لقد نشرت نفس المحتوى ولكني اضفت اليه اضافة يسيرة مهمة

البعض يقول النبي عليه السلام اصيب بسحر وهذا يقدح في الوحي

ونقول لهم انه مرض استمر شهرا ليس اكثر لنتعلم منه كيف نتعامل مع مثل هذه الامراض بالدعاء وذكر الله والتعوذ به والصبروكيف نجاه الله من سحر اليهود له وليس بقادح في الوحي لأنه محفوظ بحفظ الله له
ونقول ايضا


هل تظنون ان سحر النبي اتى بكتاب تنزل على مدار 23 سنة وفيه اعجاز علمي رقمي مثل عدد الكروموسومات البشرية وفي كلام المسيح في المهد ايضا فلو اننا نظرنا في الايات من 30 الى 36 في سورة مريم وفيها كلام المسيح في المهد سنجد 46 كلمة فقط هي التي تحتوي على احد الاحرف الخمسة ك هأ ي ع ص التي في اول سورة مريم خاصة ان كلمة كروموسومات اولها كاف وترجمتها العربية صبغيات اولها صاد هذا وقد جاء ذكر المسيح في القرآن 35 مرة في 33 آية وجاء ذكر السيدة مريم 34 مرة في 31 آية منها 11 مرة في 9 آيات بلفظة مريم غير مسبوقة بكلمة ابن أي انها تأتي عقب ذكر المسيح مثل عيسى بن مريم والمسيح ابن مريم ولكنها تذكر لذاتها 11 مرة فقط مثل قول الله في لآية 16 من سورة مريم واذكر في الكتاب مريم وبهذا يكون مجموع ذكر المسيح وامه 35 + 11 = 46 في 42 آية والعدد 46 عدد الكروموسومات البشرية والعدد 42 هو المذكور في السنة في صحيح مسلم اذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله لها ملكا فخلق جلدها وعظمها ثم يقول الملك يا رب اذكر ام انثى فيقول الرب ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب رزقه فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ثم يقول يا رب اجله فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك الحديث وهذا دليل على ان العدد ليس مصادفة بل الاعجب ان الله قال في اول سورة الانسان هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا انا خلقنا الانسان عدد الحروف من اول السورة الى كلمة انا خلقنا = 46 حرف ونفس الامر في اول سورة التين والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الامين لقد خلقنا الانسان فعدد الحروف من اول السورة الى كلمتي انا خلقنا 46 حرف والعلاقة بين السور الثلاثة تتمثل في كون رقم سورة مريم = 19 ورقم سورة الانسان هو 76 عبارة عن 4 × 19 ورقم سورة التين هو 95 وهو عبارة عن 5 × 19 والمزيد في ذكر كل ما يتعلق بالعدد في بحث طويل جدا وغيره من مثل هذا الاعجاز الرقمي العلمي في ملف خاص في اول منشور مثبت في مجموعة الرد على من يسمون بالملحدين ولقد اضفت اليه صورا وبحوثا جديدة مؤخرا ومن الاعجاز ان كلمة ابن سبقت كلمة مريم 23 مرة في القرآن الكريم في 22 آية والعدد 23 هو عدد الكروموسومات البشرية في الخلايا التناسلية ومنها 22 كروموسوم يطلق عليها اوتوسومات وهي التي فيها الجينات الوراثية والكروموسوم المتبقي هو اكس او واي وترجمتها الحرفية سين او صاد وهو المحدد للذكورة او الانوثة والذي يمكن ان نفسر به خلق المسيح عليما وفق الوراثة ووفق ما صرح به بعض الاطباء من اكتشاف انزيم يفرز في نهاية الاسبوع السادس من الحمل اي بعد 42 يوم هو ان النواة التي في بويضة الرحم والمحتوية على 23 كروموسوم أحدها الكروموسوم اكس تم انقسامها انقساما ميتوزيا فصار عددها 46 ثم افرز الانزيم فكسر كروموسوم اكس فصار اقصر في الطول فصار شبيها بكروموسوم واي الذي يتميز بكونه اقصر منه لذا اعطوه الرمز واي حيث ان حرف واي مختزل في شكله مقارنة عن حرف اكس خاصة بكتابة كل منهما بحروف صغيرة وليست كبيرة كابيتال ومن ثم صار تركيب نواة بويضة الرحم تركيب خلية ذكر ومن ثم يحدث الانقسام الميتوزي المتكرر والتفلج وتتكون العلقة والمضغة وينفح جبريل الروح وما نجح فيه البشر حديثا من استنساخ النعجة دوللي ثم عددا من الكائنات الحية غيرها ومنها ما تلد ذكر وهي انثى يبين ان ذلك ممكنا بقدرة الله قبل 2000 سنة وان المعجزة ان ذلك حدث في غير زمان تقدم العلوم والاستنساخ والآن معجزة الاسلام هي القرآن فهو متجدد العطاء في كل مكان وزمان وسنجد في البحث ان العددين 23 و 46 بتجاورهما رقميا سيكونان العدد 2346 ورقم الآية 2346 في القرآن هي الاية 96 في سورة مريم آخر ثمانية آيات جاءت في سياق نفي اتخاذ الولد عن الرحمن جل في علاه واما الرقم 4 والرقم 5 وعلاقتهما بالرقم 19 والسور الثلاثة مريم والانسان والتين فلن الشريط الوراثي يتكون من 5 قواعد نيتروجينية لا يجتمع منها اكثر من 4 فقط في شريط الدي إن إيه وشريط الـ آر إن إيه


