يا غير مسجل ساهم في برنامج مركز اسلامي

[فداء الرسول]

بسم الله الرحمان الرحيم


اللهم صل وسلم وبارك على من لا نبي بعد ، محمد وآله وصحبه


يقول عز القائل في علاه :

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

---

لن ازاود واستفيض في اهمية الدعوة الى الله ، فالجميع يعلم ذلك ويسعى لخدمة الدين بما اوتي من قوة

لكن كما يقال صدق النية، وسلامة المنهج، لا تكفي لانتشار دعوة، بل لا بد -مع ذلك- من: إعلام قوي يواجه دعوة الباطل ألا ترى كيف سأل موسى ربه -وهو أفضل من أخيه

هارون وأعلم بالشريعة- فقال: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ}.


فسلامة الاسلوب وتخطيط لهيكل البرنامج الدعوي يحتاج لخبرة تكافئ محصلة العلم الشرعي ( الزاد )


اذن فالتخطيط هو خارطة للطريق ( الى الله ) ، والعلم الشرعي هو زاد ذلك الطريق ( باذن الله )



انتشر في الاونة الاخيرة غير المسلمين في بلادنا العربية ( عمال او مستوطنون ) ، و سعى بهم فضولهم كما سعى بهم البحث عن العمل

للسؤال عن دين هذه البلاد ، فاصبح لزاما ان تهيئ مراكز اسلامية لتلك الوفود المتسائلة لكي ترد على اسئلتهم

وكذا لكي تتجنب اي مساعدات ( حماسية ممن لا يملكون العلم الشرعي )

---

فما هي اقتراحتكم وافكاركم اخوتي الافاضل ؟





ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير

انو الخير فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سن سنة حسنة عمل بھا بعده كان لھ أجره و مثل أجورھم من غير أن ينقص من أجورھم شيء و من سن سنة سيئة فعمل بھا بعده كان عليه وزرھا و مثل أوزارھم من غير أن ينقص من أوزارھم شيء .

معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر ، والله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير ، لما في ذلك من عموم النفع لكل شيء ، وعكسه كاتموا العلم ، فإنهم يلعنهم الله ويلعنهـم اللاعنـون