موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم

    السلآم عليـــكم و رحمــة الله و بركــآته

    قبل ما ندخل في الموضوع يا ريت تشوفه ده

    عـلـشآن بنحـبُّـه تَعآلى نتِّــبعــه
    عشآن نفس الفكرة او تقريبا تكملة

    الخلق الي اخترته الصراحة مقدرتش الخص المواقف
    مواقف النبي صلّ الله عليه وسلّم فيه لا تعدّ ولا تحصى ...

    هنحآول نذكر بعض المواقف منه خلق'' التسآمح و العفو و طيبة القلب و كوول ده ^^ '' خلق يبين قد إيه النبي صلّ الله عليه و سلّم كان قلبــه كبييير أوي :)
    نشوف النبي صلّ الله عليه و سلّم و هو بيتعرض لضرب و سب و شتم و ازاي كان يتصرّف ...
    بعد مانخلّص المواقف الي أصلا مش هتخلص
    نعرف احنا ازاي هنتعامل بقى ، وازاي نقتدي بسيدنا محمد صلّ الله عليه و سلّم
    فيها ، وازاي نحآول فعلا نطبقها في حيآتنا اليومية
    رغي كتير صح ؟
    نبتدي بقى

    الموقــــــــــف الاول



    في سيرته الشريفة صلى الله عليه وسلم، يؤذى ويُخرج من مكة، ويذهب إلى الطائف،

    ويؤذيه أهل الطائف، ويسلطوا عليه السفهاء والغلمان، يرمونه بالحجارة حتى يسيل الدم


    من أقدامه- صلى الله عليه وسلم-، ثم يجلس في ظل حائط (بستان)، ويرفع يديه إلى الله


    رب العالمين، لا يرفعها طلبًا لإهلاك القوم، ولا انتقامًا من الظالمين، إنما يرفع يديه


    بالشكوى وطلب المغفرة، يقول: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني

    على الناس، أنت أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى


    بعيد يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي"، وفي هذه


    اللحظة، وهو مطَارَد، لم يدخل مكة، وقد طُرد من الطائف، ينزل ملك الجبال مع جبريل


    عليه السلام، ويقول ملك الجبال: يا محمد، إن الله قد أرسلني إليك، فمرني بما شئت، إن


    شئت أطبقت عليهم الأخشبين (أي أَحمل الجبلين فأطبق على البلدة الجبلين فيموت الجميع


    انتقامًا لك)، هنا نرى أن مصير أعدائه يتحدد في كلمة تخرج من بين شفتيه، وفي وقت


    كان قلبُه صلى الله عليه وسلم يشكو من الضعف والهوان، ولكنه قال: "كلا، بل أدعو الله أن يُخرج من أصلابهم من يعبد الله ولا يُشرك به شيئا

    أي قلب هذا؟!!

    صلّ الله عليك يا حبيـــبي يَا رســـول الله
    ..تآبعونا..


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    المــــــــــوقف الثاني



    وفي المدينة، يتآمر عليه رأس النفاق، عبد الله بن أبيّ بن سلول، يدخل النبي صلى الله عليه وسلم يومًا إلى مجلس من الأنصار وفيهم عبد الله بن أبي بن سلول قبل أن يعلن إسلامه، وقد ركب النبي صلى الله عليه وسلم دابة، فإذا بعبد الله بن أُبي يضع يده على أنفه، ويقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يا محمد اخرج عنّا فقد آذانا نتن حمارك!! فيرد أحد المسلمين الحاضرين من قومه- من الأنصار- وهو أسيد بن الحضير رضي الله عنه ويقول: والله يا عدو الله لريح حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب من ريحك، بل اغشنا يا رسول الله في مجالسنا (أي ادخل علينا واجلس معنا)، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ويدعوهم إلى الله، فقام عبد الله بن أبيّ، وقال: يا هذا، أنا لا أُحسن مما تقول شيئًا، لكن اجلس في بيتك، فمن أراد أن يُؤمن بك فاتلُ عليه، ولا تغشنا في مجالسنا، وقام المسلمون الصادقون ليردوا على هذا المنافق الأثيم، ولكن النبي صلىالله عليه وسلم يرفض ويقول: بل أُحسن إليه ما دام فينا .