من منكم يصلب مكاني وهو في درجتي في الجنة ؟
وأصح ما قيل في رفع المسيح من قول بن عباس رضي الله عنه بسند صحيح على شرط مسلم


روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال :
لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين يعني فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال: إن منكم من يكفر بي اثني عشر مرة بعد أن آمن بي قال: ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب فقال: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال: أنا فقال: هو أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنه في البيت إلى السماء قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق :
فقالت فرقة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية
وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية
وقالت فرقة: كان فينا عبدالله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون
فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ورواه النسائي عن أبي كريب عن أبي معاوية بنحوه .
وكذا ذكره غير واحد من السلف أنه قال لهم أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني وهو رفيقي في الجنة.


وهذه الروايات التي قيلت في ذلك


معنى وفاة عيسى عليه السلام في قوله تعالى (( إني متوفيك ))
معنى قوله تعالى (( إني متوفيك ))


القول الأول (وهو الصحيح) :معنى ذلك : إني قابضك من الأرض , فرافعك إلي
قالوا : ومعنى الوفاة : القبض , لما يقال: توفيت من فلان ما لي عليه, بمعنى: قبضته واستوفيته.
أي قابضك من الأرض حيًا إلى جواري , وآخذك إلى ما عندي بغير موت , ورافعك من بين المشركين وأهل الكفر بك .
ذكر من قال ذلك :
عن مطر الوراق : قال: متوفيك من الدنيا , وليس بوفاة موت.
عن الحسن قال : متوفيك من الأرض.
عن ابن جريج قال : فرفعه الله إليه , توفيه إياه , وتطهيره من الذين كفروا .
عن كعب الأحبار قال : ما كان الله عز وجل ليميت عيسى ابن مريم , إنما بعثه الله داعيًا ومبشرًا يدعو إليه وحده , فلما رأى عيسى قلة من اتبعه وكثرة من كذبه , شكا ذلك إلى الله عز وجل , فأوحى الله إليه : {إني متوفيك ورافعك إلي} وليس من رفعته عندي ميتًا , وإني سأبعثك على الأعور الدجال فتقتله , ثم تعيش بعد ذلك أربعا وعشرين سنة, ثم أميتك ميتة الحي .
قال كعب الأحبار: وذلك يصدق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "كيف تهلك أمة أنا في أولها, وعيسى في آخرها؟".


