___(( لنفترض جدلا أن هناك مايسمي بالناسوت والاهوت : فهل يسوع أحيا الميت بلاهوته أم بناسوته؟))___

اذا كان أحيائه للميت بلاهوته فمن الذي قال:
(( أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لي وأنا علمت أنك في كل حين تسمع لي ..ولكن لاجل هذا الجمع الواقف قلت ..ليؤمنوا أنك أرسلتني)) يوحنا 41:11

نريد أن نعرف من النصاري (( من قائل هذه العبارة؟.... هل هو اللاهوت ...أم الناسوت..؟))


فلو قالها بلاهوته فكيف يقول بعد أحياء الميت(( أشكرك أيها الأب لانك سمعت لي؟ )) اليس هو والاب واحد في الجوهر كما يعتقدون؟؟ !!!! هل يرفع عينيه الي نفسه وهل يخاطب نفسه أم ماذا ؟!!

ولو قالها بناسوته فهذا معناه أن معجزة أحياء الميت ليست دليلا علي الوهية يسوع .....لان في هذه الحالة ستكون المعجزة منسوبة للناسوت وليست للاهوت ....وبهذا يسقط الاستشهاد بهذه المعجزة علي الوهية يسوع.

فلماذا تشوشون علي عقولنا بهذه العقيدة الفاسدة ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

ألم يقل بولص ..(( الله ليس اله تشويش بل اله سلام ؟)) كورنثوس14

والخلاصة : أن هذه المعجزة أكبر دليل علي أن المسيح عليه السلام هو رسول الله