الكنيسة تُكذب الله’

[ابوغسان]

بسم الله الرحمن الرحيم




تدعي الكنيسة بأن كتابها المدعو مقدس هو كلام الله ولا يمسه خطأ أو تناقض أو تحريف .




تعالوا نرى كيف تطعن الكنيسة في كلام الله وتُصدق كاذب وتُكذب الله .




رومية-5

13 فالخطيئة كانت في العالم قبل شريعة موسى ، ولكن حيث لا شريعة لا حساب للخطيئة





هنا نجد بولس يدعي بأنه قبل موسى عليه السلام لا توجد تشريعات .





ولكن سِفر تكوين ذكر بأن ابراهيم عليه السلام كان نبي واستلم من الله فرائض وتشريعات وأحكام سماوية .





تكوين26


5 مِنْ أَجْلِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ سَمِعَ لِقَوْلِي وَحَفِظَ مَا يُحْفَظُ لِي: أَوَامِرِي و َفَرَائِضِي و َشَرَائِعِي





العجيب ان الكنيسة والمسيحيين يُصدقون بولس ويُكذبون ما جاء بسِفر تكوين علماً بأنه من المفروض أنه كلام منقول عن الله ذاته .





فكيف تُصدق الكنيسة بولس وتُكذب الله ؟

[ابو طارق]

جزاكم الله خيرا
يا أبا غسان يا غالي
تقول

اقتباس

تدعي الكنيسة بأن كتابها المدعو مقدس هو كلام الله ولا يمسه خطأ أو تناقض أو تحريف .

الكنيسة لا تخاطبك بذلك أيها العزيز
وإنما
هي تخاطب خرافها الضالة ، تخاطبهم بذلك حتى تبقيهم في حظيرتها
فالكنيسة لها أهداف سامية وهي لا تتعمد الكذب من أجل الكذب كما تظن
فعندما أعلنت الكنيسة أن كتابها لا تناقض فيه ولا تحريف ولا أخطاء كان هدفها
هو المحافظة على نفسها وعلى مكتسباته وعلى مكانتها وعلى أتباعها
فالكنيسة أيها العزيز
تعلم وكل الباحثين يعلمون أن كتابهم فيه ما فيه من التناقضات والتحريف والأخطاء
ألا تكفي شهادة شهود يهوا التي هي أكثر الطوائف تزمتا ؟
فشهود يهوا يعتقدون أن هناك خمسين ألف خطأ في كتابهم المقدس
أما غيرهم فيعتقد أن أرقام الأخطاء فلكية
حتى قال بعضهم أن الكتاب المقدس يحوي من الأخطاء أكثر من عدد الكلمات التي فيه
أقول
يكتفي أي عاقل بشهادة أعظم علماء الكتاب المقدس الدكتور بارت إيرمان