قلت : قول كعب (ثم تعيش بعد ذلك أربعا وعشرين سنة) لا يصح لأنه ثبت في الحديث الصحيح أن عيسى عليه السلام يعيش أربعين سنة ثم يموت ويدفنه المسلمون آخر الزمان .


عن محمد بن جعفر بن الزبير: يا عيسى إني متوفيك: أي قابضك.
فال ابن زيد : متوفيك : قابضك , قال : ومتوفيك ورافعك واحد. قال : ولم يمت بعد حتى يقتل الدجال , وسيموت , وقرأ قول الله عز وجل: {ويكلم الناس في المهد وكهلا} قال: رفعه الله إليه قبل أن يكون كهلاً , قال: وينزل كهلاً .
عن الحسن قال : رفعه الله إليه , فهو عنده في السماء .


القول االثاني :هي وفاة نوم : وكان معنى الكلام على مذهبهم : إني منيمك , ورافعك في نومك
ذكر من قال ذلك :
عن الربيع قال : يعني وفاة المنام : رفعه الله في منامه .
قال الحسن : قال رسول الله لليهود : "إن عيسى لم يمت, وإنه راجع إليكم قبل يوم القيامة".


القول الثالث : إني متوفيك وفاة موت .
وهو قول ضعيف جدًا لا يصح بحال ، والنصارى يزعمون أن اليهود قتلوه وصلبوه ومات ودفن في قبر ثم قام من الموت في اليوم الثالث وكل هذا باطل ، مخالف لقول الله تعالى في كتابه الكريم


القول الرابع : إني رافعك إلي , ومطهرك من الذين كفروا , ومتوفيك بعد إنزالي إياك إلى الدنيا. وقال: هذا من المقدم الذي معناه التأخير, والمؤخر الذي معناه التقديم.


والراجح القول الأول ، وهو أن الوفاة بمعنى القبض ، أي أن الله قبضه من الأرض ورفعه إلى السماء ، وهو لا يزال حيًا عليه السلام ، حتى يأذن الله تعالى بنزوله إلى الأرض مرة أخرى فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير .. وسنأتي على ذكر ذلك بالتفصيل مع الأدلة إن شاء الله تعالى .


قال الطبري :
وأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا قول من قال : إني قابضك من الأرض ورافعك إلي
لتواتر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينزل عيسى ابن مريم فيقتل الدجال" ثم يمكث في الأرض مدة , ثم يموت , فيصلي عليه المسلمون ويدفنونه .
ومعلوم أنه لو كان قد أماته الله عز وجل لم يكن بالذي يميته ميتة أخرى , فيجمع عليه ميتين , لأن الله عز وجل إنما أخبر عباده أنه يخلقهم ثم يميتهم , ثم يحييهم , كما قال جل ثناؤه (( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء))
فتأويل الآية إذًا : قال الله لعيسى : يا عيسى إني قابضك من الأرض ورافعك إلي , ومطهرك من الذين كفروا , فجحدوا نبوتك. وهذا الخبر وإن كان مخرجه مخرج خبر, فإن فيه من الله عز وجل احتجاجا على الذين حاجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيسى من وفد نجران, بأن عيسى لم يقتل ولم يصلب كما زعموا, وأنهم واليهود الذين أقروا بذلك وادعوا على عيسى كذبة في دعواهم وزعمهم .


وذكر الله تعالى مؤكدًا رفع عيسى عليه السلام حيًا في سورة النساء أيضًا ، وإبطال ما يدعيه اليهود والنصارى من قتله وصلبه ، فقال سبحانه :
(( وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا(156)وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا(157)بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا(158)وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا(159))
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا


أي وبكفر هؤلاء اليهود (وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا) يعني: بفريتهم عليها, ورميهم إياها بالزنا, وهو البهتان العظيم; لأنهم رموها بذلك وهي مما رموها به بغير ثبت ولا برهان بريئة, فبهتوها بالباطل من القول.


وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ
كذبهم الله في قيلهم فقال (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم) يعني : وما قتلوا عيسى وما صلبوه, ولكن شبه لهم .
واختلف أهل التأويل في صفة التشبيه الذي شبه لليهود في أمر عيسى
فقال بعضهم :
لما أحاطت اليهود به وبأصحابه, أحاطوا بهم, وهم لا يثبتون معرفة عيسى بعينه, وذلك أنهم جميعا حولوا في صورة عيسى, فأشكل على الذين كانوا يريدون قتل عيسى, عيسى من غيره منهم, وخرج إليهم بعض من كان في البيت مع عيسى, فقتلوه وهم يحسبونه عيسى.
ذكر من قال ذلك:
عن وهب ابن منبه, قال: أتى عيسى ومعه سبعة عشر من الحواريين في بيت, وأحاطوا بهم, فلما دخلوا عليهم صورهم الله كلهم على صورة عيسى, فقالوا لهم: سحرتمونا! لتبرزن لنا عيسى أو لنقتلنكم جميعا! فقال عيسى لأصحابه: من يشتري نفسه منكم اليوم بالجنة؟ فقال رجل منهم: أنا فخرج إليهم فقال: أنا عيسى! وقد صوره الله على صورة عيسى, فأخذوه فقتلوه وصلبوه. فمن ثم شبه لهم وظنوا أنهم قد قتلوا عيسى, وظنت النصارى مثل ذلك أنه عيسى, ورفع الله عيسى من يومه ذلك.
وقد روي عن وهب بن منبه غير هذا القول : إن عيسى ابن مريم لما أعلمه الله أنه خارج من الدنيا جزع من الموت وشق عليه, فدعا الحواريين وصنع لهم طعاما, فقال: احضروني الليلة, فإن لي إليكم حاجة! فلما اجتمعوا إليه من الليل عشاهم, وقام يخدمهم, فلما فرغوا من الطعام أخذ يغسل أيديهم ويوضئهم بيده ويمسح أيديهم بثيابه, فتعاظموا ذلك وتكارهوه, فقال: ألا من رد علي شيئا الليلة مما أصنع فليس مني ولا أنا منه! فأقروه, حتى إذا فرغ من ذلك, قال: أما ما صنعت بكم الليلة مما خدمتكم على الطعام وغسلت أيديكم بيدي, فليكن لكم بي أسوة, فإنكم ترون أني خيركم, فلا يتعظم بعضكم على بعض, وليبذل بعضكم لبعض نفسه كما بذلت نفسي لكم. وأما حاجتي التي استعنتكم عليها, فتدعون لي الله وتجتهدون في الدعاء أن يؤخر أجلي! فلما نصبوا أنفسهم للدعاء, وأرادوا أن يجتهدوا, أخذهم النوم حتى لم يستطيعوا دعاء, فجعل يوقظهم ويقول: سبحان الله أما تصبرون لي ليلة واحدة تعينوني فيها؟ قالوا: والله ما ندري ما لنا, لقد كنا نسمر فنكثر السمر, وما نطيق الليلة سمرا وما نريد دعاء إلا حيل بيننا وبينه! فقال: يذهب بالراعي وتتفرق الغنم. وجعل يأتي بكلام نحو هذا ينعى به نفسه, ثم قال: الحق ليكفرن بي أحدكم قبل أن يصيح الديك ثلاث مرات, وليبيعني أحدكم بدراهم يسيرة, وليأكلن ثمني! فخرجوا وتفرقوا. وكانت اليهود تطلبه, فأخذوا شمعون أحد الحواريين, فقالوا: هذا من أصحابه, فجحد, وقال: ما أتا بصاحبه, فتركوه. ثم أخذه آخرون, فجحد كذلك, ثم سمع صوت ديك, فبكى وأحزنه. فلما أصبح أتى أحد الحواريين إلى اليهود, فقال: ما تجعلون لي إن دللتكم على المسيح؟ فجعلوا له ثلاثين درهما, فأخذها ودلهم عليه, وكان شبه عليهم قبل ذلك, فأخذوه فاستوثقوا منه وربطوه بالحبل, فجعلوا يقودونه ويقولون له: أنت كنت تحيي الموتى وتنتهر الشيطان وتبرئ المجنون؟ أفلا تنجي نفسك من هذا الحبل؟ ويبصقون عليه, ويلقون عليه الشوك, حتى أتوا به الخشبة التي أرادوا أن يصلبوه عليها, فرفعه الله إليه, وصلبوا ما شبه لهم, فمكث سبعا. ثم إن أمه والمرأة التي كان يداويها عيسى فأبرأها الله من الجنون جاءتا تبكيان حيث كان المصلوب, فجاءهما عيسى, فقال: علام تبكيان؟ قالتا عليك, فقال: إني قد رفعني الله إليه, ولم يصبني إلا خير, وإن هذا شيء شبه لهم, فأمرا الحواريين أن يلقوني إلى مكان كذا وكذا! فلقوه إلى ذلك المكان أحد عشر, وفقد الذي كان باعه ودل عليه اليهود, فسأل عنه أصحابه, فقالوا: إنه ندم على ما صنع, فاختنق وقتل نفسه. فقال: لو تاب لتاب الله عليه! ثم سألهم عن غلام يتبعهم يقال له: يحنا, فقال: هو معكم فانطلقوا فإنه سيصبح كل إنسان منكم يحدث بلغة قوم, فلينذرهم وليدعهم.


