لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

لمسات بيانية الجديد 10 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على مقطع خالد بلكين : الوحي المكتوم المنهج و النظرية ج 29 (اشاعة حول النبي محمد) » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟ » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | () الزوجة الصالحة كنز الرجل () » آخر مشاركة: مريم امة الله | == == | مغني راب أميركي يعتنق الإسلام بكاليفورنيا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الإعجاز في القول بطلوع الشمس من مغربها » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | الكاردينال روبيرت سارا يغبط المسلمين على إلتزامهم بأوقات الصلوات » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | لمسات بيانية الجديد 8 لسور القرآن الكريم كتاب الكتروني رائع » آخر مشاركة: عادل محمد | == == | الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنهما بعمر السادسة و دخوله عليها في التاسعة » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | المصلوب بذرة ( الله ) ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مقتطفات من لمحات في فن التعامل مع الأبناء.....

    موضوع قيم جدا جدا واتمنى من جميع اولياء الامور قرأت هذه المعلومات


    لاشك ان التربية الاسلامية "فن" يجب على الآباء والمربين إتقانه.
    ولاشك ان الاتقان يستلزم الاحاطة بإهداف التربية ووسائلها.
    ومن أجمل الكتب التي قرأتها في التربية هذا الكتاب الذي سأنقل منه إليكم "مقتطفات"
    والكتاب بعنوان "اللمسة الإنسانية " للدكتور محمد بدري.
    ويقول المؤلف بأن سبب تسميته "باللمسة الانسانية" لاحساسه باننا في أمس الحاجة الى أن نضفي على تعاملنا مع ابنائنا لمسة إنسانية حانية.

    وقد أجمل هذه اللمسة الانسانية في عشرة أبواب تجمعها حروف كلمة

    "human touch"


    1- استمع اليه
    2- احترم مشاعره
    3- حرك رغبته
    4- قدر جهوده
    5- مده بالاخبار
    6- دربه
    7- ارشده
    8- تفهم تفرده
    9- اتصل به
    10- أكرمه


    الباب الأول:

    استمع الى ابنك
    ويشتمل على ثلاثة فصول:


    1- المهارة الصامتة
    2- السحر الأبيض
    3- السير فوق الخيط الرفيع


    1- المهارة الصامتة


    بينما أنت في حجرتك تكتب في بعض شؤونك هبت نسمات قوية بعثرت أوراقك في أنحاء الغرفة فبدأت تركض في أنحاء الغرفة محاولا بيأس جمع تلك الأوراق وفي النهاية إنتبهت ان من الافضل أخذ 10 ثوان من وقتك لكي تغلق النافذة.
    هذه هي فكرة الانصات،فالتأثير النفسي في السماع والانصات لا يعادله اي تأثير آخر،فقد قيل ان أكثر الناس يستدعون الطبيب لا ليفحصهم بل ليستمع اليهم.


    * السماع الكامل:

    الاستماع هو أهم وسيلة للإتصال مع الأبناء ،فحتى تفهم أبناءك لابد أن تستمع اليهم،فالاستماع هو أسهل وسيلة لامتلاك قلب الابناء،فحتى أنت أيها المربي عندما تضيق بأمر ما أو تفرح بشئ ما فإنك تتجه الى من يحسن الانصات اليك،فأنت اخترت هذا الصديق أو ذاك الشخص لانه يحسن الانصات اليك لذلك أنت تحبه وتحكي له أسرارك ومتاعبك وأفراحك.

    إذن كلما أنصت لابنك زاد قربه منك وحبه لك.
    فمثلا : اذا اراد ابنك أن يتحدث معك وكنت مشغول جدا ، فلا تتظاهر بسماعه، وانما اطلب منه ان يعود اليك لتسمعه سماعا حقيقيا.
    وكذلك الحال بالنسبة للأم فأبناءك دائما يختارون الوقت الذي تكوني فيه مشغولة إما في المطبخ أو في التنظيف ثم يتحدثون اليك،فلابد أن تتوقفي لتستمعي اليهم مهما كانت مشاغلك.
    سيقول البعض: من الذي عنده صبر لهذا التفاهم والتواصل والاستماع والتفهم؟؟
    لذلك نؤكد على ان الصبر هو المادة الأساسية في تربية الابناء وعلينا التدرب عليه بل نرغم أنفسنا عليه.
    فمثلا : رجع ابنك من المدرسة ويريد التحدث معك في موقف حدث له،اتركيه يتحدث ولا تقاطعيه لكي تبيني له الخطأ الذي وقع منه ، الصحيح إستمعي اليه أولا ثم بعد انتهاءه من حديثه وضحي له الخطأ الذي وقع فيه.
    طبعا بالتأكيد هذا يحتاج الى مزيد من الصبر وضبط النفس.
    ومن المؤكد أن أفضل طريقة لاقناع ابنك بفكرتك ان تدعيه يطرح أفكاره حتى اذا انتهى من افراغ ما في صدره تقومي انتي بالتوجيه والارشاد.


