الرد على سلسلة تدليس بعنوان أخطاء القرآن الأخلاقية

تدليس رقم 1 / 9 " الادعاء بتحليل إنكار الله "

نشر أحد النصارى على موقع YOUTUBE فيديو بالعنوان أعلاه .. ادعى فيه جواز التكلم بالكفر عند الإكراه .. و كيف كان ذلك كذلك :

· أورد سيادته الآية رقم 106 من سورة النحل ........ " مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " ...... ثم أفاد أن البيضاوي قد فسر ذلك كالآتي .... روي « أن قريشاً أكرهوا عماراً وأبويه ياسراً وسمية على الارتداد .. فربطوا سمية بين بعيرين وجيء بحربة في قبلها .. وقالوا : أنك أسلمت من أجل الرجال فقتلت .. وقتلوا ياسراً وهما أول قتيلين في الإِسلام ... وأعطاهم عمار بلسانه ما أرادوا مكرهاً .. فقيل : يا رسول الله إن عماراً كفر.... فقال : كلا إن عماراً مليء إيماناً من قرنه إلى قدمه .. واختلط الإيمان بلحمه ودمه .. فأتى عمار: رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي ... فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عينيه ويقول ... ما لك إن عادوا لك فعد لهم بما قلت .... » .... وهذا دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه ....
· و قال سيادته هل من الأمانة أن يزوّر الإنسان في عقيدته و ينكر إلهه الحي في سبيل إرضاء الناس ؟؟؟ بينما يقول المسيح في إنجيل لوقا 12/ 9 " و من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله "

الرد على التدليس

· الموضوع ببساطة - أن قريشاً أذاقت ثلاثة من المسلمين ( عمار وأبيه ياسر وأمه سمية ) أشد صنوف العذاب حتى يرتدوا عن الإسلام .... فكانوا يسحبونهم في الشمس المحرقة ويلبسونهم درعا من حديد ويمنعون عنهم الماء ويعذبونهم عذاباً شديداً .. وفي كل يوم تتجدد رحلتهم مع العذاب القاسي وهكذا .. هذا وقد عرض عليهم الكفار النطق بكلمة مقابل العفو عنهم .... فماذا حدث ؟؟؟؟

· قام أبا جهل بربط الأم " سمية " بين بعيرين وجيء بحربة و أدخلت في موضع عفتها فقتلت .. كذلك استشهد "ياسر" والد عمار من قسوة التعذيب فنالا الشهادة في سبيل الله لأنهم صَدَعا بالحق وأصرَّا على الإيمان ..

· لقد كان هذا على مرأى من ابنهم " عمار" .. ثم استمر الكفار بعد ذلك يذيقون " عماراً " اشد أنواع العذاب حتى اضطروه تحت وطأة التعذيب والتنكيل .. أن يذكر بلسانه آلهتهم بخير ويذكر محمداً صلى الله عليه و سلم بسوء كما أرادوا للعفو عنه ....

· فذهب عمار بعد ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو حزين يشتكي إليه ما حدث ....وهو خائف أن يكون إسلامه قد مُسَّ بما قال .... فقال له رسول الرحمة : " كيف تجد قلبك ؟؟؟ قال مطمئن بالإِيمان .. فقال صلى الله عليه و سلم : فإن عادوا فعُدْ ... أي فإن عادوا إلى تعذيبك و إكراهك على أن تقول مثلما قلت .. فقله فنزلت هذه الآية
" إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ " النحل 106 ...

· قال المدلس أن البيضاوي ذكر في تفسيره لتلك الآية ..".. وهذا دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه..." .. و لكن من الواضح أن المدلس صاحب هوى خبيث في نقله عن تفسير البيضاوي .. حيث اخذ منه ما يوافق هواه ليتهم القران و يخطئه و لم يذكر كلام البيضاوي كاملا .... و لماذا .... لأنه بعدمـا ذكر البيضاوي نزول الآية في حادثة عمار بن ياسر و استدل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه ...... ذكر أن الأولى للمسلم أن لا ينطق بالكفر و أن يثبت على الإسلام حتى لو أدى ذلك إلى قتله ... فقال " ... وإن كان الأفضل أن يتجنب عنه إعزازاً للدين كما فعله أبواه ( أي كما فعل أبوه ياسر وأمه سمية ورفضا النطق بالكفر .. فقتلا ) .. "

· و لو كان المدلس يتصف بالموضوعية و الأمانة العلمية لذكر كلام البيضاوي كاملا ......... و ذكر ما رجحه البيضاوي من أن الأفضل للمسلم أن لا يأخذ بالرخصة عند الإكراه وأن يثبت على الحـق و الإيمان ... حتى لو أدى ذلك إلى قتله .... ولكن المدلس غير أمين على العلم و النقل ....