وقال آخرون: بل سأل عيسى من كان معه في البيت أن يلقى على بعضهم شبهه, فانتدب لذلك رجل, فألقي عليه شبهه, فقتل ذلك الرجل ورفع عيسى ابن مريم عليه السلام.
ذكر من قال ذلك:
عن قتادة: (إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه) أولئك أعداء الله اليهود ائتمروا بقتل عيسى ابن مريم رسول الله, وزعموا أنهم قتلوه وصلبوه. وذكر لنا أن نبي الله عيسى ابن مريم قال لأصحابه: أيكم يقذف عليه شبهي فإنه مقتول؟ فقال رجل من أصحابه: أنا يا نبي الله. فقتل ذلك الرجل, ومنع الله نبيه ورفعه إليه.
وعنه : ألقي شبهه على رجل من الحواريين فقتل, وكان عيسى ابن مريم عرض ذلك عليهم, فقال: أيكم ألقي شبهي عليه له الجنة؟ فقال رجل: عليّ.
عن السدي: أن بني إسرائيل حصروا عيسى وتسعة عشر رجلاً من الحواريين في بيت, فقال عيسى لأصحابه: من يأخذ صورتي فيقتل وله الجنة؟ فأخذها رجل منهم. وصعد بعيسى إلى السماء, فلما خرج الحواريون أبصروهم تسعة عشر, فأخبروهم أن عيسى عليه السلام قد صعد به إلى السماء, فجعلوا يعدون القوم فيجدونهم ينقصون رجلا من العدة, ويرون صورة عيسى فيهم, فشكوا فيه. وعلى ذلك قتلوا الرجل وهم يرون أنه عيسى وصلبوه, فذلك قول الله تبارك وتعالى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}... إلى قوله: {وكان الله عزيزا حكيما} .
عن القاسم بن أبي بزة: أن عيسى ابن مريم قال: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني؟ فقال رجل من أصحابه: أنا يا رسول الله. فألقي عليه شبهه, فقتلوه, فذلك قوله: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} .
عن ابن إسحاق, قال: ثني رجل كان نصرانياً فأسلم أن عيسى حين جاءه من الله {إني رافعك إلي} قال: يا معشر الحواريين: أيكم يحب أن يكون رفيقي في الجنة حتى يشبه للقوم في صورتي فيقتلوه مكاني؟ فقال سرجس: أنا يا روح الله! قال: فأجلس في مجلسي. فجلس فيه, ورفع عيسى صلوات الله عليه, فدخلوا عليه فأخذوه, فصلبوه, فكان هو الذي صلبوه وشبه لهم به. وكانت عدتهم حين دخلوا مع عيسى معلومة, قد رأوهم فأحصوا عدتهم, فلما دخلوا عليه ليأخذوه وجدوا عيسى فيما يرون وأصحابه وفقدوا رجلاً من العدة, فهو الذي اختلفوا فيه. وكانوا لا يعرفون عيسى, حتى جعلوا ليودس زكريا يوطا ثلاثين درهماً على أن يدلهم عليه ويعرفهم إياه, فقال لهم: إذا دخلتم عليه فإني سأقبله, وهو الذي أقبل فخذوه! فلما دخلوا عليه, وقد رفع عيسى, رأى سرجس في صورة عيسى, فلم يشك أنه هو عيسى, فأكب عليه فقبله, فأخذوه فصلبوه. ثم إن يودس زكريا يوطا ندم على ما صنع, فاختنق بحبل حتى قتل نفسه, وهو ملعون في النصارى, وقد كان أحد المعدودين من أصحابه. وبعض النصارى يزعم أن يودوس زكريا يوطا هو الذي شبه لهم فصلبوه, وهو يقول: إني لست بصاحبكم! أنا الذي دللتكم عليه! والله أعلم أي ذلك كان.
قال ابن جريج: بلغنا أن عيسى ابن مريم قال لأصحابه: أيكم ينتدب فيلقى عليه شبهي فيقتل؟ فقال رجل من أصحابه: أنا يا نبي الله. فألقي عليه شبه فقتل, ورفع الله نبيه إليه.
عن مجاهد في قوله: {شبه لهم} قال: صلبوا رجلا غير عيسى يحسبونه إياه.
عن مجاهد قال: صلبوا رجلاً شبهوه بعيسى يحسبونه إياه, ورفع الله إليه عيسى عليه السلام حيا.


