ضيفنا الفاضل Descartes ،
أهلا بك بيننا ..
و نشكرك على مشاركتك
لكن لي وقفة مع مقدمتك التي بدأت بها مداخلتك ... و أراها تحتاج لبعض التوضيح ...
تقول :
اقتباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في كل مرة أقرأ شبهة حول الكتاب المقدس من الإخوة الأعضاء أرى نفسي لا إرادياً في مواجهة قصة الرجل الحبشي الخصي الذي أتى إلى أورشليم ليعرف أكثر عن المسيح ، فجلس يقرأ في سفر إشعيا ، فإذا بفِيلُبُّسُ الرسول بادره بالسؤال وقد َسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاَ قائلاًَ : ((أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ؟)) فَقَالَ له الحبشي : ((كَيْفَ يُمْكِنُنِي إِنْ لَمْ يُرْشِدْنِي أَحَدٌ؟)). وهذا هو حال أخينا الذي طرح موضوع احتقار يسوع للمرأة – والعياذ بالله – حيث بدا لنا جهله في ما أتى من أدلة على تهمته الجائرة ، فرأينا بعون الله أن نوضح له خطأه ، وفداحة ما فعل ، عله يفتح عينيه لمعرفة الحق بمعونة الرب
________________________________________
عزيزي ..
هذا الكلام نقوله نحن كذلك عندما نواجه شبهة عقيمة من الشبه التي يثيرها إخوانك !
حيث أنه عليك أن تخاطب به إخوانك النصارى قبل أن تخاطبنا نحن ... إخوانك الذين فتحوا مواقعهم لسب و إهانة المسلمين و تأويل المعاني و تفسيرها تفسيراً غير منطقي ... فقط للوصول إلى نتيجة وهمية قد تظهر للساذج أنها تسحق الإسلام ....
و كلامك المعسول هذا وجهه أولاً إلى أبيك زكريا بطرس الذي يتفنن في الكذب و التدليس ، و يبرع في أن يسوق وراءه السذج قليلي المعرفة ، ممن يصدق و لا بد أن يصدق ....
و هيهات هيهات ... ما هؤلاء و الإسلام إلا كالبعوضة وقفت على جبل ...
و أنا ما طرحت موضوعي إلا لبيان أننا جميعاً بإمكاننا فهم النصوص كما نريد ... و أظنك قرأت ذلك في أولى مداخلاتي ..
و بالرغم من ذلك ، إلا أن كل ما كتبت كان
تبريراً فقط للنصوص ...
تعال إذاً نناقش دلائلك سويا ..
اقتباس
متى21 : 31
والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
لا نطلب هنا من قارئنا العزيز سوى قراءة الفقرة كاملة التي وردت فيها الآية السابقة حتى يتبن له الأسلوب غير الموضوعي الذي اتبعه كاتب الموضوع ، وقد اجتزأ جزءاً من آية في النص ، فبدا بذلك وكأن المسيح يحرض على الدعارة ، والعياذ بالله ، وإليكم النص :
"28((مَاذَا تَظُنُّونَ؟ كَانَ لِإِنْسَانٍ ابْنَانِ ، فَجَاءَ إِلَى الأَوَّلِ وَقَالَ: يَا ابْنِي ، اذْهَبِ الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي. 29فَأَجَابَ وَقَالَ : مَا أُرِيدُ. وَلَكِنَّهُ نَدِمَ أَخِيراً وَمَضَى. 30وَجَاءَ إِلَى الثَّانِي وَقَالَ كَذَلِكَ. فَأَجَابَ وَقَالَ : هَا أَنَا يَا سَيِّدُ. وَلَمْ يَمْضِ. 31فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟)) قَالُوا لَهُ: ((الأَوَّلُ)). قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ((الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ، 32لأَنَّ يُوحَنَّا جَاءَكُمْ فِي طَرِيقِ الْحَقِّ فَلَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ ، وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ. وَأَنْتُمْ إِذْ رَأَيْتُمْ لَمْ تَنْدَمُوا أَخِيراً لِتُؤْمِنُوا بِهِ ."
أي أن العشارين والزواني الذين يعصون الله ثم يتوبون بإيمانهم الخالص سيدخلون ملكوت السماوات ، أما من يظهر إيمانه أمام الناس ولا يعمل به ، فسوف يكون من الخاسرين ، فليس كل من يقول : يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات . متى 7 : 21
________________________________________
كلام جميل ... لكن ..