    ولتسألي نفسك عزيزتي المربية:

    1- هل تقاطعين ابنك وهو يتكلم؟

    2- هل تستطيعين التحلي بمزيد من الصبر لتسمعيه سماعا كاملا؟


    إذا كانت إجابتك سلبية ، فأنتي بحاجة فعلا لتنمية مهارة السماع لديك.
    وسأعرض عليك أن تمارسيها عبر:


    1- استمعي لابنك بكل كيانك:

    اتركي مشاغلك واعمالك جانبا واستمعي لابنك بشكل عميق وبوعي وبتركيز،وانظري الى عينيه وتأملي فيهما ولا تطلبي منه ان يسرع في انهاء الموضوع.

    2- ان تسمحي لابنك ان يكون في دائرة الضوء:

    يهتم معظمنا بأن يكون هو المركز الذي يدور حوله الاخرون، ولكي تصبحي مستمعة جيدة انتي تحتاجي الى أن تسقطي دائرة الضوء على ابناءك اثناء فترة إنصاتك لهم ، لاتفكري وقتها من أنت؟ ما مكانتك؟ ماذا تريدين من أبناءك؟ إنما فكري أكثر فيما يريدو اخبارك به.

    3- أن تتعلمي الصبر:

    وهنا سأطرح عليكي سؤال:
    اذا كنتي في عجلة من أمرك ، هل يمكنك الاستماع؟
    لا أظن ذلك.
    إذن اذا اردتي ان تكوني مستمعة جيدة لابد لك ان تتعلمي الصبر حتى ينتهي حديث ابنك ومن ثم بعد ذلك لك ان تصدري الاحكام أو تنقدي تصرفاته وما الى ذلك.


    4- الاهتمام الحقيقي بالابناء:


    لا فائدة من النقاط الثلاث الاولى الا بوجود الاهتمام الحقيقي لابناءك، ماذا يريدون؟ومن اي شئ يعانون؟
    هذه النقطة هي الاساس في كل العلاقات الانسانية.


    أختي المربية:

    انك من خلال الاستماع الى ابناءك تبعثين برسالة لهم مفادها :" انتم جديرون حقا بالاستماع اليكم"واثناء استماعك لهم لابد أن تظهر ملامح الاعجاب أو الاشمئزاز على وجهك مع إصدار بعض الاصوات مثل ( ام ام..)أو كلمات سريعة(عظيم) (رائع) (أحسنت) أو عبارات قصيرة (هذا فعل طيب).

    * الصمت الواعي:

    لابد ان عرف فن التوفيق بين واجب الصمت وواجب الكلام.
    ولكن لابد من استخدامهما كلا في موضعه وفي الوقت المناسب لذلك.


    فمثلا : قد يريد ابنك التحدث اليك ويحتاج لتفاعلك معه ولكنك ملتزمة الصمت فهذا يعطيه احساس بانك اما تريدين منه ان ينهي حديثه بسرعة أو ان حديثه غير مهم بالنسبة لك.

    كيف تحققين ذلك الصمت الواعي؟

    عليك ان تحققي الصمت ليس بأذنيك فقط بل بعينيك أيضا ، فنحن قلنا في البداية انك لا يجب أن تقاطعي ابنك اثناء حديثه لكن لابد أن يشعر ابنك بتفاعلك معه فهذا يشجعه على الكلام أكثر.


    وهنا أهديك ثلاث نصائح:

    1- لا تتسرعي في ابداء رأيك، تحكمي في رد فعلك،واختاري انسب وقت لتعريق ابنك به.
    2- حاولي ان تفكري بعقلية ابنك وتقبلي اقتراحاته وأفكاره الجديدة.
    3- حاولي أن ترين الامور بصورة كلية.


