حقد سارة زوجة ابراهيم (حرب الضرائر
نقرأ فى كتب النصارى ان الغيرة وصلت بسارة زوجة إبراهيم أنها كانت تضرب هاجر و تؤذيها حسداً من عند نفسها (( فقالت ساراى لإبرام ( ليقع ظلمى عليك ، فأنا قد زوجتك من جاريتى و حين أدركت أنها حامل هنت فى عينها ليقض الرببينى و بينك ) فأجاب ابراهم ( هاهى جاريتك تحت تصرفك فافعلى بها ما يحلو لك ،فأذلتها سارا حتى هربت منها )) [تكوين 16: 4-6]

ثم ما لبثت أن طلبت منه ظلماً و جوراً أن يطرد هاجر و ابنها الرضيع و ادعت أنهما لا يحق لهما أن يرثا مع ابنها اسحق بعد أن ولدته!!
((و رأت سارة أن ابن هاجر الذى أنجبته يسخر مع إبنهااسحق فقالت لابراهيم : اطرد هذه الجارية و ابنها فإن ابن الجارية لن يرث مع ابنى اسحق فقبح القول فى نفس ابراهيم لأجل ابنه فقال الله له: لا يسوء فى نفسك أمر الصبى و أمر جاريتك و اسمع لكلام سارة فى كل ما تشير به عليك لأنه باسحق يدعى لك نسل وسأقيم من ابن الجراية أمة أيضاً لأنه نسلك )) [ تكوين 21: 9-13]

و العجيب أن الرب وافقها بما تقول فقط إرضاءً لحقدها!

مريم النبية أخت موسى تغار من زوجة أخيها!!

نقرأ فى [العدد 12: 1، 2،9] ما يلى : (( و انتقدت مريم و هارون موسى لزواجه من امرأة كوشية و قالا: هل كلم الرب موسى وحده؟ ألم يكلمنا نحن أيضاً؟.... و احتدم غضب الرب عليهما ثم مضى عنهمافلما ارتفعت السحابة عن خيمة الإجتماع إذا مريم برصاء كالثلج ، فالتفت موسى و هارون نحو مريم فإذا هى مصابة بالبرص((

يقول القس إلياس مقار فى كتاب "نساء الكتاب المقدس" : [ تزوج موسى بإمرأة كوشية و ليس المجال هنا مجال الحكم عليه أو له أأخطأأم أصاب- لاحظ أخى القارىء أسلوب التعالى و الغمز فى نبى الله موسى- إنما يعنيناأمر واحد ـ وازن القلوب و كاشف الأسرار اكتشف تياراً أسود ا ندفع من قلب مريم.....عاطفة غير كريمة.... شعور بالغيرة و الحسد إزاء هذا الدخيل ، الذى جاء به موسى ليقطن فى بيته ... ثارت مريم على موسى و أثارت معها الأخ الوادع هارون]

فيتضح من كتاب النصارى و تفاسير كبراءهم ان الغيرة و الحسد قد تمكنا من امرأة وصلت لدرجة النبــــوة فسخرت من أخيها و هيجت أخاها الأخر عليه أيضاً..
والعجيب أن الرب انتقم منها فأصابها بالبرص و لم يمس هارون بأذى مع أنه اعترض على زواج موسى معها ... إنه تعصب الكتاب اللامقدس ضد المرأة!

ميكال زوجة داود تسفه زوجها بعد أن وجدته يرقص كالسفهاء!

نقرأ فى 2صموئيل6: 20 قول ميكال لداود : (( ما كان أجل ملك إسرائيل اليوم حين استعرض نفسه امام إماء خدامه كما يستعرض أحد السفهاءنفسه))

فنجد سلاطة لسان ميكال مع زوجها النبى داود و سوء أدبها معه... فكانت عقوبتها كعادة الكتاب المقدس مع النساء قاسية .. إذ حُرمت من الإنجاب إلى يوم موتها!
((و لم تنجب ميكال زوجة داود ولداً إلى يوم موتها)) 2صموئيل6 :23

و ميكال هذه صاحبة أغرب و أقذر مهر عرفه التاريخ ألا و هو مئة غلفة– قطعة الجلد التى تقطع من الذكر عند الختان- من غلف الفلسطينيين ، و الأعجب أن داودوافق على هذا المهر اللا إنسانى و دبح مئة فلسطينى ليتزوج بمحبوبته!

بثشبع أم سليمان يزنى بها داود!

