استغرب كيف تعبدون رسولا لديه هذه الصفات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

استغرب كيف تعبدون رسولا لديه هذه الصفات

صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 96

الموضوع: استغرب كيف تعبدون رسولا لديه هذه الصفات

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    2,434
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    29-09-2023
    على الساعة
    10:40 PM

    افتراضي

    اقتباس
    الرسول قتل اباها و اخاها و زوجها و تزوجها ثاني يوم من هي ؟
    من لدية معرفة عن ماذا اتكلم لياتي لاناقشه
    و الذي لا يعلم عما اقول فهو مسلم بالهوية
    ارجو الرد
    قلنا لك تزوجها سواء اليوم الثاني او بعد اسبوع المهم تزوجها
    واما بالقتل الذي تحاول ان تظهرة على انة غير مبالي بالمشاعر
    فهذا ردي عليك مرة اخرى

    اقتباس
    نعم قُتل اباها حيي بن اخطب زعيم الكافرين فى غزوة بنى قريظة وهو الذي نقض العهد والب مشركين العرب وقريش يوم الاحزاب على المسلمين بالمدينة
    اياك ان تقطع الاحداث عن سياقها
    اقرا الاحداث كلها ثم اعرف كيف تزوجها رسول الله صلى الله علية وسلم

    وحينما جيء بة للقتل مغلولة يدية الى عنقة
    قال :
    يا ابا القاسم
    اما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنة من يغالب الله يغلب
    انة يشهد على نفسة بانة كان يحارب الله فجزاءة القتل
    واما عن زواجة فقد خيرها رسول الله فاختارت الزواج

    واما قولك فالذي لا يعلم فهو مسلم بالهوية
    فهذا السوال وجهه لانفسكم
    فانتم لا تعلمون ما تعبدون هل هو الاب ام الابن ام الروح القدس
    ام النجار ابن النجار


    اقتباس
    نحن نرد زميلنا على ماهو مكتوب لا ماهو مقصود
    فنحن لا نعلم يا زميلي ما تقصده وما لا تقصده
    أما عن اتباعنا لرسولنا صلى الله عليه وسلم فهو امتثالا لأمر ربنا سبحانه وتعالى
    اما عن صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي خير صفات
    نرجو الانتباه في الألفاظ المكتوبة فالاتباع غير العبادة
    نعم اخي الحبيب نرد على ما هو مكتوب
    ولكن كان بالفعل يقصد كيف تعبدون نبيا
    لان ردود الاخوة قد بلغت تقريبا 15 مشاركة في الردود

    واول ما قلت قلت الحق على كيمو الي علمك اسلام الكنيسة

    وبعد 6 مشاركات من حضرة الضيف لما راى ان هذة الشبهة قد طارت من اقل نفخة
    غير السوال وقال :
    كيف تتبعون نبيا وليس تعبدون نبيا

    واذا كان هذا المقصود الاتباع وليس العبادة فهذا يدل على ان الضيف لا يقرا ابدا ولا يفهم ما يكتب لة فقد قالت لة الاخت كريستينا من اول مشاركة يارب ارحمنا من الجهل

    وبعد 6 مشاركات غير السوال الى تتبعون وليس تعبدون

    وحفاظا على ماء وجة اضاف عبارة ...... ومن لا يعرف فهو مسلم بالهوية

    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 06-09-2014 الساعة 12:54 AM سبب آخر: دمج مشاركتين وتنسيق
    لا الة الا الله محمد رسول الله
    محمد صل الله علية وسلم

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    14
    الدين
    المسيحية
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    11-09-2014
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي

    يا اخوان انا اقرا و المشاركات المردود علي لا تمت بصلة بالذي اقرئه

    كتب في السيرة النبوية ج4 ص 85 دار الجيل بيروت

    رحمة العالمين قتل اباها و اخاها و زوجها و عشيرتها و تزوجها

    و من المؤكد انه تزوجها غصبا عنها

    لانه عندما شاهدة ابا ايوب الرسول قال لة خفت عليك ان تغتالك صفية لانك قتلت عشيرتها


    فهدا يدل على ان صفية تزوجها غصبا عنها

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    الضيف النصراني ،، قبل ان تقرا كلمتين وتفرح بهم وتاتينا متحديا

    كانك تعلم ما لا نعلم

    عليك ان تبحث في المنتدى عن رد لشبهتك هاته التى ماتت قبل ان تولد

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t28062.html

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t19117.html

    http://ebnmaryam.com/site/play.php?catsmktba=2399
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,761
    آخر نشاط
    29-04-2024
    على الساعة
    05:44 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    يا اخوان انا اقرا و المشاركات المردود علي لا تمت بصلة بالذي اقرئه

    كتب في السيرة النبوية ج4 ص 85 دار الجيل بيروت

    رحمة العالمين قتل اباها و اخاها و زوجها و عشيرتها و تزوجها

    و من المؤكد انه تزوجها غصبا عنها

    لانه عندما شاهدة ابا ايوب الرسول قال لة خفت عليك ان تغتالك صفية لانك قتلت عشيرتها


    فهدا يدل على ان صفية تزوجها غصبا عنها
    كالعادة اعادة و تكرار و تجاهل للردود

    قد رد عليك الاخ الشهاب الثاقب في المشاركة 21 التي اخترت تجاهلها للمرة الثانية


    و عموما فقد كذبت في مقالة ابي ايوب رضي الله عنه :

    قال ابن إسحاق : ولما أعرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية . بخيبر أو ببعض الطريق ، وكانت التي جملتها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشطتها [ ص: 340 ] وأصلحت من أمرها أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك . فبات بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة له .

    وبات أبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار متوشحا سيفه ، يحرس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويطيف بالقبة ، حتى أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رأى مكانه قال : ما لك يا أبا أيوب ؟ قال : يا رسول الله ، خفت عليك من هذه المرأة ، وكانت امرأة قد قتلت أباها وزوجها وقومها ، وكانت حديثة عهد بكفر ، فخفتها عليك . فزعموا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني

    اولا لا يوجد في الرواية كلمة تغتالك فمن اين جئت بها !!!

    ثانيا الرواية ضعيفة فهي من مراسيل ابن اسحاق

    و النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج ام المؤمنين صفية الا برضاها :


    4798 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد عن ثابت وشعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداق

    صحيح البخاري , كتاب النكاح , باب من جعل عتق الامة صداقها

    عن ابراهيم بن جعفر عن ابيه لما دخلتْ صفيَّةُ على النَّبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( لم يزل أبوك من أشد يهود لي عداوة حتى قتله الله ) فقالت : يا رسول الله إن الله يقول في كتابه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الأنعام/ 164 ، فقال لها رسول الله : اختاري ، فإن اخترتِ الإسلام أمسكتُكِ لنفسي ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ، فقالت : يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيَّرتني الكفرَ والإسلامَ ، فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي ، قال: فأمسكها رسول الله لنفسه ." الطبقات الكبرى " ( 8 / 123 )


    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : قالت صفية : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبغض الناس إليَّ قَتل زوجي وأبي وأخي فما زال يعتذر إليَّ ويقول : ( إن أباك ألَّب علي العرب وفعل وفعل ) حتى ذهب ذلك من نفسي .رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 11 / 607 )

    و كذلك ما ذكر الاخ في المشاركة 21:


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    عن أنسٍ قال لما افتتح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خيبرَ قال الحجَّاجُ بنُ عِلاطٍ يا رسولَ الله ِإني لي بمكة َمالًا وإنَّ لي بها أهلًا وإني أريدُ أن آتيَهم أفأَنا في حِلٍّ إن أنا نِلتُ منك أو قلتُ شيئًا فأذِن له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يقولَ ما شاء فأتى امرأتَه حين قدم فقال اجمَعي لي ما كان عندَك فإني أريد أن أشتريَ من غنائمِ محمدٍ وأصحابِه فإنهم قد استُبِيحوا وأُصيبتْ أموالُهم قال وفشى ذلك بمكة فانقمع المسلمون وأظهرَ المشركون فرحًا وسرورًا قال وبلغ الخبرُ العباسَ فعُقِرَ وجعل لا يستطيعُ أن يقومَ قال معمرٌ فأخبرني عثمانُ الخزرجي عن مقسمٍ قال فأخذ ابنًا يقال له قُثَمُ واستلْقى ووضعه على صدرِه وهو يقول حِبِّي قُثَمْ شبهَ ذي الأنفِ الأشَمِّ بني ذي النِّعمْ بزعْمِ من زعم قال ثابتٌ عن أنسٍ ثم أرسل غلامًا له إلى حجاجِ بنِ علاطٍ فقال ويلك ما جئتَ به وماذا تقول فما وعد اللهُ خيرٌ مما جئتَ به فقال حجاجُ بنُ عِلاطٍ اقرأْ على أبي الفضلِ السلامَ وقل له فلْيَخْلُ لي في بعض بيوتِه لآتيَه فإنَّ الخبرَ على ما يَسُرُّه فجاء غلامُه فلما بلغ الدارَ قال أَبشِرْ يا أبا الفضلِ قال فوثب العباسُ فرحًا حتى قبَّل بين عينَيه فأخبره ما قال حجاجٌ فأعتقَه قال ثم جاءه الحجاجُ فأخبره أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد افتتح خيبرَ وغنم أموالَهم وجرت سهامُ اللهِ في أموالِهم واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ واتخذها لنفسِه وخيَّرها أن يُعتِقَها وتكون زوجَه أو تلحق بأهلِها فاختارت أن يُعتقَها وتكون زوجتَه
    قال ولكني جئتُ لمالٍ كان ها هنا أردتُ أن أجمعَه فأذهبْ به فاستأذنتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأذِن لي أن أقولَ ما شئتُ فأَخفِ عليَّ ثلاثًا ثم اذكرْ ما بدا لك قال فجمعتِ امرأتُه ما كان عندها من حُلِيٍّ أو متاعٍ فجمعتْه ودفعتْه إليه ثم انشمَر به فلما كان بعد ثلاثٍ أتى العباسُ امرأةَ الحجاجِ فقال ما فعل زوجُك فأخبرتْه أنه ذهب يومَ كذا وكذا وقالت لا يُحزِنْك اللهُ يا أبا الفضلِ لقد شقَّ علينا الذي بلغك قال أجل لا يُحزِنُني اللهُ ولم يكن بحمدِ اللهِ إلا ما أحبَبْنا فتح اللهُ خيبرَ على رسولِه وجرَتْ فيها سهامُ اللهِ واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صفيةَ لنفسِه فإن كانت لك حاجةٌ في زوجِك فالحَقي به قالت أظنك واللهِ صادقًا قال فإني صادقٌ والأمرُ على ما أخبرتُك ثم ذهب حتى أتى مجالسَ قريشٍ وهم يقولون إذا مرَّ بهم لا يصيبُك إلا خيرٌ يا أبا الفضلِ قال لم يُصيبُني إلا خيرٌ بحمد اللهِ أخبرني الحجاجُ بنُ علاطٍ أنَّ خيبرَ فتحها اللهُ على رسولِه وجرت فيها سهامُ اللهِ واصطفى صفيةَ لنفسِه وقد سألَني أن أُخفِيَ عنه ثلاثًا وإنما جاء ليأخذ مالَه وما كان له من شيءٍ ها هنا ثم يذهب قال فردَّ اللهُ الكآبةَ التي كانت بالمسلمين على المشركين وخرج المسلمون من كان دخل بيتَه مُكتَئِبًا حتى أتى العباسُ فأخبرهم الخبرَ فسُرَّ المسلمون وردَّ ما كان من كآبةٍ أو غيظٍ أو حزنٍ على المشركينَ
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 4/216 خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الشيخين
    و اضيف ايضا :

    حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . ح وحَدَّثَنِي أَحْمَدُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَدِمْنَا خَيْبَرَ ، فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِصْنَ ذُكِرَ لَهُ جَمَالُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ وَقَدْ قُتِلَ زَوْجُهَا وَكَانَتْ عَرُوسًا ، فَاصْطَفَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ ، فَخَرَجَ بِهَا حَتَّى بَلَغْنَا سَدَّ الصَّهْبَاءِ حَلَّتْ ، فَبَنَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ صَنَعَ حَيْسًا فِي نِطَعٍ صَغِيرٍ ، ثُمَّ قَالَ لِي : " آذِنْ مَنْ حَوْلَكَ " ، فَكَانَتْ تِلْكَ وَلِيمَتَهُ عَلَى صَفِيَّةَ ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَوِّي لَهَا وَرَاءَهُ بِعَبَاءَةٍ ، ثُمَّ يَجْلِسُ عِنْدَ بَعِيرِهِ فَيَضَعُ رُكْبَتَهُ وَتَضَعُ صَفِيَّةُ رِجْلَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ حَتَّى تَرْكَبَ
    صحيح البخاري , كتاب المغازي , باب غزوة خيبر


    وحدثنا عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة العدوي عن أبي غطفان بن طريف المري قال: وحدثنا محمد بن موسى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: وحدثنا عبد الله بن أبي يحيى عن ثبيتة بنت حنظلة عن أمها أم سنان الأسلمية، دخل حديث بعضهم في حديث بعض، قال: لما غزا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خيبر وغنمه الله أموالهم سبى صفية بنت حيي وبنت عم لها من القموص فأمر بلالا يذهب بهما إلى رحله، فكان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، صفي من كل غنيمة، فكانت صفية مما اصطفى يوم خيبر. وعرض عليها النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يعتقها إن اختارت الله ورسوله. فقالت أختار الله ورسوله وأسلمت فأعتقها وتزوجها وجعل عتقها مهرها، ورأى بوجهها أثر خضرة قريبا من عينها فقال: ما هذا؟ قالت: يا رسول الله رأيت في المنام قمرا أقبل من يثرب حتى وقع في حجري فذكرت ذلك لزوجي كنانة فقال: تحبين أن تكوني تحت هذا الملك الذي يأتي من المدينة؟ فضرب وجهي واعتدت حيضة. ولم يخرج رسول الله من خيبر حتى طهرت من حيضتها، فخرج رسول الله من خيبر ولم يعرس بها، فلما قرب البعير لرسول الله ليخرج وضع رسول الله رجله لصفية لتضع قدمها على فخذه فأبت ووضعت ركبتها على فخذه وسترها رسول الله وحملها وراءه، وجعل رداءه على ظهرها ووجهها ثم شده من تحت رجلها وتحمل بها وجعلها بمنزلة نسائه. فلما صار إلى منزل يقال له تبار على ستة أميال من خيبر مال يريد أن يعرس بها فأبت عليه فوجد النبي، صلى الله عليه وسلم، في نفسه من ذلك. فلما كان بالصهباء وهي على بريد من خيبر قال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأم سليم: عليكن صاحبتكن فامشطنها. وأراد رسول الله أن يعرس بها هناك. قالت أم سليم: وليس معنا فسطاط ولا سرادقات فأخذت كسائين أو عباءتين فسترت بينهما إلى شجرة فمشطتها وعطرتها. قالت أم سنان الأسلمية: وكنت فيمن حضر عرس رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بصفية مشطناها وعطرناها، وكانت جارية تأخذ الزينة من أوضأ ما يكون من النساء وما وجدت رائحة طيب كان أطيب من ليلتئذ، وما شعرنا حتى قيل رسول الله يدخل على أهله وقد نمصناها ونحن تحت دومة، وأقبل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يمشي إليها فقامت إليه، وبذلك أمرناها، فخرجنا من عندهما وأعرس بها رسول الله هناك وبات عندها، وغدونا عليها وهي تريد أن تغتسل، فذهبنا بها حتى توارينا من العسكر فقضت حاجتها واغتسلت، فسألتها عما رأت من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فذكرت أنه سر بها ولم ينم تلك الليلة ولم يزل يتحدث معها، وقال لها: ما حملك على الذي صنعت حين أردت أن أنزل المنزل الأول فأدخل بك؟ فقالت: خشيت عليك قرب يهود. فزادها ذلك عند رسول الله، وأصبح رسول الله فأولم عليها هناك وما كانت وليمته إلا الحيس، وما كانت قصاعتهم إلا الأنطاع، فتغدى القوم يومئذ ثم راح رسول الله فنزل بالقبيصة وهي على ستة عشر ميلا.
    الطبقات الكبرى لابن سعد ,
    (8/121)