قال أبو جعفر : وأولى هذه الأقوال بالصواب أحد القولين اللذين ذكرناهما عن وهب بن منبه, من أن شبه عيسى ألقي على جميع من كان في البيت مع عيسى حين أحيط به وبهم, من غير مسألة عيسى إياهم ذلك, ولكن ليخزي الله بذلك اليهود وينقذ به نبيه عليه السلام من مكروه ما أرادوا به من القتل, ويبتلي به من أراد ابتلاءه من عباده في قيله في عيسى وصدق الخبر عن أمره. أو القول الذي رواه عبد العزيز عنه.
وإنما قلنا: ذلك أولى القولين بالصواب, لأن الذين شهدوا عيسى من الحواريين لو كانوا في حال ما رفع عيسى, وألقي شبهه عليه من ألقي عليه شبهه, كانوا قد عاينوا عيسى وهو يرفع من بينهم, وأثبتوا الذي ألقي عليه شبهه, وعاينوه متحولاً في صورته بعد الذي كان به من صورة نفسه بمحضر منهم, لم يخف ذلك من أمر عيسى, وأمر من ألقي عليه شبهه عليهم مع معاينتهم ذلك كله, ولم يلتبس ولم يشكل عليهم وإن أشكل على غيرهم من أعدائهم من اليهود أن المقتول والمصلوب كان غير عيسى, وأن عيسى رفع من بينهم حيًا.


وكيف يجوز أن يكون قد أشكل ذلك عليهم, وقد سمعوا من عيسى مقالته: من يلقى عليه شبهي ويكون رفيقي في الجنة؟ إن كان قال لهم ذلك, وسمعوا جواب مجيبه منهم: أنا, وعاينوا تحول المجيب في صورة عيسى بعقب جوابه. ولكن ذلك كان إن شاء الله على نحو ما وصف وهب بن منبه, إما أن يكون القوم الذين كانوا مع عيسى في البيت الذي رفع منه من حواريه حولهم الله جميعا في صورة عيسى حين أراد الله رفعه, فلم يثبتوا عيسى معرفة بعينه من غيره لتشابه صُور جميعهم, فقتلت اليهود منهم من قتلت وهم يرونه بصورة عيسى ويحسبونه إياه, لأنهم كانوا به عارفين قبل ذلك, وظن الذين كانوا في البيت مع عيسى مثل الذي ظنت اليهود, لأنهم لم يميزوا شخص عيسى من شخص غيره لتشابه شخصه وشخص غيره ممن كان معه في البيت, فاتفقوا جميعهم - أعني اليهود والنصارى - من أجل ذلك على أن المقتول كان عيسى, ولم يكن به, ولكنه شبه لهم, كما قال الله جل ثناؤه: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} .


