هناك الأساسيات حيث لم يتم التركيز على النقاط الهامة لكى نعرف الحقائق

لقد علمنا بأن سيدنا إبراهيم عرف عنه بأنه كان والده آزر يصنع الأصنام وأن إبراهيم كسرها فألقوه فى النار فأنقذه الله منها
وبأنه تزوج سارة وكانت تتكلم العبرية ولما كبرا ولم تنجب سارة تزوج عند قدومه لمصر من هاجر وكانت تتكلم العربية
فولدت له إسماعيل وكان لسانه عربيا حسب لسان أمه هاجر التى أسكنها الله هى وإبنها إسماعيل بوادى مكة
ثم بعد 14 سنه من ولاده إسماعيل بعد أن بلغ عمر سارة 90 عاما جعل الله سارة تنجب إسحق وكان لسانه عبريا حسب لسان أمه وسكن مع أمه فى فلسطين وانجب إسحق كلا من عيسوا واسرائيل أما عيسو فقد صاهر الكنعانيين "الفلسطينيين" وزوج إبنه الى بنت إسماعيل وهؤلاء عاشوا فى فلسطين

أما يعقوب قد رحل بعد أن تسمى إسرائيل مه بنيه من فلسطين الى مصر عام 4000 ق م للإقامة مع إبنه يوسف وظلوا هناك 400 عام

فارسل الله موسى رسولا ليخرجهم من مصر فعادوا الى فلسطين ليحاربوا الكنعانيين ثم غزا الرومان الوثنيين المنطقة
فحكموا البلاد وخضع الجميع لهم وكان بنوا إسرائيل فى زمرة الخاضعين

وأرسل الله المسيح إثناء الحكم الرومانى لفلسطين وكان المسيح يدعوا اليهود فى ظل الأحتلال الرومانى لبلاده
فعندما ولد المسيح أراد الحاكم الرومانى قتله وهرب به يوسف النجار مع أمه الى مصر ومكث بها عامين حتى مات الحاكم وعاد به الى فلسطين وكان الرومان يتهددون المسيح بالقتل31فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَقَدَّمَ بَعْضُ الْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ لَهُ: «اخْرُجْ وَاذْهَبْ مِنْ هَهُنَا لأَنَّ هِيرُودُسَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَكَ». 32فَقَالَ لَهُمُ: «امْضُوا وَقُولُوا لِهَذَا الثَّعْلَبِ: هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَداً وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ. 33بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَداً وَمَا يَلِيهِ لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجاً عَنْ أُورُشَلِيمَ.ومرة أخرى أراد اليهود إحراجه 22أَيَجُوزُ لَنَا أَنْ نُعْطِيَ جِزْيَةً لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟» 23فَشَعَرَ بِمَكْرِهِمْ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي؟ 24أَرُونِي دِينَاراً. لِمَنِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟» فَأَجَابُوا: «لِقَيْصَرَ». 25فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذاً مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لِلَّهِ لِلَّهِ». 26فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُمْسِكُوهُ بِكَلِمَةٍ قُدَّامَ الشَّعْبِ وَتَعَجَّبُوا مِنْ جَوَابِهِ وَسَكَتُوا. ». 6فَلَمَّا سَمِعَ بِيلاَطُسُ ذِكْرَ الْجَلِيلِ سَأَلَ: «هَلِ الرَّجُلُ جَلِيلِيٌّ؟» 7وَحِينَ عَلِمَ أَنَّهُ مِنْ سَلْطَنَةِ هِيرُودُسَ أَرْسَلَهُ إِلَى هِيرُودُسَ إِذْ كَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْكَ الأَيَّامَ فِي أُورُشَلِيمَ.
كما أن الحاكم الرومانى قتل يوحنا المعمدان فى عهد المسيح لقد أرسل الى المسيح يستنجد به:
14 :3فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَمْسَكَ يُوحَنَّا وَأَوْثَقَهُ وَطَرَحَهُ فِي سِجْنٍ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ
14 : 4 لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: «لاَ يَحِلُّ أَنْ تَكُونَ لَكَ».
14 : 5وَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ خَافَ مِنَ الشَّعْبِ لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.
11 :2أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ 11 : 3وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ؟»
11 :4فَأَجَابَهُمَا يَسُوعُ: «اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ
14 :6ثُمَّ لَمَّا صَارَ مَوْلِدُ هِيرُودُسَ رَقَصَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا فِي الْوَسَطِ فَسَرَّتْ هِيرُودُسَ.
14 7:مِنْ ثَمَّ وَعَدَ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبَتْ يُعْطِيهَا. 8فَهِيَ إِذْ كَانَتْ قَدْ تَلَقَّنَتْ مِنْ أُمِّهَا قَالَتْ: «أَعْطِنِي هَهُنَا عَلَى طَبَقٍ رَأْسَ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ».
14 :9فَاغْتَمَّ الْمَلِكُ. وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى.
:1410فَأَرْسَلَ وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا فِي السِّجْنِ.
:1411فَأُحْضِرَ رَأْسُهُ عَلَى طَبَقٍ وَدُفِعَ إِلَى الصَّبِيَّةِ فَجَاءَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهَا.
12 :14تَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَرَفَعُوا الْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ. ثُمَّ أَتَوْا وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ.

