اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،


نقلا عن أخت فاضلة بمنتدى التوحيد ،


اقتباس
تساؤل أحدهن لماذا عندما أحيض لا أقدر أن أعبد الله ؟

عليها أن تعلم أنّ العبادة في الدين الإسلامي هي: اسم جامع لكل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.
والذي مُنع عنها من أنواع العبادة هي العبادات التي تحتاج إلى مجهود بدني وإلى تركيز ذهني مضاعف!!
ومعلومٌ بالضرورة عندها كامرأة ما تتعرض له المرأة من أعراض نفسية وجسدية خلال الدورة الشهرية.
فمن الأعراض النفسية: الإكتئاب والغضب والقلق والحساسية من بعض المواقف الإجتماعية كالرفض والإنعزال/الإنسحاب الإجتماعي.
أمَّا الأعراض الجسدية: آلام في العضلات والمفاصل، صداع، تعب عام، فرط النوم/الشعور بالنعاس، خمول، زيادة الشهية، تورم بعض أجزاء الجسم يصاحبه لألم.
لذلك فقد عفا عن المرأة أو بالأحرى أمرها أمرًا بأخذ BreakTime إن جاز القوْل من بعض العبادات على أهميتها وعظم شأنها والتي لم يعفو المجاهد منها وهو الذي في حالة الحرب!!
ولكنه شرع الله الذي بعث محمدًا بالحق إذ يُعلّم الخلق أن " رفقًا بالقوارير "!!.
وهذه التشريعات وسواها هي من رحمة الله سبحانه وتعالى بنا: { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير }؟!

وقد يقول قائل، ولكن المرأة في هذه الأثناء تكون في حالة نفسية مضطربة ومزاج ( متعكنن ) أليس أولى بها أن تصلي لتستجلب لنفسها الطمأنينة والراحة؟!
فنقول له { أأنتم أعلم أم الله }؟! أأنتم أرحم أم الله؟!
إن الله لم يُحرِّم على الحائض ذِكره ويحرمها هذه السكينة، وجلَّ من قال { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.
والحمد لله { إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }.