الاعجاز العلمي في قوله تعالى (( آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا{96} فما فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا {97})) سورة الكهف

ما معنى الآيتين و ما الاعجاز فيهاز؟
من تفسير البغوي ( زبر الحديد ) أي قطع الحديد واحدتها زبرة ، فآتوه بها وبالحطب وجعل بعضها على بعض ، فلم يزل يجعل الحديد على الحطب والحطب على الحديد ( حتى إذا ساوى بين الصدفين ) أي بين طرفي الجبلين
( قال انفخوا ) وفي القصة : أنه جعل الفحم والحطب في خلال زبر الحديد ، ثم قال : انفخوا ، يعني : في النار
( حتى إذا جعله نارا ) أي صار الحديد نارا. ( قال آتوني أفرغ عليه قطرا ) أي : [ آتوني قطرا أفرغ عليه ، و " الإفراغ " : الصب ، و " القطر " : هو النحاس المذاب فجعلت النار تأكل الحطب ويصير النحاس ] مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس . ( فما اسطاعوا أن يظهروه ) أن يعلوه من فوقه لطوله وملاسته (نعومة ملمسه فلا تستطيع الصعود عليه) ( وما استطاعوا له نقبا ) من أسفله لشدته ولصلابته .

الاعجاز العلمي:
قامت المهندسة المصرية الدكتورة "ليلى عبد المنعم " بإختراع يحمي المنشاَت والمباني من مخاطر الزلازل وحصلت بموجبه على وسام الاستحقاق ضمن عشرة علماء على مستوى العالم تم تكريمهم في لندن.
الإختراع الذي توصلت إليه يتمثل فى تكوين خرسانة مسلحة من " حوائط البيتومين من الحديد المنصهر معتمدة في اختراعها على هذه الآية القرآنية الكريمة فى سورة الكهف كمرجع أول في هذا الاختراع ،، وهي : " آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا {96} سورة الكهف
تقول الخبيرة المصرية: توقفت أمام هاتين الآيتين وتدبرت موقف نزولهما جيدا و بعد عدة تجارب توصلت إلى تركيبة جديدة من " الخرسانة المسلحة " استخدمت فيها نفس المواد التي اعتمد عليها ذو القرنين في إقامة الحاجز بين الجبلين.. من أحد منتجات البترول مضافا إليه الحديد المنصهر مع الإسفلت فتوصلت إلى خلطة شديدة التماسك ولها قدرة على مقاومة الزلازل.
وقد ألهم الله سبحانه وتعالى ذا القرنين طريقة بناء حاجز بين جبلين مستخدما فيه بعض المواد التي تحول دون تأثره بأقوى الزلازل وهو الحاجز الذي يفصل بيننا وبين يأجوج ومأجوج.

و بالنظر للمواصفات الموجودة بالقرآن الكريم للسد من تكوينه من الحديد و النحاس المذاب فان هذه المواصفات بالمقارنة لسد من السدود في عصرنا مثل السد العالي فالسد العالي شوية دبش بالنسبة له شوية أحجار و أي بني آدم عاقل أو مهندس معماري يشيد بمواصفات سد يأجوج و مأجوج و يؤكد أن مثل هذه المواصفات لا يأتي بها رجل منذ أكثر من 14 قرن من صحراء العرب من ذهنه و ذو القرنين ما يستطيع أن يأتي بهذه المواصفات دون الهام من الله سبحانه و تعالى وصدق تعالى (( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا )) .

الاســـم:	سد قريب.jpg
المشاهدات: 11408
الحجـــم:	20.4 كيلوبايت