إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-04-2024
    على الساعة
    12:00 AM

    افتراضي إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية




    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:في إطار خطة "التفتيت" يأتي الصراع الطائفي كموضوع أساسي للخطة، وفي إطار أي خطة لا بد أن يكون لكل موقف معطياته في الواقع.وموقف إعادة زوجة الكاهن - وهي الثالثة من زوجات الكهنة - من هذه المواقف التي سيكون لها معطياتها التي تضاف إلى معطيات مواقف من سبقها من زوجات الكهنة اللائي أسلمن.وفي البداية يجب أن يكون معلوماً أن أي موقف عدائي للإسلام هو بإذن الله خير للمسلمين .. هذه قاعدة.وإثباتاً لهذه القاعدة كانت معطيات هذا الموقف.

    وأولها: إظهار مدى قوة الإيمان الذي وضعه الله في قلب زوجات الكهنة اللائي أسلمن، حيث كان إسلامهن رغم كهانة الأزواج، ورغم طبيعة العلاقة الزوجية التي تدور فيها الزوجة في فلك زوجها، وتتبنى عقيدته وتصوره، ويكون له عليها التأثير الطبيعي الكامل، حيث ظلت الأخت كاميليا مسلمة دون أن يعرف زوجها فترة طويلة، حتى أنها حفظت من القرآن، وفقهت في الدين، فتعلمت تجويد القرآن، وصلاة الاستخارة، وصلاة الغائب، ودعاء الاستفتاح، وأذكار الصباح والمساء؛ دون أن يعرف زوجها الكاهن!ومن هنا ضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون كما قال الله: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[التحريم:11].أسلمت امرأة فرعون دون أن يدري .. رغم ما في العلاقة الزوجية من خطورة على الأسرار، إذ أنها علاقة إفضاء بالمشاعر والأفكار.ومن معطيات هذا الموقف: إعلان حقيقة الإسلام للنصارى، حيث كانت الحادثة مشهداً رائعاً لأخلاق الإسلام، نرى فيه الكاهن يضع المال باسم زوجته؛ ثم تعيد المسلمة الأمينة المال والذهب إلى الرجل .. قبل أن تترك حياة الثراء، لتذكرنا بموقف الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما أراد الهجرة، فترك أموال قريش مع علي بن أبي طالب، ويتعرض علي من أجل ذلك للقتل غير أنه كان على يقين بنجاته، لأن الرسول تركه ليرد الأمانة، ولا بد أن ينجيه الله ليفعل ذلك.وفي مقابل هذا المشهد الرائع الوضيء نرى البقع المتنصرة المتناثرة على وجه الكنيسة، المشهورة بالعهر: نجلاء الإمام، واللص المدان: رحومة؛ النصابين المتنصرين الذين فضحهم النصارى أنفسهم!

    ومن هذه المعطيات: تثبيت أسلوب المظاهرات النصرانية كوسيلة للضغط عند دخول زوجة من زوجات الكهنة في الإسلام، حتى يصبح التوتر الناشئ عن التظاهر هو الأصل في علاقة النصارى والمسلمين، وهو هدف أساسي لخطة التفتيت التي تنفذ بغاية الدقة والسرعة.

    ولذلك ظهرت التساؤلات المنطقية عند عامة النصارى .. ماذا بعد استمرار إسلام زوجات الكهنة ثم إعادتهن بالمظاهرات؟وهل ستصبح هذه المظاهرات ضمانة بقاء النصارى على الدين؟!

    ومن هنا أظهرت المظاهرات الحالة النصرانية العقيدية التي أصبح البقاء فيها على الدين بالقهر والإكراه.