أين ذكرت في الفقرة أن الزواني الذين يتوبون سيدخلون الملكوت ؟
فالإيمان لا يعني التوبة !! و شتان بين المعنيين !!
و شرط دخول الزواني الملكوت هو الإيمان فقط حسب الفقرة .. ؛ (
وَأَمَّا الْعَشَّارُونَ وَالزَّوَانِي فَآمَنُوا بِهِ)
و بناءاً على هذا النص ، فأنا أسألك ...
أنت الآن أمام عاهرة ، و تقول لها عليك أن تمتنعي عن الزنى لأنها حرام ....
فتواجهك بقولها :
متى21 : 31
والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله
ثم تضيف : أمامي نص يقول أن الزواني يسبقون الجميع للملكوت .. أي أنني مهما زنيت ، فلا مشكلة ... لأني مؤمنة .. و عندها سأسبقك بدخول الملكوت ..
فبماذا سترد ؟
من الذي وُعد بالسبق للملكوت ؟ (المصلين ، الرهبان أم الزواني)
اقتباس
هوشع4: 14
لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين
الكاتب هنا يضلل القراء بتعميمه للقول السابق ، علماً بأن سياق النص الكامل للآية ضمن النص كله يُجلي الفهم ، فالنص يتحدث عن ابتعاد بني إسرائيل عن الله ، وهو ما تم تشبيهه بالزنا كما ورد في هوشع 4 : 12 "شَعْبِي يَسْأَلُ خَشَبَهُ وَعَصَاهُ تُخْبِرُهُ لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى قَدْ أَضَلَّهُمْ فَزَنُوا مِنْ تَحْتِ إِلَهِهِمْ" ، ولأن الكل قد ضل فلن يعاقب الله البنات ولا الكنات لأن الرجال أنفسهم قد تورطوا مع زانيات ، أي ركضوا وراء الأوثان وآلهة أخرى وخرجوا على الشريعة، فهلكوا بفعلتهم أجمعين رجالاً ونساء ، دون تفريق في العقاب بين الجنسين ، وحق فيهم قوله تعالى :
"قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلَهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضاً بَنِيكَ"
هوشع 4 : 6
________________________________________
يقول المفسر أنطونيوس فكري :
و هنا يؤكد و يظهر صراحة أن سبب وثنيتهم و انحرافهم عن عبادة الله هي الملذات الجسدية
كالزنى و شرب الخمر الخ ..
و هذا يجعل المعنى محدداً أكثر ...
بل الأدهى من هذا و هو الطامة الكبرى أن الرب أمر نبيه هوشع بأن يأخذ لنفسه امرأة زنى و أولاد زنى ... و يؤكد المفسر أن القصة قد حدثت فعلا و أن هوشع تزوج من امرأة زنى و حصل على أولاد زنى !!!!!
هوشع1 عدد2:
اول ما كلّم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امرأة زنى وأولاد زنى لان الارض قد زنت زنى تاركة الرب
و نرى الآن أن المعنى مباشر .. و ليست الزنا هنا تشبيها .... فهل يوجد أكثر من هذا تأييداً للزنى و تحريضاً عليه بأن يأمر رب البايبل نبيه بأن يتزوج من عاهرة و تنجب له أولاد زنا ؟؟!!
اقتباس
سفر الجامعة 4: 11
أيضا ان اضطجع اثنان يكون لهما دفء اما الواحد فكيف يدفء
إن النص السابق لا يتعرض للزنا في حالة البرد ، وإنما النوم تحت غطاء واحد للحصول على الدفء ، إذ يمكن لأي شخصين أن يستفيد أحدهما من الآخر بحرارة الجسم للتغلب على البرد القارس، وذلك دون التصاق الجسدين ببعضهما البعض.
فانظروا كيف شطح الكاتب بخياله ، وحمَّل النص ما لا يحتمل، والمعنى العام هوأن اثنين في العمل أفضل من واحد ، حيث أن الاثنين ينجزان أي عمل بشكل أفضل وأسرع، لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ.________________________________________
أولاً :
من أين لك بقولك :
وذلك دون التصاق الجسدين ببعضهما البعض ؟؟؟؟
فهذه زيادة لا وجود لها في النص ...
و مع ذلك نكتفي بقولك :
وإنما النوم تحت غطاء واحد للحصول على الدفء ، إذ يمكن لأي شخصين أن يستفيد أحدهما من الآخر بحرارة الجسم للتغلب على البرد القارس،
فهنا النص لم يحدد لنا جنس الشخصين و لا العلاقة التي تربطهما .. إذاً يمكن للرجل و المرأة ان يضطجعا تحت غطاء واحد ليستفيد أحدهما من حرارة الآخر للتغلب على البرد القارس ...
و هذا ما كنا نقصد في طرحنا السابق ...
و نشكرك
ثانيا :
أسلم جدلا ببقية كلامك عن عدم الالتصاق الجسدي ...
و أتساءل ... إذا اضطجع رجل و امرأة ـ لا علاقة زوجية تربطهما ـ تحت غطاء واحد في ليلة باردة ....... فماذا تتوقع أن يحدث يا عزيزي ؟!
و اللبيب بالإشارة يفهم .....

و هذا ما كنت أقصد في مداخلتي السابقة .
إذاً كتابك يأمر الناس بالزنى بطريقة غير مباشرة !
اقتباس
متى5: 40
ومن اراد ان يخاصمك و ياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا
لا تعليق ، واللبيب من الإشارة يفهم ، فدلالة النص بعيدة عن الأمور الجنسية.
________________________________________
لا تعليق مني كذلك ...
تجد التفاصيل هنا :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8475
اقتباس
سفر الجامعة7: 28
بَين ألفِ رجلٍ وجدْتُ واحدًا صالِحًا ولم أجدِ اَمرأةً صالِحةً بَينَ ألفٍ
هذا النص يتعلق بالملك سليمان وتجربته مع النساء الكثيرات اللواتي تزوج بهن من الوثنيات ، فابعدوا عن قلبه محبة الرب إلى حين ، فأوحى إليه الرب أن يكتب عن تلك النوعية من النساء، من عمق تجربته، إذ قال :
"فوَجدْتُ أنَّ المرأةَ أمَرُّ مِنَ الموتِ، لأنَّ قلبَها مَصيدةٌ وشَبكةٌ ويَداها قُيودٌ" سفر الجامعة 7: 26
لذا فالآية خاصة لا عامة ، تختص بالمرأة التي قلبها مصيدة ، وشبكة ، والتي وجدها سليمان . لذا فيجب أن نتسفيد من قصته ، وأن نحاول تجنب هذه النوعية من النساء الوثنيات.
________________________________________
نشكرك على التعليق ..
و عليه ، فلا مجال لنصراني بعد الآن أن يعترض على الآيات أو الأحاديث النبوية الخاصة التي تختص بأشخاص معينة و بمواقف معينة ..
و لا يحق له أن يعممها !!
اقتباس
العدد32
وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم.
ما ورد يتعلق بحروب بني إسرائبل فقط، وهن سبايا حرب (المديانيين) لا أكثر
________________________________________
نشكرك على التعليق ...
و عليه ، فلا مجال لنصراني بعد الآن أن يعترض على السبي في الإسلام !
و يعتبره ظلماً أو تعدياً أو زنى .....
اقتباس
متى 5:32
واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني
التشريع المتعلق بالمرأة في حالة الزنا هو ذاته المتعلق بالرجل ، فجريمة الزنا لها طرفان لا طرف واحد ، والزنا واقع على الإثنين ، أما يسوع المسيح فينطلق في تعليمه من القاعدة العامة في عصره.
________________________________________
عزيزي ..
هنا وقفة .. لأنك على ما يبدو لم تفهم قصدي
أنا أقول :
لو أن امرأة تزوجت من رجل ، فتبين لها أنه لا ينجب .. كيف يُمكنها الحصول على أولاد بالحلال ؟؟!!
لو أن امرأة تزوجت من رجل ، فتبين لها أنه ظالم و عاملها بقسوة و تعدي ... فكيف يمكنها التخلص منه ؟؟!!
لو أن امرأة تزوجت من رجل ، فأصبحت العيشة بينهما جحيما لا يطاق و لا يحتمل ... و أصبح الاستمرار في الحياة الزوجية مستحيلاً ... فكيف يمكنهما التخلص من هذا العذاب ؟؟!!