    ثم يتآمر هذا المنافق- وقد أسلم- ويرمي السيدة عائشة بالإفك، يرميها بالزنا، ويظل الوحي شهرًا، ولا يعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا يقول؟! رسول الله صلى اللهعليه وسلم في ألم، وعبد الله بن أبيّ يدور بين الناس بهذه الشائعة الأثيمة، ثم ينزل الوحي مبينًا أنه كذّاب أثيم، ويقول ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنْ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)﴾ (النور)،

    ومع ذلك يصفح عنه النبي صلى الله عليه وسلم!!

    ومرة ثالثة يقول هذا المنافق لأصحابه: لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل، ويدّعي أنه سيُخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، ويعلم رسول الله صلىالله عليه وسلم، ويأتي ابنه عبد الله، وكان مسلمًا صادق الإسلام، ويقول: يا رسول الله! إن كنت آمرًا أحدًا أن يقتل أبي فمرني بقتله، قال: لا يا عبد الله، بل نحسن صحبته ما دام فينا، ويرجع ابنه عبد الله فيقول له: والله لا تدخل المدينة حتى تقول: أنا الأذل ورسول الله الأعز!!.

    ويظل عبد الله بن سلول طوال حياته يتآمر على رسول الله، إلى أن جاءه الموت، وانظر هنا كيف يتعامل القلب الكبير لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع أعدائه؟!.



    جاء الموت إلى عبد الله بن أبي بن سلول، فقال لابنه عبد الله: يا بنيّ! إذا مِتّ، فاطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفّنني في ثيابه، واطلب منه أن يصلّي عليّ، وجاء عبد الله بن عبد الله، يقول: يا رسول الله! إن أبي أوصاني أن يُكفن في ثيابك وأن تُصلي عليه، هذا الذي قاد حملة الإفك والشائعات على رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا الذي نزل القرآن يُعلن أن له عذابًا عظيمًا، يطلب أن يُكفّن في ثياب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فيخلع النبي صلى الله عليه وسلم ثيابه، ويقول: "كفنه فيها إن كانت تنفعه"، ثم يخرج للصلاة عليه، فيُمسك سيدنا عمر بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول: يا رسول الله، أتصلّي على هذا المنافق؟!! لقد فعل وفعل وفعل، قال: دعني يا عمر لقد خيرني الله عز وجل فقال: ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)﴾ (التوبة)، والله لو علمت أني لو زدت على السبعين غُفر لهم؛ لاستغفرت لهم!!!.

    هذا القلب، أيستحق أن يُسبّ؟، هذا القلب، أيستحق أن يُعاب؟!!

    ويصلي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على عبد الله بن أبي بن سلول، حتى ينزل القرآن الكريم موافقًا لرأي عمر، ويقول الحق جل وعلا: ﴿وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ (التوبة: من الآية 84)


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    المــــــوقف الثالث


    من مواقفه كذلك عليه افضل الصلاة والسلام تسليما كثيرا

    في غزوة أحد، ضربه أحد المشركين واسمه عبد الله بن قمئة- أقمأه الله- وأصابه المشركون حتى شجُّوا وجهه، وكسروا أسنانه، وسال الدم الشريف على الوجه الشريف، وحفروا له حفرة وقع فيها، فقام يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون صلى الله عليك يا رسول الله.

    في المعركة، وساعة الأذى، والدم لا يزال يسيل، ولكن لسانه لا ينطق إلا بالدعاء بالهداية!!، أيحل لصاحب هذا القلب الكبير أن يُسيء إليه الناس؟!!