    ولكن المعطيات تمتد إلى الموقف الإسلامي من الحدث، وأهمها: امتداد أثر الحدث إلى العامة من المسلمين، لتبدأ مرحلة دخول العامة في دائرة الصراع.وأتيحت الفرصة الكاملة للناس ليفهموا حقيقة الموقف، وليروا بأعينهم، ويسمعوا بآذانهم؛ سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - والإسلام، وخطف وقتل من يشهر إسلامه على يد ميليشيات نصرانية مسلحة، وإعادة المسلمات قهراً إلى الأديرة ليموتوا، وتمويل الفضائيات النصرانية لازدراء المقدسات الإسلامية، وتصاعد غطرسة النصارى أمام الجميع، وذلك مع التأييد الأمريكي والغربي للنصارى في الشرق، والحرب على الإسلام في الغرب، ومنع الحجاب والمساجد والمآذن، والمطالبة بحرق المصحف، ومن هذه التصرفات ستكون موجات متتابعة متجهة نحو إغراق الأمة في مشاعر الهوان التي يجب أن نقاومها ابتداءً: بتوقف ظاهرة توبيخ الأمة ومعايرتها بالمليارية العددية، وانتهاءً بالشعور بالمسئولية الفردية الشخصية لكل فرد من هذا العدد.أنت الأمة، وما ستفعله أنت .. سيكون هو نفسه فعل الأمة.

    وبمقاومة الهوان والإحساس بالمسئولية .. يبدأ الفهم الصحيح للموقف.

    لنفهم أننا أمام خطة التفتيت المتجهة بأقصى سرعة نحو صراع فكري وسياسي، واجتماعي وعسكري على أساس طائفي، إنها الخطة التي تخضع لها الكنيسة بكهنتها، وأقباط المهجر بكوادرهم، والحكومة بأجهزتها، وكأن هذا الخضوع الغريب المذهل هو قضية الإجماع الوطني التي يبحث عنها الجميع، إنها أشد الظروف ألماً، ولكنها أقواها أملاً في إفهام الناس ما عجزوا عن فهمه عقوداً من الزمان، وهذا ما بدأ فعلا عندما بدأت الدعوة إلى التظاهر اعتراضاً على آثار هذا الموقف.وبالطبع لا يمكن قياس رد الفعل الإسلامي على إمكانية الخروج في مظاهرة، أو وقفة احتجاجية، لأن المظاهرات في حسابات "الموقف الواجب" و"رد الفعل المناسب" أمر مقبول للدلالة – فقط - على انتباه العامة إلى الخطر العدائي، وهذا الانتباه سيتصاعد باستمرار التصرفات النصرانية المعادية والاستفزازية.

    ومجرد الدعوة إلى المظاهرات - حتى دون أن تخرج - تحقيق كامل لتلك الدلالة، وهي إدخال العوام في دائرة المواجهة اللازمة لكل التصرفات المعادية للإسلام.لقد حان الآن "الموقف الواجب" وحماية الداخلين في الإسلام بكل الوسائل والأساليب الممكنة، وخصوصاً بعد أن تكرر تسليم الأخوات المسلمات إلى الكنيسة، وتكرر قتل الداخلين في الإسلام من الرجال والنساء على أعين الناس دون أي رد فعل، وهذا ما يجعل استخدام القوة من الجانب المسلم احتمالاً قائماً أمام عمليات الخطف والقتل المعلنة والمتكررة، كما خرج الاحتمال في تصور المسلمين من دائرة التنظيمات الخاصة إلى الواقع الإسلامي العام.ومع التسليم الشرعي المطلق بواجب تحرير المسلمات الأسيرات بالقوة إلا أن قياساً للرأي بين المسلمين من خلال هذا الاستفتاء يكفي لإثبات هذا الاحتمال:

    * هل تؤيد استخدام القوة لتحرير الأخوات التي أسرتهم الكنيسة بالقوة؟

    * هل تؤيد استخدام القوة لتحرير الأخوات التي أسرتهم الكنيسة بالقوة بعد استنفاذ كل المحاولات السلمية لتحريرهن؟* هل ترفض استخدام القوة لتحرير الأخوات التي أسرتهم الكنيسة بالقوة حتى لو فشلت كل المحاولات السلمية لتحريرهن؟ولتكن نتيجة هذا الاستفتاء معياراً لموقف عوام المسلمين من الأحداث.

