المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    المشاركات
    3,275
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    04-12-2012
    على الساعة
    10:58 PM

    افتراضي المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات

    الســلام عليكن اخواتى الحبيبات ورحمة الله وبركاته


    لكل انسان فى هذه الحياة دور مهم لا يقوم به غيره ، يقول النبى صلى الله عليه وسلم :

    " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ، والأمير راع ، والرجل راع على اهل بليته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، وكلكم مسؤول عن رعيته "

    والنساء فى الأسلام شقائق الرجال ، لهن ما للرجال وعليهن ما على الرجال فى مجمل الأحوال الا امورا ً منوطة بالرجال وحدهم او بالنساء وحدهن ، ورسخ القرآن المساواة بين الطرفين فى قوله تعالى :


    :start-ico إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً

    وفى آيات واحاديث اخرى كثيرة

    فالمرأة فى الأسلام معززة مكرمة ولن تجد مثل هذا التشريع فى الشرائع المحرفة والديانات المصطنعة ، فشريعة الله تعالى لا يرقى الى مثلها اهواء البشؤ ولا شرائعهم الأرضية

    ((( ولا ينبئك مثل خبيــر )))


    سنتابع معكم هذا الموضوع الرائع ان شاء الله حسبما يتيسر الوقت

    اخــــواتى تابعونــــا وشاركونـــا بما آتاكم الله من فضله وعلمه ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    309
    آخر نشاط
    05-10-2010
    على الساعة
    04:33 AM

    افتراضي

    تسجيل متابع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    05:55 PM

    افتراضي


    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    49
    آخر نشاط
    27-01-2010
    على الساعة
    01:52 AM

    افتراضي

    المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، أخرج مسلم عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة» ، وأخرج الحاكم في المستدرك وصححه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني» .

    ======================================


    وحلية المرأة الصالحة ما يلي :
    أولاً: مطيعة للّه ولزوجها، قال تعالى: ]الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله[ (النساء/4)

    وقوله تعالى: (قوامون على النساء) والقوامة هي قوامة رعاية، والمرأة الصالحة تطيع زوجها. أخرج أبو نعيم في الحلية: «قالت امرأة سعيد بن المسيب: ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم أصلحك الله عافاك الله» . وعند الترمذي وقال حسن غريب عن أبي هريرة أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» وهذا الحديث صححه الحاكم وابن حبان ولفظه عند ابن حبان: «لو أمرت شيئا أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها...» وأخرج ابن ماجة عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته وإن نظر إليها سرته وإن أقسم عليها أبرته وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله» .

    وأخرج البيهقي في الشُعب أن أسماء بن خارجه الفزاري لما أراد أن يهدي ابنته إلى زوجها قال لها: يا بنية كوني لزوجك أمة يكن لك عبداً ولا تدني منه فيملك ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه وكوني كما قلت لأمك

    خُذِي العَفْوَ مِنِّي تَسْتَدِيمِي مَوَدَّتِي وَلاَ تَنْطِقِي في سَوْرَتي حِينَ أَغْضَبُ
    فَإِنِّي رَأَيْتُ الحُبَُّ في الصَّدْرِ وَالأَذَى إِذَا اجْتَمَعَا لَمْ يَلْبَثِ الْحُبُّ يَذْهَبُ

    ومن ماتت وزوجها راضٍ عنها فإنه يرجى لها الجنة لما رواه الترمذي وحسنه من حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله عليه الصلاة والسلام «أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة» .

    ثانياً: تتزين لزوجها لقوله صلى الله عليه وسلم : «إذا نظر إليها سرته» في حديث أبي أمامة السابق عند ابن ماجة، ولحديث سعد t عند الحاكم وصححه والذي ورد فيه أن رسول الله قال: «... فمن السعادة المرأة تراها تعجبك وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك...» ولحديث أبي هريرة عند الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم قال: «سئل النبي عليه الصلاة والسلام أي النساء خير؟ فقال: خير النساء من تسر إذا نظر وتطيع إذا أمر ولا تخالفه في نفسها وماله» وفي لفظ عند ابن عبد البر في التمهيد «ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره» .