نصل إلى قصة امرأة يفترض بها انها زوجة نبى و أم نبى.... و لكن هذه المرأة كانت ساقطة لا تعرف للشرف معنى... فعبدة الصليب الذين يتهجمون على السيدة عائشة لأنها توضأت أمام أخيها.... نسوا أن بثشبع زوجة أم سليمان و زوجة داودالذى يتغنى النصارى بنسبة المسيح إليهما و إليها هى شخصياً ... وصل بها الإنحطاط أن تستحم عارية دون اتخاذ حجاب يسترها من الناس فنظر داود من سطح قصره يوماً فوجدهاعارية تستحم فُتن بها و أرسل إليها و زنى بها فحملت منه فأخبرته .. فأرسل زوجهاأوريا الذى هو أحد قواده المؤمنين المجاهدين فى معركة و حمله الراية ليُقتل وكان.... ثم تزوج بها و أنجب منه سليمان!! [2صموئيل11]

سارة زوجة ابراهيم تتاجر فى نفسها ليكسب من وراءها خيرات!!

))وحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُالْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِ لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ)) (تك14:12)

لا تعليق!

راحيل زوجة يعقوب و أم يوسف تعبد الأصنام و تسرقها و تكذب من أجلها!

تحكى لنا التوراة أن امرأة أخرى من أل بيوت النبوة و هى راحيل زوجة يعقوب النبى و أم يوسف النبى جعلت من زوجها قرطاساً كبيراً ... ففى حين كان زوجها كما هو مفترض يمارس واجبه من الدعوةإلى الله الواحد نفاجأ أن زوجته راحيل كانت لصة و مشركة فى أن واحد... إذ سرقتأصنام أبيها و احتفظت بها لنفسها و يعقوب أخر من يعلم بما يجرى فى بيته!

((وأنتَ إنَّما اَنصَرَفْتَ مِنْ عِندي لأنَّكَ اَشتَقْتَ إلى بَيتِ أبيكَ، ولكنْ لماذا سَرَقْتَ آلِهَتي؟» 31فأجابَه يعقوبُ: «خفتُ أنْ تغتَصِبَ بِنتَيكَ مني. 32وأمَّا آلِهتُكَ، فإذا وجدْتَها معَ أحدٍ مِنا فلا يستَحِقُّالحياةَ. أَثبِتْ ما هوَ لكَ معي أمامَ رِجالِنا وخذْهُ». وكانَ يعقوبُ لا يعرِفُأنَّ راحيلَ سَرَقَت آلِهةَ لابانَ. 33فدخلَ لابانُ خيمةَ يعقوبَ وخيمةَ لَيئةَوخيمةَ الجاريتَينِ، فَما وجدَ شيئًا. وخرَج مِنْ خيمةِ لَيئةَ ودَخلَ خيمَةَراحيلَ. 34وكانَت راحيلُ أخذَتِ الأصنامَ ووَضَعَتْها في رَحْلِ الجمَلِ وجلستفوقَها. ففَتَّشَ لابانُ الخيمةَ كُلَّها، فما وجدَ شيئًا، 35وقالت راحيلُ لأبيها: «لا يَغيظُكَ يا سيِّدي أنِّي لا أقدِرُ أنْ أقومَ أمَامَك لأنَّ عليَ عادَةَالنِّساءِ». فلم يَجدْ لابانُ أصنامَهُ التي فتَّشَ عَنها)) تكوين30:31

نستخلص من هذا النص الأتى:


أ- أن لابان حمى يعقوب و شريكه ومعينه كان كافراً مشركاً


ب- و أن راحيل أم يوسف النبى و زوجة يعقوب النبى و التىيتسمى اليهود كثيراً باسمها كانت إمرأة مشركة سرقت أصنام أبيها بل و كذبت لتغطى على سرقتها!


ج- أن يعقوب النبى ابن الأنبياء و أبو الأنبياء كان بيته مقراً للشرك بالله ، و الصاعقة أنه ما أنكر على حميه حين جاء طلباً للأصنام الوثنية بل أعانه وتوعد من قد يكون أخفى هذه القاذورات مؤكداً أن سارق هذه الأصنام لا يستحق الحياة!

ليئة زوجة يعقوب و أم عشرة أسباط تخدع يعقوب و تزنى به!