    تلك هي الحسابات الحقيقية للموقف ومعطياته.نحن ننزف مشاعر الكرامة بعجزنا عن حماية الأخت التي أسلمت، هذه حقيقة.ولكن النصارى ينزفون الاطمئنان إلى صواب الدين الذي هم عليه، بعد إثبات وكشف الإيمان الشديد عند زوجات الكهنة، حيث كان إسلامهن اختياراً حراً رغم المواقف السابقة التي أشيع فيها تعذيب وقتل من سبقهن، ومن هنا أصبحت ظاهرة إسلام زوجات الكهنة جرح غائر في جسد الكنيسة المصرية.وهذه المعطيات لا يساويها أو يقترب منها شعور النصارى بالقدرة على الرجوع إلى "القصر البابوي" بكل زوجات الكهنة المسلمات، إذ ستصبح كل مسلمة أعيدت إلى الكاتدرائية قنبلة تهدمها على من فيها.ووداعاً للسلام الاجتماعي والوحدة الوطنية التي لن تنفع في جمع أشلاء الوطن، وتمزيق نسيجه الواحد.ولكن على أي شيء يستند النصارى في كل ذلك؟يستند النصارى على أشياء كثيرة ولكن أخطرها على الإطلاق هو تغير المسلمين، لقد حدث في الستينات أن انتشرت إشاعة تنصر شاب في الإسكندرية، فضجت المحافظة كلها ولم تنم.الآن أصبح خبر تنصر شاب أو فتاة يمر بلا أدنى مبالاة، ولكن هذا التغير ليس موتاً بل حالة عارضة تشبه وقوع الأسود في ساحة السيرك.نعم قد يتمكن الحارس من ترويض الأسد، لكن ذاك الأسد - رغم هذا الترويض - سينتبه أنه أسد فينتفض ويفترس من يروضه.إن موقف أسر المسلمات يجب أن يبقى رمزاً للمواجهة.والحكمة لا تسمح بتجاوز هذا الموقف، ولا ينبغي أن تكون مصطلحات "المصلحة" أو "درء المفسدة" أو غيرها غطاءاً لتأجيل المواجهة اللازمة.ومن الحسابات الخاطئة للنصارى جس نبض الأمة، أو اختبار رد الفعل الإسلامي بتلك التصرفات المعادية، لأن هذا الرد الإسلامي لا يخضع لحسابات البشر المعهودة، بل هو قدر إلهي له حكمته ووقته، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل...


    المختار الاسلامي
    التعديل الأخير تم بواسطة فداء الرسول ; 06-04-2014 الساعة 11:17 PM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    791
    آخر نشاط
    13-10-2023
    على الساعة
    08:04 PM

    افتراضي

    الاخت شمائل
    موضوع غاية في الروعة ... وتحليل عميق اما عن سؤالك فنعم يجب تحرير اي اخت لنا في الاسلام بالقوة وحتى لو سالت الدماء انهارا
    فكل اخت لنا في الاسلام هي عرضنا وكرامتنا ... وما يسؤها يسؤ بيوتنا وارحامنا
    لكن اختي الكريمه انا لي وجهة نظر في موضوع اسلام زوجات رجال الدين المسيحي ... وهي تنطبق على حكاية امراه فرعون
    وهي ان لا احد اعلم بالرجل اكثر من زوجته ... فامراة فرعون كانت تراه ينام وياكل ويقضي حاجته ويصيبه المرض والتعب فعلمت انه ليس الاه
    وكذلك زوجات رجال الدين المسيحي فهن يكن شاهدات على فضائع وفضائح ازواجهن ... ويكن على علم بضعف الديانه المسيحيه
    ولذلك مع اول تعامل لهن مع الدين الاسلامي يسلمن بسرعه وبدون تردد
    جزاكي الله الخير على موضوعك وجعله في ميزان حسناتك يوم العرض
    التعديل الأخير تم بواسطة الا حبيب الله محمد ; 07-04-2014 الساعة 01:21 PM
    اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين

    اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار







    http://www.anti-ahmadiyya.org

إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 18-02-2023, 01:18 AM
  2. الكهنة الفاسدين عار على الكنيسة
    بواسطة ابو طارق في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-03-2014, 09:48 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 03:40 AM
  4. الاحتلال مارس عمليات إعدام ميدانية جماعية يرويها ناجون من الحرب على غزة (تقرير)
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2009, 01:00 AM
  5. زوجات آخر زمن !!
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-05-2005, 02:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية

إسلام زوجات الكهنة .. معطيات ميدانية