    ثالثاً: ترعى بيتها وتحفظ نفسها وماله، فالأصل في المرأة أنها أم وربة بيت، بدليل حديث ابن عمر رضي الله عنهما المتفق عليه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» ولقوله في حديث سعد السابق: «وتغيب فتأمنها على نفسها ومالك»

    وقوله في حديث ابن عباس: «وإذا غاب عنها حفظته» وقوله في حديث أبي أمامة: «وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله»
    وحديث أبي هريرة عند مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خير النساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على بعل في ذات يده».

    ومن حديث أسماء عند مسلم قَالَتْ: «تَزَوّجَنِي الزّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الأَرْضِ مِنْ مَالٍ وَلاَ مَمْلُوكٍ وَلاَ شَيْءٍ، غَيْرَ فَرَسِهِ. قَالَتْ: فَكُنْتُ أَعْلِفُ فَرَسَهُ. وَأَكْفِيهِ مَؤُنَتَهُ، وَأَسُوسُهُ، وَأَدُقّ النّوَىَ لِنَاضِحِهِ، وَأَعْلِفُهُ، وَأَسْتَقِتي الْمَاءَ. وَأَخْرِزُ غَرْبَهُ، وَأَعْجِنُ. وَلَمْ أَكُنْ أُحْسِنُ أَخْبِزُ. وَكَانَ يَخْبِزُ لِي جَارَاتٌ مِنَ الأَنْصَارِ. وَكُنّ نِسْوَةَ صِدْقٍ. قَالَتْ: وَكُنْتُ أَنْقُلُ النّوَىَ، مِنْ أَرْضِ الزّبَيْرِ الّتِي أَقْطَعَهُ رَسُولُ اللّهِ عليه الصلاة والسلام ، عَلَىَ رَأْسِي. وَهِيَ عَلَىَ ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ".وفي رواية أخرى لمسلم عنها قَالَتْ: "كُنْتُ أَخْدُمُ الزّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ. وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ. وَكُنْتُ أَسُوسُهُ. فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدّ عَلَيّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ. كُنْتُ أَحْتَشّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسه» .


    رابعاً: تعين زوجها على أمر الآخرة. أخرج ابن ماجة عن ثوبان قال: لما نزل في الفضة والذهب ما نزل، قالوا فأي المال نتخذ قال عمر فأنا أعلم لكم ذلك، فأوضع على بعيره فأدرك النبي وأنا في أثره فقال يا رسول الله أي المال نتخذ؟ فقال: «ليتخذ أحدكم قلباً شاكراً ولساناً ذاكراً وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على أمر آخرته» .

    وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبزى قال: «مثل المرأة الصالحة عند الرجل كمثل التاج المتخوص بالذهب على رأس الملك ومثل المرأة السوء عند الرجل الصالح مثل الحمل الثقيل على الشيخ الكبير».

    خامساً: أن تكون ذات دين لما رواه ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل» . وأخرج البيهقي في السنن بإسناد مرسل صحيح عن أبي أذينة الصدفي أن رسول الله قال: «خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله» .

    وأخرج البيهقي في الشعب عن عمر بن الخطاب أنه قال: «النساء ثلاث، امرأة عفيفة مسلمة هينة لينة ودود تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها وقليل ما تجدها، وامرأة كانت وعاء لم تزد على أن تلد الولد، وثالثة غل تمل» وعند ابن أبي شيبة قمل" يجعلها الله في عنق من يشاء وإذا أراد أن ينزعه نزعة.

    والصواب قمل أي ذات قمل أو قذرة كما قال في اللسان وذكر جزءاً من الأثر وقال ابن الأثير مثله. ومما يفسد دين النساء والرجال ما ينشر في وسائل الإعلام من أفكار كفر وتضليل كما في المسلسلات التافهة المضللة فينبغي تجنبها.
    سادساً: حسنة التبعل لزوجها حريصة على مرضاته، أخرج البيهقي في الشعب وابن الأثير وأبو حاتم الرازي وابن عبد البر وابن مندة وأبو نعيم «عن أسماء بنت يزيد الأشهلية أنها أتت رسول الله وهو بين أصحابه فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله أنا وافدة النساء إليك، إنه ما من امرأة كانت في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المريض وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجّاً أو معتمراً أو مرابطاً حفظنا لكم أموالكم وغزلنا لكم أثوابكم وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم في هذا الخير يا رسول الله؟ فالتفت النبي عليه الصلاة والسلام إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها عن أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي عليه الصلاة والسلام ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله. قال فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشاراً».