    ارايت كل الروايات دالة على انها رضي الله عنها تزوجت بمحض ارادتها و كونك استدللت برواية ضعيفة لا تدل لا من قريب و لا من بعيد على ما اتهمت به النبي صلى الله عليه وسلم يدل على عجزك و افتقارك للاجابة


    و اعيد ما ذكره الاخ الشهاب الثاقب مرة اخرى لعلك تجيب :
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    سفر التثنية 21
    10 «إِذَا خَرَجْتَ لِمُحَارَبَةِ أَعْدَائِكَ وَدَفَعَهُمُ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ، وَسَبَيْتَ مِنْهُمْ سَبْيًا،
    11 وَرَأَيْتَ فِي السَّبْيِ امْرَأَةً جَمِيلَةَ الصُّورَةِ، وَالْتَصَقْتَ بِهَا وَاتَّخَذْتَهَا لَكَ زَوْجَةً،
    12 فَحِينَ تُدْخِلُهَا إِلَى بَيْتِكَ تَحْلِقُ رَأْسَهَا وَتُقَلِّمُ أَظْفَارَهَا
    13 وَتَنْزِعُ ثِيَابَ سَبْيِهَا عَنْهَا، وَتَقْعُدُ فِي بَيْتِكَ وَتَبْكِي أَبَاهَا وَأُمَّهَا شَهْرًا مِنَ الزَّمَانِ، ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا وَتَتَزَوَّجُ بِهَا، فَتَكُونُ لَكَ زَوْجَةً.
    14 وَإِنْ لَمْ تُسَرَّ بِهَا فَأَطْلِقْهَا لِنَفْسِهَا. لاَ تَبِعْهَا بَيْعًا بِفِضَّةٍ، وَلاَ تَسْتَرِقَّهَا مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَذْلَلْتَهَ
    فانصحك بقراءة الردود بدلا من السفسطة و التكرار



    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 06-09-2014 الساعة 03:16 AM سبب آخر: تعديل الإقتباس جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Apr 2013
    المشاركات
    5,607
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    13-04-2024
    على الساعة
    02:12 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    يا اخوان انا اقرا و المشاركات المردود علي لا تمت بصلة بالذي اقرئه

    كتب في السيرة النبوية ج4 ص 85 دار الجيل بيروت

    رحمة العالمين قتل اباها و اخاها و زوجها و عشيرتها و تزوجها

    و من المؤكد انه تزوجها غصبا عنها

    لانه عندما شاهدة ابا ايوب الرسول قال لة خفت عليك ان تغتالك صفية لانك قتلت عشيرتها


    فهدا يدل على ان صفية تزوجها غصبا عنها

    يا سلام عليك يا زميلنا وعلى تحليلك الي بياخذ العقل

    يا هذا من تتحدث عنها هي أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها فانتبه لكلماتك

    ومن تتكلم عنه بالباطل ودون أدلة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فإن أردت الحوار فجهز دليلك واقرأ ما وضعناه لك فلا نقبل كلاما باطلا دون دليل صحيح

    ,,, قد وضعت لك القصة من طقطق لسلام عليكو لكن حضرتك لا تقرأ ما نضعه لك
    وفقط تريد أن تجادل
    حافظ كلمتين وفرحان عليهم !
    وجاي تقاتل وعايز تثبت حاجة باطلة هي ليست موجودة في ديننا

    عموما سأنقل لك القصة بمشاركة واحدة هنا ,,, بما أنك تائه عنها ولا تعرف أن تستخدم المنتدى بشكل صحيح


    ________________________________________




    قصة زواج رسولنا صلى الله عليه وسلم بأمنا أم المؤمنين صفية رضي الله عنها وأرضاها
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم, اللهم علمنا ما ينفعنا, وانفعنا بما علمتنا, وزدنا علماً, وأرنا الحق حقاً, وارزقنا اتباعه, وأرنا الباطل باطلاً, وارزقنا اجتنابه, واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه, وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين, أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .

    لمحة مختصرة عن حياة السيدة صفية بنت حيي بن أخطب :

    أيها الأخوة الكرام, مع الدرس التاسع عشر من دروس الصحابيات الجليلات، ومع أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب، هي صفية بنت حيي من ذرية نبي الله هارون، كانت صفية رضي الله عنها شريفة عاقلة, ذات حسب وجمال، ودين وتقوى، وذات حلم ووقار، لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
    ((إن الله اختارني، واختار لي أصحابي))
    فمن باب أولى أن يختار له زوجاته، وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام جزء من دعوة الله عز وجل، فحينما تكون زوجة الإنسان حصيفة، وعاقلة، وتبلغ عنه بشكل دقيق, فهذا جزء من الدعوة، لذلك تولى الله بذاته تطهير أهل بيت النبي، قال تعالى:

    ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾
    [سورة الأحزاب الآية: 33]
    تزوجها النبي عليه الصلاة والسلام سنة سبع من الهجرة، وكان عمرها سبع عشرة سنة يوم تزوجها صلى الله عليه وسلم، ولدت رضي الله عنها بعد البعثة بثلاثة أعوام بين قومها يهود خيبر، ولا تنسوا أن زواج النبي عليه الصلاة والسلام زواج حكمة ومصلحة، وزواج تأليف قلوب ، وزواج دعوة إلى الله عز وجل .
    لقد أسلمت بعد زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذلك أنها كانت من سبايا خيبر، وقد جعل مهرها عتقها، تزوجها عليه الصلاة والسلام راغبة مختارة، ولم يكرهها على الإسلام، لأن الله عز وجل يقول:

    ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾
    [سورة البقرة الآية: 256]
    وقد دخلت في دين الله طواعية، لذلك عدت من أمهات المؤمنين رضوان الله تعالى عليهن، أقامت مدة على دينها, ثم أعلنت إسلامها, ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بهذا كثيراً، وفي حديث أنس رضي الله عنه:
    ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخذ صفية بنت حيي, قال لها: هل لك فيّ؟ قالت: يا رسول الله! قد كنت أتمنى ذلك في الشرك، فكيف إذا أمكنني الله منه في الإسلام؟))
    وفي صحيح البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:

    ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْتَقَ صَفِيَّةَ, وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا))
    فهذه الرواية توضح: أن إسلامها كان قبل زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث عديدة، روى عنها ابن أخيها كنانة، ويزيد، وعلي، ومسلم بن صفوان، وإسحاق بن عبد الله بن الحارث .
    لماذا ينبغي أن تكون زوجة رسول الله عاقلة, حصيفة, عفيفة, طاهرة؟ لأنها ستبلغ عنه، النبي طلق امرأة واحدة, رآها ضعيفة العقل، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:


    ((أَنَّ ابْنَةَ الْجَوْنِ لَمَّا أُدْخِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَنَا مِنْهَا, قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ, فَقَالَ لَهَا: لَقَدْ عُذْتِ بِعَظِيمٍ الْحَقِي بِأَهْلِكِ))
    [أخرجه البخاري في الصحيح]
    والإنسان من سعادته في الدنيا أن تكون زوجته صالحة عاقلة، لأن الزوجة المؤمنة ستيرة وعاقلة, ستعين زوجها، والمرأة كما تعلمون لها دور خطير في معونة زوجها على صلاح أمره .