    * الانصات الفعال:

    كثير من المربين يحاولون علاج أخطاء أبنائهم في القاء محاضرات عليهم، ولاشك أن تلك المحاضرات ليس لها تأثير إيجابي عليهم بل قد يتمادون في الاخطاء ظنا منهم إنهم استطاعوا السيطرة على مشاعر الام أو الاب.
    لكن الطريق الصحيح لعلاج السلبيات عند الابناء هو ممارسة :"الانصات الفعال" وهذا يكون عبر خمس خطوات:


    1- احترام مشاعر الابن وقبولها:
    وذلك عبر الانصات الهادئ،وقبول مشاعر الابن.

    2- اظهري للابن انك تنصتين له:
    ويكون ذلك عبر الاشارات مثل هز الرأس.

    3- كرر ما قاله الابن،وحاول إجمال ما حكاه تفصيلا:
    وذلك عبر اعادة صياغة افكاره ومشاعره بشكل ملخص.


    4- أعد تسمية مشاعر ابنك:

    راقبي انفعالاته اثناء حديثه ( غضبان، محبط...)
    فمثلا اذا جاءت ابنتك تشتكي من معلمتها في المدرسة تفاعلي معها وتجاوبي ببعض العبارات
    يبدو


    انك في غاية الاستياء من معاملة المعلمة، أليس كذلك؟


    5- مشاركين:

    خذي هذا المثال



    رجعت سارة من المدرسة غاضبة واشتكت لامها سوء معاملة المعلمة لها
    سارة: أكره معلمتي، لقد صرخت في وجهي لاني نسيت دفتر الحساب
    الام وهي تحاول احتواء غضب ابنتها: انت شعرتي ان تصرفها غير عادل ، أليس كذلك؟
    أجابت سارة فورا: بالطبع ، كنت أتمنى أن أصرخ فيها وأرميها في القمامة
    الام : كلامك يدل على انك غاضبة منها جدا
    هنا بدأ غضب سارة يخف تدريجيا وبعد لحظات ذهبت لتلعب مع أخيها
    فالام في هذا الموقف عملت على احتواء غضب ابنتها عبر المهارة الصامتة فوصلت الام للنتيجة المطلوبة وهي:
    ذهبت سارة لتلعب مع اخيها بعد ان حصلت على التأديب المطلوب من المعلمة،وأفرغت شحنة الغضب اثناء حديثها مع امها.


    فالنصيحة التربوية لكل مربي:
    كن أقل تسرعا في التعليق ولتكن تعليقاتك هادئة وليست عدائية.



    مثال على ذلك:
    أحمد: ان عبدالرحمن غبي يا أبي؟
    الاب: لا تتحدث عن اخيك بهذه الطريقة،لقد سبق وأخبرتك بهذا؟



    لاشك ان لهجة الاب لهجة ناقدة ولن تتيح للابن ان يحكي عن مشاعره.
    والصواب


    أحمد: ان عبدالرحمن غبي يا أبي؟


    الاب: هل انت غاضب من اخيك؟ (الاب هنا يستوضح الامر)
    أحمد: نعم، لقد اخبرته انني لن احضر تدريب النادي لليوم لاني لا احب مقابلة "فلان " فذهب واخبره
    هذا الاسلوب جعل أحمد يسترسل في الحديث مع ابيه
    اذن يمكن اتقان الانصات الفعال عبر خمس أشياء:


    1- ضع عينيك في عين ابنك ولا تشيح بوجهك عنه.
    2- حاول ان يكون هناك علاقة اتصال بينكما من خلال وضع يدك على كتفه، تشابك الايدي.
    3- علق على ما يقوله ابنك دون ان تسحب الكلام منه من خلال حركة الرأس أو الوشوشة الميمة بنعم أو ماشاء الله مما يوحي له بأنك تتابعه بإهتمام.
    4- ابتسم باستمرار وابد ملامح الاطمئنان،ولا تنظر للساعة اثناء حديثك معه وكأنك تقول: لاوقت لدي لكلامك.
    5- متى ما وضحت الفكرة وتفهمت الموقف أعد مشاعر ابنك وأحاسيسه بإختصار



    يتبع

    .
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    7,400
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-06-2012
    على الساعة
    09:48 PM

    افتراضي

    "سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    470
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    07-04-2012
    على الساعة
    10:02 PM

    افتراضي

    أختي رانيا بارك الله بك على هذا الموضوع التربوي القيم.

