الكاتب: عبد الله زقيل. منقول من:
http://twitmail.com/email/161358392/55/مقال-في-النيوزويك-يكشف-التحريفات-والخرافات-في-الإنجيل-المحرف
في العدد الحالي من المجلة الأمريكية الشهيرة
Newsweek
Fri, January 2, 2015
مقال ( باللغة الانجليزية والمجلة متوفرة بعدة لغات أخرى ) وهو من أفضل ما قرأت حول الإنجيل بعنوان
The Bible : So Misunderstood It's a Sin
كتبه علماء من النصارى أنفسهم بأسلوب علمي دقيق وأدب راقي يثبت الأمور التالية ( مع الاستشهادات الموثقة ) :
1- الإنجيل الحالي ليس هو الإنجيل الأصلي وأن الذين كتبوه بشر وقد كتبوه بعد الميلاد بمئات السنين ، ولا أحد اليوم قد قرأ الإنجيل الأصلي ( بما فيهم بابا الفاتيكان ) لأن الإنجيل الأصلي مكتوب بلغة معروفة آنذاك
( Koiné, the common Greek )
ولا توجد منه نسخة واحدة اليوم
2- تناقضات وتضاربات الإنجيل الحالي هائلة ولا يمكن علاجها
، وأما التناقضات بين الأناجيل المختلفة فأوسع من ذلك
3- لا توجد إشارة واحدة الى أن عيسى عليه السلام هو إله في جميع النسخ القديمة من الإنجيل ( التي كتبت بعد المسيح بأربعمائة سنة ، وهذه النسخ مازالت متوفرة حالياً رغم أنها ليست باللغة الأصلية ) ، وكل الإشارات إنما هي ترجمة خاطئة أو متعمدة تمت إضافتها لاحقاً
4- كل الشركيات التي في الإنجيل تم إضافتها لاحقا وبالذات في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين ( والذي انتقل من الوثنية الى المسيحية، 300 سنة بعد المسيح ) ، وأن الإنجيل في البداية كان يحتوي التوحيد فقط وأن المسيح كان بشراً فقط ثم تم تغيير الإنجيل الى التثنية ( الأب والأبن ) في مؤتمر عقده قسطنطين لعلماء النصارى في العالم ، ثم بعد ذلك بخمسين سنة في عام 381 ميلادية تم الاتفاق على التثليث في المجمع المسيحي وتم تعديل العقيدة المكتوبة باسم
The Nicene Creed
( وهي التي يتلوها النصارى في بعض الكنائس اليوم، وهم لا يعلمون أن ما يتلونه ليس موجوداً في الإنجيل )
وتمت تصفية جسدية لكل معارض استطاعوا الوصول اليه
5- لا توجد إشارة واحدة الى يوم ميلاد المسيح وأنه تم اختيار 12/25 لأنه كان يوم العيد الرئيس في روما ( عيد وثني من قبل المسيح)
6- أكثر من قتل النصارى في التاريخ هم نصارى آخرون اختلفوا معهم في العقيدة والانجيل
وغيرها من الحجج العلمية التي أرى أنها من أقوى الوسائل في الدعوة

و ها هو رابط المقال

http://www.newsweek.com/2015/01/02/t...ys-294018.html