الجواب حسب تعاليم الكتاب المقدس :
الزنى ! لأن الزنى هي السبب الوحيد للطلاق !
و النص المذكور ينهي المسألة و لا مجال لمناقشته !!
ما رأيك في هذا التشريع الذي يحرم الزوجين من الحرية بعد انعدام إمكانية الحياة بينهما و يحرم الزوجة من النجاة من ظلم زوجها ؟؟ أهكذا تكرم المرأة ؟؟؟
اقتباس
سفراللاويين 15 : 19
26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاء
ِ
لاويين 12 : 5
” وان ولدت انثى تكون نجسة اسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها “ (
لا أفهم أين المشكلة في هذا التعليم ، فالطمث والعادة الشهرية لهما طقوس خاصة في شريعة موسى ، كما في أغلب المجتعات ، وأما تنجس المرأة هنا فلا يعني أنها خاطئة - كائناً نجساً – بل بالحري يعني أنها ليست أهلاً لتقديم ذبيحة ، وفي كنعان كانت طقوس البغاء والخصوبة جزءاً من العبادة ، وعلى النقيض من ذلك كان على إسرائيل الابتعاد عن كل ما يتصل بالجنس عند عبادة الله . هذا بالإضافة إلى أن الافرازات التي تحدث أثناء وبعد الولادة كانت تحدث أثناء وبعد عملية الولادة كانت تعتبر نجسة وغير مستعدة للدخول إلى الأماكن الطاهرة ( أماكن العبادة) ، وهذا بحسب التفسير التطبيقي للكتاب المقدس صفحة 236.
________________________________________
هنا وقفة ...
أنا لا أعني أنها خاطئة .. بل أقول نجسة .. و كل ما تلمس نجس .. و الفراش الذي تنام عليه نجس .. و الكرسي الذي تجلس عليه نجس ... و السيارة التي تقود نجسة .. و زوجها نجس ... و أولادها أنجاس ...و كل من يلمس الحائض نجس ... وثيابها نجسة . وجيرانها أنجاس . والشارع والمنطقة والحارة والقرية والمدينة كلها نجسة لأن فيها امرأة حائض
ما كل هذا ؟؟!!
ما ذنبها أن تكون سبب نجاسة كل هذه الأشياء ؟!
إذاً كتابك يجعل الحائض منبوذة و مرمية لا أحد يقترب منها حتى لا يكون نجساً ....
و نِعم التكريـــم
اقتباس
كورنتوس 14: 34ـ35
لِتَصْمُتْ النِّسَاءُ فِي الْكَنَائِسِ، فَلَيْسَ مَسْمُوحاً لَهُنَّ أَن ْيَتَكَلَّمْنَ، بَلْ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ خَاضِعَاتٍ، عَلَى حَدِّ ما تُوصِي بِهِ الشَّرِيعَةُ أَيْضاً. 35وَلَكِنْ،إِذَا رَغِبْنَ فِي تَعَلُّمِ شَيْءٍ مَا، فَلْيَسْأَلْنَ أَزْوَاجَهُنّ َفِي الْبَيْتِ، لأَنَّهُ عَارٌعَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي الْجَمَاعَةِ.
التعليم السابق خاص بصمت المرأة في الكنائس أثناء الصلاة ، فالكنائس للصلاة ، لا لتبادل الأحاديث ، والقيل والقال. لذا فعارٌ على المرأة أن تشتت أفكار الحاضرين بالحديث والسؤال ، حتى وإن كان في صلب الموضوع ، لأن الكنيسة مكان للصلاة ، نسمع فيها النصح والإرشاد من الرعاة ، والكهنة ، والكتاب المقدس، ونكون على اتصال من خلالها مع الخالق. هذا فضلاً عن أن كلام بولس الرسول هو خاص بالجماعة المؤمنة في مدينة كورنثوس ، ومن حذا حذوها بالقياس.
فأين الاحتقار؟ وأين المذلة؟
________________________________________
جميل جداً ...
و هنا نلاحظ استثناء بولس للرجال .. و تأكيده على صمت النساء فقط ... و أنت تبرر ذلك بأن الكنائس ليست مكاناً لتبادل الحديث .. بل هي أماكن لسماع النصح و اللإرشاد .. و عليه ، فإن الصمت يجب أن يكون عاماً ..
لكن النص لم يعمم .. بل تحدث عن النساء فقط ..
و معنى هذا أن الرجال يسمح لهم بتبادل الحديث في الكنائس أما النساء فعار عليهن الحديث و عليهن أن يجلسن في خضوع و صمت
و هذا هو الاحتقار و التفرقة ...
و نِعم التكريــــم
اقتباس
التثنية 25
5إذا أقامَ أخوانِ مَعًا، ثُمَ ماتَ أحدُهُما ولا اَبْنَ لَه، فلا تتَزَوَّج أرملَتُهُ بِرَجلٍ ما، بل أخوهُ يدخلُ علَيها ويتَزَوَّجها ويُقيمُ نَسلاً لأخيهِ.
المرأة في بني إسرائيل لم يكن لها مصدر رزق خاص ، لذا فحين وفاة زوجها كان من الصعب عليها أن تدير حياتها بنفسها لوحدها اقتصادياً ، ومن الصعب على أحد أن يتزوج بها بعد وفاة زوجها طبقاً للظروف السائدة في تلك الحقبة الزمنية، وقد كانت هذه العادة معمولاً بها قبل مجئ موسى النبي ، وظل معمولاً بها بعد مجيئه ، وهو عين ما حصل مع عير بكر يهوذا في سفر التكوين 38 : 6-8 :
"6وَأَخَذَ يَهُوذَا زَوْجَةً لِعِيرٍ بِكْرِهِ اسْمُهَا ثَامَارُ. 7وَكَانَ عِيرٌ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيراً فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ فَأَمَاتَهُ الرَّبُّ. 8فَقَالَ يَهُوذَا لِأُونَانَ: ((ادْخُلْ عَلَى امْرَأَةِ أَخِيكَ وَتَزَوَّجْ بِهَا وَأَقِمْ نَسْلاً لأَخِيكَ))."
لذا فالأخ هو الأولى بالحفاظ على زوجة أخيه من الآخرين، وهو الأولى بأن يقيم له نسلاً من ذات العائلة بعد وفاته ، حتى لا ينقطع نسل زوجها الأول ، للحفاظ على اسمه وميراثه.
________________________________________
جميل جداً ..
و عليه فإن المرأة النصرانية ـ التي تؤمن بهذا التعليم ـ يجب عليها إطاعته ..... و حين يموت زوجها يجب أن تُكره نفسها على قبول أخ زوجها ... دون اعتراض ، و لا مجال لها حتى للتفكير في القبول أو الرفض .... و إلا فهي تعصى الرب الذي أمر بذلك !!
فالمرأة النصرانية المتزوجة تعلم أنها منذ البداية ستتزوج أخ زوجها إن هو توفى .. و يُحكم عليها بذلك دون معرفة رأيها .. و هي ملزمة بقبوله !!
فأين التكريم ؟ و أين حرية الإختيار ؟
اقتباس
العدد 27 : 8
وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ.
الآية تتحدث عن حق المرأة في الميراث ، وقد جاءت لتنصف المرأة لا لتهينها ، حيث كانت الشريعة العبرانية تقصر حق الإرث على الأبناء ، ولما لم يكن لبنات صلفحاد أخوة ذهبن إلى موسى في طلب ميراث أبيهن ، فقال الله لموسى : "وَأَوْصِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَيَّ رَجُلٍ يَمُوتُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخْلِفَ ابْناً، تَنْقُلُونَ مُلْكَهُ إِلَى ابْنَتِهِ". العدد 27 : 8.