((وقالَ يعقوبُ للابانَ: «إكتملتِ المُدَّةُفأعطِني اَمرأتي لأتزوَّجها». 22فجمعَ لابانُ كُلَ أهلِ حارانَ وصنعَ لهُم وليمةً،23وعِندَ الغُروبِ أخذَ لَيئةَ بَدلَ راحيلَ وجاءَ بها إلى يعقوبَ فدخلَ علَيها. 24ووهبَ لابانُ جاريتَه زِلْفةَ لابنتهِ لَيئةَ. 25فلمَّا طَلعَ الصَّباحُ عرَفَ يعقوبُ أنَّها لَيئةُ، فقالَ للابانَ: «ماذا فعلْتَ بي؟ أما خدمتُكَ لآخذَ راحيلَ؟فلماذا خدعْتني؟»)) تكوين29: 21-25

فنجد ههنا كيف أن يعقوب وقع بليئة وهو يظنها راحيل أى زنى بها لأنها لم تكن مقصودة بالزواج
و كيف أنها جعلتهقرطاساً فنامت معه دون ان يعلم من التى يعاشرها
ثم جمع يعقوب بينها و بين أختهاكزوجتين فى أن واحد!

رفقة زوجة اسحق النبى وأم يعقوب النبى تخدع و تغش زوجها فى شيبته!

نقرأ فى تكوين 27عنرفقة زوجة يعقوب التى استغلت ضعف زوجها و مرضه لتسلب عيسو حق البركة و تضع يعقوب مكان عيسو ليبارك كذباً و زوراً:


((وكانَت رِفقةُ سامعةً حينما كلَّمَ إسحَقُعيسو اَبنَهُ. فلمَّا خرج عيسو إلى البرِّيَّةِ ليصطادَ صَيدًا ويجيءَ بهِ إلى أبيهِ، قالت رِفقةُ ليعقوبَ اَبنِها: «سَمِعتُ أباكَ يقولُ لعيسو أخيكَ: جئْني بصيدٍ وهَيِّئْ ليَ أطعمةً فآكلَ مِنها وأباركَكَ أمامَ الرّبِّ قَبلَ موتي. 8والآنَ يا اَبني، اَسمَعْ لكلامي واَعملْ بِما أُوصيكَ بِه. 9إذهبْ إلى الماشيةِوخذْ لي مِنها جديَيْنِ مِنْ خيرةِ المَعَزِ، فأُهيّئَهُما أطعمةً لأبيكَ كمايُحِبُّ. 10فتُحضِرُهما إلى أبيكَ، ويأكلُ لِيبارِكَكَ قَبْلَ موتِهِ». فقالَ يعقوبُ لرِفقةَ أُمِّهِ: «لكنَّ عيسو أخي رَجلٌ أشعَرُ وأنا رجلٌ أملَسُ. 12ماذا لوجسَّني أبي فوجدَني مُخادِعًا؟ ألا أجلِبُ على نفْسي لعنةً لا برَكةً؟» 13فقالت لَهأمُّهُ: «عليَ لعنَتُكَ يا اَبني. ما علَيكَ إلاَ أنْ تسمَعَ لِكلامي وتذهبَوتجيئَني بالجديَينِ. 14فذهبَ وجاءَ بهما إلى أُمِّهِ، فهيَّأت أطعمةً على مايُحبُّ أبوهُ. 15وأخذت رِفقةُ ثيابَ عيسو اَبنِها الأكبرِ الفاخرةَ التي عِندَها في البَيتِ، فألبسَتْها يعقوبَ اَبنَها الأصغرَ 16وكست يَدَيهِ والجانبَ الأملَسَ مِنْعُنُقِهِ بِجلدِ المَعَزِ. 17وناولت رِفقةُ يعقوبَ ما هيَّأتْهُ مِنَ الأطعمةِوالخبزِ)) [ تكوين27: 5-17]

ابنتا لوط تهينان أباهما النبى و تسكرانه ثم تفحشان معه!

((وصعد لوط من صوغر فسكنفي مغارة بالجبل هو وابنتاه. وقالت البكر للصغيرة : أبونا قد شاخ. وليس في الأرضرجل ليدخل علينا. هلمي نسقي أبانا خمرًا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلاً. فسقتاأباهما خمرًا في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولابقيامها. وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: إني قد اضطجعت البارحة مع أبي: ،فَتَعَالَيْ نسقيه خمرًا الليلة أيضًا. وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها. فحبلت ابنتا لوط من أبيهما)) [تكوين19: 30]

زوجات سليمان كافرات سقنه إلى الكفربالله!

