شبهة تناقض البشارتين بعيسى عليه السلام (آية 17 من سورة مريم و الآية 44 من آل عمران)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

شبهة تناقض البشارتين بعيسى عليه السلام (آية 17 من سورة مريم و الآية 44 من آل عمران)

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: شبهة تناقض البشارتين بعيسى عليه السلام (آية 17 من سورة مريم و الآية 44 من آل عمران)

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    17
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-05-2014
    على الساعة
    12:44 AM

    افتراضي

    ردي كان نفس رد عبيد الله شكرا لك اخي

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم،
    سأنقل كلاما من تفسير الطبرى:
    وإنما الصواب من القول عندي في قراءة ذلك أنهما قراءتان معروفتان ، أعني التاء والياء ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب ، وذلك أنه لا اختلاف في معنى ذلك باختلاف القرائن ، وهما جميعا فصيحتان عند العرب ،
    وذلك أن الملائكة إن كان مرادا بها جبريل كما روي عن عبد الله فإن التأنيث في فعلها فصيح في كلام العرب للفظها إن تقدمها الفعل ، وجائز فيه التذكير لمعناها ،
    وإن كان مرادا بها جمع الملائكة فجائز في فعلها التأنيث ، وهو من قبلها للفظها ، وذلك أن العرب إذا قدمت على الكثير من الجماعة فعلها أنثته ، فقالت : قالت النساء ، وجائز التذكير في فعلها بناء على الواحد إذا تقدم فعله ، فيقال : قال الرجال .
    وأما الصواب من القول في تأويله ، فأن يقال : إن الله جل ثناؤه أخبر أن الملائكة نادته
    ، والظاهر من ذلك أنها جماعة من الملائكة دون الواحد وجبريل واحد فلن يجوز أن يحمل تأويل القرآن إلا على الأظهر الأكثر من الكلام المستعمل في ألسن العرب ، دون الأقل ما وجد إلى ذلك سبيل ، ولم يضطرنا حاجة إلى صرف ذلك إلى أنه بمعنى واحد ، فيحتاج له إلى طلب المخرج بالخفي من الكلام والمعاني . وبما قلنا في ذلك من التأويل قال جماعة من أهل العلم ، منهم قتادة ، والربيع بن أنس ، وعكرمة ، ومجاهد وجماعة غيرهم ، وقد ذكرنا ما قالوا من ذلك فيما مضى
    جزاك الله خيرا الأخ الفاضل عُبَيّدُ الّلهِ
    مِن التفسير السابق أرى أنّ الطبرى
    رجح أنها على الظاهر جماعة مِن الملائكة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    222
    آخر نشاط
    28-01-2016
    على الساعة
    05:50 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين



    جزاك الله خيرا الأخ الفاضل عُبَيّدُ الّلهِ
    مِن التفسير السابق أرى أنّ الطبرى
    رجح أنها على الظاهر جماعة مِن الملائكة
    أخى الكريم حياكم الله،
    أخى الكريم المقطوع به علما أن جبريل عليه السلام فقط هو المكلف بنقل كلام الرب جل جلاله إلى الرسل والصالحين،وهذا ما دل عليه حديث تكلم الله بالوحى وعليه فإن المتكلم مع مريم عليهاا السلام هو جبريل عليه السلام وهذا منطقى،لأن مريم عليها السلام فى سورة مريم أستنكرت كلام جبريل عن ولادة عيسى فلو كان عندها خبر سابق لما تعجبت ولا أستنكرت،يضاف إلى ذلك أن كلام أكثر من ملاك لا يلزم سماعه فالملائكة ترد على المؤمنين السلام والحمد فى الدنيا ولا يسمعون فحتى على صحة القول بأن المتكلم أكثر من واحد وهذا جائز لأن الملائكة كثيرة جدا وفى كل مكان فلا يلزم ذلك أن مريم عليها السلام سمعت منهم جميعا كما كن الوضع أيضا مع زكريا عليه الصلاة والسلام.

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    1,863
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    09:09 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و به نستعين




    السلام عليكم و رحمة الله
    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُبَيّدُ الّلهِ مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم حياكم الله،
    أخى الكريم المقطوع به علما أن جبريل عليه السلام فقط هو المكلف بنقل كلام الرب جل جلاله إلى الرسل والصالحين،وهذا ما دل عليه حديث تكلم الله بالوحى وعليه فإن المتكلم مع مريم عليهاا السلام هو جبريل عليه السلام وهذا منطقى،لأن مريم عليها السلام فى سورة مريم أستنكرت كلام جبريل عن ولادة عيسى فلو كان عندها خبر سابق لما تعجبت ولا أستنكرت،يضاف إلى ذلك أن كلام أكثر من ملاك لا يلزم سماعه فالملائكة ترد على المؤمنين السلام والحمد فى الدنيا ولا يسمعون فحتى على صحة القول بأن المتكلم أكثر من واحد وهذا جائز لأن الملائكة كثيرة جدا وفى كل مكان فلا يلزم ذلك أن مريم عليها السلام سمعت منهم جميعا كما كن الوضع أيضا مع زكريا عليه الصلاة والسلام.
    و حياكم الله
    عذراً لم يكن مقطوع بذلك و إليك تفسير القرأن بالقرآن أيضاً مع تفسير الطبرى و ابن كثير
    مع العلم أنّ الرأى الأخر مقبول و لا شئ فيه لقول العلماء به
    ويمكن الجمع بين الرأيين بوجود جبريل مع الملائكة


    { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ( 69 ) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ( 70 ) }
    سورة هود

    وعليه تم عرض الرأى و الرأى الأخر فيغلق الموضوع مؤقتاً وفقنا الله جميعاً الى ما يُحب و يرضى

    التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 21-03-2014 الساعة 11:39 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هل الله يُعذب نفسه لنفسههل الله يفتدى بنفسه لنفسههل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولوديعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون

    راجع الموضوع التالي


  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    2,576
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-08-2022
    على الساعة
    05:04 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علم شنقيطي مشاهدة المشاركة
    التقيت أحد النصارى الفرنسيين على الفيس بوك حيث لدينا صديق مشترك هو شاب أسلم مؤخرا، وقد قام بإلقاء الشبهة زاعما أن هناك تناقض حيث أن الآية 44 من آل عمران تنص على أن الملائكة (بالجمع) بشرت مريم بينما في الآية 17 من سورة مريم تقول أن الروح أي جبريل (مفرد) هو من بشر مريم بعيسى عليهما السلام.
    أرجو الرد بسرعة بارك الله فيكم

    نقلاً عن كتاب ’’المفصل في الرد على شبهات أعداء الإسلام‘‘ - فضيلة الشيخ علي بن نايف الشحود :-


    كم ملكاً بشرها ؟ " في سورة آل عمران: " إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ(45) ". هنا اكثر من ملاك بينما في سورة مريم، بشرها ملاك واحد وقالت له: " قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا(20) ".

    الجواب: جمهور المفسرين على أن المقصود بالملائكة في قوله تعالى: " إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ.. ". أنه هو وحده سيدنا جبريل عليه السلام.
    والعرب تُخبِر أحياناً عن الواحد بلفظ الجمع؛ لأنها تريد به: الجنس. [1]
    كقولك: " ركبتُ السيارات من دمشق إلى عمّان ". (وأنت لم تركب إلا سيارة واحدة).
    وقولك: " رأيت الساعي متنقلاً بدراجات البريد ". (وهو لم يركب إلا دراجة واحدة).
    ومنه قوله تعالى في سورة آل عمران: " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ.. " [آل عمران: 173]. والقائل واحد.[2]

    ولا يمنع أن تكون جماعة من الملائكة بشرتها، بعد أن بشرها سيدنا جبريل.. في مجلس مختلف.
    أي بشرها سيدنا جبريل في البداية.. وبعد فترة زمنية ليست بالطويلة، جاءت ملائكة أخرى وبشرتها.
    وتكرار البشارة ضروري لثبيتها وتكريمها، ولتأكيد أهمية الأمر، وترسيخ اليقين بصدق البشرى وأنها ليست واهمة ولا حالمة، وفي تكرار البشارة أيضاً: تبشيرها بأمور زائدة عما بُشِّرت به في البشارة الأولى.


    الهوامش :

    ============

    [1] قال أبو علي المرزوقي في كتابه الأمالي ص104، بعد أن وضَّح فصاحة ذلك: " ألا ترى أنه يحسن أن تقول لمن ملك عبداً، أو وهب ديناراً: صرت تملك العبيد وتهب الدنانير، وإن لم يكن ما ملكه أو وهبه إلاّ واحداً ؟ ".
    [2] القائل: هو نُعيم بن مسعود وقيل غيره، والمقصود بالناس الذين جمعوا لهم: أبو سفيان . انظر: مفحمات الأقران في مبهمات القرآن، السيوطي، ص12.

    انتهى

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    11,741
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    17-04-2024
    على الساعة
    12:49 AM

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحمَّلتُ وحديَ مـا لا أُطيـقْ من الإغترابِ وهَـمِّ الطريـقْ
    اللهم اني اسالك في هذه الساعة ان كانت جوليان في سرور فزدها في سرورها ومن نعيمك عليها . وان كانت جوليان في عذاب فنجها من عذابك وانت الغني الحميد برحمتك يا ارحم الراحمين

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

شبهة تناقض البشارتين بعيسى عليه السلام (آية 17 من سورة مريم و الآية 44 من آل عمران)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة مريم العذراء بنت عمران
    بواسطة عمـ الدين ـاد في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-04-2012, 08:20 PM
  2. النبؤات المبشرة بعيسى عليه السلام في التوراة ؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة ماسنيسا في المنتدى البشارات بالرسول صلى الله عليه وسلم
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-01-2009, 04:58 PM
  3. سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟!
    بواسطة العرابلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 09-11-2008, 01:14 PM
  4. سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى؟! - للباحث عبد المجيد العارابلى
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى اللغة العربية وأبحاثها
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 16-08-2008, 11:05 AM
  5. مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 27-07-2008, 07:09 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

شبهة تناقض البشارتين بعيسى عليه السلام (آية 17 من سورة مريم و الآية 44 من آل عمران)

شبهة تناقض البشارتين بعيسى عليه السلام (آية 17 من سورة مريم و الآية 44 من آل عمران)