بسم الله الرحمن الرحيم

رغم بطلان عقيدة الثالوث من كل وجه ورغم كل ما كتب فى هذا المنتدى من أدلة وبراهين تفند الثالوث كفكرة وكمقولة ورغم كل جهودنا...............


الا أن المسيحيين لم يتقدموا فى التفكير ولو خطوة واحدة لنقد هذه العقيدة التى تبدو مخترعة لأى فاحص او باحث تاريخى..............وبناء عليه

هنا سأحاول بيان خطأ الثالوث من خلال ملاحظتين بسيطتين يفهمها أى عقل مسيحى عادى:

1-الثالوث لو كان عقيدة سليمة لكان وصفها سليما ....ولكن الواقع والحاصل أن صيغة الثالوث الحالية بها خطأ واضح
فصيغة.......الاب والابن والروح القدس تتضمن ذكر الحياة كأقنوم بعد الكلمة كأقنوم
ومعلوم ان النطق والعقل لا يكون الا فى الحى ولا يوصف العقل والتكلم الا كل ما هو حى

اما الحياة فلا تتوقف على العقل ولا الكلام.......فكم من حى غير عاقل وكم من حى اخرس واحمق!

لذا فان الصيغة التى كانت تناسب الثالوث- لو كان عقيدة الهية منزلة- هى الاب والروح القدس والابن
فتكون بمعنى .....الذات الحية الناطقة بالكلمة....بدلا من... الذات الناطقة بالكلمة الحية!!!!


2-الخطأ الثانى هو أن الذى وصف أقنوم الروح وصفه بالقدس بدلا من القدوس...
فالمفترض ان الروح القدس هو الله نفسه والله لا يوصف بانه (قدس/قديس/مقدس).......بل قدوس
وليس قدوس فقط ...بل القدوس
فيكون الايمان الصحيح هو الايمان ب.....

الاب والابن والروح القدوس

اما القدس فهو اسم اطلقه موسى على محتوى المذبح داخل خيمة الاجتماع -أو هكذا عندهم- فلا ينبغى ان يوصف الله بما وصف به مكان داخل خيمة!
اما لماذا يسميه المسيحيون الروح القدس بدلا من الروح القدس فهذا لأنه أصلا اسم من أسماء جبريل -عليه السلام- قبل ان يؤلهه رؤساء المجامع رسميا ثم تختفى شخصية الملاك جبريل من الاسم (الروح القدس) ويصبح جبريل ليس له علاقة بمسمى (الروح القدس)!!!!!

ملخص :

أثبتنا ان الاب والروح القدس والابن أصح وأسلم معنى من الابن والابن والروح القدس

اثبتنا ان الله لو كان روحا (فرض جدلى) فلا يوصف فى قداسته الا بالقدوس وليس القدس
فيكون الصواب الاب والابن والروح القدوس

وبأخذ النقطة الاولى والثانية فى الاعتبار نقول ان الصواب هو:

الاب والروح القدوس والابن

والله نسأل أن يهدى جيراننا المسيحيين الى الحق وينبر قلوبهم الى دينه وملة رسوله صلى الله عليه وسلم

اللهم بلغنا رمضان.