    ما هي الأحداث التي جرت في السنة السابعة للهجرة, وكيف تم إسلام صفية وزواجها من النبي ؟

    لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة بأحداثها المليئة بالخيرات والبركات، وأقبلت السنة السابعة بما تحمله من خطوب جسام، وبزغ هلال المحرم من أول العام، فتهيأ النبي صلى الله عليه وسلم لمعركة حاسمة, تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز, الذي كشف لثامه في معركة الخندق

    في معركة الخندق اتضح أن اليهود ماكرون خائنون، وأنهم يكيدون للنبي عليه الصلاة والسلام، وما معركة الخندق عنكم ببعيد، يوم نقض اليهود عهدهم، وجاء أهل الشرك في الجزيرة, يحيطون بالمدينة, ليستأصلوا شقفة الإسلام، وكانت معركة الخندق معركة حياة أو موت ، معركة وجود أو عدم وجود، والله سبحانه وتعالى نصر النبي عليه الصلاة والسلام, وانكشفت نوايا اليهود الشريرة، وانكشف مكرهم وخداعهم، وهذا ديدنهم منذ قديم الأزمان

    خرج النبي صلى الله عليه وسلم في النصف الثاني من المحرم إلى خيبر, وهي مدينة كبيرة, ذات حصون ومزارع وقلاع، تقع على بعد مئة ميل شمال المدينة المنورة، من أكبر مدن الحجاز، ومن أشدها حصانة، وقوة, ومناعة، وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ألف وأربعمائة مقاتل، ما بين فارس وراجل

    فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر قال لأصحابه: قفوا، وكان عليه الصلاة والسلام إذا غزا قوماً لم يغز عليهم حتى يصبح، فلما أصبح رآه عمّال خيبر، وقد خرجوا بمساحيهم، وفؤوسهم، ومكاتلهم, يقصدون مزارعهم، فلما رأوه صاحوا:

    ((محمد والخميس، ثم ولوا هاربين، فقال عليه الصلاة والسلام: الله أكبر, خربت خيبر، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم, فساء صباح المنذرين))
    ثم سار النبي عليه الصلاة والسلام, يفتح عقول خيبر وحصونها واحدًا تلو الآخر، حتى إن حصن ابن أبي الحقيق فتحه، وجيء بسبايا الحصن، وفيهم صفية بنت حيي، إذاً: صفية سبية من سبايا أحد حصون خيبر، ومعها ابنة عم لها, جاء بهما بلال رضي الله عنه, فمرّ بهما على قتلى يهود الحصن، فلما رأتهم المرأة التي مع صفية, صكت وجهها، وصاحت, وحثت التراب على وجهها، فقال عليه الصلاة والسلام لبلال:

    ((أنزعت الرحمة من قلبك حين تمر بالمرأتين على قتلاهما؟))
    أرأيتم إلى رحمة النبي عليه الصلاة والسلام، حتى في الأسيرة، أسيرة أعدائه، كبر عليه أن يرى امرأة ضعيفة قتلى قومها أمامها، فعنف بلالاً فقال: أنزعت الرحمة من قلبك, حينما تمر بالمرأة على قتلى قومها، وقال لبلال أيضاً، وكان صفية رأت قبل ذلك .
    هنا هذه السبية بنت حيي زعيم اليهود, رأت في المنام أن القمر وقع في حجرها، وفي رواية: رأت الشمس نزلت حتى وقعت على صدرها، فذكرت ذلك لأمها، فلطمت وجهها, وقالت: إنك لتمدين عنقك إلى أن تكوني عند ملك العرب، هذه الرؤيا التي رأتها هذه السبية بشرت بمستقبلها، هي زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأت القمر قد وقع في حجرها، أو رأت الشمس نزلت فوقعت على صدرها .
    فلم يزل الأثر على وجهها، لطم أمها لها بقي فترة طويلة، حتى أتي بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سألها عنه أخبرته، فكبرت في نفسه صلى الله عليه وسلم حين سمع منها هذه البشارة التي زفها الله إليها .

    يعني أحياناً الإنسان يرى رؤيا واضحة جداً, هذه الرؤيا الواضحة هي من عند الله عز وجل، والرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له، الرؤيا الصالحة طريقة أو هي إعلام الله عز وجل لهذا الإنسان، يعلمه بشيء ما، فربنا عز وجل بشرّ هذه المرأة الصالحة التي جعلها من نسل يهودي بأن زوجها رسول الله، ومن خلال هذه الرؤيا التي رأتها, أدركت أمها معنى هذه الرؤيا، فلطمت وجهها، وصكته، وقالت: إنك تمدين عينيك إلى أن تكوني عند ملك العرب، ولم يبق أثر لطم أمها على وجهها .

    فحينما رآها النبي عليه الصلاة والسلام، وسمع منها هذه البشارة التي زفها الله تعالى إليها, واسى آلامها، وخفف من مصابها، وأعلمها أن الله تعالى حقق رؤياها .

    الآن لما صار النبي عليه الصلاة والسلام على ستة أميال من خيبر, يريد أن يعرس بها, فأبت عليه، فوجد في نفسه, فلما كان بالصهباء، وهو على بريد من خيبر, نزل بها هناك, فمشطتها أم سليم، وعطرتها، وكانت صفية من أضوء ما يكون من النساء، فدخل صلى الله عليه وسلم على أهله، فلما أصبحت سألتها عمّا قال لها، فقالت: قال لي:


    ((ما حملك على الامتناع من النزول أولاً؟ فقالت: خشيت عليك من قرب اليهود، فزادها ذلك عنده منزلة ومكانة))

    يعني أرادت أن يبتعد كثيراً عن ديار اليهود, لئلا يغدروه، فكانت حريصة عليه حرصاً شديداً، هذا الذي ذكره كتاب السيرة .
    وفي طريق العودة إلى المدينة, تهيأ الركب لملاقاة الأهل والأخوة، فاستقبل القوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالترحاب والإكرام، وكانت بشائر الانتصارات تزف إليهم حيناً بعد حين .
    وقد ذكر ابن سعد من طريق عطاء بن يسار, قال:


    ((لما قدمت صفية من خيبر, أنزلت في بيت الحارث بن نعمان، فسمع نساء الأنصار, فجئن ينظرن إلى جمالها، وجاءت عائشة متنقبة، فلما خرجت, خرج النبي صلى الله عليه وسلم على أثرها, فقال لها: كيف رأيت يا عائشة؟ قالت : رأيت يهودية، فقال صلى الله عليه وسلم: لا تقول ذلك، فإنها أسلمت، وحسن إسلامها))

    أنا استنبط من هذا: أن الإنسان يكون له انتماء معين، له مشكلة معينة، وبعد أن يتوب إلى الله، ويسلم، وبعد أن يستغفر, ينتهي الماضي، فكلما كنت أقرب إلى الله نسيت الماضي، وكلما كنت تتحرك بحركة غير صحيحة, يثير ماضيك عندك الشيء الكثير، فإذا كان الإنسان تائهاً أو شارداً، وتاب إلى الله توبة نصوحاً, فينقسم الناسُ قسمين: قسم يريد أن يركز على ماضيه، وقسم يركز على حاضره، كلما كنت أقرب إلى الله عز وجل تركز على الحاضر، وكلما كنت أبعد عن منهج الله تركز على الماضي، وهذا الشيء يبعث في النفس الألم، كان الإنسان شاردًا ومخطئًا، ثم تاب، وأسلم وحسن إسلامه، وارتقى إلى الله عز وجل, لماذا تذكره بهذا الماضي؟ لا بدّ أنك تريد أن تثبطه، أن تضعفه، أن تذكره بما اقترفت يداه .