    اذا اردنا من الطفل أن ينصت الينا وينفذ اوامرنا فيجدر بنا ان نتذرع بالصبر وان نحيطه بالإهتمام لأننا حينها نعلمه على تنمية مهاراته الإنصاتية.


    يجب علينا الانصات للطفل إذا اردنا منه ان ينصت الينا ولنتجنب مثلا قراءة الجريدة عندما يتحدث الينا وان نمنحه الاهتمام الكامل فإذا تعذر ذلك وجب ان نشرح له سبب عدم قدرتنا على الإنصات.


    إضافة الى ذلك لا يجب التقليل من شأن ما يقوله الطفل فإذا قال مثلا انه يشعر بالبرد فبدلا ان تقولي "الطقس ليس باردا الى هذه الدرجة" قولي له "هل تشعر بالبرد ؟ اذن ارتد معطفا".



    متابعة ان شاء الله.
    لا تقل: من أين أبدأ؟ طاعة الله البداية
    لا تقل: أين طريقي؟ شرع الله الهداية
    لا تقل: أين نعـيمي؟ جنــة الله كفـايـة
    لا تقل: غدا ســأبدأ! ربما تأتي النهاية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d مشاهدة المشاركة




    أخي الفاضل
    سعد
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اقتباس
    أختي رانيا بارك الله بك على هذا الموضوع التربوي القيم.

    اذا اردنا من الطفل أن ينصت الينا وينفذ اوامرنا فيجدر بنا ان نتذرع بالصبر وان نحيطه بالإهتمام لأننا حينها نعلمه على تنمية مهاراته الإنصاتية.
    يجب علينا الانصات للطفل إذا اردنا منه ان ينصت الينا ولنتجنب مثلا قراءة الجريدة عندما يتحدث الينا وان نمنحه الاهتمام الكامل فإذا تعذر ذلك وجب ان نشرح له سبب عدم قدرتنا على الإنصات.
    إضافة الى ذلك لا يجب التقليل من شأن ما يقوله الطفل فإذا قال مثلا انه يشعر بالبرد فبدلا ان تقولي "الطقس ليس باردا الى هذه الدرجة" قولي له "هل تشعر بالبرد ؟ اذن ارتد معطفا"
    اسعدني مرورك اختي الغالية سماهر وتعقيبك الجميل

    اقتباس
    متابعة ان شاء الله

    شكرا على المتابعة
    الموضوع كبير شوي ثلاث اجزاء لكن قيم جدا جدا
    وبناءا لكبر الموضوع
    سوف افتح صفحة خاصة بكل جزء وانقل الرابط الى هنا صفحة الموضوع الاصلي
    الحقيقة اول مرة اقرأ موضوع عن فن الحوار مع الاطفال بالشكل ده
    جزاكِ الله خيرا اختي White_Swan
    صاحبة الموضوع

    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    [CENTER]
    الفصل الثاني: السحر الابيض

    تحاور ساعة خير من تكرار شهر...هذه حقيقة تؤكدها التجربة...ويشهد لها الواقع
    ومن هنا يأتي أهمية تحاور المربين مع أبنائهم.


    فوائد التحاور:


    1- التحاور يحترم الذات الإنسانية للأبناء فلا يفرض عليهم خبرات وتجارب الاباء فرضا بل يترك تلك الخبرات تنمو عن طريق إكتسابها ذاتيا عبر المناقشة.

    2- التحاور يدفع الابن الى التفكير العميق والملاحظة والاستنتاج، بعيدا عن التلقي والحفظ والترديد.

    3- ومن ثم تزيد ثقته بنفسه عند طرح الأفكار أو الرد عليها.
    لذلك يجب على المربين إتقان "فن الحوار" هذا الفن الذي يتطلب القليل من التروي،والكثير من التدريب؟!!!


    طرق الحوار:

    للحوار طرق كثيرة منها:



    التعليم ، التفاوض ، التشجيع ،الاوامر والنواهي،المشاركة الوجدانية.

    ولكن معظم المربين تحت ظروف المعيشة يلجأون الى استخدام نوع معين من الحوارات مثل الاكثار من الانتقادات أو اصدار الأوامر،..." أسرع في ارتداء ملابسك"،"إذهب للنوم"، "انهض لتستحم"،" اذهب وامشط شعرك المنكوش" ،وهكذا أغلب حديثنا لابنائنا عبارة عن أوامر.
    كما اننا في كثير من الأحيان نخلط احدى طرق الحوار بطريقة أخرى،كأن نخلط بين طريقة" الامر والنواهي" و"طريقة التعليم".