أو يكون الأمر في ذلك كان على نحو ما روى عبد الصمد بن معقل, عن وهب بن منبه, أن القوم الذين كانوا مع عيسى في البيت تفرقوا عنه قبل أن يدخل عليه اليهود, وبقي عيسى, وألقي شبهه على بعض أصحابه الذين كانوا معه في البيت بعد ما تفرق القوم غير عيسى وغير الذي ألقي عليه شبهه, ورفع عيسى, فقتل الذي تحول في صورة عيسى أصحابه, وظن أصحابه واليهود أن الذي قتل وصلب هو عيسى لما رأوا من شبهه به وخفاء أمر عيسى عليهم; لأن رفعه وتحول المقتول في صورته كان بعد تفرق أصحابه عنه, وقد كانوا سمعوا عيسى من الليل ينعى نفسه ويحزن لما قد ظن أنه نازل به من الموت, فحكوا ما كان عندهم حقا, والأمر عند الله في الحقيقة بخلاف ما حكوا, فلم يستحق الذين حكوا ذلك من حوارييه أن يكونوا كذبة, أو حكوا ما كان حقا عندهم في الظاهر وإن كان الأمر عند الله في الحقيقة بخلاف الذي حكوا.
بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا


قال ابن كثير : أي منيع الجناب لا يرام جنابه ولا يضام من لاذ ببابه "حكيمًا" أي في جميع ما يقدره ويقضيه من الأمور التي يخلقها وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة والسلطان العظيم والأمر القديم .


روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال :
لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين يعني فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال: إن منكم من يكفر بي اثني عشر مرة بعد أن آمن بي قال: ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب فقال: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال: أنا فقال: هو أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنه في البيت إلى السماء قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق :
فقالت فرقة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية
وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية
وقالت فرقة: كان فينا عبدالله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون
فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ورواه النسائي عن أبي كريب عن أبي معاوية بنحوه .
وكذا ذكره غير واحد من السلف أنه قال لهم أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني وهو رفيقي في الجنة.
وذكر ابن كثير روايتا وهب ابن منبه ثم قال بعدها : سياق غريب جدًا.
ثم ساق بعدها الروايات الأخرى التي ذكرها ابن جرير ثم قال :
وقال ابن جرير عن مجاهد: صلبوا رجلا شبه بعيسى ورفع الله عز وجل عيسى إلى السماء حيا واختار ابن جرير أن شبه عيسى ألقى على جميع أصحابه.
قال ابن كثير في قصص الأنبياء : ويروى عن أمير المؤمنين علي أن عيسى عليه السلام رفع ليلة الثاني والعشرين من رمضان، وتلك الليلة في مثلها توفى علي بعد طعنه بخمسة أيام.
وقد روى الضحاك عن ابن عباس أن عيسى لما رفع إلى السماء جاءته سحابة فدنت منه حتى جلس عليها وجاءته مريم فودعته وبكت ثم رفع وهي تنظر وألقى إليها عيسى رداء له وقال: هذا علامة ما بينى وبينك يوم القيامة وألقى عمامته على شمعون، وجعلت أمه تودعه بإصبعها تشير بها إليه حتى غاب عنها، وكانت تحبه حبا شديدا، لانه توفر عليها حبه من جهتى الوالدين إذ لا أب له، وكانت لا تفارقه سفرا ولا حضرا وكانت كما قال بعض الشعراء:
وكنت أرى كالموت من بين ساعة * فكيف ببين كان موعده الحشر


