لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هي تطلب من البابا تقديم الكهنة والقساوسة المتهمين بالجرائم الجنسية إلى المحاكمة
كما وتطلب محاكمة الكرادلة الذين تستروا عليهم
بالعربي
هي تطالب بإغلاق الكنائس الكاثوليكية وبتقويض الفاتيكان
فلو أنها طالبت البابا أن يسمح للقساوسة بالزواج للحد من تلك الجرائم لكان أفضل
فالمطالبة بتسريح ذلك العدد الهائل من القساوسة ورجال الدين سيجر كارثة إقتصادية واجتماعية
وللعلم
فإن الكنيسة الآرثوذكسية أكثر حكمة في هذا المجال
فقد سمحت للقساوسة بالزواج
وبذلك تم الحد من الجرائم الجنسية بشكل ملحوظ
ربما هنا يحاول تذكيري أحدهم
بأب الإعتراف برسوم المحرقي الذي زادت أعداد ضحاياه وحده عن خمسة آلاف حالة
للرد أقول
حالة برسوم حالة شاذة ولكل قاعدة شواذ
كما أن حالة برسوم تختلف إختلافا كليا عن حالة قساوسة وكهنة الفاتيكان
فجرائم رجال الدين الكاثوليك في معظمها تحرشات جنسية مع الأطفال
بينما الأب برسوم كان يخطأ مع النساء البالغات العاقلات وغالبيتهم العظمى من المتزوجات أو المطلقات
أي أنه مارس الخطيئة معهم برغبتهم ولذلك لم تطالب النساء بمحاكمته
ولقد تبين فيما بعد
أن الأب برسوم كان عندما تأتي إليه إحدى النساء لتعترف أنها أخطأت مع فلان
كان الأب برسوم يقوم بتمثيل تلك الخطيئة ليتأكد من وقوعها ومن كيفية وقوعها
وذلك ليتسنى له مغفرة ذلك الخطأ بالطريقة المناسبة لذلك الخطأ وبالأدوات المناسبة
فشتان شتان بين برسوم كنيستنا
الشرقية القبطية المرقصية المجيدة
وبين براسيم الكنائس الغربية البطرسية المتهالكة
تقبل مروري أيها الخ الكريم