أي أن الله قد أنصف المرأة
الرجاء قراءة النص بالكامل:
"فَتَقَدَّمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ بْنِ حَافَرَ بْنِ جِلعَادَ بْنِ مَاكِيرَ بْنِ مَنَسَّى مِنْ عَشَائِرِ مَنَسَّى بْنِ يُوسُفَ. وَهَذِهِ أَسْمَاءُ بَنَاتِهِ: مَحْلةُ وَنُوعَةُ وَحُجْلةُ وَمِلكَةُ وَتِرْصَةُ. 2وَوَقَفْنَ أَمَامَ مُوسَى وَأَلِعَازَارَ الكَاهِنِ وَأَمَامَ الرُّؤَسَاءِ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ لدَى بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ قَائِلاتٍ: 3أَبُونَا مَاتَ فِي البَرِّيَّةِ وَلمْ يَكُنْ فِي القَوْمِ الذِينَ اجْتَمَعُوا عَلى الرَّبِّ فِي جَمَاعَةِ قُورَحَ بَل بِخَطِيَّتِهِ مَاتَ وَلمْ يَكُنْ لهُ بَنُونَ. 4لِمَاذَا يُحْذَفُ اسْمُ أَبِينَا مِنْ بَيْنِ عَشِيرَتِهِ لأَنَّهُ ليْسَ لهُ ابْنٌ؟ أَعْطِنَا مُلكاً بَيْنَ أَعْمَامِنَا)). 5فَقَدَّمَ مُوسَى دَعْوَاهُنَّ أَمَامَ الرَّبِّ. 6فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: 7((بِحَقٍّ تَكَلمَتْ بَنَاتُ صَلُفْحَادَ فَتُعْطِيهِنَّ مُلكَ نَصِيبٍ بَيْنَ أَعْمَامِهِنَّ وَتَنْقُلُ نَصِيبَ أَبِيهِنَّ إِليْهِنَّ. 8وَتَقُول لِبَنِي إِسْرَائِيل: أَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ وَليْسَ لهُ ابْنٌ تَنْقُلُونَ مُلكَهُ إِلى ابْنَتِهِ. 9وَإِنْ لمْ تَكُنْ لهُ ابْنَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لِإِخْوَتِهِ. 10وَإِنْ لمْ يَكُنْ لهُ إِخْوَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لأَعْمَامِهِ. 11وَإِنْ لمْ يَكُنْ لأَبِيهِ إِخْوَةٌ تُعْطُوا مُلكَهُ لِنَسِيبِهِ الأَقْرَبِ إِليْهِ مِنْ عَشِيرَتِهِ فَيَرِثُهُ)). فَصَارَتْ لِبَنِي إِسْرَائِيل فَرِيضَةَ قَضَاءٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى." العدد 27 : 1- 11
________________________________________
يا عزيزي ..
نحن نعلم أن النص أعطى للمرأة ميراثاً .... و لكن متى ؟؟؟
يقول النص : أَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ
وَليْسَ لهُ ابْنٌ تَنْقُلُونَ مُلكَهُ إِلى ابْنَتِهِ.
فشرط ميراث المرأة ، هو
عدم وجود أخ لها !!
فإن كان لها إخوة ،
لن ترث شيئا حسب النص المذكور حتى لو كُنَّ عشرين أختاً و أخاً واحداً .... و هذا ما أقصد !
اقتباس
تث25 : 11
إذا تشاجرَ رَجلانِ واَقترَبَت زَوجةُ أحَدهِما لِتُنقِذَ زوجها مِنْ يَدِ ضارِبِه، فَمَدَّت يَدَها وأمسَكَت عَورَتَهُ 12فاَقْطَعوا يَدَها ولا تُشفِقوا علَيها
المقصود بأمسكت عورته ، أنها تمسكها بهدف إخصائه لقطع نسله، فالزوجة هنا بموقف الدفاع عن زوجها لا مداعبة عورة الرجل الآخر مستغلةً مشاجرتهما !
ولذلك كانت عقوبتها قطع اليد لأنها أراد قطع نسل خصم زوجها.
________________________________________
يا عزيزي ..
أنت لم تفهم قصدي ...
أنا أقصد هذا الجزء : فاَقْطَعوا يَدَها ولا تُشفِقوا علَيها
فهل جزاء امرأة تدافع عن زوجها أن تُقطع يدها بلاشفقة و لا رحمة ؟؟!!!
هذا من جهة ..
من جهة أخرى ، لا مجال لنصراني بعد الآن أن يعترض على حد السرقة في الإسلام ، الذي يأمر بقطع يد السارق ليكون عبرة أمام الجميع !