وذكر إسحاق بن بشر، عن مجاهد بن جبير أن اليهود لما صلبوا ذلك الرجل شبه لهم وهم يحسبونه المسيح وسلم لهم أكثر النصارى بجهلهم ذلك، تسلطوا على أصحابه بالقتل والضرب والحبس فبلغ أمرهم إلى صاحب الروم وهو ملك دمشق في ذلك الزمان، فقيل له إن اليهود قد تسلطوا على أصحاب رجل كان يذكر لهم أنه رسول الله وكان يحيى الموتى ويبرئ الاكمه والابرص ويفعل العجائب، فعدوا عليه فقتلوه وأهانوا أصحابه وحبسوهم فبعث فجئ بهم وفيهم يحيى بن زكريا وشمعون وجماعة، فسألهم عن أمر المسيح فأخبروه عنه، فبايعهم في دينهم وأعلى كلمتهم وظهر الحق على اليهود وعلت كلمة النصارى عليهم، وبعث إلى المصلوب فوضع عن جذعه وجئ بالجذع الذي صلب عليه ذلك الرجل فعظمه فمن ثم عظمت النصارى الصليب، ومن هاهنا دخل دين النصرانية في الروم.
وفي هذا نظر من وجوه:
أحدها: أن يحيى بن زكريا نبي لا يقر على أن المصلوب عيسى، فإنه معصوم يعلم ما وقع على جهة الحق.
الثاني: ان الروم لم يدخلوا في دين المسيح إلا بعد ثلاثمائة سنة، وذلك في زمان قسطنطين بن قسطن بانى المدينة المنسوبة إليه على ما سنذكره.
الثالث: أن اليهود لما صلبوا ذلك الرجل ثم ألقوه بخشبته جعلوا مكانه مطرحا للقمامة والنجاسة وجيف الميتات والقاذورات
فلم يزل كذلك حتى كان في [ زمان ] قسطنطين المذكور فعمدت أمه هيلانة الحرانية الفندقانية فاستخرجته من هنالك معتقدة أنه المسيح، ووجدوا الخشبة التي صلب عليها للصلوب، فذكروا أنه ما مسها ذو عاهة إلا عوفي.
فالله أعلم أكان هذا أم لا، وهل كان هذا لان ذلك الرجل الذي بذل نفسه كان رجلا صالحا أو كان هذا محنة وفتنة لامة النصارى في ذلك اليوم، حتى عظموا تلك الخشبة وغشوها بالذهب واللآلئ، ومن ثم اتخذوا الصلبانات وتبركوا بشكلها وقبلوها، وأمرت أم الملك هيلانة فأزيلت تلك القمامة وبنى مكانها كنيسة هائلة مزخرفة بأنواع الزينة، فهي هذه المشهورة اليوم ببلد بيت المقدس التي يقال لها القمامة باعتبار ما كان عندها، ويسمونها القيامة يعنون التي يقوم جسد المسيح منها.
ثم أمرت هيلانة بأن توضع قمامة البلد وكناسته وقاذوراته على الصخرة التي هي قبلة اليهود فلم تزل كذلك حتى فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس، فكنس عنها القمامة بردائه وطهرها من الأخباث والانجاس، ولم يضع المسجد وراءها ولكن أمامها حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء بالأنبياء وهو المسجد الاقصى.


روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال :
لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين يعني فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال: إن منكم من يكفر بي اثني عشر مرة بعد أن آمن بي قال: ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب فقال: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال: أنا فقال: هو أنت ذاك فألقى عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنه في البيت إلى السماء قال: وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق :
فقالت فرقة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية
وقالت فرقة: كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية
وقالت فرقة: كان فينا عبدالله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون
فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس ورواه النسائي عن أبي كريب عن أبي معاوية بنحوه .
وكذا ذكره غير واحد من السلف أنه قال لهم أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني وهو رفيقي في الجنة.




http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=550154#gsc.tab=0