    لذلك سيدنا يوسف عليه السلام علمنا من خلال القرآن لما التقى بأخوانه, قال:


    ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾
    [سورة يوسف الآية: 100]

    السجن ليس فيه خطر على بقاء الإنسان، الخطر بالجب، يعني لو أنك أردت أن تذكر أيهما أخطر وضعه في الجب أم وضعه في السجن؟ وضعه في الجب مظنة هلاك، لكن وضعه في السجن مظنة سلامة، هو يتذكر فضل الله عليه إذ أخرجه من السجن، ولم يقل: إذ أخرجه من الجب، لأنه إن قال: إذ أحسن بي إذ أخرجني من الجب, يخاطب أخوته, ذكرهم بجريمتهم، لأنه عليه الصلاة والسلام كان قمة في الكمال .

    فإذا كان للإنسان عمل، وتاب منه، فالكمال ألا نذكره له إطلاقاً، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام, وقف موقفاً أبلغ من ذلك, لما جاءه عكرمة مسلماً, وجه أصحابه الكرام, فقال: جاءكم عكرمة مسلماً، فإياكم أن تسبوا أباه، فإن سب الميت يؤذي الحي، ولا يبلغه .
    فالمؤمن يقرب ولا يبعد، لا يحمر الوجوه، لا يحرج الناس، في شخص عنده رغبة في إحراج الناس, دائماً يذكرهم بعمل أخطؤوا فيه سابقاً، سيدنا عمر جاءه رجل, وقال: يا أمير المؤمنين, إن أختي وقعت في معصية، وأقيم عليها الحد، وجاء الآن من يخطبها, أفأذكر ذلك لمن خطبها؟ قال له: والله لو ذكرته لقتلتك، إذا تاب الإنسان من شيء, ينبغي أن تطوى صفحة.
    فقال صلى الله عليه وسلم:

    ((لا تقولي ذلك إنها أسلمت، وحسن إسلامها))
    وقال الحافظ أبو نعيم في كتابه حلية الأولياء عقب ذكره لصفية:

    ((ومنهن التقية الذاكرة, ذات العين الباكية, صفية الصافية زوجة النبي صلى الله عليه وسلم))
    بالمناسبة ليس في الإسلام عداوة ثابتة، الله جلّ جلاله في الأصل لا يبغض عباده، بل يبغض أفعالهم، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، فالله لا يبغض عبده، بل يبغض فعل عبده، بدليل أن الإنسان مجرد أن يتوب إلى الله, ينتهي الأمر .
    سيدنا عمر رضي الله عنه, لما دخل عمير بن وهب, جاء ليقتل النبي عليه الصلاة والسلام، وأدرك بحدسه، وهو عملاق الإسلام, أن هذا عدو الله، جاء يريد شراً، فكتفه بحمالة سيفه، وساقه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وقال:


    ((يا رسول الله! هذا عمير جاء يريد شراً، سيدنا رسول الله قال له: ابتعد عنه، وأطلق سراحه، وقال: ادن مني يا عمير، -بقلب كبير، وعطف شديد, وقد جاء ليقتله- قال: سلِّمْ علينا، فقال: أنعمت صباحاً يا محمد، قال له: سلّم بسلام الإسلام، -بغلظة ما بعدها غلظة- ليس بعيدَ عهدٍ بسلام الجاهلية، ما الذي جاء بك يا عمير؟ قال: جئت أفك ابني من الأسر، قال له: وهذه السيف التي على عاتقك؟ قال: قاتلها الله من سيوف، وهل نفعتنا يوم بدر؟ قال له: ألم تقل لصفوان: لولا أولاد صغار, أخشى عليهم العنت، وديون لا أطيق سدادها, لذهبت وقتلت محمداً، وأرحتكم منه؟ فوقف، وقال: أشهد أنك رسول الله، إن هذا الذي قلته لصفوان, لا يعلمه أحد إلا الله، وأنت رسوله، وأسلم .
    -الشاهد أن سيدنا عمر- قال: دخل عمير على رسول الله، والخنزير أحب إليّ منه، وخرج من عنده، وهو أحبّ إليّ من بعض أولادي))

    هذه عظمة الإسلام, ليس هناك عداوة دائمة، والمسلم لا يكره غير المسلم، بل يكره فعله فقط، يكره انحرافه، يكره تقصيره، يكره عدوانه، لا يكره ذاته، لأنه عبد لله شارد .

    حال المسلم مع غير المسلم, كحال الطبيب مع المريض، هناك مرض جلدي، المرض مقزز، لكن هل يحقد الطبيب على المريض المصاب بمرض جلدي؟ لا, بل يشفق عليه، وكل مؤمن بلغ مرتبة عالية في قلبه رحمة، فإن رأى إنسانًا شاردًا منحرفًا, يشفق عليه، ولا يحقد عليه، وهذا الدين لا يبنى على الحقد، ولا على الكراهية، بل يبنى على المحبة، ويبنى على محبة الخلق كلهم .
    إذاً: هذه بنت حيي ابن أخطب, قال عنها كتاب السيرة:


    ((التقية الزكية، ذات العين الباكية ، صفية الصافية، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم))
    إليكم هذا الموقف من السيدة صفية مع ضرائرها :

    الآن وقفات مع هذه الزوجة الصالحة، قال:
    ((لاحظت صفية, وهي بين أمهات المؤمنين, أنها شريكتهم برسول الله، لذلك أثارت شراكتها الجديدة حفيظتهم، -وتلك سنة الله في النساء، وغيرة المرأة ميزة فيها، ولولا أنها تغار عليك لما أحببتها، لا تضجروا من غيرة النساء، فلولا أنها تغار عليك لما أحببتها، تحبها لأنها تغار عليك، وتحرص عليك، إلا أن هناك غيرة مرضية، وهذه حالات قليلة، هناك غيرة سوية، كل امرأة تحب أن يكون زوجها لها وحدها، وهناك نساء غيرتهن مرضية، يعني يتوهمن أشياء لم تقع، ولن تقع، فهذه تحتاج إلى معالجة، فالمرأة هي المرأة- .
    لاحظت صفية هذا الأثر في نفوس بعض ضرائرها, فقدمت لهن بعض الحلي من الذهب, كرمز لمودتها لهن، كما قدمت ذلك لفاطمة بنت محمد))


    وهذا أسلوب ذكي جداً، الإنسان أحياناً يحقق بعض أهدافه بكلمة طيبة, أو بهدية مخلصة, من أجل أن المركب يسير .



    ماذا فعل النبي حينما سمع من السيدة صفية الكلام المؤذي الذي توصل من عائشة وحفصة

    أيها الأخوة, هذه الزوجة الذكية, اكتشفت أن الخطر لا يأتيها, إلا من زوجتين, تقتربان منها في السن والجمال؛ السيدة عائشة، والسيدة حفصة .

    فمرة بلغها عن حفصة وعائشة كلام، فذكرت ذلك للنبي عليه الصلاة والسلام، يعني آلمها قول حفصة وعائشة فيها، فقال عليه الصلاة والسلام:

    ((ألا قلت لهما: وكيف تكونان خيراً مني, وزوجي محمد، وأبي هارون، وعمي موسى؟ فنزل قول النبي عليه الصلاة والسلام برداً وسلاماً على قلبها))
    وكان لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم رعاية خاصة, حيث يشعر بغربة صفية ، يعني بقية نساؤه قرشيات بين قومهن، أما هي فغريبة، ولأنها غريبة, فلها معاملة خاصة، ولها عطف خاص، ولها رعاية خاصة، وهذا أيضاً من حسن السياسة، ومن الحكمة في التعامل .
    أحيانا يكون الشخص مقيمًا في مدينة أقربائه، وأخوانه، وأعمامه، وأخواله، أما الشخص الغريب الوحيد, فليس له أحد، وهذا يحتاج إلى معاملة طيبة جداً، وإلى رعاية خاصة, كي ينسى أنه غريب .
    روى أبو نعيم عن أنس, قال:


    ((بلغ صفية أن حفصة قالت لها: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي تبكي, فقال: ما شأنك؟ قالت: قالت لي حفصة: إنك بنت يهودي، فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: إنك لبنت نبي، وإن عمك لنبي، وإنك لتحتَ نبي ، فبم تفخر عليك؟ ثم قال: اتق الله يا حفصة، وكانت صفية؛ عاقلة, فاضلة, حليمة, لا تأبه بكل تلك المضايقات))

    هنا سؤال: الله عز وجل له حكمة بالغة، قد يخرج من صلب إنسان لئيم أحمق, امرأة صالحة، قد يأتي من نسل رجل مجرم, إنسان ولي، فالله عز وجل يخلط، معنى يخلط, قد يخرج الحي من الميت، والميت من الحي، وقد تجد من نسل عالم جليل, تائهًا شاردًا، قد تجد من نسل رجل شارد, وليًّا لله عز وجل، فهذه صفاته أن تكون من نساء رسول الله عليه الصلاة والسلام عقل، وذكاء، وحكمة، وأدب، وخجل، وتواضع، ورأت أن قمراً وقع في حجرها، فلما ذكرت ذلك لأمها, لطمتها على وجهها .
    تروي كتب السيرة أن بعض زوجاته آذتها بلسانها, فقاطعها النبي شهرين للتي آذتها، كان يرعاها رعاية خاصة .



    روايات عدة ذكرت بشأن صفية بنت حيي بن أخطب :

    كان لهذه السيدة المصون مواقف جليلة, وتصرفات نبيلة, تنبئ عن كبر عقلها، وعظيم إخلاصها .
    والحقيقة: أروع ما في المرأة عقلها، المألوف أن المرأة تزهو بجمالها أو بأنوثتها، أما حينما يضاف إلى جمالها عقل راجح, فتكون شيئًا نادرًا جداً، فما أروع العقل بالمرأة، وقد قال رجلٌ لزوجته:

    ((إن في خلقي سوءاً، فقالت له: إن أسوأ منك خلقاً من حاجك إلى سوء الخلق))
    روى زيد بن أسلم قال:

    ((اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه، فقالت صفية بنت حيي: إني والله يا رسول الله! لوددت أن الذي بك بي، فغمزن أزواجه ببصرهن، فقال عليه الصلاة والسلام: مضمضنّ، -أي اغسلن أفواهكن- فقلنا: من أي شيء؟ فقال عليه الصلاة والسلام: من تغامزكن، وإنها والله لصادقة))
    قال كتاب السيرة:

    ((أعظم بهذا من شهادة لها من رسول الله صلى الله عليه وسلم))
    وروى أبو نعيم أيضاً عن عبد الله بن عبيدة:

    ((أن نفراً اجتمعوا في حجرة صفية بنت حيي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا الله، وتلوا القرآن، وسجدوا، فنادتهم صفية رضي الله عنها: هذا السجود، وتلاوة القرآن، فأين البكاء؟ أين الخشوع؟ وما كان الله ليسمح لامرأة أن تكون زوجة النبي, إلا أن تكون قمة في الكمال، وقمة في الفهم والقرب))
    وقد روى ابن حجر عن أبي عمر, قال:

    ((كانت صفية رضي الله عنها عاقلة فاضلة))
    روي أن جارية لها أتت عمر, فقالت:

    ((إن صفية تحب السبت، وتصل اليهود، فبعث إليها عمر, فسألها عن ذلك، فقالت: أما السبت فإني لم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً، فأنا أصلها، فلم يجب عمر، ثم قال للجارية، أو قالت هي: ما حملك على ذلك؟ قالت: الشيطان، فقالت: اذهبي فأنت حرة))
    يعني أرادت أن توغر صدر عمر عليها، وهي بهذا تتخلق بخلق النبي صلى الله عليه وسلم, الذي كان يعفو عمن ظلمه، ويحسن إلى من أساء إليه .



    خاتمة القول :

    أيها الأخوة, الحقيقة: أن رواية هذه البطولات عن الصحابيات الجليلات, وفي مقدمتهن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم, يعلمن الشيء الكثير، يعلمنا أن المرأة كالرجل، يمكن أن تحقق بطولة، ويمكن أن تكون في أعلى مرتبة عند الله عز وجل، وأن أي نظرة إلى المرأة, توهم أنها دون الرجل، وأن مجالها البيت, والطبخ, والأشياء التي يفعلها النساء عادة, هذه نظرة جاهلية للمرأة، لذلك أنا أتمنى على كل أب عنده بنات, أن يلقي في روعهن, أنهن يمكن أن يكن بطلات، فالمرأة التي ترعى حق زوجها وأولادها كالمجاهدة في سبيل الله،
    ((اعلمي أيتها المرأة، وأعلمي من دونك من النساء, أن حسن تبعل المرأة زوجها, يعدل الجهاد في سبيل الله))
    والإنسان إذا جاءته بنت أو بنتان, فأحسن تربيتهما, فالنبي كفله في الجنة، قالوا:

    ((واحدة , قال: واحدة))
    في بيت ليس فيه بنات إلا ما ندر، فأي بيت فيه بنت, يمكن أن يكون هذا البيت مرحوماً ، وأي رجل جاءته بنت, فرباها تربية صالحة, يمكن أن تكون هذه الفتاة الصالحة, سببًا لدخول الجنة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال:

    ((أكرموا النساء، فو الله ما أكرمهن إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم، يغلبن كل كريم، ويغلبهن لئيم، وأنا أحب أن أكون كريماً مغلوباً من أن أكون لئيماً غالباً))

    والحمد لله رب العالمين

    تم بحمد الله وفضله نقل سيرة أمنا صفية رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسل

    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 06-09-2014 الساعة 03:19 AM سبب آخر: دمج مشاركتين

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    يا اخوان انا اقرا و المشاركات المردود علي لا تمت بصلة بالذي اقرئه
    كتب في السيرة النبوية ج4 ص 85 دار الجيل بيروت
    أولاً تم الإجابة على شُبهتك بإستفاضة
    ثانياً كُتب السيرة تسمى بصاحبها عندك السيرة لأبن هشام و عندك السيرة الحلبية و عندك الطبقات لأبن سعد فهل لا تعرف أن تكتب مصدرك صحيح !؟
    ثالثاً قلت لك كُتب السيرة فيها الصحيح و الضعيف و بالرغم من ذلك سأجيبك على كلامك


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    رحمة العالمين قتل اباها و اخاها و زوجها و عشيرتها و تزوجها
    أين دليلك أنّ النبى أمر بقتلهم ليتزوجها فقد بينت لك قبلاً أن أبوها مات قبل زواجها بعامين فى غزوة بنى قريظة و أنهم ماتوا قتلا حرب جزاء لما إقترفوه فى حق الإسلام و فى حق النبى
    و أنّ النبى لم يكن يعلم بسبى صفية و هذا إقتباس من المشاركة السابقة