))و أولِعَ سُلَيْمَانُ بِنِسَاءٍ غَرِيبَاتٍ كَثِيرَاتٍ،فَضْلاً عَنِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، فَتَزَوَّجَ نِسَاءً مُوآبِيَّاتٍوَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصِيدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ، وَكُلُّهُنَّمِنْ بَنَاتِ الأُمَمِ الَّتِي نَهَى الرَّبُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنِ الزَّوَاجِمِنْهُمْ قَائِلاً لَهُمْ: «لاَ تَتَزَوَّجُوا مِنْهُمْ وَلاَ هُمْ مِنْكُمْ،لأَنَّهُمْ يُغْوُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ». وَلَكِنَّ سُلَيْمَانَالْتَصَقَ بِهِنَّ لِفَرْطِ مَحَبَّتِهِ لَهُنَّ. فَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةِزَوْجَةٍ، وَثَلاَثُ مِئَةِ من السراري، فَانْحَرَفْنَ بِقَلْبِهِ عَن الرَّبِّ. فَاسْتَطَعْنَ أَنْ يُغْوِينَ قَلْبَهُ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى، فَلَمْ يَكُنْقَلْبُهُ مُسْتَقِيماً مَعَ الرَّبِّ وَمَا لَبِثَ أَنْ عَبَدَ عَشْتَارُوثَآلِهَةَ الصِّيدُونِيِّين)) [ملوك11:1]

زوجةنبى الله هوشع زانية!!

(ول ما كلم الرب هوشع قائلاً: اذهب خذلنفسك امرأة زانية وأولاد زنى لأن الأرض قد زنت زني(هوشع 1: 2

نساء شمشون ما بين زانية و خائنة!

نقرأ فى سفر القضة أن شمشون الذى جاء بوعد الهى و بركة من الله (قضاة13: 2-5) قد تزوجبامرأة فلسطينية ثم راهن قومها إن أستطاعوا حل أجيته ان يعطيهم ثلاثين قميصاً وثلاثين حلة … فجندوا زوجته فظلت تتحايل عليه و تبكى طوال الوقت حتى أخبرها بالحل منكثرة مضايقاتها فخانته و أخبرت قومها فاضطر للوفاء بنذره فقتل ثلاثين انسان برىء وقدم حليهم و ثيابهم قضاءًً للرهان!! [قضاة 14]


و قال لهم شمشون لما عرفوا الحل((لولا أنكم حرثم على هجلتى لما وجدتم حل أحجيتى)) [قضاة14: 18]
فلاحظ كم امتهان المرأة فى كتاب النصارى فيصفونها بالعجلة!!

ثم أحب شمشون امرأة أخرىتسمى دليلة فجندها الفلسطينيون ليعرفوا منها سر قوته … و كذب شمشون – التقى- ثلاثةمرات و فى النهاية اخبرها بسر قوته
((أنا نذير الرب منذ مولدى، لهذا لم أحلق شعرى، و إن حلقته فإن قوتى تفارقنى و أصبح ضعيفاًُ كأى واحد من الناس)) [ قضاة16: 17]


و بذلك تم أسر شمشون و إذلاله بعد أن ((أضجعته على ركبتها و أحضرت حلاقاًحلق له خصلات شعره السبع و شرعت فى إذلاله بعد أن فارقته قوته)) [قضاة 16]

ومن نساء حياة شمشون أيضاً امرأة عاهرة ذهب اليها و فحش بها فى غزة
((و ذات يوم ذهب شمشون إلى غزة حيث التقى بامرأة عاهرة فدخل إليها)) [قضاة16: 1]

ثامـــــــــار

ثاماركنة يهوذا و جدة المسيح تخدع يهوذا كبير الأسباط و تزنى به دون أن يعرف شخصيتها ثم ينتج عن هذا الزنى فارص جد المسيح الأكبر[ تكوين38]

دينا ابنة يعقوب تُغتصب من قبل شكيمبن حمور!

تحكى لنا التوراة أن دينا ابنة يعقوب خرجت لزيارة بعض صديقاتها فتعرض لها شكيم بن حمور و اغتضبها و لوث شرفها [تكوين 34: 2]

راحاب جدة المسيح زانية وخائنة!

