السلآم عليـــكم و رحمــة الله و بركــآته

قبل ما ندخل في الموضوع يا ريت تشوفه ده

عـلـشآن بنحـبُّـه تَعآلى نتِّــبعــه
عشآن نفس الفكرة او تقريبا تكملة

الخلق الي اخترته الصراحة مقدرتش الخص المواقف
مواقف النبي صلّ الله عليه وسلّم فيه لا تعدّ ولا تحصى ...

هنحآول نذكر بعض المواقف منه خلق'' التسآمح و العفو و طيبة القلب و كوول ده ^^ '' خلق يبين قد إيه النبي صلّ الله عليه و سلّم كان قلبــه كبييير أوي :)
نشوف النبي صلّ الله عليه و سلّم و هو بيتعرض لضرب و سب و شتم و ازاي كان يتصرّف ...
بعد مانخلّص المواقف الي أصلا مش هتخلص
نعرف احنا ازاي هنتعامل بقى ، وازاي نقتدي بسيدنا محمد صلّ الله عليه و سلّم
فيها ، وازاي نحآول فعلا نطبقها في حيآتنا اليومية
رغي كتير صح ؟
نبتدي بقى

الموقــــــــــف الاول



في سيرته الشريفة صلى الله عليه وسلم، يؤذى ويُخرج من مكة، ويذهب إلى الطائف،

ويؤذيه أهل الطائف، ويسلطوا عليه السفهاء والغلمان، يرمونه بالحجارة حتى يسيل الدم


من أقدامه- صلى الله عليه وسلم-، ثم يجلس في ظل حائط (بستان)، ويرفع يديه إلى الله


رب العالمين، لا يرفعها طلبًا لإهلاك القوم، ولا انتقامًا من الظالمين، إنما يرفع يديه


بالشكوى وطلب المغفرة، يقول: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني

على الناس، أنت أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى


بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي"، وفي هذه


اللحظة، وهو مطَارَد، لم يدخل مكة، وقد طُرد من الطائف، ينزل ملك الجبال مع جبريل


عليه السلام، ويقول ملك الجبال: يا محمد، إن الله قد أرسلني إليك، فمرني بما شئت، إن


شئت أطبقت عليهم الأخشبين (أي أَحمل الجبلين فأطبق على البلدة الجبلين فيموت الجميع


انتقامًا لك)، هنا نرى أن مصير أعدائه يتحدد في كلمة تخرج من بين شفتيه، وفي وقت


كان قلبُه صلى الله عليه وسلم يشكو من الضعف والهوان، ولكنه قال: "كلا، بل أدعو الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يُشرك به شيئا

أي قلب هذا؟!!

صلّ الله عليك يا حبيـــبي يَا رســـول الله
..تآبعونا..