· ثم أضاف البيضاوي .. روي " أن مسيلمة أخذ رجلين فقال لأحدهما : ما تقول في محمد ؟؟ .. قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قال : فما تقول فيَّ ( أي في مسيلمة ) فقال : أنت أيضاً ( ففهم مسيلمة انه رسول أيضا .. و بذلك أخرج الرجل نفسه من هذا المأزق دون أن يعترف صراحة بنبوة هذا الكذاب) ... فخلاه ( أي فترك مسيلمة الرجل الأول ) ... وقال للآخر ما تقول في محمد قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال فما تقول فيَّ ؟؟؟ ( أي في مسيلمة ) قال : أنا أصم ( أي لا اسمع ) .... فأعاد عليه ثلاثاً فأعاد جوابه ( أي رفض الرجل الثاني ذكر ما يريد مسيلمة سماعه) فقتله ..... فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أما الأول فقد أخذ برخصة الله ( عند الإكراه ) ، وأما الثاني فقد صدع بالحق فهنيئاً له »

· ولا شكَّ أن هاتين منزلتان في مواجهة الباطل وأهله ...... وأن الصَّدْعَ بالحـق والصبر على البلاء أعْلَى منزلةً وأَسْمَى درجة من الأَخْذ بالرخصة ... لأن الأول آمن بقلبه ولسانه .. والآخر آمن بقلبه فقط ونطق لسانه الكفر عند الإكراه ....

· إن من رحمة الإسلام أن رخص الله لمن لا يقوى من المسلمين على مقاومة العذاب و التنكيل بان ينطق بكلمة الكفر عندما يكره على ذلك بمعنى أنه إن لم يتلفظ بذلك قتل ....... فتكون تلك الآية رخصة له بشرط أن تكون كلمة الكفر باللسان للنجاة من القتل فقط .... و شريطة أيضا أن يكون القلب مطمئنا بالإيمان ...
" إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ " النحل 106 .....

· إن من رحمة الإسلام أيضاً انه جاء في الحديث الشريف: ......" رفع عن أمتي الخطأَ والنسيان وما استُكرهوا عليه " ... الراوي:-- المحدث:ابن حزم - المصدر:المحلى- الصفحة أو الرقم:5/193 خلاصة حكم المحدث:صحيح .. و بذلك أعطى الإسلام رخـصة تقي الإنسان موارد الهلاك في مثل هذه الأحوال ...

· ولكن على صعيد آخر فتح الإسلام المجال لمن يقدر على الصدع بالحق و مواجهة التعذيب و التنكيل و القتل لإعلان الحق .... فجاء في الحديث الشريف " أفضلُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ ، فَقَتَلهُ .. أي أمر هذا الرجل الإمام الظالم بالمعروف و نهاه عن المنكر .. فقتل الظالم هذا الرجل . الراوي: المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر- الصفحة أو الرقم :2 /170 -خلاصة حكم المحدث : صحيح ..

موقف الكتاب المقدس من تحليل إنكار الله

· ذكر المدلس انه طبقا للكتاب المقدس فانه ليس من الأمانة أن يزوّر الإنسان في عـقيدته و ينكر إلهه الحي في سبيل إرضاء الناس بأي حال من الأحوال و مهما كانت الظروف !!!! و لماذا ..... لأن المسيح قـال في إنجيل لوقا 12/ 9 " و من أنكرني قدام ( يقصد أمام ) الناس ينكر قدام ملائكة الله " ....

· ولكن هناك أسئلة تطرح نفسها في هذا الصدد :

1. حسب عقيدة النصارى فإن المسيح هو الله رب العالمين " لأنهم لو عرفوا ما صلبوا رب المجد " كورونتوس الأولى 2/8 .... فلماذا أنكر المسيح نفسه و لم يعلن صراحة انه الله أمام الناس ..... ولقد طُرح على البابا شنودة هذا السؤال : كيف نصدق لاهوت ( أي الوهية ) المسيح .. بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه إله ولم يقل للناس أعبدوني ؟؟ فأجاب : " لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه .. ولو قال للناس : اعبدوني لرجموه أيضاً وانتهت رسالته قبل أن تبدأ... أسئلة لاهوتية وعقائدية - مكتبة المحبة - الجزء أ - صفحة 46 - 30 ش شبرا ... والكره الآن في ملعب المدلس ؟؟؟؟؟؟

2. و إذا كان المسيح هو الله رب العالمين فلماذا لم يقل المسيح " و من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكتي " بدلا من قوله " و من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله " ... أليس السيد المسيح هو الله حسب اعتقاد النصارى !!!!!!