وكان أولاد هاجر المصرية قد تكاثروا فى وادى مكة وكان منهم قبيلة قريش تقيم بمكة بجوار الكعبة
وهم من نسل إسماعيل إبن إبراهيم وأرسل الله رسوله منهم من نسل عبد المطلب شريف مكة
وكان محمد رسول يتيم الأبوين والده هو عبد الله أنشأه الله وعلمه فكان عظيم الخلق منتهى الأمانة والشرف والصدق والوفاء وكان يصعد لغر حراء يعبد الله أربعين يوما حتى كلمه الملاك جبريل وأعلمه بأنه رسول الله وأنزل الله عليه أول سورة فى القرآن)اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) (العلق:1) )خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ) (العلق:2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ) (العلق:3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) (العلق:4)
وكان عمه هو أبو سقيان كبير الأغنياء فى قريش فكان الصراع بين يتيم الأبوين إختاره الله لرسالة السماء وبين عمه أبوسفيان الغنى الذى يحكم قريش وعرض على الرسول وقال له إن كنت تريد الحكم يناله ويترك هذا الأمر فقال له الرسول والله لو وضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى شمالى لأترك هذا الأمر ما تركته
فإضطهدوا من آمن به وعذبوهم وبعد موت زوجته وعمه وأصبح بمفرده أراد الله أن يثبت فؤاده فنزل جبريل وصحبه فى الأسراء والمعراج لكيى يتيقن من الدين والرسالة والغرض من المعراج هو أن يعرف الرسول منزلته عند الله ويكون هو الوحيد الذى سمح له الله بأن يعلوا عن سدرة المنتهى وأن يتيقن من عالم الملكوت فكان ذلك لرفيع منزلته عند الله وهو الملقب بحبيب الله بأن صعد أعلى من أى حد مسموح لأى مخلوق فقد توقف جبريل وقال له بأن يصعد بمفرده لأنه لايستطيع مخلوق آخر أن يصعد فيهلك
فنال الشرف الرفيع ليرى الحقيقه ويصلى الله عليه ويباركه ببركة عهد الله لإبراهيم ويفرض الله الصلاة على المؤمنين وبعدها هاجر من مكة الى المدينه متيقنا من رسالته ولينور المدينة فتصبح المدينه المنورة بنور أودعه اله فيه وقام عمه ومن معه من أهله الذين كانوا كافرين برسالته بمحاربته وشن الغزوات عليه للقضاء عليه وعلى رسالته ونصره الله عليهم بالرغم من قلة عددهم وتدريجيا عرف الناس طريق الحق وكثر من آمن به حتى جاء النصر من عند الله بدخول الناس فى مكة الأيمان بالرسالة فعاد الى بلده مكة منتصرا وكان آخر من أسلم هو عمه أبو سفيان
ولم يغزوا الرسول بلدا أو يحارب أحدا من الممالك بل أرسل لهم جميعا رسائل لأخبارهم بالرسالة للأيمان به
فما على الرسول الا البلاغ لقد أرسل الله الرسول للناس أجمعين" )وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (سـبأ:28) والغريب فى الأمر بأن أولاد هاجر هم الذين كان لهم الشرف بأن حرروا بلاد جدهم إبراهيم وهى أرض فلسطين وجدتهم هاجر وهى أرض مصر من حكم الرومان الوثنيين الظالمين لقد كان لهم الشرف بأن حرروا كل هذه البلاد التى عاش فيها أهلهم تحت الظلم والذين لم يتمكنوا الا أن يعيشوا تحت حكم الوثنيين يقتلون أنبياهم ويضطهدونهم فقد عاش كلا من يوحنا والمسيح تحت حكم الرومان ولم يستطيعوا أن يحرروا أهلهم وتركوا الرومان يعيشون حسب ما يقبلونه من دين محكومين مثلهم مثل سكان البلاد الأصليين الذين آمنوا بالله وبرسوله