كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    66
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    28-07-2017
    على الساعة
    08:11 PM

    افتراضي كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب

    في صحيح مسلم مسلم رحمه الله عن أبي ذر رضي الله عنه: أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يوما ‏ ‏((أتدرون أين تذهب هذه الشمس قالوا الله ورسوله أعلم قال إن هذه ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها ثم ‏ ‏تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش فيقال لها ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك فتصبح طالعة من مغربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتدرون متى ‏ ‏ذاكم ذاك حين ‏ يوم لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل او كسبت في إيمانها خيرا ))
    وكذا أخرجه الترمذي في جامعه وأحمد في مسنده وغيرهم بألفاظ متقاربة . و الحديث صحيح و موجود في صحيح البخاري و لكن فضلنا نص مسلم لما فيه من الفوائد

    طبعا مفهوم ان المشكك بيقول ازاي الشمس تترك مدارها عند الغروب و هي مازالت تتضيء الأرض في مواضع أخرى و هل سبب الاختفاء في عيونا هو ذلك أم دوران الأرض؟

    طيب هقولك ازاي ترد بسرعة و بعدين تفصل زي ما انت عاوز : العرش و مكانه و حجمه و غيره من الصفات هل تستطيع ادراكها بالعقل و المنطق أم الايمان بها غيبي و لا لا تدرك بالعقل؟ طيب قولنا كيف تسجد الشمس بالعقل و العلم والنطق؟أن سجود الانسان معلوم الكيف بنزوله على الأرض و لمسه الأرض بسبعة أعظم و كيقية معروفة.لكن كيف للشمس أن تسجد؟اذا هذه قضية غيبية ايضا يؤمن بها دون اخضاعها للعقل؟
    فالله اعلم هل السجود بالانخفاض أم هو خضوع أم هو امتثال لأمر الله. الله أعلم.طيب كيف تطالبني اذا باخضاع المسئلة للعقل اذا لم تستطع أن تخضع جزئياتها لعقلك

    كما أن العرش فوق السموات فالكون كله تحت العرش فالشمس دائما تحت العرش لا يلزمها أن تذهب تحته مباشرة كما أن الرسول من علمه الذي أعطاه الله اياه أن هذا الحديث سيشكل على الناس فقال ((فتصبح طالعة من مطلعها ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا )) و كفى بقوله صلى الله عليه و سلم فهو تحرك و عودة لمطلعها (أي ظرف مكان للموضع الذي طلعت منه أي الموضع الذي كانت فيه ) لا تتناقض مع كونها مضيئة في بقاع أخرى و الله أعلم بالكيفية فقد يكون ذلك في زمن ضئيل جدا في علم الله والله أعلم بالكيفية

    ثم نأتي لشيء من التفصيل:
    جريان الشمس ليس فيه اشكالية علمية فالشمس تجري وتسبح و غيرها من الأجرام السماوية(بحركة اهتزازية تشبه السباحة أو الجري ))و ليست تدور (فانظر لدقة القرآن الكريم) و ذلك حول مركز المجرة
    ((و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ))وهنا وقفة أيضا هذه الآية أخبرنا عنها

    أن تأويلها هو أنها تجري لمستقرها تحت العرش عند الغروب و من هنا التشكيك في الاعجاز العلمي أننا أخذنا هذه الآية و طبقناها على النظريات الحديثة فقلنا أن الشمس تتحرك بحركة اهتزازية نحو solar apex حيث لها اتجاهي حركة أحدهما دوراني حول مركز المجرة و الآخر باتجاه المركز نفسه و من هنا يأتي مستقر الشمس بقيام الساعة و أغفلنا عن تفسير الرسول لها نرد بكل بساطة نحن ما أغفلنا عن تأويل الرسول و لا حديثه و لكن الشمس لها مستقر تحت العرش عند كل غروب و مستقر بقيام الساعة و الاعجاز العلمي في قوله تعالى تجري كما هو معلوم من حركة الأجرامالسماوية لأعلى و لأسفل مع تقدمها و منكر الاعجاز نقول له قال تعالى في آية أخرى((لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )) و مش هنقول كل اللي هيا كل شيء فالكون و الكترونات و غيره خلي كل العائدة على ما في الآية كيف علم الرسول أن الشمس و القمر كلاهما في فلك عن الآخر و كيف عرف بسباحة هذه الأجسام في الفضاء و طبعا التعبير float in space معروف اليوم فمن أين عرف الرسول هذه الحركة الا أن أوحى له العليم الخبير خالق كل شيء صدق تعالى ((لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
    لو أجتمع البشر ليألفوا كتابا من 14 قرن و وصفواحركة الشمس و القمر لقالوا يتحركون أو يدرون..... الخ
    اذا فمن يزايد على مفاهيم الدين عن الشمس و القائل تعالى((رب المشارق و المغارب)) ((و أورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها)) فلو كان مفهوم الدين عن الغروب هو ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش كما هو متوهم في العقل البشري القاصر فاذا كيف تتعدد المشارق و المغارب


    ثانيا سجود الشمس تحت العرش في قوله عليه الصلاة والسلام:" فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش" عند البخاري وغيره. ولم يقل عليه الصلاة والسلام أنها "تغرب تحت العرش" أو "حتى تغرب تحت العرش" وهذا فهم توهمه بعض الناس الذين أشكل عليهم هذا الحديث وهو فهم مردود لأن ألفاظ الحديث في صحيح مسلم ((ان هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة )) ترده. فقوله:"تذهب" _دلالة على الجريان كما ورد بالقرآن الكريم _ كما ورد لا دلالة على مكان الغروب لأن الشمس لا تغرب في موقع حسي معين وإنما تغرب في جهة معينة وهي ما اصطلح عليه الناس باسم الغرب والغروب في اللغة التواري والذهاب كما ذكره ابن منظور وغيره يقال غرب الشيء أي توارى وذهب وتقول العرب أغرب فلان أي أبعد وذهب بعيداً عن المقصود فهذا أيضا وجه للرد و الذين يرجع للقرآن الكريم لا يجد الحديث مخالفا لصريح النص قال تعالى
    ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ )) [الحج : 18]

    ((وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ)) [الرعد : 15]
    ((أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالْشَّمَآئِلِ سُجَّداً لِلّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ)) [النحل : 48]
    ((وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ))[النحل : 49]
    فهل لم ننكر السجود و انكارنا ذهبها تحت العرش؟!
    فالذي يؤمن غيبا بهذه يؤمن غيبا بتلك



    و غيرها من آيات الله التي تفيد سجود خلقه جميعا من مؤمن و كافر و جماد و متحرك و عاقل و غير عاقل و تسبيحهم له{تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا }الإسراء44فقل للكافر كيف يسبح و يسجد فليعترض
    على هذا أولى به
    و أختم في النهاية بقوله تعالى (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب ( 7 ))) فهذه الآية تفسر وجود الشبهات في القرآن و السنة و أن الله يضل بها من يشاء و فيها اختبار لايمان المؤمن و أن تفسيرها و و فهمها و ازالة الاشكال فيها يحتاج لرسوخ العلم يعني ليس امتلاك قدر من العلم بل رسوخ و هذه هي صفة الجبال و لم يعطها الله الا للعالم بحق فهناك في آيات الله التي تتناول الأحكام وضوح للجميع فهي متعبد بها لكن في القرآن و السنة ما لا يفهمه الا راسخ بحق في العلم و هو القائل ((أن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها فأما الذين أمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم و أما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيرا و يهدي به كثيرا)) فعلنا نكون من الفريق المؤمن غيبا

    و هنالك من ينفي الشبهة بقوله أنا هذا رأي للرسول
    تحت باب قوله صلى الله عليه و سلم((إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ ، فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ))
    و نقول لا
    لأن هذا ليس رأي في أمر من أمور الدنيا أن يخبر الرسول عن العرش و عن عن سجود الشمس لله و امره لها فالرسول في قضية كهذه ((ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى))

    و لربما أدرك العلم في المستقبل أن الشمس ليست دائما في مدارها و لكن تنفصل و تعود و لا نلاحظ ذلك بسبب دوام الرؤية و قصور وسائلنا و ما كان مستحيلا أمسى اليوم ممكنا و ما كان غريبا غير معقول أمسى اليوم معتادا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    66
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    28-07-2017
    على الساعة
    08:11 PM

    افتراضي

    ان من اعجاز القرآن أن الله يكسوه بمعاني في كل عصر معاني و يزداد فهمنا له فنجد الآية((و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)) حملت في عصرنا معنى آخر بالاضافة لمعنى الغروب تحت العرش هو أن لهم مستقر بقيام الساعة اما كتابات البشر فهي عقيمة تتوقف عند المعاني المرادة بها وقتها لكن مع الوقت القرآن يزداد غنى و يكتسب المعنى معنى فوقه وما كان غير مفهوم بالأمس أصبح مفهوما اليوم كدلالات الألفاظ التي عبر بها القرآن عن الأطوار الجنينية

كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوار حول موضوع سجود الشمس تحت العرش من الشبهة للإعجاز
    بواسطة عبد الله ابن عبد الرحمن في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 137
    آخر مشاركة: 25-05-2014, 12:10 PM
  2. من الشبهة للإعجاز(سجود الشمس تحت العرش )
    بواسطة 3abd Arahman في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
    مشاركات: 77
    آخر مشاركة: 18-01-2010, 05:21 PM
  3. سجود الشمس تحت العرش
    بواسطة شهاب الحق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-08-2008, 03:08 AM
  4. دعاء مكتوب على العرش و حيطان الجنة-((حديث غير ثابت))
    بواسطة داعية إلاى الله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-02-2008, 05:42 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب

كيف ترد بالمنطق على المشكك في حديث ذهاب الشمس لتسجد تحت العرش عند الغروب