسس في كتاب النصارى المقدس ؟
فقد يدعي البعض أن هذه استثناءات وتصرفات لا تلزم النصرانية في شيء ولا يجوز محاكمة ديانة النصارى على اساسها. وهذا الكلام صحيح لو كان تصرف هؤلاء النصارى لم يستند الى شيء يضعده.
لو فتحنا البايبل عند سفر التكوين الاصحاح 9 الأعداد من 20-25، نقرأ التالي: وكانَ نُوحٌ أوَّلَ فلاَحِ غرسَ كَرْمًا. وشربَ نُوحٌ مِنَ الخمرِ، فسَكِرَ وتَعَرَّى في خيمَتِه. فرأى حامٌ أبو كنعانَ عَورَةَ أبيهِ، فأخبَرَ أخويهِ وهُما خارِجا. فأخذَ سامٌ ويافَثُ ثوبًا وألقَياهُ على أكتافِهِما. ومَشيا إلى الوراءِ لِيَستُرا عَورَة أبيهِما، وكانَ وجهاهُما إلى الخلْفِ، فما أبصَرا عَورَةَ أبيهِما. فلمَّا أفاقَ نُوحٌ مِنْ سُكْرِهِ عَلِمَ بِما فعَلَ بِهِ اَبنُهُ الصَّغيرُ، فقالَ: ((مَلعونٌ كنعانُ! عبدًا ذليلاً يكونُ لإخوَتِهِ)).
بحسب كتاب النصارى فان نبي الله نوح لعن ذرية “حام” (سود البشرة) ليكونوا عبيدا للآخرين. ولا يأتي نصراني مدعيا أن نوح لعن شخصا واحدا فقط وليس ذرية بأكملها، فلو كان الأمر كذلك لوجب أن يصيب اللعن “حام” الذي لم يستر عورة أبيه، لكن النص يلعن ابن “حام” كنعان وهو الذي لم يرتكب أي شيء. اذن فالذرية كلها أصابها اللعن المقدس !
فكيف اذن نلوم أرباب الكنيسة أعلاه ان هم رفضوا أن يزوجوا “العبيد” داخل كنائسهم ؟
وسلم لي على المحبة !