تدمير أسطورة صلب المسيح -الجزء الثاني-

[أسد الإسلام الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم



كل ما بني على باطل فهو باطل، وكل عقيدة النصارى مبنية على صلب المسيح، وإن شاء الملك القدير كما أثبتت بطلان هذه الحادثة في الجزء الأول سأجعلها هباء منثورا في ختام هذه السلسلة بإذن الله ..

من الموسوعة البريطانية: كتاب أعمال يوحنا أدين باعتباره هرطقة سنة 787 بعد الميلاد أي 150 عاما بعد لحاق الحبيب المصطفى بالرفيق الأعلى ... مما يعني أن هذا الكتاب كان جزءا لا يتجزأ من الكتاب المقدس قبل وبعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم !!!

This book was condemned as heretical in 787 CE

المصدر: http://www.britannica.com/EBchecked/...8/Acts-of-John


العلامة القديس أوغسطين اقتبس من هذا الكتاب إضافة إلى الكثير من كبار المؤرخين

Acts of John. -- A book under this title is mentioned by Eusebius, Epiphanius, Photius, among Greek writers; Augustine, Philastrius, Innocent and Turribius among Latin writers

المصدر: http://biblehub.com/library/unknown/...al_acts_of.htm



تعالوا بنا لنقرأ أهم ما جاء في هذا الكتاب:

I, then, when I saw him suffer, did not even abide by his suffering, but fled unto the Mount of Olives, weeping at that which had befallen


And my Lord standing in the midst of the cave and enlightening it, said: John, unto the multitude below in Jerusalem I am being crucified and pierced with lances and reeds, and gall and vinegar is given me to drink. But unto thee I speak and what I speak hear thou ...


But this is not the cross of wood which thou wilt see when thou goest down hence: NEITHER AM I HE THAT IS ON THE CROSS, WHOM NOW THOU SEEST NOT


THOU HEAREST THAT I SUFFERED, YET DID I NOT SUFFER; THAT I SUFFERED NOT, YET DID I SUFFER; THAT I WAS PIERCED, YET I WAS NOT SMITTEN; HANGED, AND I WAS NOT HANGED; that blood flowed from me, AND IT FLOWED NOT



ترجمة أهم المقتطفات:

جاء على لسان يوحنا: عندما رأيته يعاني، لم أبق معه ملازما لمعاناته بل فررت إلى جبل الزيتون أبكي على ما حدث .. وإذا بي أجد سيدي -يسوع- واقفا أمامي وهو يقول: يوحنا .. عند الملأ في أورشليم أنا مصلوب، والخل يمد إلي للشرب لكن أنا هنا معك أتكلم وأيما أقول عليك أن تسمع .. لست أنا من كان معلقا على الخشبة ... أنت سمعت أنني أعاني من العذاب لكن في الحقيقة أنا لا أعاني شيئا .. رأيتني معلقا لكن في الحقيقة لم أكن معلقا .. رأيت الدماء تسيل مني لكن في الحقيقة لم تسل هذه الدماء مني.



ومن هنا أذكركم بصدق القرآن العظيم والرسالة المحمدية إذ يقول تعالى:

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا، بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

وفي آية أخرى:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين