السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في البداية أحب أن أقول بأنني جديد في المنتدى، ولست شيخ أو طالب علم، ولكنني كمسلم لن أرضى أن يهاجم أحد العقيدة الإسلامية

وأريد أن أرد على الشبهات الموجهة إليها ، من القرآن والسنة بقدر أستطاعتي وفهمي ومعارفي

"أن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطآن
"







ظهر الكثير من اعداء الأسلام يحاولون تشويه صورته ونشر شبهات عن الإسلام لا أساس لها من الصحة مستغلين بذلك جهل عامة الناس

ومستخفين بعقولهم ،فلو تدبر الأنسان في القران والأحاديث الصحيحة بحيادية وبدون تحيز لدينه لعرف بأنه لا أساس لهذه الأكاذيب والشبهات

ومن هذه الشبهات "المسلمين يعبدون الشيطان"!!! أو إله القمر أي مغفل قد يصدق مثل هذه الشبهة ؟؟؟

وهذه محاولة فاشلة لتشويه صورة الدين الإسلام وغسل عقول الناس الجهلة الذين يصدقون كل شيء

كيف لا تنطلي عليهم هذه الحيلة وهم يصدقون بأنهم يسدخلون الجنة عن طريق صكوك الغفران !!!

ولو تدبروا القرآن لعرفوا أن الرب إله ابراهيم واسحاق ويعقوب المذكور في الكتاب المقدس "يهوه" هو نفسه الله عز جل المذكور في القرآن

قال الله تعالى :(أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون).


فلو كان المسلمون يعبدون إلهاً آخر أو شيطاناً كما يزعمون فهل هذا الشيطان سيدعوهم لعبادة نفس الرب الذي كان يعبده ابراهيم ويعقوب واسماعيل واسحاق والأسباط عليهم السلام ؟


أما الدليل الثاني والذي يثبت بأن المسلمين يعبدون نفس الإله الذي عبده بني أسرائيل قول الله تعالى :(وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)


حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد الْأَحْمَر عَنْ عُمَر بْن عَبْد اللَّه بْن يَعْلَى الثَّقَفِيّ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ :

لَمَّا أَغْرَقَ اللَّه فِرْعَوْن أَشَارَ بِأُصْبُعِهِ
وَرَفَعَ صَوْته " آمَنْت أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل "

وقوله تعالى :- ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ ما دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) )

فمن غير المعقول أن ينزل الشيطان الأنجيل على عيسى عليه السلام ويوصيه بوصايا كالصلاة والزكاة والبِر

ومن غير المعقول أن يقول عيسى عليه السلام بأنه عبد للشيطان وهو المسيح الذي لم ينخسه الشيطان!!!


وهناك الكثير والكثير من الأدلة

ولكن سأكتفي بهذا القدر من الأدلة

وأختم موضوعي هذا بقوله تعالى: (
{ يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون}
)