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    ما دليلك أنّ النبى هو مَن قتل بنفسه أهلها و أنه تزوجها ثانى يوم !؟
    فقد قُتل أبوها فى غزوة بنى قريظة قبل عامين من فتح خيبر و المدة التى تزوجها النبى بعد زوجها غير محدده لأن النبى تزوجها أثناء العودة من خيبر بعد أن طَهرت من حيضها
    أما عن فتح خيبر لم يكن من أجل أم المؤمنين صفية كما تريد أن تدعى و الدليل أنّ النبى لم يكن يعلم بها وعندما علم بها خيّرها أن يعتقها من سبيها و تكون له زوجه أو تلحق بأهلها فاختارته
    الحديث
    أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غزا خيبرَ ، فصَلَّيْنَا عندَها صلاةَ الغداةِ بغَلَسٍ، فرَكِبَ نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، ورَكِبَ أبو طلحةَ ، وأنا رديفُ أبي طلحةَ ، فأَجْرَى نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم في زُقاقِ خيبرَ ، وإن رُكْبَتِي لَتَمَسُّ فَخِذَ نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم، ثم حُسِرَ الإزارُ عن فَخِذِه ، حتى إني أَنْظُرُ إلى بياضِ فَخِذِ نبيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فلما دخَلَ القريةَ قال : اللهُ أكبرُ ، خَرِبَتْ خيبرُ ، إنا إذًا نزَلْنَا بساحةِ قومٍ ، فساءَ صباحُ المُنْذَرِين . قالها ثلاثًا ، قال : وخَرَجَ القومُ إلى أعمالِهم ، فقالوا : محمدٌ - قال عبدُ العزيزِ: وقال بعضُ أصحابِنا : والخميسُ ؛ يعني الجيشَ - قال : فأَصَبْنَاها عُنْوَةً ، فجُمِعَ السَّبْيُ ، فجاء دِحْيَةُ ، فقال : يا نبيَّ اللهِ ، أَعْطِني جاريةً مِن السَّبْيِ ، قال : اذهَبْ فخُذْ جاريةً . فأَخَذَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ ، فجَاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبيَ اللهِ ، أَعْطَيْتَ دحيةَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ ، سيدةَ قريظةَ والنضيرِ ، لا تَصْلُحْ إلا لك ، قال : ادعوه بها. فجاءَ بها ، فلما نظَرَ إليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم قال : خُذْ جاريةً مِن السَّبْيِ غيرَها. قال : فأَعَتَقَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم وتَزَوَّجَها . فقال له ثابتٌ : يا أبا حمزةَ ، ما أَصْدَقَها ؟ قال : نفسَها ، أعْتَقَها وتزوَّجَها ، حتى إذا كان بالطريقِ ، جَهَّزَتْهَا له أمُّ سُلَيْمٍ ، فأَهْدَتْها له مِن الليلِ ، فأَصْبَحَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عروسًا ، فقال : مَن كان عندَه شيءٌ فلْيَجِئْ به ، وبسَطَ نِطْعًا ، فجَعَلَ الرجلُ يِجيءُ بالتمرِ ، وجعَلَ الرجلُ يِجيءُ بالسَّمْنِ ، قال : وأَحْسَبُه قد ذَكَرَ السَّويقَ ، قال : فحاسوا حَيْسًا ، فكانت وليمةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم .

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 371 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    و من المؤكد انه تزوجها غصبا عنها
    لانه عندما شاهدة ابا ايوب الرسول قال لة خفت عليك ان تغتالك صفية لانك قتلت عشيرتها
    فهدا يدل على ان صفية تزوجها غصبا عنها
    أنت هنا مُدعى كاذب لأنك تقول " من المؤكد تزوجها غصب عنها " بدون دليل و قد بينت لك فى المشاركة السابقة أنّ النبى عتقها و أسلمت ثم تزوجها
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    ... فأخبره أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد افتتح خيبرَ وغنم أموالَهم وجرت سهامُ اللهِ في أموالِهم واصطفى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ واتخذها لنفسِه وخيَّرها أن يُعتِقَها وتكون زوجَه أو تلحق بأهلِها فاختارت أن يُعتقَها وتكون زوجتَه
    ...

    الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 4/216 خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الشيخين
    لأنه لا يحل زواج المسبية إلآ إذا كانت كتابية حرة أو أمة مسلمة و فى الحالتين يكون بإذنها
    و فى الآية التالية و تفسيرها يوضح ذلك


    ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 25 ) ) النساء

    تفسير البغوى
    قَوْلُهُ تَعَالَى : ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا ) أَيْ : فَضْلًا وَسَعَةً ، ( أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ ) الْحَرَائِرَ ( الْمُؤْمِنَاتِ ) قَرَأَ الْكِسَائِيُّ ( الْمُحْصِنَاتِ ) بِكَسْرِ الصَّادِ حَيْثُ كَانَ ، إِلَّا قَوْلَهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ وَالْمُحْصَنَاتِ مِنَ النِّسَاءِ ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِفَتْحِ جَمِيعِهَا ، ( فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ ) إِمَائِكُمْ ، ( الْمُؤْمِنَاتِ ) [ ص: 197 ] أَيْ : مَنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى مَهْرِ الْحُرَّةِ الْمُؤْمِنَةِ ، فَلْيَتَزَوَّجِ الْأَمَةَ الْمُؤْمِنَةَ .
    وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْحُرِّ نِكَاحُ الْأَمَةِ إِلَّا بِشَرْطَيْنِ ، أَحَدُهُمَا : أَنْ لَا يَجِدَ مَهْرَ حُرَّةٍ ، وَالثَّانِي أَنْ يَكُونَ خَائِفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الْعَنَتِ ، وَهُوَ الزِّنَا ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي آخِرِ الْآيَةِ : ( ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ ) وَهُوَ قَوْلُ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَبِهِ قَالَ طَاوُسٌ وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ .
    وَجَوَّزَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ لِلْحُرِّ نِكَاحُ الْأَمَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ فِي نِكَاحِهِ حُرَّةٌ ، أَمَّا الْعَبْدُ فَيَجُوزُ لَهُ نِكَاحُ الْأَمَةِ وَإِنْ كَانَ فِي نِكَاحِهِ حُرَّةٌ أَوْ أَمَةٌ ، وَعِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَا يَجُوزُ إِذَا كَانَتْ تَحْتَهُ حُرَّةٌ ، كَمَا يَقُولُ فِي الْحُرِّ .
    وَفِي الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ نِكَاحُ الْأَمَةِ الْكِتَابِيَّةِ لِأَنَّهُ قَالَ ( فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ) جَوَّزَ نِكَاحَ الْأَمَةِ بِشَرْطِ أَنْ تَكُونَ مُؤْمِنَةً ، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : " وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابِ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ " ( الْمَائِدَةِ - 5 ) أَيْ : الْحَرَائِرُ ، جَوَّزَ نِكَاحَ الْكِتَابِيَّةِ ، بِشَرْطِ أَنْ تَكُونَ حُرَّةً ، وَجَوَّزَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ لِلْمُسْلِمِ نِكَاحَ الْأَمَةِ الْكِتَابِيَّةِ ، وَبِالِاتِّفَاقِ يَجُوزُ وَطْؤُهَا بِمِلْكِ الْيَمِينِ .


