بسم الله الرحمن الرحيم

حقا أغبط هذا الرجل رحمه الله رحمة واسعة و غفر له و عفا عنه


عبد الرحمن بن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر1947- 8 شوال1434 هـ / 15 أغسطس2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها[3]،[4] ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[5] ولد في الكويت عام 1947.[4] أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا[6] بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء [7] ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.[8] قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري، كان طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنيةوالجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.[4]نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.[9]تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيقوكينياوملاويغير مرة لكنه نجا.[10] بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء.[11] وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الدعوة إلى الله [12] وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[13]قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج [14] كما مارس الدعوة في كل من الإسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب، وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكروالجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه.[15]استمر السميط يعمل في الدعوة بعد أن طعن في السن وثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره.[11] وفي أواخر سنواته استحالت حالته الصحية غير مستقرة وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير.[16] واستمر على تلك الحال حتى توفي يوم الخميس 15 أغسطس 2013.[17]شارك السميط في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكيةوكندا 1976 ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980 واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987 وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو جمعيةالهلال الأحمر الكويتي ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الأفريقي وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ورئيس مركز دراسات العمل الخيري حتى وفاته.[9]كما ساهم في تأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مونتريالوشيربروكوكويبكبكندا بين العامين 1974 و 1976 ولجنة مسلمي أفريقيا وهي أول مؤسسة إسلامية متخصصة عام 1981 ولجنة الإغاثة الكويتية التي ساهمت بانقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوعوالموت في السودانوموزمبيقوكينياوالصومالوجيبوتي خلال مجاعة عام 1984 وتولى أيضاً منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا منذ تأسيسها التي أصبحت أكبر منظمةعربيةإسلامية عاملة في إفريقيا.[18]

لقراءة المزيد من التفاصيل :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%...A7.D8.AA.D9.87