    ولذلك نحتاج الى التعرف على طرق الحوار بشئ من التفصيل:


    1- طريقة التعليم:

    من النادر ان يمر يوم لا يقوم فيه الاباء بتعليم أبنائهم شيئا ما،لكن يجب ان يكون التعليم عبارة عن تجربة حانية دافئة تعمل على توثيق الروابط بين الاب وابنه أو الام وابنتها؛ كأن يعلم الاب ابنه مثلا كيف يضع الطعم في صنارة الصيد،أو أن تعلم الام ابنتها كيفية ترتيب الغرفة.
    ومن هنا تكون العبارات التي ينصح بإستعمالها..." راقب كيف أقوم بذلك ثم حاول أن تفعل مثلي".."دعني أشرح لك"..."لا بأس، الوقوع في الخطأ هو وسيلة تعلم الصواب".
    وبالطبع تعد نغمة الصوت عاملا أساسيا،فعندما تقول لابنك - مثلا - " افعل ذلك بهذه الطريقة" بنغمة خشنة وغاضبة، سيفهم الابن ذلك على انه انتقاد لهوبالتالي يزيد توتره وربما لن يلجأ لطلب مساعدتك في المستقبل


    2- طريقة المشاركة الوجدانية:

    هي من الاساليب الهامة في التعامل مع الابناء، وبخاصة عندما يشعرون بخيبة أمل أو ضيق مما حولهم،في هذا الوقت هم يحتاجون الى مدواة جراحهم أكثر من احتياجهم لحل مشاكلهم
    على سبيل المثال:عندما عادت سمية من المدرسة حزينة لان زميلتها فضلت اللعب مع اخرى، أرادت أمها أن تخرجها من حزنها فقالت:سوف تعود أختك حالا الى المنزل وتلعبين معها. فالأم هنا لم تقم بمشاركة ابنتها وجدانيا.


    فالصواب أن ترد الأم قائلة [/COLOR]
    لابد انك تشعرين بالحزن من أجل تصرف زميلتك ،أليس كذلك؟

    فتدرك سمية حينها ان امها تشاركها مشاعرها فيدفعها ذلك لمزيد من التحدث عن مشاعرها قائلة:" ان هذا يحدث كثيرا من زميلتي هذه".
    ومن هنا تكون العبارات الانسب استخداما في هذا النوع من الحوار:" إنك حزين لاجل ما حدث، أليس كذلك؟" .... " أعرف انك تشعر بالخوف من....." " اعرف انك مشغول لان غدا بداية الامتحانات"


    وكما ترى - عزيزي المربي - هذه العبارات تحتوي على تفهم المشكلة أكثر من محاولة حلها.

    3- طريقة التفاوض:

    عندما تنصت لابنائك وتحاول فهم الاسباب التي تدفعهم لطلب شي ما وتتفاوض معهم "أحيانا" للتوصل الى اتفاق ما،فسوف يعود ذلك بالنفع عليهم.
    ومن أمثلة العبارات الخاطئة للتفاوض: " لا بأس يمكنك أن تمارس لعبة أخرى من ألعاب الكمبيوتر، ولكن كف عن الصراخ"


    فالصواب هو: " قبل أن تذهب للحفل،أريد منك القيام بترتيب غرفتك، فهل تبدأ بترتيب المكتب أم المكتبة"........ " أعرف انك تريد الذهاب لصديقك اليوم ولكن الجو بارد جدا، هل يمكن الاطمئنان عليه بالهاتف".
    فالتفاوض يكون بلا يأس ، وهذا يجعلنا نتوصل لحل وسط، مع التبصير بالعواقب
    .

    4- طريقة الأوامر والنواهي:

    لكي نستطيع أن نفرق بين هذه الطريقة وطريقة التعليم، نحاول أن نتأمل هذا الحوار الذي دار بين "أحمد" ووالدته:

    الام: احمد ، قم بارتداء معطفك اذا كنت تنوي الخروج حتى لا تصاب بالبرد.
    أحمد: لاتخافي يا أمي فلن أصاب بالبرد.
    الام: بل ستصاب بالبرد، ولذلك عليك ارتداء المعطف.
    أحمد: ولكني يا أمي....
    الام: لا أود أن تخرج دون ارتداء معطفك.
    أحمد: ولكني أود ذلك!!!!

