إنني أتوجه بهذا البحث إلي كل مسيحي ذا عقل وفكر .. يبحث عن الحقيقة الغائبة عن شخص المسيح ( عليه السلام ) .. هل هو الله ؟ هل هو ابن الله ؟ وكيف يكون هو الله وفي نفس الوقت هو ابن الله؟؟!!! . هل هو انسان ورسول من الله الي بني اسرائيل . إن الأدلة الصريحة الواضحة .. والبراهين الدامغة كلها مشتقة من " الكتاب المقدس " كتاب المسيحيين الذي بين أيديهم .. لا يوجد دليل واحد من خارج هذا الكتاب .. إنني أرجوا من كل مسيحي منصف أن يقرأ هذا البحث المتواضع بكل دقة .. حتي يعرف حقيقة من يعبد .. هل هو يعبد المسيح ( عليه السلام ) أم يعبد رب المسيح وإلهه .. الذي قال فيه المسيح كما ورد في الانجيل : يو-17-3 " وهذه هي الحياة الأبدية , أن يعرفوك أنت الاله الحقيقي وحدك , ويسوع المسيح الذي أرسلته " نسأل الله القدير العليم أن يعلمنا ماينفعنا .. وأن ينفعنا بما علمنا .. وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
***************************
1) هل كان المسيح عبدا لله (سبحانه وتعالي) مثل كل الأنبياء والرسل ؟
نعم الكتاب المقدس يقول ذلك بكل وضوح . دعنا نقتبس من الانجيل :
مت-12-18: ((هوذا فتاي الذي اخترته ، حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق.(في الكاثوليكيه مت-12-18: ((هوذا عبدي الذي اخترته حبيبي الذي عنه رضيت. سأجعل روحي عليه فيبشر الأمم بالحق(.

اع-3-13: إن إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب إله آبائنا مجد فتاه يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه. (في الكاثوليكية اع-3-13: إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب، إله آبائنا، قد مجد عبده يسوع الذي أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس، وكان قد عزم على تخلية سبيله،) (فتاه أي عبده حسب الترجمات )
اع-4-27: لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل. (في الكاثوليكية اع-4-27: تحالف حقا في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته،)
( هل يجوز لله (حاشا لله ) أن يكون لله إبن ؟؟!!! .. هل ينادي الله علي إبنه (حاشا لله) بكلمة "عبدي " أو "فتاي")
*******************************
2) هل المسيح (عليه السلام) ‘إنسان وابن إنسان ؟
نعم .. الكتاب المقدس يقول ذلك :
اع-2-22: ((أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضا تعلمون.

(هناك إثنان " يسوع المسيح الانسان" و "الله سبحانه " الذي يصنع المعجزات بيده) ولايصنع المعدزات إلا الله .. الواحد الأحد.. الذي إذا أراد شيئا .. أن يقول له " كن فيكون")
مت-11-19: جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب ، فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر ، محب للعشارين والخطاة. والحكمة تبررت من بنيها
يو-7-46: أجاب الخدام: ((لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان(( !.
يو-8-40: ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم
المسيح نفسه يقر أنه إنسان وأن الكلام الذي يتكلمه كلام حق وهو الكلام الذي سمعه من الله . وهنا يبدي المسيح استسلامه الكامل وطاعته الكامله لله ( وهكذا كان كل أنبياء الله ورسله إلي خلقه )
مت-12-40: لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال.
مت-16-27: فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته ، وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.
(من الذي يجازي كل واحد حسب عمله ( الله أم المسيح) هنا إثنان منفصلان) .
مت-16-28: الحق أقول لكم : إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيا في ملكوته((.
مر-2-10: ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطانا على الأرض أن يغفر الخطايا)). قال للمفلوج:
يو-5-27: وأعطاه سلطانا أن يدين أيضا، لأنه ابن الإنسان.
( من الذي أعطاه السلطان أليس الله الواحد الأحد (سبحانه وتعالي))
اع-17-31: لأنه أقام يوما هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع إيمانا إذ أقامه من الأموات))
لو-22-69: منذ الآن يكون ابن الإنسان جالسا عن يمين قوة الله))
لو-22-70: فقال الجميع: ((أفأنت ابن الله؟)) فقال لهم: ((أنتم تقولون إني أنا هو))

( المسيح لم يقرهم عل ما زعموه وأنكر عليهم ذلك وقال لهم أنتم الذين تقولون ذلك وليس أنا )
لو-12-8: وأقول لكم: كل من اعترف بي قدام الناس ، يعترف به ابن الإنسان قدام ملائكة الله.
لو-12-9: ومن أنكرني قدام الناس ، ينكر قدام ملائكة الله.
يو-1-51: وقال له: (( الحق الحق أقول لكم: من الآن ترون السماء مفتوحة، وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن الإنسان))
( وهكذا كانت الملائكة تنزل علي رسل الله وأنبيائه في كل وقت لتنفيذ أوامر الله (سبحانه وتعالي )
اع-7-56: فقال: ((ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائما عن يمين الله))
***********************************
3) هل كان المسيح (عليه السلام) نبيا و رسولا ؟؟
نعم .. الكتاب المقدس يقول ذلك :
مت-21-11: فقالت الجموع: ((هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل))
لو-4-24: وقال: ((الحق أقول لكم : إنه ليس نبي مقبولا في وطنه)).
لو-24-19: فقال لهما: ((وما هي؟)) فقالا: ((المختصة بيسوع الناصري ، الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب)).
يو-13-16: الحق الحق أقول لكم: إنه ليس عبد أعظم من سيده، ولا رسول أعظم من مرسله.
يو-15-20: اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم، وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم.