السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شاهدت برنامجا على قناة ديسكفري (الناس) (Discovery People) وكان الموضوع عن التراكيب السكانية لدول اوروبا
وكيف ان الهجره والتجنيس ادى الى خلل في تركيبة السكان (تنوع الاديان)

فرنسا:
ستنضم لرابطة العالم الاسلامي بحلول العام 2050 إن لم يكن قبل ذلك... إذا استمر الوضع الحالي كما هو عليه وهو للتوضيح:
زيادة مستمره في عدد المهاجرين المغاربه (المسلمين) في مقابل نقص في عدد الفرنسيين الاصليين والمهاجرين المسيحيين..
في فرنسا اليوم من كل مائة مولود (56 مسلما مقابل 44 غير مسلم من مختلف الاديان)
العائلة المسلمة تنجب تقريبا 4 مواليد (بالمتوسط العام) مقابل (1,5 للعائلة المسيحية) و(2 لأديان مختلفة)

ألمانيا:
ايضا ستنضم لرابطة العالم الاسلامي بحلول العام 2055.. اذا استمر وضعها الحالي دون تغيير
المهاجرين المسلمين من الاتراك والألبان والعرب في ازدياد ملحوظ
نسب الانجاب للمسلمين مقاربة (بل واكثر قليلا) من فرنسا ولكن في المانيا ومنذ عشر سنوات بدؤا في تجنيس المسيحيين (العرب وغيرهم)
كذلك سنت القوانين للتضييق على قبول المهاجرين المسلمين في مقابل تسهيل هجرة وتجنيس المسيحيين.

بريطانيا:
لا يختلف الوضع كثيرا عن فرنسا والمانيا
الا ان البريطانيين تنبهوا للامر منذ الثمانينات وانشاؤا إدارات للمراقبه والتحكم بالتركيبة السكانية لبريطانيا
ومع ذلك .. تفاجاؤا بأن الاسلام غزاهم من الداخل ودخل كثير من البريطانيين الاصليين للاسلام


خلاصة القول:
الدول الرئيسيه في اوروبا امام امتحان رهيب لإثبات ديموقراطيتها المزعومه خلال الاعوام العشره القادمة وذلك لكون اغلبية الناخبين ستكون من المسلمين وبالتالي سيتم انتخاب نواب ورؤساء مسلمين..