3. و لماذا أنكر القديس بطرس ... السيد المسيح ( وهو الله حسب عقيدة النصارى) بل لعن وحلف و كذب وقال انه لا يعرف المسيح وذلك في ثلاثة مواقف ... كل هذا حتى ينجو بطرس بنفسه و لا يقبض عليه فيعذب !!!

ويروى لنا إنجيل متى 26 في الإصحاحات التالية ذلك :

69 أما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة .. و أنت كنت مع يسوع ألجليلي ( أي تتهمه أنه كان مع المسيح )
70 فأنكر ( أي بطرس ) قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين ... ( الإنكار الأول )
71 ثم إذ خرج ( أي بطرس ) إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك وهذا ( أي بطرس ) كان مع يسوع الناصري ( أي مع المسيح )
72 فأنكر أيضا ( أي أنكر بطرس هذا الاتهام ) بقسم إني لست اعرف الرجل ( أي المسيح ) .. ( إنكار ثاني و كذب بقسم و لاحظ أطلاق لفظ الرجل على المسيح )
73 و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس حقا أنت أيضا منهم فان لغتك تظهرك ( اتهمته الجموع بان لكنته في الكلام تكشف انه مع المسيح )
74 فابتدأ ( أي بطرس ) حينئذ يلعن و يحلف إني لا اعرف الرجل ( أي المسيح ) و للوقت صاح الديك ( إنكار ثالث و لعن وحلف .. لاحظ لفظ الرجل )
4. ورد في موقع الأنبا تكلا .. " كتاب تأملات في الجمعة العظيمة للبابا شنودة الثالث ..... إنكار بطرس وضعف الطبيعة البشرية ... " تتضح لنا حقيقة بارزة وهي: أن الله الذي خلق طبيعتنا البشرية، يعرف ضعفاتها !! الله الذي يعرف الطبيعة البشرية ... يعرف أن تلميذه المتحمس الغيور، بطرس ، يمكن أن ينكره ثلاث مرات ، في دقائق قليلة ، أمام جارية بعض وبعض الخدم، وليس أمام رؤساء لهم خطورتهم.. هكذا كانت الطبيعة البشرية أمام الرب .. كنت أظن أن معلمنا بطرس، يجيب بغير هذا .. سامحوني يا أخوتي أنا لست أتدخل في تصرفات القديسين .. بل إنني لست مستحقًا للتراب الذي كان يدوسه القديس بطرس بقدميه - ولكنه مجرد رأي أعرضه

5. لقد وعد القديس بطرس السيد المسيح ( و هو الله رب العالمين في مفهوم العقيدة المسيحية ) ... أن لا ينكره حتى لو اضطر أن يموت معه .. جاء ذلك في إنجيل متى 26: 35 .." قال له بطرس ( أي للسيد المسيح ) و لو اضطررت أن أموت معك لا أنكرك " ....... ولكن بمجرد شعور بطرس بالخوف من القبض عليه خالف بطرس وعده ..... وأنكر السيد المسيح ثلاث مرات لمجرد الخوف من التعذيب كما ذكرنا ..... و الملاحظ هنا أن هذا الإنكار لم يكن تحت التعذيب ومشاهدة قتل الأبوين كما في رواية عمار بن ياسر التي يعترض عليها المدلس ..

