4) هل يمكن أن يكون الإنسان إلاها أو أن يكون الإله أنسانا ؟؟
(( هل يمكن أن يكون الله خالق هذا الكون .. ورازقه .. ومدبر أمره إنسانا يمشي بين الناس .. ويري .. ويسمع صوته .. ويأكل ويشرب .. ويشعر بالجوع .. ويبول ويتبرز مثل الانسان .. ويصلب علي الصليب .. ويهان ويصفع علي وجهه .. ويبصق في وجهه .. ويصرخ ويطلب النجدة من الله .. ألكتاب المقدس ينفي أن يكون الله انسانا .. وان بكون الانسان إلاها :
1) عد-23-19: ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلم ولا يفي؟
هو-11-9: ((لا أجري حمو غضبي. لا أعود أخرب أفرايم لأني الله لا إنسان القدوس في وسطك فلا آتي بسخط.
2) يو-5-37: والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط، ولا أبصرتم هيئته،
(( الله لم يره أحد قط .. ولا أحد يسمع صوته في هذا الكون .))
3) مت-26-39: ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: ((يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت))
4) مت-27-46: ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: ((إيلي ،إيلي ،لما شبقتني ؟ )) أي: إلهي ،إلهي ،لماذا تركتني؟
(( إلي من كان المسيح يتوسل ويصرخ قائلا : " إلهي إلهي لماذا تركتني ". هل للاله إله يلجأ اليه عند الشدة .. وهل الله (حاشا لله ) يقع في شده ؟ أي إله هذا !!!!!!!!! ))
******************************
5) هل كان المسيح (عليه السلام ) إلها أو ابن إله ؟؟
المسيح لم يقل أبدا في الكتاب المقدس أنه إله أو ابن إله . دعنا نري ماذا قال المسيح عن نفسه :
يو-17-3: وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.
يو-12-44: فنادى يسوع وقال : ((الذي يؤمن بي، ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني)).
*** (( المسيح " صلي الله عليه وسلم" يوضح بوضوع شديد جدا أنه لاإله إلا الله .. الواحد الأحد . وهو سبحانه وتعالي الذي يمنح الحياة الابدية .. وهو سبحانه وتعالي الذي أرسل المسيح الي الناس ليدعوهم الي معرفة وعبادة الاله الحقيقي وحده .. لأن عبادة غير الله كفر .. وضلال . وهذه رسالة كل الرسل والأنبياء من أول آدم عليه السلام . المسيح ينفي تماما أنه الله أو ابن الله فهو يفرق تماما بين الله (الآب ) والمسيح الذي ارسله للناس. وإذا كان المسيح هو الله .. هل هو ارسل نفسه ؟ إن الذي يؤمن بالنبي فهو يومن بالقطع بمن أرسله . من يومن بالله فهو يومن برسوله .. ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ومن يطع الله فقد أطاع الرسول .. ومن يعص الرسول فقد عصي الله .. ومن يعص الله فقد عصي الرسول .. وهذا شيء بديهي وفطري)) .
مت-23-9: ولا تدعوا لكم أبا على الأرض ، لأن أباكم واحد الذي في السماوات.
مت-23-10: ولا تدعوا معلمين ، لأن معلمكم واحد المسيح.
*** (( يوجد إله واحد الذي في السماوات ومعلم واحد المسيح . إله السماوات هو الذي أرسل المعلم الذي في الأرض . الكلام واضح صريح ))
4) يو-12-49: لأني لم أتكلم من نفسي، لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم.
5) يو-12-50: وأنا أعلم أن وصيته هي حياة أبدية. فما أتكلم أنا به، فكما قال لي الآب هكذا أتكلم((.
يو-5-30: أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين، ودينونتي عادلة، لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني.
يو-14-28: سمعتم أني قلت لكم: أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني قلت أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم مني.
يو-14-31: ولكن ليفهم العالم أني أحب الآب، وكما أوصاني الآب هكذا أفعل. قوموا ننطلق من ههنا.
*** (( المسيح (عليه السلام) ينفي عن نفسه أي إرادة .. أو أي قوة .. حتي الكلام الذي يتكلمه فهو كلام الآب .. وحتي أفعاله هي وصايا الله سبحانه وتعالي .. والإرادة إرادة الله .. والقوة هي قوة الله .. وهذا ديدن كل الأنبياء والمرسلين من الله ..))
يو-10-29: أبي الذي أعطاني إياها هو أعظم من الكل، ولا يقدر أحد أن يخطف من يد أبي.
مر-10-18: فقال له يسوع: ((لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله.
مر-13-32: (( وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب.
يو-20-17: قال لها يسوع: ((لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم))
*** (( المسيح يقر .. ويؤكد أن له أبا وإلها .. وأن أباه وإلهه هو اله الناس أجمعين .. ويجب أن نتفكر كثيرا في عبارة "أصعد إلي أبي وأبيكم .. وإلهي وإلهكم " لماذا لم يقل " أنا إلهكم وإله آبائكم"
مت-4-10: حينئذ قال له يسوع: ((اذهب يا شيطان! لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد((.
مر-12-32: فقال له الكاتب: ((جيدا يا معلم. بالحق قلت، لأنه الله واحد وليس آخر سواه))
مر-12-29: فأجابه يسوع: ((إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد.((
16) مر-12-30: وتحب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك ومن كل فكرك، ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الأولى.
مر-12-32: فقال له الكاتب: ((جيدا يا معلم. بالحق قلت، لأنه الله واحد وليس آخر سواه((.
*** (( هل هناك كلمات أوضح من هذه الكلمات أن الله واحد .. لاشريك له .. ولاند له .. لايساويه أحد .. ولايدانيه أحد .. لاشريك له .. ولامثيل له .. وأنه القادر علي كل شيء .. وأنه لم يلد .. ولم يولد .. ولم يكن له كفوا أحد ))