هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,126
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-04-2023
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟

    بسم الله الرحمن الرحيم، السلام على من اتبع الهدى، أما بعد..

    نجد أن الموضوع ثابت في إنجيلي متى ولوقا:

    38 حِينَئِذٍ أَجَابَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَةً».
    39 فَأَجابَ وَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً، وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ.

    (متى 12 - فاندايك)

    29 وفيما كان الجموع مزدحمين، ابتدأ يقول: هذا الجيل شرير. يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي
    (لوقا 11 - فاندايك)

    ولكن نجد إنجيل مرقس سنقل كلام يسوع ولم يذكر أي شيء عن تلك الآية:


    11 فخرج الفريسيون وابتدأوا يحاورونه طالبين منه آية من السماء، لكي يجربوه

    12 فتنهد بروحه وقال: لماذا يطلب هذا الجيل آية؟ الحق أقول لكم: لن يعطى هذا الجيل آية !
    (مرقس 8 - فاندايك)

    ----------

    من الواضح أن ذكر هذه الآية ليس تفصيل بسيط وعابر حتى نقول أن مرقس أسقطه لتفاهته مثلاً،
    فهذه الآية من أهم آيات الإنجيل عندهم إذ أن يسوع أنبأ بموته وقيامته.
    يعني كما دخل يونس عليه السلام بطن الحوت وخرج منه بعد 3 أيام و3 ليال، فإن يسوع سيدخل القبر وسيخرج منه أيضاً بعد 3 أيام و3 ليال.

    السؤال هو:
    - إذا كان يسوع بالفعل أنبأ بآية شبيهة لآية يونان النبي، لماذا أسقطها مرقس من إنجيله مع أنها نبوءة عظيمة لها مدلول عقائدي كبيرة عندكم وليست تفصيل بسيط كما قلنا؟

    - إذا كان يسوع لم يذكر أي شيء من هذا المثيل على الإطلاق، فلماذا أضافاها لوقا ومتى؟

    -ألا يدل هذا على أن تلك العبارة كانت ضعيفة السند أو مدسوسة لاحقاً أو مشكوك بصحتها بين كتبت الاناجيل لأنهم لم يتفقوا عليها؟

    السؤال برسم المسيحيين محصور بهذا النص الإنجيلي تحديداً.



















  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    27-07-2022
    على الساعة
    11:57 PM

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    كما أن كاتب إنجيل يوحنا تجاهل تلك الآية أيضا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    560
    آخر نشاط
    06-10-2014
    على الساعة
    11:34 AM

    افتراضي

    يقول ذهبي الفم : " لم يطلبوا آية لكي يؤمنوا وإنما لكي يمسكوه، فلو كان المقاومون مستعدين لقبول الإيمان لصنع لهم آية" ... In Matt. Hom., 53..
    تبرير سخيف ..

    لم تُذكر في مرقس ربما لأن العدد لاينطبق على يسوع .. لامن ناحية الأيام ولا من ناحية وضعة في القبر ولا من ناحية شكل القبر!!..

    كما أنك تجد نبؤات في مت ... بثلاثة أيام وليست بثلاثة أيام وثلاث ليال .... كذلك قانون الايمان ... يقول "وفي اليوم الثالث قام"...

    ستجد الكثير الكثير من هذة الترهات... التى لاردود لها!..


    وهذة ربما تفيدك في مسألة عدم ذكر نبؤة أو قصة في إنجيل دون آخر :

    اقتباس
    السؤال: لماذا منحنا الله أربعة أناجيل؟

    الجواب:
    هناك عدة أسباب توضح منح الله لنا أربعة أناجيل عوضاً عن أنجيل واحد فقط ومن هذه الأسباب: 1) تقديم صورة أكثر وضوحاً عن المسيح. في حين أن كل الكتاب هو موحى به من الله (تيموثاوس الثانية 16:3). فقد قام الله بإستخدام أشخاص من خلفيات وشخصيات مختلفة لتحقيق أهداف معينة من خلال كتاباتهم. ولكل من كاتبي الأناجيل هدف وأسلوب سرد متميز ومنفرد عن الآخرين، ويوضح كل منهم جانب معين من الجوانب المختلفة لقصة حياة يسوع المسيح.

    فقد إختص متى البشير بكتابته لليهود، و كان أحد أهداف رسالته أن يظهر تحقيق نبؤات العهد القديم أي أن المسيح هو المسيا المنتظر منذ الأزل ولذا يتحتم علينا أن نؤمن به. وركز متى البشير على حقيقة أن المسيح هو الملك المنتظر، وهو "ابن داوود" الجالس على عرش اسرائيل الى الأبد (متى 27:4 و9:21).