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي


    [TR]

    [/TR]
    المـــــــــــوقف الرابع


    وهذا صفوان بن أمية- رضي الله عنه-، قُتل أبوه في بدر، وامتلأ قلبه حقدًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وهو يومئذ على الشرك)، اتفق مع أحد المشركين اسمه عمير بن وهب، وابن عمير هذا كان مأسورًا عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، فاتفق معه صفوان على أن يذهب عمير، إلى النبي صلى الله عليه وسلم بزعم أنه يريد أن يفتدي ابنه، ثم يختلي برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعلاً، أخذ عمير رمحه، وسمّمَ سن الرمح؛ حتى لا تكون هناك فرصة للنجاة، وأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورآه سيدنا عمر والشر في عينيه، وكان عمر محدثًا- أي كان كأنه ينزل عليه الوحي- فأمسك بتلابيب عمير وقال: أي عمير عدوّالله، ما جاء بك إلا شر، وأخذه إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم قال: "دعه يا عمر، ما جاء بك يا عمير؟"، قال: جئت أفتدي هذا الأسير الذي بين أيديكم- أي يفتدي ابنه- قال صلى الله عليه وسلم: "اصدقني القول يا عمير"، قال: هو ما أقول يا محمد، قال: "يا عمير، ألم تجلس أنت وصفوان عند حجر الكعبة فقال لك كذا وقلتَ له كذا؟" فقال: والله ما كان معنا أحد!! وما أخبرك إلا الله، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وانقلب هذا العدو مؤمنًا برسول الله صلى الله عليه وسلم...




    الشاهد أن صفوان بن أمية ظلَّ على حقده وعلى غيظه يجمع الجموع ويحارب، حتى لما فتحالله مكة، وجاء وجهاء مكة بين يدي رسولالله صلى الله عليه وسلم يعتذرون إليه، كان الذي في قلب صفوان أعظم من أن يعتذر لرسولالله- صلىالله عليه وسلم- فترك مكة وخرج منها فارًّا بنفسه لا يريد أن يلقى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، إلى هذا الحد امتلأ قلبه حقدًا على الرسول صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة صفوان فاستأمنت له رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت له: يا رسول الله، أطلب منك الأمان لصفوان، قال: "هو آمن"، فذهبت إليه، وكان قد ركب البحرَ مهاجرًا، فنادته فجاء، وظل صفوان في مكة على كفره، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى غزوة حنين، وكان يحتاج إلى أسلحة (سيوف ودروع وسهام..) وصفوان عنده منها الكثير، فقال: "يا صفوان، أعرني بعض أسلحتك"، قال: أعارية مستردة؟ أم غصب؟، قال: "بل عارية مستردة"- وذلك لأن رسولالله صلى الله عليه وسلم أعطاه الأمان-، ورجع النبي صلى الله عليه وسلم منتصرًا، ورد إلى صفوان أسلحته، فنظر صفوان ورأى غنمًا بين جبلين- أي واديًا مليئًا بالأغنام- ونظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى صفوان ورأى في عينيه أنه يحب أنه لو كان له هذا المال، فقال: "يا صفوان، أتحب أن يكون هذا لك"، قال: نعم، قال: "هو لك"، ثم جعل يُعطيه، ويعطيه، ويعطيه، حتى تغيّر هذا القلب الذي أكله الحقد إلى الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول صفوان: فما زال يعطيني حتى إنه صار أحب إليّ من نفسي.

    هذا القلب الكبير، أيستحق أن تعُقه البشرية وأن تسيء إليه؟!!




موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد صحفي على سفالة الأقباط فى الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    بواسطة احمد العربى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-09-2011, 10:48 AM
  2. الوصف الكامل لرسول الله صل الله عليه وسلم
    بواسطة ابوغسان في المنتدى من السيرة العطرة لخير البرية صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-04-2011, 01:35 AM
  3. حكمة تعدد الزوجات لرسول الله صلى الله عليه و سلم
    بواسطة محبة رسول العزة في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-02-2010, 04:15 PM
  4. موقع لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    بواسطة gardanyah في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-04-2009, 09:38 PM
  5. الوصف الكامل لرسول الله ..صلّى الله عليه و سلم
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-09-2005, 03:33 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم

موآقف قيـــــّمة لرسول الله صلّ الله عليه و سلّم