6. إننا إذا طبقنا على بطرس النص الذي استخدمه المدلس للطعن على الإسلام " و من أنكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله " لوقا 12/ 9 .. سنجد حتما أن بطرس سينكر المسيح أمام ملائكة الله أيضا ... و بالتالي فلا يجب الاعتداد بكلامه .... و لذلك فإننا نسأل المدلس ..... ما هو الموقف إذن مما كتبه بطرس ضمن ما هو مكتوب بالكتاب المقدس .. هل يؤخذ به أم يهدر .. و أذا أهدر جزءاً من كل .. فما هو إذن موقف الكل الذي يهدر منه جزءاً بهذه السهولة ... و لذلك نقول للسيد المدلس " مِنْ فَمِكَ أَدِينُكَ أَيُّهَا الْعَبْدُ الشِّرِّيرُ. " إنجيل لوقا 19: 22



7. إن من العجيب ... أن في شريعة العهد القديم ... أي قبل ميلاد السيد المسيح .. كانت تطبق عقوبة الرجم حتى الموت على الزانية و الزاني .... أما إذا اغتصب رجل امرأة بالإكراه ........ فقد نص العهد القديم على تطبيق العقوبة على الرجل فقط ... أما المرأة المكرهة المسلوبة الإرادة فلا يطبق عليها شيء " يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده وَأَمَّا الْفَتَاةُ فَلاَ تَفْعَلْ بِهَا شَيْئًا ..... لَيْسَ عَلَى الْفَتَاةِ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ " سفر التثنية 22 : 26 وهذا أمر منطقي بالطبع لان الفتاة أكرهت ......... و لذلك لا ندرى ماذا حدث بعد ميلاد المسيح و كتب في العهد الجديد واستدل به المدلس !!!!!
الخلاصــــــــــــــــــة

Ø إن من رحمة الإسلام أن رخص الله لمن لا يقوى من المسلمين على مقاومة العذاب و التنكيل بأن ينطق بكلمة الكفر عندما يكره على ذلك .. بمعنى أنه إن لم يتلفظ بذلك قتل - و ذلك شريطة أن يكون القلب مطمئنا بالإيمان .. " إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ " النحل 106

Ø قال المدلس أن البيضاوي ذكر في تفسيره لتلك الآية ..".. وهذا دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه..." .... و لكن المدلس اخذ من تفسير البيضاوي ما يوافق هواه ليتهم القران و يخطئه و لم يذكر كلام البيضاوي كاملا .. لأنه بعدمـا ذكر البيضاوي ذلك ..... ذكر أن الأولى للمسلم أن لا ينطق بالكفر و أن يثبت على الإسلام حتى لو أدى ذلك إلى قتله ... و بذلك خاطب الإسلام الواقع العملي .. فالناس تختلف قدراتهم بالطبع ...


Ø ذكر المدلس انه طبقا للكتاب المقدس فانه ليس من الأمانة أن يزوّر الإنسان في عـقيدته و ينكر إلهه الحي في سبيل إرضاء الناس بأي حال من الأحوال و مهما كانت الظروف !!!! و لماذا ..... لأن المسيح قـال في
إنجيل لوقا 12/ 9 " و من أنكرني قدام ( يقصد أمام ) الناس ينكر قدام ملائكة الله " ....

Ø بناء على ذلك فإن المسيحية لم تخاطب الواقع العملي و لم تراعى اختلاف قدرات الناس بدليل :

1)
أنكر المسيح نفسه و لم يعلن صراحة انه الله أمام الناس ..... و قد علل ذلك البابا شنودة بأنه : " لو قال عن نفسه إنه إله لرجموه .. ولو قال للناس: اعبدوني لرجموه أيضاً وانتهت رسالته قبل أن تبدأ .
2)
أنكر القديس بطرس . .. السيد المسيح ( وهو الله حسب عقيدة النصارى) .. بل لعن وحلف و كذب وقال انه لا يعرف المسيح وذلك في ثلاثة مواقف ... حتى ينجو بطرس بنفسه و لا يقبض عليه فيعذب !!!
§ الزانية و الزاني في شريعة العهد القديم ( أي قبل ميلاد المسيح ) كان يطبق عليهم عقوبة الرجم حتى الــموت ..أما إذا اغتصب رجل امرأة بالإكراه .. فقد نص العهد القديم على تطبيق العقوبة على الرجل فقط .. أما المرأة المكرهة المسلوبة الإرادة فلا يطبق عليها شيء ..... فلماذا تم نقض العفو عن المكره في العهد الجديد !!!!!!


§ لقد لمس القارئ مدى الأخطاء التي وردت في هذه المقارنة .... بالإضافة إلى تناولها لفرعيات العقيدة و ليس لصُلب وأساس كل عقيدة .... و لذلك فإننا ندعو القارئ الذكي للدخول في الرابط التالي والذي سيطلع فيه على مقارنة بين بعض مما ورد في الكتاب المقدس والقرآن الكريم ... بموضوعية وحيادية وذلك فيما يتعلق بصُلب وأساس هذه العقائد وليس القشور و الفرعيات .