    ________________________________
    ملخص ما سبق
    أهل السيدة صفية قُتلوا فى قتال ولأسباب إقترفوها مع النبى فهم مُستحقين القتل و أبوها قتل قبل زواجها بعامين
    السيدة صفية سُبيت و لم يعلم النبى بسبيها إلآ بعد سبيها و لم تكن الغزوة من أجلها كما وضحت لك الأسباب فى المشاركة السابقة
    النبى خيّر السيدة صفية فى العتق و الزواج و أن تلحق بقومها و السيدة صفية إختارت الإسلام و العتق و الزواج من النبى بعد طهرها من طمثها وكل هذا لا يوجد فيه أى إشكال
    ______________________________

    إنذار
    أنت حتى الأن لم تأتى بمصدر صحيح على إدعائك
    إذا كررت نفس الكلام بدون دليل صحيح سيتم حذفة و إذا تماديت سيتم حذفك أنت الأخر



    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 06-09-2014 الساعة 03:22 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    المشاركات
    478
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2021
    على الساعة
    01:13 PM

    افتراضي

    لا أطيق الغباء و الاستغباء أيها النصراني . فإما أن تحاور و تتحدث كالبشر العقلاء و ترد الحجة بالحجة و إلا فلا تلومن إلا نفسك . و ارحمنا من اسطوانة "المسلم يتنمر علي" الصدئة ؟

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    12,078
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    18-04-2024
    على الساعة
    02:26 AM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير الدين مشاهدة المشاركة
    لا أطيق الغباء و الاستغباء أيها النصراني . فإما أن تحاور و تتحدث كالبشر العقلاء و ترد الحجة بالحجة و إلا فلا تلومن إلا نفسك . و ارحمنا من اسطوانة "المسلم يتنمر علي" الصدئة ؟
    الظاهر أنّ التلميذ فاق معلّمه بولس :

    2 كو 11: 1

    لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً!


    و الواضح أيضا أنّ النّصراني هو من النوع الذي يرى سرابا فيظنه ماء !

    بخصوص رحمة حبيبنا و شفيعنا محمد فلم أجد أبلغ من هذا الحديث للردّ :

    عن عبداللَّه قالَ: كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في سَفَرٍ، فانطلقَ لحاجتِهِ فرأَينا حُمَرةً معَها فرخانِ فأخذنا فَرخَيها، فجاءتِ الحُمَرةُ فجعلت تفرِشُ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: من فجعَ هذِهِ بولدِها؟ ردُّوا ولدَها إليها. ورأى قريةَ نملٍ قد حرَّقناها فقالَ: مَن حرَّقَ هذِهِ؟ قُلنا: نحنُ. قالَ: إنَّهُ لا ينبَغي أن يعذِّبَ بالنَّارِ إلَّا ربُّ النَّارِ الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2675
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    أين تعليقكَ يانصراني على حقيقة النسب المُخزي لمعبودكَ و إلهكَ ؟؟؟

    الاســـم:	xm82014.jpg
المشاهدات: 611
الحجـــم:	9.7 كيلوبايت

    نحن في إنتظارك !!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة *اسلامي عزي* ; 07-09-2014 الساعة 01:41 PM


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقر(ي) فضلاً أدناه :


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
    منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
    وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
    الحمدُ لله حمداً حمداً ،
    الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
    الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
    اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
    لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
    اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
    تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .



  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Aug 2014
    المشاركات
    95
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    01-03-2024
    على الساعة
    06:01 PM

    افتراضي


    قولك:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    يا اخوان انا اقرا و المشاركات المردود علي لا تمت بصلة بالذي اقرئه
    فأقول وبالله التوفق: يا أخي أرجوك ارجع واقرأ ردود الأخوة .. ولا تطبق ما قاله كتابك:
    {توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد}

    قولك:

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    رحمة العالمين قتل اباها و اخاها و زوجها و عشيرتها و تزوجها
    فأقول وبالله التوفيق: يا ابن الناس .. لا تنظر إلى ما فعله المسلمون بهم بل انظر إلى السبب
    وارجع إلى ردود الأخوة جزاهم الله خير لتعلم لماذا قتلوا .

    ولكن ما رأيك في أنبيائك:
    سفر العدد 31:
    17 فَالآنَ
    اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا.
    18 لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللَّوَاتِي لَمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ
    أَبْقُوهُنَّ لَكُمْ حَيَّاتٍ.

    تثنية 20:
    10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ
    تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ.
    11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا
    يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
    12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا،
    فَحَاصِرْهَا.
    13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ
    فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
    14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا،
    فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
    15 هكَذَا تَفْعَلُ
    بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
    16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا
    فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا

    تريد المزيد من نصوص الإرهاب التي في كتابك .. ؟

    قولك:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    و من المؤكد انه تزوجها غصبا عنها
    فأقول وبالله التوفيق: والذي استنتج هذا .. حضرتك طبعا .. صح؟ فعلا .. كما قال كتابك: {وعلى فهمك لا تعتمد}

    قولك:
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christlo مشاهدة المشاركة
    لانه عندما شاهدة ابا ايوب الرسول قال لة خفت عليك ان تغتالك صفية لانك قتلت عشيرتها
    فأقول وبالله التوفيق: ماشاءالله عليك .. يعني من هذه استنتجت أن الرسول تزوجها غصبا عنها؟؟
    ع العموم .. هذه الكلام في المغازي للواقدي .. وفي نفس الفقرة مكتوب: {
    فألقى عليها رداءه ثم عرض عليها الإسلام فقال إن تكوني على دينك لم نكرهك ، فإن اخترت الله ورسوله اتخذتك لنفسي . قالت بل أختار الله ورسوله}


    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 07-09-2014 الساعة 11:12 PM
    {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)} الزخرف

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    14
    الدين
    المسيحية
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    11-09-2014
    على الساعة
    10:08 PM

    افتراضي


    صحيح البخاري , كتاب النكاح , باب من جعل عتق الامة صداقها

    عن ابراهيم بن جعفر عن ابيه لما دخلتْ صفيَّةُ على النَّبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( لم يزل أبوك من أشد يهود لي عداوة حتى قتله الله ) فقالت : يا رسول الله إن الله يقول في كتابه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الأنعام/ 164 ، فقال لها رسول الله : اختاري ، فإن اخترتِ الإسلام أمسكتُكِ لنفسي ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ، فقالت : يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيَّرتني الكفرَ والإسلامَ ، فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي ، قال: فأمسكها رسول الله لنفسه ." الطبقات الكبرى " ( 8 / 123 )


    اولا كلمة "كتاب النكاح" كلمة سيئة و تجعلني ابتعد نهائيا

    ثانيا قوله لها .. والدك اشد اليهود عداوة لي فقتله !! ... لما لم يفعل كما فعل المسيح الذي هدى الملايين بل المليارات دون ان يستخدم لا سيف ولا حرب هل تعرف لماذا لان المسيح لدية القوة الروحية وعامل العدو بمحبة و بارك الناس جميعا و طلب منا مسامحة الناس و القوم
    .... المشكلة يا اخوان ردودكم تجعلني اتمسك بديني اكتر فاكثر


صفحة 4 من 10 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

استغرب كيف تعبدون رسولا لديه هذه الصفات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يرجى من لدية الخبرة المساعدة
    بواسطة من جند الله في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-08-2012, 11:16 PM
  2. يوجد مشكلة لكل من لدية الحل من الأدارة
    بواسطة عاطف أبو بيان في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-12-2011, 02:28 PM
  3. إنكم وما تعبدون
    بواسطة ديكارت في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 21-08-2009, 02:49 PM
  4. تبا لكم وما تعبدون من دون الله
    بواسطة الليزر في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-10-2006, 05:16 PM
  5. ان كنتم تعبدون الله حقا . فلماذا تعبدون المسيح؟؟؟؟؟
    بواسطة ابو روان في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 19-07-2006, 10:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

استغرب كيف تعبدون رسولا لديه هذه الصفات

استغرب كيف تعبدون رسولا لديه هذه الصفات