و نشكرك على تعليقك
اقتباس
راعوث 3: 3
اغتسلي وتدهني والبسي ثيابك و انزلي الى البيدر ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الاكل و الشرب ، ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه و ادخلي، واكشفي ناحية رجليه ، واضطجعي وهو يخبرك بما تعملين
التدليس واضح في طريقة عرض الكاتب للفقرة ، فالفقرة وردت في سياق قصة وحديث بين نعمى وراعوث ، وما سبق عرضه هو النصيحة التي أوعزت بها نعمى إلى راعوث حتى تلفت نظر بوعز ، بما يتفق مع العادات والشريعة الإسرائلية ( القريب الولي ) ، حيث كان من المعتاد أن ينام الخدم عند أقدام سادتهم ، بل ومقاسمتهم في غطائهم ، فما كان من بوعز سيدها إلا تنبه إلى مسؤوليته في البحث لها عن زوج أو يتزوجها ، فتزوجها فيما بعد دون أن يدخل بها من قبل ، وذلك بحسب التفسير التطبيقي صفحة 546 ، وها هو النص:
وَقَالَتْ لَهَا نُعْمِي حَمَاتُهَا: ((يَا ابْنَتِي أَلاَ أَلْتَمِسُ لَكِ رَاحَةً لِيَكُونَ لَكِ خَيْرٌ؟ 2فَالآنَ أَلَيْسَ بُوعَزُ ذَا قَرَابَةٍ لَنَا، الَّذِي كُنْتِ مَعَ فَتَيَاتِهِ؟ هَا هُوَ يُذَرِّي بَيْدَرَ الشَّعِيرِ اللَّيْلَةَ. 3فَاغْتَسِلِي وَتَدَهَّنِي وَالْبَسِي ثِيَابَكِ وَانْزِلِي إِلَى الْبَيْدَرِ, وَلَكِنْ لاَ تُعْرَفِي عِنْدَ الرَّجُلِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ. 4وَمَتَى اضْطَجَعَ فَاعْلَمِي الْمَكَانَ الَّذِي يَضْطَجِعُ فِيهِ وَادْخُلِي وَاكْشِفِي نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجِعِي, وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا تَعْمَلِينَ)). 5فَقَالَتْ لَهَا: ((كُلَّ مَا قُلْتِ أَصْنَعُ)). 6فَنَزَلَتْ إِلَى الْبَيْدَرِ وَعَمِلَتْ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَتْهَا بِهِ حَمَاتُهَا. 7فَأَكَلَ بُوعَزُ وَشَرِبَ وَطَابَ قَلْبُهُ وَدَخَلَ لِيَضْطَجِعَ فِي طَرَفِ الْعَرَمَةِ. فَدَخَلَتْ سِرّاً وَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجَعَتْ. 8وَكَانَ عِنْدَ انْتِصَافِ اللَّيْلِ أَنَّ الرَّجُلَ اضْطَرَبَ, وَالْتَفَتَ وَإِذَا بِامْرَأَةٍ مُضْطَجِعَةٍ عِنْدَ رِجْلَيْهِ. 9فَقَالَ: ((مَنْ أَنْتِ؟)) فَقَالَتْ: ((أَنَا رَاعُوثُ أَمَتُكَ. فَابْسُطْ ذَيْلَ ثَوْبِكَ عَلَى أَمَتِكَ لأَنَّكَ وَلِيٌّ)). 10فَقَالَ: ((إِنَّكِ مُبَارَكَةٌ مِنَ الرَّبِّ يَا ابْنَتِي لأَنَّكِ قَدْ أَحْسَنْتِ مَعْرُوفَكِ فِي الأَخِيرِ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِ, إِذْ لَمْ تَسْعِي وَرَاءَ الشُّبَّانِ، فُقَرَاءَ كَانُوا أَوْ أَغْنِيَاءَ. 11وَالآنَ يَا ابْنَتِي لاَ تَخَافِي. كُلُّ مَا تَقُولِينَ أَفْعَلُ لَكِ، لأَنَّ جَمِيعَ أَبْوَابِ شَعْبِي تَعْلَمُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ. 12وَالآنَ صَحِيحٌ أَنِّي وَلِيٌّ، وَلَكِنْ يُوجَدُ وَلِيٌّ أَقْرَبُ مِنِّي. 13بِيتِي اللَّيْلَةَ, وَيَكُونُ فِي الصَّبَاحِ أَنَّهُ إِنْ قَضَى لَكِ حَقَّ الْوَلِيِّ فَحَسَناً. لِيَقْضِ. وَإِنْ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَقْضِيَ لَكِ حَقَّ الْوَلِيِّ, فَأَنَا أَقْضِي لَكِ. حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ. اضْطَجِعِي إِلَى الصَّبَاحِ)). راعوث 3 : 1-13
فالنص واضح أنه مشورة نعمى حماة راعوث ، وهو خاص براعوث لا غير.
