بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ... أما بعد:


الدلائل التي تدل على أن يسوع ليس بإله كثيرة ... ولكن ماذا عن الآب؟!


هناك قاعدة أن الله لا يكذب ولا يندم كما في النص في سفر العدد اصحاح23 العدد19: {ليس الله انسانا فيكذب.ولا ابن انسانفيندم ...}


إذا الله لا يكذب ولا يندم.




الدليل على كذب الآب:

في سفر التكوين اصحاح2 العدد 16 و 17:

{واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها.لانك يوم تاكل منها موتا تموت}


إذا ... إذا أكل آدم من شجرة معرفة الخير وشر موتا يموت .. مع العلم أن هناك شجرتان كما في العدد9 الأولى اسمها شجرة الحياة والثانية معرفة الخير والشر .. طبعا من الطبيعي أن شجرة الحياة تجعلك تحيا إلى الأبد وأما معرفة الخير والشر فمن اسمها .. ولكن الآب يقول أن شجرة معرفة الخير والشر هي التي تجعلك تموت .. ما علينا...ولكن بعد أن سألت الحية حواء عن هذا الأمر فقالت حواء:


[2:3-3]: {فقالت المراة للحية من ثمر شجر الجنة ناكل. 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تاكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا}.


طييييب ... ماذا ردت الحية وهي (الشيطان): {فقالت الحية للمراة لن تموتا. 5 بل الله عالم انه يوم تاكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر}


فلما أكلا آدم وحواء من الشجرة كما ذكر سفر التكوين: {وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر .. }


إذا النتيجة:
1- الآب كذب
2- الشيطان صدق




الدليل على أن الآب يندم:


ففي صموئيل الأول 15: 11: {
ندمت على اني قد جعلت شاول ملكا لانه رجع من ورائي ولم يقم كلامي .. }


وفي تكوين [7:6] ترجمة (الأخبار السارة): {فقال الرب: أمحو الإنسان الذي خلقت عن وجه الأرض، هو والبهائم والدواب وطيور السماء، لأني ندمت أني صنعتهم}




الخلاصة:
أن الآب يكذب ويندم


وحدة من اثنين:
- يا أن الآب ليس بإله
- أو أن الكتاب المقدس ليس بوحي من الله (وهذا هو الصحيح)




وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.