الأنبا بيشوي، 100 سؤال وجواب في العقيدة المسيحية الأرثوذكسية
ملف مرفق 14220

صـــ47ـــ
الفصل الرابع ، السؤال الثاني:

[[سؤال: هل كون الآب وحده هو الذي لا يستمد وجوده من أقنوم آخر، فإن هذا يعني انه يتفوق في الجوهر على الابن وايضا على والروح القدس ؟


جـواب: ببساطة شديدة، إذا كان الابن يستمد كينونته وجوهره بالولادة من الآب قبل كل الدهور، ( فإنّ الآب لا يُمكن أنْ يكون هو الإله الحقيقي بدون الإبن والروح القدس ) ]]
ملف مرفق 14221


لا يُمكنه ذلك = إذًا ليس كليّ القدرة! = اذًا ليس إلهًا أصلاً!
واذا كان اللآب ( الأصل ) ( الينبوع ) غير كليّ القدرة !
فما بالك بالابن الذي يستمد كينونته من الآب !



أيوجد مسيحيّ يعترض عليّ إنْ قلت له الآن: يا وثنيّ يا مُشرك ؟!


الحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة العقل!!



[[ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ
انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ]]