    هنا خلطت الام بين" طريقة الاوامر والنواهي" و"طريقة التعليم" ،فاذا كانت فعلا تريد أن يرتدي أحمد معطفه كان ينبغي ان تقول ذلك دون ابداء السبب وراء ذلك،ونرى ان الام عرضت رأيها " لا أود أن تخرج...." وكأنها نعبر عن رأيها في المسألة، وهذا بالطبع أعطى الابن إمكانية أن يقول" ولكني لا أود".
    لذلك العبارات التي نستخدمها في هذا النوع من التحاور لابد أن تحمل نوعا من القواعد التي لا تفاوض حولها، لان هذا التفاوض يفقدها معنى القاعدة من مثل:" من الخطأ أن تضرب اختك"..." قم بإغلاق الكمبيوتر، فهذا موعد العشاء"لا شك ان هذه العبارات تحمل معنى واضح ومباشر.
    ونؤكد هنا ايضا على استخدام كلمة " من فضلك" فهي كلمة السر في احكام السيطرة على الابن دون جرح مشاعره.


    5- طريقة التشجيع:

    معظم الاباء والامهات يقعون في خطأ الاسراع الى انتقاد السلوك السئ، أو الثناء على السلوك الجيد مع اتباعه بنقد الابن.
    فمن العبارت الخاطئة مثلا " لقد كففت عن الشجار مع أخيك أخيرا بعدما وبختك وهددتك...أليس كذلك؟ولعلاج هذا الخطأ لابد أن نتعلم أن الثناء الممزوج بتعبيرات الوجه الحانية هو الطريقة الصحيحة للتشجيع.
    ومن هنا تكون العبارت المستخدمة لهذا النوع من التحاور مثلا: " كان من الممكن ان تغضب من اختك او تضربها، ولكنك لم تفعل، ماشاء الله تملك سعة صدر تجعلني فخور بك"...." لقد لاحظت انك تقاسمت هديتك مع اخيك، وهذا يدل على عطفك ورقة مشاعرك،بارك الله فيك"
    ولا شك أن أنسب وقت لاستخدام هذا النوع من التحاور عندما يأتي الطفل بسلوكيات جيدة وطيبة.
    أخي الاب....أختي الام....أيها المربون:
    اذا شعرتم ان جهودكم الحوارية لا تأتي بالنتائج المرضية في تربية أبنائكم،فراجعوا طرقكم في التحاور،فقد تكونوا أفرطتم في استخدام نوع على حساب الاخر،فاذا وجدتم ذلك فأعيدوا حساباتكم ولتعملوا على المحاولة مرة أخرى.
    * هدوء التحاور:


    من أعظم ما ينمي العلاقة بينك وبين ابنائك ان يكون هناك جلسات هادئة تتواصل فيها مع ابنائك عن طريق الحوار الهادئ وجلسات الحب التي تزرع القيم والمبادئ التي لا ينساها الابناء أبدا ، ولكن نحذر هنا من شئ وهو انه كلما كانت لهجتنا في الحوار أكثر حدة واكثر قسوة كلما زاد توترنا وانزعاجنا، لكن كلما كنا نتحدث بهدوء أكثر ، أصبحنا أقل توترا.
    فالمطلوب منك اثناء تحاورك مع ابناءك ان تشرح وجهة نظرك ، وأن تسمع وجهة نظرهم، فالذي يبدأ بالتحاور دائما أنت أيها المربي حتى وان لم يبدأ ابنك معك.


    فمثلا:
    الأب : أنك يا محمد سعيد اليوم، لابد انك حققت نجاح ما...
    فيرد محمد: نعم يا أبي لقد حصلت على الدرجة النهائية في الرياضيات.
    الاب:ممتاز، ماشاء الله لا قوة الابالله.
    وعلى العكس من ذلك ،جاء الابن من المدرسة فقال مثلا:
    - احمد صديقي ضربني في المدرسة.
    - فكانت اجابة الام او الاب:هل انت واثق انك لم تبدئ بضربه اولا؟!!