________________________________________
يا عزيزي ... يكفينا أن راعوث قد نفذت النصيحة كما طُلبت منها ...
و يكفينا قولك :
حيث كان من المعتاد أن ينام الخدم عند أقدام سادتهم ، بل ومقاسمتهم في غطائهم
فمعنى كلامك أن راعوث كانت تقوم بكل ما ذكرتَ قبل أن تتزوج ...

و هذا ما قصدت في طرحي السابق ...
و هذا من جهة ...
من جهة أخرى ، فلا مجال لنصراني بعد الآن أن يعترض على الآيات أو الأحاديث النبوية الخاصة التي تختص بأشخاص معينة و بمواقف معينة ..
و لا يحق له أن يعممها !!
اقتباس
سفر الخروج 21 : 7
إِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابنته كَأَمَةٍ، فَإِنَّهَا لاَ تُطْلَقُ حُرَّةً كَمَا يُطْلَقُ اْلعَبْدُ.
الآية تتعلق بشروط معاملة الحرة الإسرائيلية عندما يبيعها أبوها كأمةٍ لسبب ما أو لآخر ، فهي لا تعامل كالعبد ، وإنما هنالك شروط خاصة بمعاملتها بحسب شريعة موسى ، وذلك كما يلي :
"7وَإِذَا بَاعَ رَجُلٌ ابْنَتَهُ أَمَةً لاَ تَخْرُجُ كَمَا يَخْرُجُ الْعَبِيدُ. 8إِنْ قَبُحَتْ فِي عَيْنَيْ سَيِّدِهَا الَّذِي خَطَبَهَا لِنَفْسِهِ يَدَعُهَا تُفَكُّ. وَلَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يَبِيعَهَا لِقَوْمٍ أَجَانِبَ لِغَدْرِهِ بِهَا. 9وَإِنْ خَطَبَهَا لاِبْنِهِ فَبِحَسَبِ حَقِّ الْبَنَاتِ يَفْعَلُ لَهَا. 10إِنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ أُخْرَى لاَ يُنَقِّصُ طَعَامَهَا وَكِسْوَتَهَا وَمُعَاشَرَتَهَا. 11وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَهَا هَذِهِ الثَّلاَثَ تَخْرُجُ مَجَّاناً بِلاَ ثَمَنٍ" الخروج 21 : 7-11
فهذه حالة تحدث تحت وطأة ظروف استثائية ، كأن يكون والدها مديناً ، وليس عنده ما يسد دينه به.
جميل جداً ..
أي أن كتابك أعطى الحق للأب الذي لا يملك المال بأن يبيع ابنته كأمة !

و هذا ما كنا نريد إثباته من خلال طرحنا ..
و نشكرك !
اقتباس
وفي الختام لا يسعني إلا أن أستغرب من المعترض بأن يقوم بإلقاء الطوب على الكتاب المقدس ، فيما بيته بُنيَ من زجاج!
ولكم منا سلام المسيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
( ... تعال وانظر !)
يوحنا 1 : 46
و في الختام ، و رداً على خاتمتك ، لا يسعني إلا أن أذكرك بما جاء في أولى مداخلاتي :
يتشدق النصارى بمقولة أن الإسلام أهان المرأة و سلبها حقوقها ...... و يتخذها المُنصرون ذريعة لدعوة المرأة المسلمة إلى "تحرير" نفسها من "سجن الإسلام" لتدخل ملكوت إله المحبة يسوع و اعتناق النصرانية ...
فسبب طرحي لهذا الموضوع ، هو إيصال رسالة إلى النصارى مفادها :
يـــا مرائي ، أخرج الخشبة من عينك أولاً .....
إلى كل مسيحي ...... لا تعــــــــترض :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=15414
من جهة أخرى ، لا يوجد في الإسلام ما هو مبني من زجاج ...
و من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ...
و لك منا كل احترام و تقدير ..
المفضلات