تحكى لنا التوراة قصة راحاب تلك المراة الزانية التى خانتقومها الذين ما فعلوا شيئاً إلا ان أرادوا حماية بلادهم من مستعمر لا يريد منهمإيماناً ولا عدلاً بل يريد فقط ذبحهم أو استعبادهم!
فخانتهم لتحمى جواسيس اليهودو من ثم اعتبت قديسة.. إذ من شيم المستعمر ان يعلى من شان خونة أوطانهم طالما حققومصالحه و أن يعتبر من يقاومه من أبطال إرهابيين ، فلما تمكن اليهود من البلادأحرقوها و أبادوها عن بكرة أبيها أما راحاب فقد باعت شعبهامقابل أن تنجو بنفسها وأهلها

)) و استحيا يشوع من راحاب الزانية و بيت أهلها و كل مالها ، فأقامتفو وسط شعب إسرائيل إلى هذا اليوم ، لأنها خبأت الجاسوسين)) [يشوع 2: 25]

وراحاب الزانية هذه أم بوعز جد المسيح!

يقول بولس عنها: (( بالإيمان راحابالزانية لم تهلك مع العصاة ، إن قبلت الجواسيس بسلام)) [عبرانيين11: 31]
فانظرالى هذا الهرطيق بولس و هو يصف عاهرة كانت تدير بيتاً للدعارة بأنها مؤمنة و يجعلسبب ذلك خيانتها لقومها و هى الخيانة التى تمت لتحقق امنها الشخصى و اموالها و لمتقل التوراة حتى أنها وحدت الله بعد ان عاشت بين اليهود!!

أســــــــتير

يقدس أهل الكتاب هذه المرأة و يعتبرونها نموذج للفتاة الإسرائيلية التى أنقذت شعبها من الإبادة مستغلة انوثتها و جمالها، حيث فتنت الملك لتطلب منه مساعدتها و قومها و قتلهامان ففعل!!
و قد أنشات هذه القصة فى الفكر اليهودى النصرانى جواز التضحيةبالشرف لتحقق الفتاة اهدافها النبيلة ، و من هناأصبح استخدام الفتيات لتحقيق السياسات سمة اهل الكتاب

راعوث الموأبية جدةالمسيح

راعوث هذه هى جدة المسيح و يفترض أنها و نسلها من أصحاب الجحيم الأبدى لانها موأبية و الرب يقول عن الموأبيين ((4ولا يدخلْ عَمُّونيًّ ولامُوآبيٌّ ولا أحدٌ مِنْ نسلِهِ في جماعةِ المُؤمنينَ بالرّبِّ، ولو في الجيلِالعاشِرِ وإلى الأبدِ)) تثنية 23: 4
و هكذا نجد أن بيوت الأنبياء ما كان يقطنهاإلا نساء شقيات كافرات أو زانيات أو خائنات أو أو
و لو استفضنا فى درسة الكتابالمقدس لما كدنا نجد امراة صاحلة بداية من حواء التى يجعلونها رأس كل بلاء و ختاماًبالمراة الزانية التى كانت من أشهر تلاميذ يسوع و لم تستحيى ان تمسح قدمه بشعررأسها اما الرجال فى مشهد مقزز!!
فهل يحق لمن كان هذا حال الصالحات عندهم و نساءأنبياءهم أن يتفوهوا ببنس شفة تجاة أمهات المؤمنين الطيبات الأطهار؟

مريم الصديقة كافرة بموجب الإنجيل

يحكى الكتاب المقدس أن أم المسيح وأخوته ذهبوا يطلبونه حتى وصلوا لمقر اجتماعه بالتلاميذ فأبى أن يعيرهم اهتماماً و تركهم محقرين و لم يأذن لهم بالدخول و تبرأ منهم :((فجاءت حينئذ اخوته وامه ووقفوا خارجا وارسلوا اليه يدعونه . وكان الجمع جالسا حوله فقالوا له هوذا امك واخوتك خارجا يطلبونك . فاجابهم قائلا من امي واخوتي . ثم نظر حوله الى الجالسين وقال ها امي واخوتي . لان من يصنع مشيئة الله هو اخي واختي وامي )) لوقا 8: 31
و العجيب أن المسيح تبرا من أخوته و أمه فقال أن أمه و أخوته هم من يصنع مشيئة الله يقصد الأخوة الايمانية ، و نحن نعلم أن أخوة المسيح الأشقاء لم يكونوا يؤمنون به كما جاء فى يوحنا 3: 5 ((لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به .))
و لكن السؤال ان كان المسيح لا يمنح وقته ولا يمن بجهده الا على المؤمنين فلماذا لم يستقبل مريم أليست هى أول المؤمنين و أولى من تلاميذه أيضاً؟
و هكذا نجد المسيح وفق هذه النصوص يعتبر أمه كافرة لا تعمل مشيئة الله

فهذه نبذة عن أوضاع النساء الصالحات فى كتاب القوم