    فالخطأ هنا إغلاق باب الحوار بدلا من فتحه، وسيهرب الابن منك بعد ذلك لانك تعطيه احساس بإنه يلجأ الى محقق أو قاضي يملك الثواب والعقاب.
    ولا يعني أن نبدأ نحن بالتحاور دائما فنجعله فرضا على ابنائنا، فقد تقتضي الحكمة التربوية - أحيانا - ترك الابن مراعاة لظروفه النفسية، وحادثته في وقت يكون فيه خالي الذهن وصافي النفس ومفتوح القلب فإن للقلوب إقبالا كما أن لها إدبارا.
    مثال:
    الاب: هل انتهيت من واجبك يا أحمد؟
    أحمد : نعم يا أبي
    الاب: متى؟
    أحمد: بعد الظهر
    الاب: في اي مادة؟
    أحمد: اللغة العربية...!!
    لاشك هنا ان الاجابات المختصرة توحي بأن الابن ليس على استعداد للتحاور مع ابيه ، لذلك من الحكمة عدم الالحاح على الابن بالكلام.
    ولكن النقطة المهمة التي نركز عليها هي : أن يكون التحاور بهدوء، لان من صفات الحوار الناجح ان يكون هادئا بالاضافة أنه يكون متسلسلا بشكل منطقي.


    * فنية التساؤل:

    لا شك أن الاسئلة

    1- وسيلة لاهداف حوارية متعددة.
    2- وسيلة لتحويل موضوع الحوار اذا أردنا.
    3- وسيلة لتنشيط عملية التحاور.
    4- وسيلة للتأكد من صحة بعض المعلومات
    5- وسيلة لإثارة تفكير الأبناء.


    فالاسئلة تكون في غايه الاهمية اثناء التحاور لذلك لابد من معرفة كيفية صياغتها؟ومتى نثيرها؟ وما هي أولوياتها؟
    وللتساؤل أساليب متنوعة منها:
    1- أسلوب الاسئلة المغلقة:
    الاسئلة التي تقيد الابن بوضع الاجابة في اطار محدد...مثل :"هل توافق هذا الامر أو تخالفه؟"." من قال ذلك؟" لذلك هي تتميز بسيطرة المربي على الاسئلة والاجوبة معا وتجعله يصل لهدفه من اقرب طريق.


    2- أسلوب الاسئلة المفتوحة:

    هي الاسئلة التي تتيح للابن ان يجيب عن الاسئلة من اي زاوية يريدها وبكم المعلومات التي يحب ذكرها ، مثل:

    ما رأيك في كذا ؟ ما الوسائل التي تقترحها للافادة من كذا؟"فميزة هذا النوع انه يجعل الابن يتكلم بينما نحن ننصت فقط وبذلك نحصل منه على اكبر قدر ممكن من المعلومات التي نريدها أو نعرف كيف يفكر؟، ومن ثم هذا النوع من الاسئلة هو المناسب لبدء الحوار.


    3- أسلوب الاسئلة المتتابعة من الانفتاح الى الانغلاق التام:

    هي اسئلة متدرجة يحاول بها السائل ان يصل الى هدفه بالتدرج عبر الانغلاق والانفتاح.
    ولذلك نقول انه يجب استخدام كل نوع في موضعه.
    فمثلا:
    اذا كان ابنك غاضبا فاسأله بعض الاسئلة الاستفهامية ، حتى يتبين لك سبب غضبه.
    اما اذا كان رافضا للحوار واردت اغراءه بالحديث فقم بتوجيه اسئلة لا يمكن الاجابةعليها بكلمة او كلمتين مثل: ما الاسئلة التي تضمنها امتحان مادة التاريخ اليوم؟وإذا جاء طفلك واخبرك بشئ ما ساعده على جعل الحوار مفتوحا وذلك بإبداء التعليقات بدلا من اغلاق باب الحوار.
    من النقط المهمة ايضا انه يجب ان نشجع الابناء على القاء الاسئلة التي تجعلهم يفهمون الاشياء الغامضة المحيطة بهم ، حتى وان كانت بعض الاسئلة تحمل نوع من الحرج للأب أو الام، قم باجابتها عليهم اذا كنت تعرف الجواب ، اما اذا كنت لا تعرف فأخبرهم بذلك بدلا من استخدام اسلوب اللف والدوران ودعهم يبحثون معك عن اجابة لها.

    سحر الحوار:


    أي مربي بحاجة لمد جسور الثقة بينه وبين أبنائه ، وذلك يفيده في أمرين:

    1- التأثير فيهم
    2- تصحيح أخطاء الابناء وتقويم اعوجاجهم.