    ومن حسن تبعل المرأة لزوجها أن لا تصوم نافلة وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن لمحارمها في بيته إلا بإذنه للحديث المتفق عليه عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه» وأيضا لا تصلي نافلة إلا بإذنه لما رواه الطبراني بإسناد حسن عن ابن عباس أن رسول الله قال: «لا تأذن المرأة في بيت زوجها إلا بإذنه ولا تقوم من فراشها فتصلي تطوعا إلا بإذنه» .

    وعند مسلم من حديث أسماء قالت: «فَجَاءَنِي رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أُمّ عَبْدِ اللّهِ إِنّي رَجُلٌ فَقِيرٌ. أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَ فِي ظِلّ دَارِكِ. قَالَتْ: إِنّي إِنْ رَخّصْتُ لَكَ أَبَىَ ذَاكَ الزّبَيْرُ. فَتَعَالَ فَاطْلُبْ إِلَيّ، وَالزّبَيْرُ شَاهِدٌ. فَجَاءَ فَقَالَ: يَا أُمّ عَبْدِ اللّهِ إِنّي رَجُلٌ فَقِيرٌ أَرَدْتُ أَنْ أَبِيِعَ فِي ظِلّ دَارِكِ. فَقَالَتْ: مَا لَكَ بِالْمَدِينَةِ إِلاّ دَارِي؟ فَقَالَ لَهَا الزّبَيْرُ: مَا لَكِ أَنْ تَمْنَعِي رَجُلاً فَقِيراً يَبِيعُ؟ فَكَانَ يَبِيعُ إِلَىَ أَنْ كَسَبَ» .

    ومن حسن تبعلها أن تترضاه إذا غضب لما رواه البيهقي في السنن بإسناد غير الذي في الشعب والذي فيه مجهول، وبغير إسناد الطبراني الذي فيه متروك، عن عبد الله بن عباس قال قال r : «ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى» .

    هذه الصفات الإيجابية التي ينبغي للمرأة أن تتصف بها وهناك صفات سلبية ينبغي أن تتجنبها منها: ألا تكثر الخروج من بيتها، فالخِدر للمرأة خير من بروزها للرجال، واشتغالها في مطبخها أو رعاية ولدها أو مغزلها أو مصحفها أفضل من صفقها في المواصلات العامة والأماكن العامة تزاحم الرجال وتختلط بهم. فصونوا هذه القوارير فإن كسرها لا يجبر، وهجمة الدجال عليهن شرسة.

    هذه صفات سلبية ينبغي على المرأة الصالحة أن تتجنبها، وتلك حلية المرأة الصالحة التي عليها أن تتزين بها، فتعيد المرأة بذلك سيرة المؤمنات الصادقات اللائي صاحبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكنّ بحق شقائق الرجال المؤمنين الصادقين الذين قال الله فيهم وفيهن: ]ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً[ (الفتح/5)
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الإسلام ; 15-11-2011 الساعة 11:22 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    135
    آخر نشاط
    15-04-2017
    على الساعة
    11:38 AM

    افتراضي

    متابع
    {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }آل عمران193

    {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً }الجن1

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,561
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    02:09 PM

    افتراضي

    جزاكِ الله خيراا اختى الفاضلة نسيبة بنت كعب
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد على حديث : المرأة عورة
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-07-2011, 06:38 PM
  2. قطوف الادب من كلام العرب
    بواسطة mmiiddoo87 في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 03:15 AM
  3. ما صحة حديث شرب المرأة بول النبى عليه الصلاة والسلام
    بواسطة الريحانة في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-02-2006, 11:11 PM
  4. شبهة الطاعنين فى حديث "سحر رسول الله؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2005, 08:41 AM
  5. شبهة الطاعنين فى حديث "مباشرة رسول الله 
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-12-2005, 09:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات

المرأة فى حديث رسول الله :قطوف وشذرات