    في حين أننا نجد أن مرقس وهو ابن عم برنابا (كولوسي 10:4) و صديق لبطرس الرسول، كتب كشاهد عيان على حياة المسيح قد قام بالتركيز على كون المسيح الخادم، والذي جاء ليخدم وليس ليخدم بل وأعطى نفسه فدية عن كثيرين (مرقس 45:10). ولكن قام بطرس الرسول بكتابة أشياء ليست بنفس الأهمية لليهود كما هى للأمم (حيث أنه لم يكتب عن الأنساب، أو إختلاف المسيح مع رؤساء اليهود، أو الإشارة الى العهد القديم).

    كما وأن لوقا البشير، "الطبيب الحبيب" (كولوسي 14:4)، وهو رفيق الخدمة لبطرس الرسول، قد كام بكتابة إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل. وهو الكاتب الغير يهودي الوحيد للعهد الجديد. و يعتبر لوقا مؤرخاً عظيماً من قبل الذين قاموا بإستخدام كتاباته في الدراسات الجيولوجية والتاريخية. وكمؤرخ، قال أنه يعتزم كتابة قصة حياة المسيح كما أخبرها شهود العيان (لوقا 1:1-4). ولقد كتب بصورة خاصة لمنفعة ثاوفيلوس، وهو أممي ذو مكانة رفيعة، فمن الواضح أن كتابته كانت مهدفة للأمم، وأن الغرض من كتابته كان تقديم الإيمان المسيحي المبني على حقائق تاريخية وأحداث موثوق بها. وكثيراً ما يشير لوقا للمسيح "بأبن الإنسان"، إذ أنه كان يحاول إظهار الناحية البشرية للمسيح ويستعرض الكثير من التفاصيل الغير متوافرة في الأناجيل الأخرى.

    أما إنجيل يوحنا الذي قام بكتابته يوحنا الرسول، فهو يتميز عن الأناجيل الثلاثة الأخرى، ويركز محتواه اللاهوتي على شخص المسيح ومعنى الإيمان. وغالباً ما نطلق على متى ومرقس ولوقا مصطلح الأناجيل المقتطفة وذلك لتتشابههم في تقديم مقتطفات عن حياة المسيح بنفس الأسلوب والمحتوى. ونجد أن انجيل يوحنا لايبدأ بميلاد المسيح أو خدمته الأرضية، ولكن بصفات ونشاط ابن الله قبل أن يصير إنساناً (يوحنا 14:1). ويركز الإنجيل على آلوهية المسيح، "كان الكلمة الله" (يوحنا 1:1)، "مخلص العالم" (42:4)، "ابن الله" (تكرر استخدامها) "ربي والهي" (يوحنا 28:20) لوصف يسوع. ونجد أيضاً أن المسيح يؤكد آلوهيته من خلال استخدامه المتكرر لعبارة "أنا هو"، ومن أكثر العبارات الواردة هي العبارة الموجودة في 58:8 حيث يقول "قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن" (قارن بما هو موجود في خروج 13:3-14). ولكننا نجد أن يوحنا يقوم أيضاً بالتركيز على الجانب البشري للمسيح، إذ كان يرغب من ذلك توضيح الخطأ الذي وقعت فيه طائفة دينية معاصرة وهى طائفة الغنوسيين، الذين لم يؤمنوا بناسوت المسيح. ويوضح يوحنا الهدف من كتابته للإنجيل في نهاية البشارة: "وأشياء كثيرة صنعها يسوع مع تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب، وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع المسيح هو ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة بإسمه (يوحنا 30:20-31).

    وهكذا، فإن وجود أربعة روايات متميزة لكن دقيقة عن حياة المسيح يعني معرفتك بجوانب مختلفة عن شخصيته وخدمته. فكل إنجيل من الأناجيل يشبه إضافة لون خيط جديد للوحة مصنوعة من القماش للحصول على صورة كاملة لذلك الشخص الذي سمى عن كل وصف، وبينما لن نستطيع أبداً أن نفهم كل شيء عن يسوع المسيح (يوحنا 30:20)، فمن خلال الأناجيل الأربعة يمكننا أن نصل الى فهم كاف يمكننا من خلاله تقديرما فعله المسيح من أجلنا حتى تكون لنا حياة من خلال إيماننا به.

    2) حتى نتيقين بصورة موضوعية من مصداقية ما هو مكتوب. يقول الكتاب المقدس أن العادة الجارية منذ أقدم العصور هى أن الحكم على شخص ما في ساحة القضاء لا يمكن أن يصدر بالإعتماد على شاهد عيان واحد بل على أقل تقدير شاهدين أو ثلاثة (تثنية 15:19). ولهذا فإن وجود كتابات من أكثر من شاهد عيان على حياة يسوع تعضد مصداقية المعلومات الموجودة في كل سفر.