    ومن أهم الاشياء التي تساعد على ذلك هو احساسهم بانك تحبهم،متقبل لشخصياتهم، تتفهم أخطائهم وتساعدهم على عدم تكرارها.
    ومن هنا النصيحة التربوية لكل مربي أن يتعرف ويتعلم لغة الجسد:
    العينين

    - اذا اتسع بؤبؤ العين دل ذلك على انه سمع منك شيئا أعجبه وأسعده.
    - اذا ضاق بؤبؤ العين ربما دل ذلك على انه لا يصدقك فيما تقول.
    الحواجب
    - اذا رفع حاجب واحد دل ذلك على انك إما قلت شيئا لا يصدقه أو انه يرام مستحيلا.
    - اما رفع كلا الحاجبين فان ذلك يدل على المفاجأة.
    الانف والاذن
    - اذا حك انفه او مر بيديه على اذنه فهذا يدل على انه متحير فيما تقول ، ومن المحتمل انه لا يعلم مطلقا ما تريد منه ان يفعله.
    الجبين:
    تقطيب الجبين يعني ذلك انه متحير أو مرتبك أو انه لا يحب سماع ما قلته توا
    تقطيب الجبين ورفعه لأعلى فان ذلك يدل على دهشته لما سمعه منك.
    الأكتاف:
    عند هز الكتف يعني انه لا يبالي بما تقول.
    كما ان النقر بالاصابع على ذراع المقعد أو على المكتب يشير اما الى العصبية أو عدم الصبر.
    وعندما يربت بذراعيه على صدره فان ذلك يدل على انه يحاول عزل نفسه عن الاخرين اويدل على خوفه منك.


    تلك هي الاشارات التي تعطينا فكرة عن لغة الجسد.
    وفي نهاية هذا الفصل نؤكد على ممارسة "الحوار" والتفاعل مع الابناء من خلال " هدوء التحاور" واستخدام " فنية التساؤل" و " انظر الى عيني ابنك مباشرة ولا تنظر الى منطقة منتصف الجبين" فإنك إن فعلت ، أتقنت"سحر الحوار" ذلك " السحر الأبيض


    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 20-01-2008 الساعة 11:15 AM
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,401
    آخر نشاط
    07-04-2012
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    فعلا موضوع قيم جدا,,,,جزاكٍ الله خيرا يا اخت رانيا على هذا الموضوع المثمر جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله,,,,
    لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "الحشر 21-"

    القرآن الكريم


    اقتباس
    متى27 :6 فاخذ رؤساء الكهنة الفضة وقالوا لا يحل ان نلقيها في الخزانة لانها ثمن دم.

    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    5,424
    آخر نشاط
    12-07-2013
    على الساعة
    03:24 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك أختي الغالية رانيا على الموضوع القيم فعلا ارشادات تربوية من ذهب جزاك الله خير الجزاء

    الاطفال لهم عالمهم الخاص يجب علينا احترام هذا العالم الخاص بالأطفال

    مع خالص تحياتي بطفولة سعيدة مليئة بالحب والحنان والسرور لكل الاطفال

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    8,993
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    26-02-2024
    على الساعة
    09:13 AM

    افتراضي

    اشكر مروركما العطر
    أخي الاصيل
    وأحتى نورا
    نورتم صفحتي
    وجزانا واياكم كل الخير ان شاء الله
    اللهم اغفر لأبي وأمي وارحمهما كما ربياني صغيرا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    بارك الله بك اختي الفاضلة

    علينا ان نهتم بهذه المواضيع كي نبني جيل صالح
    جيل عندما يكبر يستطيع ان يواكب الحياة بكل سلم وبعقيدة اسلامية صحيحة
    لهذا علينا ان نتبع نهج الحبيب في هذا

    والله المستعان
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لا يجوز فعل هذه الاشياء امام الابناء
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-02-2008, 06:22 PM
  2. فن التعامل مع الناس
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 24-02-2007, 01:48 AM
  3. لمحات نصرانية من الماسينجر
    بواسطة الاشبيلي في المنتدى مناظرات تمت خارج المنتدى
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 09-11-2006, 09:58 PM
  4. لمحات من حياة عمر بن الخطاب
    بواسطة KAHLID في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-09-2006, 06:14 PM
  5. لمحات من حياة الحبيب صلى الله علية وسلم
    بواسطة نورة في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-06-2005, 09:28 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم

لمحات في فن التعامل مع الابناء موضوع قيم