    وقد قام القاضي المعروف سام جرين ليف بفحص الأناجيل الأربعة بطريقة قانونية وقام بتحليل الأدلة. وقد لاحظ تنوع روايات شهود العيان الموجودة في الأناجيل الأربعة. والتي نجد فيها إتفاقاً برغم تنوع إختيار الكاتب لإضافة أو حذف التفاصيل، ولكنها مصادر موثوق بها ويمكن قبولها في أي ساحة من ساحات القضاء كأدلة نافذة. ولو كانت الأناجيل تحتوي على نفس المعلومات، وكتبت من نفس وجهة النظر، لكانت أظهرت أن الكتاب قد تجمعوا معاً "وحاولوا توحيد القصص" لمحاولة تعضيد مصداقية ما قاموا بكتابته. ولكن التنوع القصصي الموجود في الأناجيل يدل على الإستقلالية الكتابية. وهكذا فإن الطبيعة المستقلة للأناجيل، وإن كانت من حيث الإتفاق في التفاصيل وتنوع وجهة النظر، والعدد المحتوى من التفاصيل، تدل على أن السجل الكتابي الموجود بين يدينا اليوم هو سجل دقيق وموثوق به.

    3) لمكافأة الباحثين الأمناء. يمكننا تحقيق إستفادة عظيمة من خلال دراسة كل إنجيل على حدة. ولكن تعظم تلك الإستفادة عند مقارنة وتجميع التفاصيل الموجودة عن نفس الحدث في حياة يسوع كما هو موجود في الأناجيل المختلفة. فعلى سبيل المثال، نجد أن متى 14 يقص حدث إشباع الخمس آلاف وسير المسيح على الماء. وفي متى 22:14 يقول أن "وللوقت ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع" وربما نتسائل عن سبب ذلك؟ حيث أنه لا يوجد سبب واضح مدون في إنجيل متى. ولكن عند تجميع القصة بما هو موجود في مرقس 6، ترى أن التلاميذ قد عادوا من إرساليتهم لإخراج الشياطين وشفاء المرضى بالسلطة المعطاة لهم عند إرسالهم إثنين – إثنين. ولكنهم عادوا وقد ضربهم الكبرياء فنسوا مكانتهم وبدؤا بإسداء النصحية للمسيح نفسه (متى 14:15)! فبإرسال المسيح لهم عبر بحر الجليل، يعلن لهم شيئان بسيره على الماء بعد أن صارعوا الموج والرياح حتى الهزيع الرابع من الليل، إلى أن رأوه ماشياً "مزمعاً أن يتجاوزهم" (مرقس 48:5-50). فيعلن لهم: 1) لا يمكنهم أن يفعلوا شيئاً لله من قدرتهم الشخصية. 2) وأن كل شيء مستطاع عندما يدعون الله ويعيشون معتمدين على قوته. وهناك أمثلة عديدة يكتشف من خلالها الدارس الأمين للكتاب الجواهر الثمينة الموجودة في الأناجيل المختلفة.

    اقتباس
    http://www.gotquestions.org/Arabic/Arabic-four-gospels.html


    تحياتي.
    [CENTER][SIZE=5]سوف يحيا الجهاد *** سوف يحيا الأمل

    [/SIZE][/CENTER]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    1,126
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    15-04-2023
    على الساعة
    03:25 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة christina مشاهدة المشاركة
    يقول ذهبي الفم : " لم يطلبوا آية لكي يؤمنوا وإنما لكي يمسكوه، فلو كان المقاومون مستعدين لقبول الإيمان لصنع لهم آية" ... In Matt. Hom., 53..

    تحياتي.

    هنا أتذكر كيف اعتبر النصارى أن قوله تعالى "وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ" (الاسراء-59)
    يناقض معجزات الرسول الحسية الثابتة والصحيحة والتي تواتر بعضها ، مثل انشقاق القمر وشفاء المرضى وتكثير الطعام ونبوع الماء من يده الشريفة...

    مع أن الآية هنا متخصصة فقط بمعجزات محددة طلبها الكفار من الرسول (مذكورة في سورة الاسراء من 90 الى 93)
    والله تعالى قادر على ارسالها ولكن لم يحصل هذا الأمر لأن قوم ثمود حددوا معجزة الناقة ورؤوها ولم يؤمنوا.
    أما معجزات الرسول الاخرى فلم تكن مقترحة من المشركين، وإن كان بعضها جاء في موطن طلب آية من الرسول دون تحديدها كمعجزة انشقاق القمر مثلاً.



هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أية يونان النبي وتكذيب البابا شنودة لكتابه المقدس !!
    بواسطة christina في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 02-06-2014, 03:34 PM
  2. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-01-2012, 05:50 PM
  3. مشاكل نص آية يونان النبي
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-11-2010, 08:25 PM
  4. لماذا كل هذا الكره اتجاه الفريسيين ؟
    بواسطة احمد الجبلي في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-03-2010, 05:14 PM
  5. من أوفى بآية يونان المسيح عليه السلام أم المصلوب
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-07-2009, 07:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟

هل أنبأ يسوع الفريسيين بآية مشابهة لآية يونان النبي أم لا؟